رائعة انت يا مي وكنت على ثقة بأن ظني لن يخيب في ثقافتك...وبعد إذن الأخت مي ..أود التنويه للفرق بين المونولوج والديالوج فقد أُتهم الأدبي بأن بعض مصطلحاته غير مفهومه ..وقد تلقيت بعض الاسئلة عن ذلك
وأتمنى أن تتفضل مي بالتصليح والتدقيق إذا أخطأت فأنا لست مختصة بهذه الأمور.وحسب معلوماتي
فإن المونولوج أو حديث النفس هو حوار يوجد في الروايات، ويكون قائما ما بين الشخصية وذاتها أي ضميرها. بمعنى آخر هو الحوار مع النفس
أما الديالوج فهو..هو حوار سائد في القصص والروايات ويكون قائما بين عدد من الشخصيات ضمن إطار معين
أتمنى المراجعة من الأخت مي مع خالص احترامي وتقديري للجهد المبذول منها هنا
دمتِ بحفظ الله
المصطلحان ينتهيان إلى كلمتي Mono-log , Dialog والمعنى فيهما الحوار الذاتي أو كما قالت به العزيزة حنان " حديث النفس " أما الديالوج فهو الحوار العادي القائم بين عدة أشخاص كما قالت حنان أيضاً.
توضيح حول Mono-log الكلمة بأصلها فرنسي وقد أحيلت كما هي في كافة اللغات في النقد الأدبي.
الهي ...ظروفي الدراسية لا تسمح ...حقا محاصرة
لكن عفوا
لا داعي للتركيز على الأخطاء النحوية ..فكلها باستثناء تلك المتعلقة بسوف ..والتي لطالما استعملتها لتواجدي بقلب المعترك الاعلامي
اقول كلها هفوات الكتابة اللحظية ... فانا ولا فخر اتمتع بقاعدة قوية في اللغة العربية نحوا واعرابا
ولا غرو فانا ابنة استاذ متخصص فيها ..
اما ان اجعل المفعول به مرفوعا عن جهل فهذا امر لا اطيق سماعه ..واظن انه في مثل هكذا حالة من الاحسن لي ان اكتب باي لغة الا اللغة العربية ...بل ومن الاحسن لي ان اتخلى عن عروبتي مطلقا واكتسب اي انتماء آخر
كما قلت سابقا .أعود لاقول : لدي الكثير لاقوله ..
الهي ...ظروفي الدراسية لا تسمح ...حقا محاصرة
لكن عفوا
لا داعي للتركيز على الأخطاء النحوية ..فكلها باستثناء تلك المتعلقة بسوف ..والتي لطالما استعملتها لتواجدي بقلب المعترك الاعلامي
اقول كلها هفوات الكتابة اللحظية ... فانا ولا فخر اتمتع بقاعدة قوية في اللغة العربية نحوا واعرابا
ولا غرو فانا ابنة استاذ متخصص فيها ..
اما ان اجعل المفعول به مرفوعا عن جهل فهذا امر لا اطيق سماعه ..واظن انه في مثل هكذا حالة من الاحسن لي ان اكتب باي لغة الا اللغة العربية ...بل ومن الاحسن لي ان اتخلى عن عروبتي مطلقا واكتسب اي انتماء آخر
كما قلت سابقا .أعود لاقول : لدي الكثير لاقوله ..
عفوا ..لا داعي
عزيزتي لحن الجراح ..
وقوعك في الخطأ ليس جريمة لا تغتفر .. فلا زال كل من يرتجل يقع فيه، وهذا مبرر بين لحظة وأخرى.. نصك وضع للنقد وليس لوضع العصي في دواليب ما تكتبين، ثم أن ابنه أبو النحو قد اختلط عليها الأمر في ما أعجبَ السماء .. وما أعجبُ السماء.. ننتظر ما ستقولينه
أخت مي
عندما أقوم أنا أو الأخ ياسر بتصحيح الأخطاء اللغوية في النصوص فما هذا إلا لأجل
الارتقاء بها ؛ حتى تخرج بأبهى حلة ممكنة .
فالمسألة ليست الإشارة لكاتب النص بأنه اقترف ذنبا لا يغتفر ، فالذنب الذي لا يغتفر
أكبر من الكون يا أخت مي ، بل الكون وملايين مثل الكون لا تساوي ذلك الذنب.
إذا كان لا بد من التوقف عن التحدث عن اللغة في النصوص فلا بأس ، أما أن
يحس من يصوب لغة النص بأنه مذنب فهذا شيء أنا شخصيا لا أقبله.
أقول لك:
قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء".
ما رأيك لو وضعت الضمة على لفظ الجلالة " الله " ؟!!
إليك وكفى
وأظن أن هذا ما قلته بالضبط للأخت لحن الجراح وقد قلتها لها في ردي :
عزيزتي لحن الجراح ..
وقوعك في الخطأ ليس جريمة لا تغتفر .. فلا زال كل من يرتجل يقع فيه، وهذا مبرر بين لحظة وأخرى.. نصك وضع للنقد وليس لوضع العصي في دواليب ما تكتبين، ثم أن ابنه أبو النحو قد اختلط عليها الأمر في ما أعجبَ السماء .. وما أعجبُ السماء.. ننتظر ما ستقولينه
في كل مرة أدخل هنا أقرأ كل شيء من أول كلمة لآخر كلمة
حتى المقدمة أقرأها في كل مرة أدخل
فلم يعد يشبع هذا النهم و تلك الورطة مجرد القراءة مرة واحدة
و بات الفكر يشتاق و يحن للعودة هنا دون أن تكون لديه المقدرة على أن ينبس ببنت شفة
و لم يعد شره القراءة يكتفي بمراجعة المشاركات الجديدة
بل يجبرك كل رد و كل مشاركة على العودة مرة أخرى لأول السطر
درة جديدة وضعتها حنان هاهنا على تاج إنجازات القسم الأدبي المتراكمة
و جوهرة ماسية جديدة تلمع لتعكس وجوهاً لا تعرف أياً منها إلا من خلف الشاشة
فيسرح الفكر و يتمرد في رسم صورة للكاتب بعد كل تعليق
لكن هيهات هيهات
فكل مداخلة جديدة تقلب كيانك و تعيدك للخلق الأول
تشعرك بالبدائية و أنت تتجول على ضفاف المستقبل
و تعجز مرة أخرى عن أن تخرج بصورة
فتتغير الصور و يتغير ترتيبها
ففي كل كلمة من الكتَاب هنا بحر آخر تغرق فيه
و حبل آخر ينقطع بك على شفير هاوية
لتدرك مرة أخرى أنك لست جبلاً مثلهم، و أنهم فاقوا كل ما يمكن أن تتخيل، و أنك منهم كلاعبٍ خفيٍ لاهٍ
يلتقون كما تلتقي قمم أشجار السرو و الصنوبر، و تضيع أنت بين أغصانهم كأنك عصفور دوري لا حول لك أمامهم و لا قوة، تحاول أن تبني هناك بينهم مسكنًا لك، لكنك تسقط و يسقط منزلك في أول هزة
يعجبني دائماً أن أكون بينكم
و يعجبني دائماً أن أكون منكم
تعجبني حنان عز في درتها الجديدة و تلك الماسة
و تعجبني لحن الجراح في نصٍ أفقد الدموع عذريتها، أوقف القلب عن النبض ثم انطلق به بسرعة الصوت فسبق نبضاته، و أعادني أنا شخصياً لموقف عشته و لكن قدر الله فينا و لطف، و كانت و الحمد لله و الشكر له نهاية مغايرة
تعجبني مي هديب الكاتبة و ألغازها
يعجبني الأستاذ سواربينا يقف سيداً على منبع الإحساس
يعجبني المتخصص ياسر ذيب و قوة حجته
يعجبني المتابع جمال نشوان و منطقه
يعجبني المخرج وحداتي قريوتي
و المشغول جداً و رغم ذلك شارك عساف
تعجبني مباركة الجنيدي، و إصراره على الزيارة رغم أنه مشرفٌ في قسم آخر
يعجبني أبو محمد عماد ووطنيته
يعجبني ذوق مالك و لهفته
تعجبني عاشقة القدس و ثرى فلسطين أم يحيى، المثابر و المتطور رمزي الياموني، الأخت ياسمين 1، صائد الكلمة القناص، من يعبر عنها إسمها عاشقة المارد الأخضر شروق، القريب و المعروف غريب الدار، إبن المخيم المتعلق دوماً بالجذور أنس، نور الإيمان في المنتدى نور الهدى، إبنة جبال النار شهد نابلس،
و يعجبني كل من أصر على المرور و أصر أن يمسح على هذه الدرة
الجديدة مسحة أخرى، لتزداد ألقاً و ليزداد بريقها