بداية ارجو أن أشارك الأخوة في تقديم قراءتي الفنية الخاصة لقصتك الفاضلة حنان والمنتمية للنمط الواقعي التسجيلي في كتابة القصة، والمتأثرة دون شك برمزية معينة أثارت الانطباع و جعلت منها محط انتباه
الشخصية المحورية في القصة وصانعة الحدث هي شخصية الطفل الذي تعددت صفاته وملامحه لتحمل في طيها
أبعادا مختلفة أهمها البعدان الاقتصادي والانساني الوجداني... لقد بدت شخصية الطفل فذة بحيث مثلت المعادل الموضوعي لحياة نسبة غير قليلة من المجتمع تعاني ظروفا اقتصادية ونفسية صعبة، وقد نجحت الكاتبة في إدخال
حال هذه النسبة أو لنقل الشريحة عبر الطفل
وهذا النجاح استمر ليصل بالقصة من خلال ديناميكية التصوير الفني وصنع المشاهد المتتالية إلى تحريك الحدث
ونقله دون عناء الى المتجر المجاور، حيث قُدمت له حبة التفاح مع ما يكتسبه التفاح وقبله حبة البندورة والصفعة
التي تعرض لها الطفل من قدرة ترميزية عالية أشارت إلى حدوث تجاوز أخلاقي وظلم كبير
ليس هذا فقط بل إن حركة الحدث أخذت على عاتقها بيان حقيقة اجتماعية ماثلة في عدم تطبيق مفهوم
الحديث الشريف:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
اعتقد من الطبيعي ان ياخذ الموضوع هذا الزخم كونه يحمل فكرة جديدة من حيث الطرح و من حيث المضمون
فمن حيث الطرح موضوع قصص واقعية من الحياة يطرق لاول مرة هنا
ومن حيث المضمون وجود قصه ظلم لطفل صغير قد يجلب مئات الردود بين مستنكر و مستهجن لهذا الظلم
اعتقد وجود تنوع بالقصص يثري الموضوع
لكن لا افضل ان تصاغ كل القصص بطريقة ادبية بحته الا من قائلها اذا كان يتقن ذلك كحال الاخت صاحبة الموضوع
اما الكتابة بالنيابة لا تعطي حلاوة كحلاوة الكاتب الاصلي الذي عايش الحدث
من حيث عدد المواضيع المدرجة فلا ضير من طرح موضوع جديد بتاريخ ثابت و محدد مع بقاء الموضوع الاول موجود و لا يلق فمن يريد ان يضيف او يعقب على الموضوع القديم فله ذلك اما تأخير الموضوع الجديد فاعتقد سيفقدنا الاثارة المنتظرة
بداية ارجو أن أشارك الأخوة في تقديم قراءتي الفنية الخاصة لقصتك الفاضلة حنان والمنتمية للنمط الواقعي التسجيلي في كتابة القصة، والمتأثرة دون شك برمزية معينة أثارت الانطباع و جعلت منها محط انتباه
الشخصية المحورية في القصة وصانعة الحدث هي شخصية الطفل الذي تعددت صفاته وملامحه لتحمل في طيها
أبعادا مختلفة أهمها البعدان الاقتصادي والانساني الوجداني... لقد بدت شخصية الطفل فذة بحيث مثلت المعادل الموضوعي لحياة نسبة غير قليلة من المجتمع تعاني ظروفا اقتصادية ونفسية صعبة، وقد نجحت الكاتبة في إدخال
حال هذه النسبة أو لنقل الشريحة عبر الطفل
وهذا النجاح استمر ليصل بالقصة من خلال ديناميكية التصوير الفني وصنع المشاهد المتتالية إلى تحريك الحدث
ونقله دون عناء الى المتجر المجاور، حيث قُدمت له حبة التفاح مع ما يكتسبه التفاح وقبله حبة البندورة والصفعة
التي تعرض لها الطفل من قدرة ترميزية عالية أشارت إلى حدوث تجاوز أخلاقي وظلم كبير
ليس هذا فقط بل إن حركة الحدث أخذت على عاتقها بيان حقيقة اجتماعية ماثلة في عدم تطبيق مفهوم
الحديث الشريف:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
اعتقد من الطبيعي ان ياخذ الموضوع هذا الزخم كونه يحمل فكرة جديدة من حيث الطرح و من حيث المضمون
فمن حيث الطرح موضوع قصص واقعية من الحياة يطرق لاول مرة هنا
ومن حيث المضمون وجود قصه ظلم لطفل صغير قد يجلب مئات الردود بين مستنكر و مستهجن لهذا الظلم
اعتقد وجود تنوع بالقصص يثري الموضوع
لكن لا افضل ان تصاغ كل القصص بطريقة ادبية بحته الا من قائلها اذا كان يتقن ذلك كحال الاخت صاحبة الموضوع
اما الكتابة بالنيابة لا تعطي حلاوة كحلاوة الكاتب الاصلي الذي عايش الحدث
طبعا أخي ..فصاحب القصة هو من سيكتبها بالتأكيد وهذا أحد اهداف الموضوع فمهما كانت طريقته سنتقبلها وسنحاول تشجيع كل من سيكون حديث العهد في التعامل من القلم بطريقة ادبية
من حيث عدد المواضيع المدرجة فلا ضير من طرح موضوع جديد بتاريخ ثابت و محدد مع بقاء الموضوع الاول موجود و لا يلق فمن يريد ان يضيف او يعقب على الموضوع القديم فله ذلك اما تأخير الموضوع الجديد فاعتقد سيفقدنا الاثارة المنتظرة
رأي صائب باعتقادي أخي بالنسبة للموضوع والابقاء عليه
فكرت بتثبيت الموضوع الرئيسي وإضافة القصص تباعاً فيه مع وضع رابط كل حلقة حتى يكون هناك شيء من التنظيم
هذا رأيي البسيط لا يلزم احد منكم
مع التقدير
جزيت كل الخير على اهتمامك وطرحك لهذه الاقتراحات
كل الاحترام لرأيك اخي
بداية ارجو أن أشارك الأخوة في تقديم قراءتي الفنية الخاصة لقصتك الفاضلة حنان والمنتمية للنمط الواقعي التسجيلي في كتابة القصة، والمتأثرة دون شك برمزية معينة أثارت الانطباع و جعلت منها محط انتباه
الشخصية المحورية في القصة وصانعة الحدث هي شخصية الطفل الذي تعددت صفاته وملامحه لتحمل في طيها
أبعادا مختلفة أهمها البعدان الاقتصادي والانساني الوجداني... لقد بدت شخصية الطفل فذة بحيث مثلت المعادل الموضوعي لحياة نسبة غير قليلة من المجتمع تعاني ظروفا اقتصادية ونفسية صعبة، وقد نجحت الكاتبة في إدخال
حال هذه النسبة أو لنقل الشريحة عبر الطفل
وهذا النجاح استمر ليصل بالقصة من خلال ديناميكية التصوير الفني وصنع المشاهد المتتالية إلى تحريك الحدث
ونقله دون عناء الى المتجر المجاور، حيث قُدمت له حبة التفاح مع ما يكتسبه التفاح وقبله حبة البندورة والصفعة
التي تعرض لها الطفل من قدرة ترميزية عالية أشارت إلى حدوث تجاوز أخلاقي وظلم كبير
ليس هذا فقط بل إن حركة الحدث أخذت على عاتقها بيان حقيقة اجتماعية ماثلة في عدم تطبيق مفهوم
الحديث الشريف:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
قراءة فنية قمة في الروعة بأسلوب مميز أخي ...سعيدة جدا بمداخلتك وأتمنى أن تشاركنا أكثر في الأدبي ..أراك قليل المرور من هنا..
وجهة نظر برضه وبصراحة انا كمان مرات ما بلحق
طيب الحل يا جماعة فعلينا إرضاء كل الأطراف..
حسناً..لدي عرض وان شاء الله ينال اعجابكم..
لن أقيد الموضوع ولن أحدد أي يوم...عندما نرى بأن الحلقة أخذت حقها من الردود والنقاش سنعرج الى الأخرى
ما رأيكم؟؟....
أتمنى أن يشاركنا الجميع رأيه
دمتم بحفظ الله
انا مع تحديد عمر زمني للموضوع وأظن من اسبوع الى 10 ايام ، وأظن انها مدة كافية لنقاش اي (خاطرة) وتعطيكِ الوقت الكافي لتحضير الخاطرة التالية.
اعتقد وجود تنوع بالقصص يثري الموضوع
لكن لا افضل ان تصاغ كل القصص بطريقة ادبية بحته الا من قائلها اذا كان يتقن ذلك كحال الاخت صاحبة الموضوع
اما الكتابة بالنيابة لا تعطي حلاوة كحلاوة الكاتب الاصلي الذي عايش الحدث
وجهة نظر برضه وبصراحة انا كمان مرات ما بلحق
طيب الحل يا جماعة فعلينا إرضاء كل الأطراف
صديقتي اقتراح
انه كل حدا حابب يطرح قصته يحكيلك
وانت وزعي لكل حدا يوم وبتنزلي الموضوع بأسمه
بمعنى واحه القصص " حنان "
وهيك كل قصه بأسم صاحبها و بتآخد حئها
وع مدار الاسبوع وبعدين ارجع كرري إز حدا حابب
وبعدين ادمجي القصه الي بيخلص وئتها
مع الموضوع الاساسي الي هو هاد
اعود لقرائتي للقصة او الحدث ، برأيي انها تعبير عن حالة مجتمعية اصبحت ظاهرة ليست مقلقة وحسب بل خطيرة جداً الا وهي ظاهرة العنف ، نعم هنا قد ينظر البعض للقصة من زاوية حقوق الطفل او تصرف ارعن وغير اخلاقي او مسؤول من تاجر بحق طفل ، ولكني اراها كجزء من الاحتقان المجتمعي.
أظن ان العنف المجتمعي بحاجة الى دراسة نتجاوز فيها (المقدسات المحرمات) كما يسميها محمد حسنين هيكل ، دراسة تسمي الامور بمسمياتها لا أن نختبأ خلف بعض موروثاتنا عن الخطوط الحمراء ، هناك عنف مجتمعي نعم وله اسبابه ودوافعه وقد بدأ يستشري الى أن انتقل بالمجتمع ليستبدل لغة (الحوار) الى لغة (القنوة) حتى بمجتمعاتنا (المثقفة) كالجامعات.
تصرف الرجل مع الطفل برأيي ما هو الا تعبير عن حالة الاحتقان وتنفيس (لا أخلاقي) عما يعتمل صدر هذا البائع.
صديقتي اقتراح
انه كل حدا حابب يطرح قصته يحكيلك
وانت وزعي لكل حدا يوم وبتنزلي الموضوع بأسمه
بمعنى واحه القصص " حنان "
وهيك كل قصه بأسم صاحبها و بتآخد حئها
وع مدار الاسبوع وبعدين ارجع كرري إز حدا حابب
وبعدين ادمجي القصه الي بيخلص وئتها
مع الموضوع الاساسي الي هو هاد
وهكزا
أحسنتِ يارنين وهذا ما أفكر به فكل قصة ستطرح باسم صاحبها
لكن الفترة الزمنية هي من تحيرني الآن
أتمنى أن نصل لقرار يرضي الجميع إن شاء الله