البرنامج الجهادي:
1_خطوات تنظيم الوقت"فكر في اهدافك وانظر في رسالتك في هذه الحياة"
2_اعلم انك لن تنتهي عندما تخسر انما عندما تنسحب
3_معرفة معاني اسماء الله الحسنى
"سنحدد اسم الله الرزاق ونعيش به يومنا وليلتنا"
4_ عمل جهادي"ولا تقل لهما أف "
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
تفسير اية 87+88 سورة الأنبياء
"وذا النون إذ ذهب مغاضبآ فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"
لقد سمي ذا النون - أي صاحب الحوت - لأن الحوت التقمه ثم نبذه . وقصة ذلك أنه أرسل إلى قرية فدعا أهلها إلى الله فاستعصوا عليه , فضاق بهم صدرا , وغادرهم مغاضبا , ولم يصبر على معاناة الدعوة معهم . ظانا أن الله لن يضيق عليه الأرض , فهي فسيحة , والقرى كثيرة , والأقوام متعددون . وما دام هؤلاء يستعصون على الدعوة , فسيوجهه الله إلى قوم آخرين .ذلك معنى *فظن أن لن نقدر عليه*أي أن لن نضيق عليه .وقاده غضبه الجامح , وضيقه الخانق , إلى شاطيء البحر , فوجد سفينة مشحونة فركب فيها . حتى إذا كانت في اللجة ثقلت , وقال ربانها:إنه لا بد من إلقاء أحد ركابها في البحر لينجو سائر من فيها من الغرق . فساهموا فجاء السهم على يونس , فألقوه أو ألقى هو بنفسه . فالتقمه الحوت . مضيقا عليه أشد الضيق ! فلما كان في الظلمات:ظلمة جوف الحوت , وظلمة البحر , وظلمة الليل نادى: *أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*. فاستجاب الله دعاءه , ونجاه من الغم الذي هو فيه . ولفظه الحوت على الساحل . ثم كان من أمره ما يفصله في سورة الصافات . فحسبنا هذا في هذا السياق .
إن في هذه الحلقة من قصة يونس - عليه السلام - لفتات ولمسات نقف أمامها لحظات .إن يونس لم يصبر على تكاليف الرسالة , فضاق صدرا بالقوم , وألقى عبء الدعوة , وذهب مغاضبا , ضيق الصدر , حرج النفس ; فأوقعه الله في الضيق الذي تهون إلى جانبه مضايقات المكذبين . ولولا أن تاب إلى ربه ! واعترف بظلمه لنفسه ودعوته وواجبه . لما فرج الله عنه هذا الضيق . ولكنها القدرة حفظته ونجته من الغم الذي يعانيه .وأصحاب الدعوات لا بد أن يحتملوا تكاليفها , وأن يصبروا على التكذيب بها , والإيذاء من أجلها . وتكذيب الصادق الواثق مرير على النفس حقا . ولكنه بعض تكاليف الرسالة . فلا بد لمن يكلفون حمل الدعوات أن يصبروا ويحتملوا , ولا بد أن يثابروا ويثبتوا . ولا بد أن يكرروا الدعوة ويبدئوا فيها ويعيدوا .إنهم لا يجوز لهم أن ييأسوا من صلاح النفوس واستجابة القلوب , مهما واجهوا من إنكار وتكذيب , ومن عتو وجحود . فإذا كانت المرة المائة لم تصل إلى القلوب , فقد تصل المرة الواحدة بعد المائة . . وقد تصل المرة الواحدة بعد الألف . . ولو صبروا هذه المرة وحاولوا ولم يقنطوا لتفتحت لهم أرصاد القلوب !إن طريق الدعوات ليس هينا لينا . واستجابة النفوس للدعوات ليست قريبة يسيرة . فهناك ركام من الباطل والضلال والتقاليد والعادات , والنظم والأوضاع , يجثم على القلوب . ولا بد من إزالة هذا الركام . ولا بد من استحياء القلوب بكل وسيلة . ولا بد من لمس جميع المراكز الحساسة . ومن محاولة العثور على العصب الموصل . . وإحدى اللمسات ستصادف مع المثابرة والصبر والرجاء . ولمسة واحدة قد تحول الكائن البشري تحويلا تاما في لحظة متى أصابت اللمسة موضعها . وإن الإنسان ليدهش أحيانا وهو يحاول ألف محاولة , ثم إذا لمسة عابرة تصيب موضعها في الجهاز البشري فينتفض كله بأيسر مجهود , وقد أعيا من قبل على كل الجهود !وأقرب ما وأصحاب الدعوات لا بد أن يحاولوا تحريك المشير ليتلقى القلب من وراء الأفق . ولمسة واحدة بعد ألفإن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية ! فليضق صدره . ولكن ليكظم ويمض . وخير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون !إن الداعية أداة في يد القدرة . والله أرعى لدعوته وأحفظ . فليؤد هو واجبه في كل ظرف , وفي كل جو , والبقية على الله . والهدى هدى الله .وإن في قصة ذي النون لدرسا لأصحاب الدعوات ينبغي أن يتأملوه .وإن في رجعة ذي النون إلى ربه واعترافه بظلمه لعبرة لأصحاب الدعوات ينبغي أن يتدبروها .وإن في رحمة الله لذي النون واستجابة دعائه المنيب في الظلمات لبشرى للمؤمنين: *وكذلك ننجي المؤمنين*. .
البرنامج الجهادي:
1_خطوات تنظيم الوقت"انظر الى دورك في الحياة فلكل دور بحاجة الى مجموعة أعمال تجاهه"
2_قال النبي صل الله عليه وسلم :"ليس شيء أكرم على الله من الدعاء"
3_معرفة معاني اسماء الله الحسنى
"سنحدد اسم الله الرحمن الرحيم ونعيش بهما يومنا وليلتنا"
4_ عمل جهادي"الدعاء بيقين "
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
كان اصحاب النبي صل الله عليه وسلم لا يطيقون فراقه ولما كانت الدنيا دار فراق وهم لا يشبعهم منه غير الخلود وطلبوا صحبته في دار الهلد وقدموا الثمن...
ونحن بحاجة الى "والذين {جاهدوا} فينا لنهدينهم سبلنا" لنثبت على متاع الحياة الدنيا
البنا الشهيد المجدد:
مجدد الاسلام في القرن العشرين والذي بدآ العمل لرفعة الإسلام في وقت لم يكن أحد يفكر في العمل فضلآ عن الجهاد والبناء ولكنه ما أستسلم لمنادي الاستسلام وهجمات اليأس فانطلق وهو ابن الثانية والعشرين ربيعآ ليعلن بدء المسير وانتفاضة العمل فبنى النفوس والأرواح بعد أن أنهارت تحت معاول الهدم وهجمات التغريب فكان رده رحمه الله :"إني أؤلف الرجل الواحد فأقذف به في البلد فيحييه"
وكان رحمه الله حزمة همم وكتلة عزائم يحويها جسد واحد ومنها:
-همة عالية في الفهم
-همة عالية في العاطفة
-همة عالية في تحمل المشاق والآﻻم
-همة عالية في الدعوة
-همة عالية في العبادة
-همة عالية في الأمل
-همة عالية في الممات