كم انت مبدع يا انس بالفعل يعجز القلم على ان يخط ما يوافي تلك الاحرف حقها
فتقبل مني مروري المتواضع امام تلك الكلمات
من بعض ما عندكم أخ مالك .. تعلمت الإبداع على أيديكم .. ولمسته في أحرفكم .. فانتهجت نهجكم .. كما ويعجز لساني على شكرك لمرورك بين أروقة كلماتي وصفحاتي .. كل الشكر أخ مالك
سيدتي .. أبدا ما كنت لأقنع أن أعيش كما المارة المارقين الذين يقطعون أوصال وريقات الورد .. عابثين بجماله مرددين ( تحبني .. لا تحبني .. تحبني .. لا تحبني ) فلست الذي يقنع بتمزيق الجمال ويتلذذ بإسقاط اللؤلؤ من أعين الورد ..
سيدتي .. ما كنت لأقنع بأن أكون كومبارسا في تمثيلية ترسوا بها سفينة عشتار التي ترسوا على مرفأ العشاق .. فيبدأ العشاق بالتبرك من إله العشق ويمجدوه .. لا لن أفعل ذلك .. ولو كان لي ذلك لما رضيت بغير عشتار خادمة تجلو أحقادي ..
سيدتي .. لن أكابر أكثر .. لن أشوه تلك الصورة التي ارتسمت في أحداقي لجمالك .. لن أخدش روحك في وجداني .. لن أدعي الظلم .. فأنا لست بمظلوم .. فأروجوكي لا تسقطي ماء الورد من عيونك ..
سيدتي .. حفاظا على ملكوت الذكريات .. كانت تلك المجريات
أعتذر سيدتي .. لست بالذي يقسو على وريقات الورد .. فأنا الذي يقدس عطرها
سيدتي.. أنا بر الأمان الذي نشدتِ .. أنا البحر العميق الذي فيه غرقتِ .. أنا الذي في يم حبه قد سقطتِ .. فكنت لك كما أم موسى .. ما هبت فرعنة الفراعنة .. لكني خفت على نفسك مني ..
سيدتي .. أنا النجمة التي إليها نظرتِ .. والعيون التي فيها اطلعتِ .. وتاريخ حبي كان اليوم الذي فيه ولدتِ .. يا ليتني لم أولد ولم أسمع أجراس الفراق التي قرعتِ ..
سيدتي .. فارقي .. وعاتبي .. واهجري .. ولا تنكري العشق الكبير .. سيدتي تناسي .. أو انسي .. ولا تقتلي الحب الذي من أجله كبرتِ
سيدتي .. لست مجنونا بعظمة الحب ... ولست مفتونا ولا مهووسا ولا مغرورا بغروري .. لكني لا أطيق العبور على جسور التهلكة .. وأعشق الإدمان
سيدتي .. كنت لك الحياة .. وكنتِ لي طوق النجاة .. فقسمتي ظهري بالقشة التي عاهدتني على الوقوف في وجهها .. فصنعتِ منها صوامع قش .. ستضيع في مهب الريح .. فلو قلتي للريح كن سيكون ..
سيدتي .. أنا سر أسرارك .. وبوح أفكارك .. فانظري إلى زوايا غرفتك .. ستجدين كل ما تعشقين في تلك الصور اللامحدودة بالمكان
* الريح ( مجاز ) تعبير عن شيء خاص وله رمزية ودلالة خاصة
سيدتي.. أنا بر الأمان الذي نشدتِ .. أنا البحر العميق الذي فيه غرقتِ .. أنا الذي في يم حبه قد سقطتِ .. فكنت لك كما أم موسى .. ما هبت فرعنة الفراعنة .. لكني خفت على نفسك مني ..
سيدتي .. أنا النجمة التي إليها نظرتِ .. والعيون التي فيها اطلعتِ .. وتاريخ حبي كان اليوم الذي فيه ولدتِ .. يا ليتني لم أولد ولم أسمع أجراس الفراق التي قرعتِ ..
سيدتي .. فارقي .. وعاتبي .. واهجري .. ولا تنكري العشق الكبير .. سيدتي تناسي .. أو انسي .. ولا تقتلي الحب الذي من أجله كبرتِ
سيدتي .. لست مجنونا بعظمة الحب ... ولست مفتونا ولا مهووسا ولا مغرورا بغروري .. لكني لا أطيق العبور على جسور التهلكة .. وأعشق الإدمان
سيدتي .. كنت لك الحياة .. وكنتِ لي طوق النجاة .. فقسمتي ظهري بالقشة التي عاهدتني على الوقوف في وجهها .. فصنعتِ منها صوامع قش .. ستضيع في مهب الريح .. فلو قلتي للريح كن سيكون ..
سيدتي .. أنا سر أسرارك .. وبوح أفكارك .. فانظري إلى زوايا غرفتك .. ستجدين كل ما تعشقين في تلك الصور اللامحدودة بالمكان
* الريح ( مجاز ) تعبير عن شيء خاص وله رمزية ودلالة خاصة
لا أدري .. كيف يصبح أسمى شيء لعنة على أصحابه ...
فلا أدري كيف يصبح الحبُّ مجرماً بحق أصحابه الأبرياء !!
روعة روعة يا أنس ... ما شاء الله عليك
لي ملاحظة ...بسيطة دع القراء ...هم من يكتشفون من خلال نصك التعبير المجازي للريح ..ولتكن حروفك هي من نطقك دوماً
دمت في حفظ الله ايها المبدع ......
لا أدري .. كيف يصبح أسمى شيء لعنة على أصحابه ...
فلا أدري كيف يصبح الحبُّ مجرماً بجق أصحابه الأبرياء !!
روعة روعة يا أنس ... ما شاء الله عليك
لي ملاحظة ...بسيطة دع القراء ...هم من يكتشفون من خلال نصك التعبير المجازي للريح ..ولتكن حروفك هي من نطقك دوماً
دمت في حفظ الله ايها المبدع ......
لربما نحتاج لأن نفهم قداسة المشاعر .. أو مفهوم التضحية .. أو مفهوم المبادئ .. لربما .. لربما .. لربما .. لا تحضرني الحلو يا صديقي في زمن ديست فيه القلوب كمان تداس الورود في حدائق الأزهار
يا صديقي لتجنب الخوض في نقاشات مع من تصلهم الكلمات بشكل خاطئ فيعتبرونها قدرة ليست من قدرة البشر .. ويخوضون بتفاصيل بالغنى عنها كتبت الملاحظة
سيدتي .. أبدا ما كنت لأقنع أن أعيش كما المارة المارقين الذين يقطعون أوصال وريقات الورد .. عابثين بجماله مرددين ( تحبني .. لا تحبني .. تحبني .. لا تحبني ) فلست الذي يقنع بتمزيق الجمال ويتلذذ بإسقاط اللؤلؤ من أعين الورد ..
سيدتي .. ما كنت لأقنع بأن أكون كومبارسا في تمثيلية ترسوا بها سفينة عشتار التي ترسوا على مرفأ العشاق .. فيبدأ العشاق بالتبرك من إله العشق ويمجدوه .. لا لن أفعل ذلك .. ولو كان لي ذلك لما رضيت بغير عشتار خادمة تجلو أحقادي ..
سيدتي .. لن أكابر أكثر .. لن أشوه تلك الصورة التي ارتسمت في أحداقي لجمالك .. لن أخدش روحك في وجداني .. لن أدعي الظلم .. فأنا لست بمظلوم .. فأروجوكي لا تسقطي ماء الورد من عيونك ..
سيدتي .. حفاظا على ملكوت الذكريات .. كانت تلك المجريات أعتذر سيدتي .. لست بالذي يقسو على وريقات الورد .. فأنا الذي يقدس عطرها
عذرا سيدتي فالقدر أعماني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IiI_anas_IiI
(22) لا تنكري علي حبي
سيدتي.. أنا بر الأمان الذي نشدتِ .. أنا البحر العميق الذي فيه غرقتِ .. أنا الذي في يم حبه قد سقطتِ .. فكنت لك كما أم موسى .. ما هبت فرعنة الفراعنة .. لكني خفت على نفسك مني ..
سيدتي .. أنا النجمة التي إليها نظرتِ .. والعيون التي فيها اطلعتِ .. وتاريخ حبي كان اليوم الذي فيه ولدتِ .. يا ليتني لم أولد ولم أسمع أجراس الفراق التي قرعتِ ..
سيدتي .. فارقي .. وعاتبي .. واهجري .. ولا تنكري العشق الكبير .. سيدتي تناسي .. أو انسي .. ولا تقتلي الحب الذي من أجله كبرتِ
سيدتي .. لست مجنونا بعظمة الحب ... ولست مفتونا ولا مهووسا ولا مغرورا بغروري .. لكني لا أطيق العبور على جسور التهلكة .. وأعشق الإدمان
سيدتي .. كنت لك الحياة .. وكنتِ لي طوق النجاة .. فقسمتي ظهري بالقشة التي عاهدتني على الوقوف في وجهها .. فصنعتِ منها صوامع قش .. ستضيع في مهب الريح .. فلو قلتي للريح كن سيكون ..
سيدتي .. أنا سر أسرارك .. وبوح أفكارك .. فانظري إلى زوايا غرفتك .. ستجدين كل ما تعشقين في تلك الصور اللامحدودة بالمكان
* الريح ( مجاز ) تعبير عن شيء خاص وله رمزية ودلالة خاصة
يارجل والله عاجز شو ارد عليك بجد كم انت مبدع وهنيئا للوحدات نت وللمنتدى الادبي بوجود كنز ثمين مثلك بين اروقته
ابداع حتى الاشباع ما شالله عليك
ليست مشكلتك ان وصلتهم بشكل خاطىء ...استمر ايها المبدع الوحداتي
تسرني توجيهاتك صديقي دياب .. لكن في أحد الأحاديث الخاصة .. مع أخ في منتدانا الحبيب أكن له كل الاحترام لما يقدم لي من نصائح .. استفدت من تجربة من تجاربه .. وقمت بكتابة هذه الملحوظة .. بناء على تجربته .. وحتى يكون النص بعيد كل البعد عن النقد في القصد .. أشكرك صديقي على الاهتمام ودمت كبيرا لصرحنا الادبي
يا صاحبة العيون الجريئة .. نال مني الحنين إلى عيناكِ .. أرهقتني الموشحات التي قرأت وعجبا فعلت للوصول إلى سيدة الذات السامية .. سيدتي أي السيدات أنتِ ؟
يا صاحبة الذوق المخملي .. ما كان لغروري أن يسمح لنظرات المقل ذات الدهاء والذكاء .. ذات السحر والشقاء .. وذات الحزن والرجاء أن تسحر قلبي الوضاء لكنك فعلتِ ..
تلك العيون التي حملت ما في الكون من طيبة ودهاء .. من حزن وذكاء .. من سحر وشقاء .. فجمعت بين طيات جفونها جمالا .. يحملني إلى الجنة تارة .. ويأخذني إلى الجحيم تارة أخرى .. كم هويتك أيتها العنقاء ..
يا ذات الحسن وذات سمو الذات .. ما نطق لساني بالتراهات .. ما آمن عقلي بالنزوات .. يرتسم خيالك في الطرقات .. يسكنني طيفك بالساعات .. في بعدك ينقبض فؤادي .. ترتجف في بعدك راحاتي .. وبقربك تنفتح الجنات ..
يا نرجسية الأحلام استفيقي على حلمك الأكبر .. لا تخلطي الحبر بالأحلام .. وتمني النفس بالموت الزؤام .. فما الحبر إلا عاشق للأوراق .. وتبقى الأحلام صانعة الأنام
(24) حاولت جر القلم على ورقة أنهكها إرهاقي .. لأخط إحدى رسائلي إلى حلم تبدد وتلقى صفعة من أيدي القدر .. أيها الحلم الجميل كم توشحت باللؤلؤ ف لبست قناع الجمال .. لماذا خلعت ثوب الزيف ؟؟!!
لتكشف عن زيف مشاعرنا ؟؟!! أم لتوجه لأملنا طعنة غادرة ؟؟!! لماذا جعلتنا نبني أهراما من أحلام , جعلتنا نعيش في مدن الأوهام وفي نهاية المشوار لا الصديق هو الصديق ولا الرفيق هو الرفيق.. ولا الحبيب هو الحبيب
وجوه غير تلك الوجوه التي ألفتها .. ربما سنتآلف.. ولكنني اعتدت على رؤية القمر كل صباح .. اعتدت على احتضان القمر كل مساء .. وننام سوية على شاطئ البحر ونغرق سوية في بحر العشق والغرام ..
كم أنت رائع أيها البحر بسحرك كم هي خطيرة ورائعة أعماقك , خطير جدا.. من يبحر في أعماقك مفقود .. من يركب أمواجك مولود .. وحشيتك بلا حدود .. فكم من مغدور في أعماقك ظن بأنه سوف يعود ؟؟!!
دوما نرى روعة الشطئان لكنها أحلامنا ومشاعرنا قلوبنا وأوهامنا تدفعنا دوما لرؤية جمال الأعماق .. أبحر بمركب أحلامك وأطلق عنان أوهامك وانتظر صفعات القدر .. فلربما بر الأمان ينتظرك فلكل شيء ثمن