في الواقع كان العلم كبيرا جدا بطول 10 أمتار على الأقل وعرض 4 أمتار، وقد كانت تحمله مجموعة كبيرة من الشبان ولكي يفسحوا لي الطريق فقد اصطفوا على جانبي الطريق وهم يحملونه فوق رؤوسهم وفوق السيارة، لقد صورت المشهد، ولكن المكان كان مظلما، فلم تظهر الصورة، لقد كان مشهدا رائعا لا أنساه ما حييت، أما ردي على تحية الشبان فقد كانت بإطلاق العنان لزامور السيارة تعبيرا عن المشاركة والمؤازرة، لقد كانت لحظة مليئة بالفرح والعفوية.......