بس كلامك اعجبني واقول لاخي ابو فارس هدي ورووق ولا تأخذك العزة بالاثم فقول لا يمثل الاسلام تعني بالضرورة انه يمثل غير الاسلام غير الاسلام الكفر
او انك تقصد انه لا يمثل الاسلام ككل وهنا يتوجب عليك التوضيح حتى لا تقع في مزالق في الكلمات
حقيقة هذه من ايجابيات الاخوان التي ذكرتها شيخ زايد فمجالس الطلبه والنقابات المهنيه كانت ستؤوول لمن لا يرى في الاسلام الا الجلوس في المسجد ونصبح دولة مدنية قولا ومعنى فالدولة المدنية او المجتمع المدني جاءت كفكرة مضادة لتسلط الكنيسة وتلقفها جهال الامة واصبحوا ينادون بها غير مدركين لخطورة هذا الكلام
الاخوان حتى نكون عادلين تصدوا ليكون الاسلام فعالا في شرايين حياة المجتمع وحتى نكون عادلين لم يكن منهجهم كمنهج السلف الصالح
لكن بعض مشايخ السلف اختلفوا في قضايا مهمه كالانتخاب وهذا ماخذ على بعض السلفيين الذين بسبب بعض الفتاوى اعتزلوا الساسه ومنها اعتزلوا الحياة فاذا انت تركت الساحه في المجالس والبلديات والنقابات وغيرها من ميادين الحياة فانت تركتها للاخوان ثم قمت بانتقادهم وطالبتهم بتصحيح مناهجهم وكانك وضعتهم نوابا لك فكيف يستقيم ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
الشيخ لم يجب على اسئلتي
فلازم تحكيلي انا اخف عليه مش هو ...
هههههههه
سنحكما بالمعول
بما ان الامر محصور بين مرسي و شفيق اسأل الله التوفيق لمرسي و ان يحكم بما انزل الله
و اسأل الله الهدايه للاخوان و العوده الى الحق و الاخذ باراء العلماء الربانين اصحاب المنهج القويم من امثال العلماء الاجلاء الالباني و ابن عثيمين و ابن باز رحمهم الله
الشيخُ أبو إسحاق الحوينيِّ لم يزكِّ الإخوانَ المسلمين ولا محمد مرسي هنا ، فالفروقُ بينهم وبين السلفيين أصليةٌ وجوهريةٌ ، وإن كان الجميعُ -بلا شكٍّ- مسلمين ، إلا أن الإخوانَ عندهم أخطاءُ كبيرةٌ وكبيرةٌ جداً! ، فالشيخُ نصح المصريين بانتخابِ محمد مرسي من بابِ اختيارِ أخفِّ الضررينِ ليس إلا!.
فأمامنا أحمد شفيق ومحمد مرسي من نختار ؟؟ هل نقدمُ من لا يُقيمُ للدينِ وزناً ولا يرفعُ له رأساً أم نختارُ من عنده أمورٌ وافق فيها الحقَّ وأمورٌ خالف فيها الحقَّ !!؟؟ لا بد أن نختارَ الثانيَ ، فكلمةُ الشيخِ ليس فيها تزكيةٌ للإخوانِ بقدرِ ما هي تقديرٌ للمصالحِ والمفاسدِ ، واللهُ أعلمُ .
الأخ المكرمَ الشيخَ زايد :
هل تعرفُ أن محمد مرسي -نفسَه- سئل : هل تنوي تطبيقَ الحدودِ الشرعية ِ؟؟!! فقال : أعوذُ باللهِ!!! هذه اجتهاداتُ فقهاءٍ !! لا أُلزِمُ الناسَ فيها !!
سبحان اللهِ ، الحدودُ الشرعيةُ التي أنزلها اللهُ على عبادِه ، وفرض على الناسِ تطبيقَها يستعيذُ محمد مرسي منها ، ويقولُ : هي اجتهاداتُ فقهاءٍ !!
أين هي دولةُ الإسلامِ المزعومةُ التي نادى بها الإخوانُ المسلمون طيلةَ العقودِ الماضيةِ !!؟؟
إنها دولةُ : إسلام ربع كم وللأسفِ!!