الاخ علاء ناصر
اريد ان اختصر عليك الطريق واثبت بانك انت حتى لن تحاول تعريب وضيفتك فهل انتا مشرف الموقع ادمن الموقع لاحظ ان كلمة ادمن هي كلمه اجنبيه استخدمتها انت مع انه يوجد لها مرادف باللغه العربيه . هذا ما كنت اقصده ان الاستعمار لا دخل له بطمس اللغه بل نحن من يفعل ذلك ومع ذلك انا لم اتهجم على شخص بل اقول الواقع المرير وشكرا
ادام الله علينا المحبه احبكم باله جميعا
الاخ علاء ناصر
اريد ان اختصر عليك الطريق واثبت بانك انت حتى لن تحاول تعريب وضيفتك فهل انتا مشرف الموقع ادمن الموقع لاحظ ان كلمة ادمن هي كلمه اجنبيه استخدمتها انت مع انه يوجد لها مرادف باللغه العربيه . هذا ما كنت اقصده ان الاستعمار لا دخل له بطمس اللغه بل نحن من يفعل ذلك ومع ذلك انا لم اتهجم على شخص بل اقول الواقع المرير وشكرا
ادام الله علينا المحبه احبكم باله جميعا
اخي ساهر
في كل لغة هناك مفردات لم يتم ترجمتها بل استخدامها كما هي وبامكانك ان تبحث عن المفردات العربية باللغات الاجنبية وستذهلك النتيجة مع فارق معين هو وجود علماء لغة لدى الامم الاخرى تبين وتوضح لنا كيفية استخدام اي مفردة او مصطلح بينما الوضع لدينا مختلف فهل لك ان تقول لي لماذا لدينا اكثر من تجمع لغوي ففي كل عاصمة تقريبا هناك تجمع لغوي من ذوي التخصص ولكن بدون فائدة تذكر .
وعودة لمفردة الادمن فما هو تعريبها من وجهة نظرك؟؟؟؟
الاخت حنان العزيزة
لا احد ينكر رحابة اللغة العربية وجزالتها وانها بحر للمعاني كما قال الشاعر على لسان اللغه العربية ( انا البحر باحشائه الدر كامن فهل سائلو البحار عن صدفاتي ) . ولكن اتمنى منك ومن الجميع عدم وضع اللوم على المستعمر دائما فليس كل ما فينا من تخلف وضعف سببه الاستعمار والدول والغربية عامة وامريكا خاصة . لماذا لا نقول نحن السبب فهل المستعمر هو السبب بعدم تعريبنا لبعض الاختراعات الحديثه فهل تستطيعي ان تلفظي كلمة تلفاز بالعربيه او ان تسمي اجزاء وقطع الحاسوب بالللغة العربية فإذا سالتك انتِ يا حنان عن مواصفات جهازك (** اللاب توب**) اتوقع ردك ب الهارد دسك؟؟؟ والسيبي يو ؟؟ والماذر بوورد؟؟؟ والرامات وغيرها من الكلمات الانجليزيه فهل هوه المستعمر السبب بذلك لانه اخترع هذه الاجهزه ام تريديه ان يجعلها باللغه العربيه حتى لا يكون هوه السبب بدمغ اللغه العربيه .
لا اقول غير
(نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا)
طبعا اعتذر اذا كان هناك اخطاء لغويه لانني للاسف مثل الجميع تربيت بمجتمع كل معيشته واتكاله على الغرب وباخر اليوم نقوم بشتمهم ووضع كل اخطائنا وتخلفنا عليهم او بسببهم مع انني متاكد بانهم لا يعلمون اذا كنا موجوديين .
شكرا على المفردات حنان مع انه من السهل الوصول اليها ونحن نريد التجديد لا التذكييير
اللهم اعز الاسلام ياعزيز
السلام عليكم ...
يسعدنا تواجدك أخي ساهر بيننا على متصفح الوحدات نت ... كما يسعدني أن أشكرك على حرصك على اللغة العربية ..ولكن دعني ان انتقدك بأن حرصك لم يكن معمولاً به منك أنت أولاً ...
ففي البداية طرحت مشاركتك في غير مكانها المناسب فمن المفروض أن طرحتها في موضوع يا هلا بزوار الأدبي أو في موضوع منفصل ...لا في موضوع فيه محاولة بريئة من الأخت حنان للحفاظ على تمسكنا ببعض المصطلحات في لغتنا وقد أصبحنا نجهل معانيها ،،،
ثانياً ...أخي كان عليك أن تبدأ بنفسك فلا يعقل هذا الكم من الاخطاء اللغوية و النحوية و ليس الكتابية ... فأنت تخطئ باستبدال الهاء بدلاً من التاء المربوطة ..في كلمات ..مدرسة ..كلمة ..رحمة..وأنت تكتبها مدرسه ،رحمه ...!!
وايضاً ضمير الغائب "هو" تكتبها هوه ...وتكررها ..واسم الإشارة "أنتِ" وتكتبها أنتي ..
فهناك تقصير واضح منك أيضاً عليك أن تتابعه و تصحح هذا الإعوجاج ...
شكراً لمداخلتك أخي الكريم
اخي ساهر
في كل لغة هناك مفردات لم يتم ترجمتها بل استخدامها كما هي وبامكانك ان تبحث عن المفردات العربية باللغات الاجنبية وستذهلك النتيجة مع فارق معين هو وجود علماء لغة لدى الامم الاخرى تبين وتوضح لنا كيفية استخدام اي مفردة او مصطلح بينما الوضع لدينا مختلف فهل لك ان تقول لي لماذا لدينا اكثر من تجمع لغوي ففي كل عاصمة تقريبا هناك تجمع لغوي من ذوي التخصص ولكن بدون فائدة تذكر .
وعودة لمفردة الادمن فما هو تعريبها من وجهة نظرك؟؟؟؟
الاخ علاء ناصر المحترم مدير الموقع
اشكرك على تقبلك نقدي وان دل على شئ انما يدل على سمو فكرك ورجاحت عقلك وامانتك بادارة المنتدى كلمة ادمن ماخوذه من كلمة administrator ومعناها مدير الموقع وكنت اقصد بموضوعي انه نحن من يقتل اللغه العربيه ولعلم الجميع انه كان اهل الغرب قديما عندما كانت حضارتنا هي المتقدمه كانت فتيات وشبان دول الغرب يتباهون عندما يستطيعو لفظ كلمه عربيه او حفظها ولكن اختلف الزمان والذي اريد ان اوصله للجميع بانه لا دخل للغرب باي موضوع يخصنا حتى احتلال فلسطين فهو من صنع ايدينا لا من فعل الغرب ومع ذلك ما زلنا نصب كل خسائرنا على الغرب لماذا لا نقول من ضعفنا وهواننا ورضوخنا لهم بارادتنا نحن ( نحن لسنا سوى افواه ) لنضع ايدينا على الجرح ونعالج انفسنا ونهزم تخلفنا وسطحيتنا ونقول لا خنوع بعد اليوم يجب ان نصلح عقولنا وافكارنا وننتقد انفسنا لان النقد هو بداية الاصلاااح.
اشكرك مره اخرى اخي علاء
واشكر صاحبة الموضوع الاحت حنان عز .وجميع منتسبي المنتدى
السلام عليكم ...
يسعدنا تواجدك أخي ساهر بيننا على متصفح الوحدات نت ... كما يسعدني أن أشكرك على حرصك على اللغة العربية ..ولكن دعني ان انتقدك بأن حرصك لم يكن معمولاً به منك أنت أولاً ...
ففي البداية طرحت مشاركتك في غير مكانها المناسب فمن المفروض أن طرحتها في موضوع يا هلا بزوار الأدبي أو في موضوع منفصل ...لا في موضوع فيه محاولة بريئة من الأخت حنان للحفاظ على تمسكنا ببعض المصطلحات في لغتنا وقد أصبحنا نجهل معانيها ،،،
ثانياً ...أخي كان عليك أن تبدأ بنفسك فلا يعقل هذا الكم من الاخطاء اللغوية و النحوية و ليس الكتابية ... فأنت تخطئ باستبدال الهاء بدلاً من التاء المربوطة ..في كلمات ..مدرسة ..كلمة ..رحمة..وأنت تكتبها مدرسه ،رحمه ...!!
وايضاً ضمير الغائب "هو" تكتبها هوه ...وتكررها ..واسم الإشارة "أنتِ" وتكتبها أنتي ..
فهناك تقصير واضح منك أيضاً عليك أن تتابعه و تصحح هذا الإعوجاج ...
شكراً لمداخلتك أخي الكريم
اخي الكريم صمت البشر
وكانك لم تقرأ اصل الموضوع ونقطة الخلاف .لانني لم اعلق حتى على لغتنا ولا على الاخت حنان التي اجلها واقدرها ولا اعلم لما الجيمع يتهمني بمهاجمتها ومع ذلك ارجع على اصل الموضوع لتجد بان المقصود هو وضع اللوم على المستعمر بتراجع اللغه . وكل الذي قلته انا انه ليس هم السبب ولكن نحن السبب وحضرتيانا ساهر احد هذه الاسباب لضعفي باللغه وقد اعترفت بهذا ببداية الموضوع فانا اعترف باني احد المقصرييين باللغه العربيه ولكن لم اضع اللوم على المستعمر او امريكا او غيرها . ومع ذلك شكرا على تعديل بعض الاحرف ولكن انتا راجع جملتك هذه وقم بايجاد الاخطاء النحويه والاملاء وترتيب الكلمات (ففي البداية طرحت مشاركتك في غير مكانها المناسب فمن المفروض أن طرحتها في موضوع يا هلا بزوار الأدبي أو في موضوع منفصل ...لا في موضوع فيه محاولة بريئة من الأخت حنان...... ;
كنت اتمنى ان يكون نقاشا بريئا لا مجرد نقد وترصد للاخطاء كنت اتمنى ان نعترف بتقصيرنا جميعا وانا اول المعترفين .نعم انا مقصر تجاه عروبتي ولغتي ولكن ليس للمستعمر او الغرب اي يد بذلك
وشكرا لك اخي العزيز
وكل الشكر للاخت حنان التي لم اقم بالتهجم عليهاولكن لعلني كنت فظا بطرحي اسف اختى حنان
الاخ علاء ناصر المحترم مدير الموقع
اشكرك على تقبلك نقدي وان دل على شئ انما يدل على سمو فكرك ورجاحت عقلك وامانتك بادارة المنتدى كلمة ادمن ماخوذه من كلمة administrator ومعناها مدير الموقع وكنت اقصد بموضوعي انه نحن من يقتل اللغه العربيه ولعلم الجميع انه كان اهل الغرب قديما عندما كانت حضارتنا هي المتقدمه كانت فتيات وشبان دول الغرب يتباهون عندما يستطيعو لفظ كلمه عربيه او حفظها ولكن اختلف الزمان والذي اريد ان اوصله للجميع بانه لا دخل للغرب باي موضوع يخصنا حتى احتلال فلسطين فهو من صنع ايدينا لا من فعل الغرب ومع ذلك ما زلنا نصب كل خسائرنا على الغرب لماذا لا نقول من ضعفنا وهواننا ورضوخنا لهم بارادتنا نحن ( نحن لسنا سوى افواه ) لنضع ايدينا على الجرح ونعالج انفسنا ونهزم تخلفنا وسطحيتنا ونقول لا خنوع بعد اليوم يجب ان نصلح عقولنا وافكارنا وننتقد انفسنا لان النقد هو بداية الاصلاااح.
اشكرك مره اخرى اخي علاء
واشكر صاحبة الموضوع الاحت حنان عز .وجميع منتسبي المنتدى
اخي ساهر
اريد ايصال رسالة واحده لك واتمنى ان تصل بالطريقة التي اريدها ان تصل بها
تقول اننا كعرب متخلفين وعباره عن افواه فقط
سأتفق معك أننا ربما يطمسنا العار بالنسبة لصمتنا رغم اعتراضي على لفظ متخلفين فنحن لسنا كذلك فالشعب الذي يخرج اطفالاَ تحمل البنادق والحجارة بدلا من الالعاب من غير الممكن ان يكون متخلفاً الشعب الذي يزف الشهداء هنا وهناك من العار ان ننعته بالتخلف
اعرف اشخاصاً حملوا القضية على اكتافهم وما زالوا يحملوها..جاهدوا وثاروا واستبسلوا من اجل ان نعيش نحن في رخاء ...ايستحقون ان ننعتهم بالتخلف ؟.؟
لا يجب التعميم ..سأخبرك من هم المتخلفون حقاً...هي تلك الفئه التي ابتعدت عن الاسلام فارتدت الخصر الساحل وتشبهت بالنساء ووضعت الجل....جيل الاغاني والرقص والردح ..على كل دف....الجيل الذي يمضي الساعات خلف الكيبورد دون فائده تذكر الا التسليه مرةً مع هذه واخرى مع تلك....لا تشمل كل العرب فمنهم من يناضل ولو بالكلمة حتى الآن ...
انتخلى عن عروبتنا اخي ساهر؟...
هل هذا هو ما علمنا اياه الاسلام...ترى هل واجبنا الانتقاد فقط...والرضوخ والاستسلام امام مفهوم اننا متخلفين وغير قادرين على تغيير انفسنا
واجب العروبه يحتم علينا ان نفعل اكثر من ذلك
فاذا تنصلت انت عن عروبتك وتنصلت انا عنها بحجة اننا شعب متخلف ولا ننفع لشيئ
(عليه العوض ومنه العوض)
ثق بنفسك وثق ببلدك وعروبتك ولا تطلق الاتهامات جزافا ولا تعمم الاتهامات على الجميع
هنالك اشارفا يستحقون ان نرفع القبعات لهم ولمسيرة حياتهم فقد حاولوا ولو بأقل القليل ان يصنعوا لنا امجادا دول الغرب التي تدافع عنها شهدت لهم بها
دمت بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم ...
يسعدنا تواجدك أخي ساهر بيننا على متصفح الوحدات نت ... كما يسعدني أن أشكرك على حرصك على اللغة العربية ..ولكن دعني ان انتقدك بأن حرصك لم يكن معمولاً به منك أنت أولاً ...
ففي البداية طرحت مشاركتك في غير مكانها المناسب فمن المفروض أن طرحتها في موضوع يا هلا بزوار الأدبي أو في موضوع منفصل ...لا في موضوع فيه محاولة بريئة من الأخت حنان للحفاظ على تمسكنا ببعض المصطلحات في لغتنا وقد أصبحنا نجهل معانيها ،،،
ثانياً ...أخي كان عليك أن تبدأ بنفسك فلا يعقل هذا الكم من الاخطاء اللغوية و النحوية و ليس الكتابية ... فأنت تخطئ باستبدال الهاء بدلاً من التاء المربوطة ..في كلمات ..مدرسة ..كلمة ..رحمة..وأنت تكتبها مدرسه ،رحمه ...!!
وايضاً ضمير الغائب "هو" تكتبها هوه ...وتكررها ..واسم الإشارة "أنتِ" وتكتبها أنتي ..
فهناك تقصير واضح منك أيضاً عليك أن تتابعه و تصحح هذا الإعوجاج ...
شكراً لمداخلتك أخي الكريم
لا عليك يا بوح البشر فلا تلمه على اخطاء قلمه
بل كل الملامة على اخطاء لسانه التي آلمتني جدا
سنثق بعروبتنا لأنها اصلنا ومن انكر اصله لا اصل له
سنثق بعروبتنا ونحاول اصلاح ما افسده المفسدون فيها ولن نرضى بالامر الواقع الذي تتحدث عنه اخي ساهر
فإذا كنا شعبا لا يتقن الا فن الكلام فمرحى للكلام فربما غير شيئا من واقعنا في يوم ما
مرحى لكلمة لا
والتي علت اخيرا في دول الظلم
ها هم العرب يغيرون واقعهم وقد نطقوا الكلمة التي لا يجرؤ الكثيرون ممن تستشهد لهم على نطقها
اخي ساهر
نختلف ونتفق وبالنهايه ما علي الا احترام رأيك مهما كان فهذا حقك ولست ممن يأكل حق غيره
دمت بحفظ الله ورعايته
قرف
القِرْف: لِحاء الشجر، واحدته قِرْفةٌ، وجمع القِرْف قُروفٌ.
والقُرافة: كالقِرْف.
والقِرْف: القِشْر.
والقِرْفة: القِشرة.
والقِرفة: الطائفة من القِرْف، وكل قشر قِرف، بالكسر، ومنه قِرْف الرُّمَّانة وقِرف الخُبْز الذي يُقْشَر ويبقى في التَّنُّور.
وقولهم: تَرَكْتُه على مِثل مَقرِف الصَّمْغة وهو موضع القِرْف أَي مَقْشِر الصمغة، وهو شبيه بقولهم تَرَكْتُه على مِثل ليلة الصَّدَر.
ويقال: صَبَغ ثوبه بقِرْفِ السِّدْر أَي بقِشره؛ وقِرفُ كل شجرة: قِشرها.
والقِرْفة: دواء معروف. ابن سيده: والقِرْف قِشْر شجرة طيبة الريح يوضع في الدواء والطعام، غَلَبَتْ هذه الصفة عليها غَلَبة الأَسماء لشرفها.
والقِرْف من الخُبْز: ما يُقْشر منه.
وقَرَفَ الشجرة يقرِفُها قَرْفاً: نَحَتَ قِرْفَها، وكذلك قَرَف القَرْحة فَتَقَرَّفَتْ أَي قَشَرَها، وذلك إذا يبِسَتْ؛ قال عنترة: عُلالَتُنا في كل يومِ كريهةٍ بأَسْيافِنا، والقَرْحُ لم يَتَقَرَّفِ أَي لم يعله ذلك؛ وأَنشد الجوهري عجز هذا البيت: والجُرْحُ لم يَتَقَرَّف والصحيح ما أَوردناه.
وفي حديث الخوارج: إذا رأَيتموهم فاقْرِفوهم واقتلوهم؛ هو من قَرَفْتُ الشجرة إذا قَشَرْتَ لحاءها.
وقَرَفتُ جلد الرجل إذا اقْتَلَعْته، أَراد استأْصلوهم.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: قال له رجل من البادية: متى تَحِلُّ لنا المَيْتة؟ قال: إذا وجَدْتَ قِرْف الأَرض فلا تَقْرَبْها؛ أَراد ما تَقْتَرِف من بَقْل الأَرض وعُروقه أَي تَقْتَلِع، وأَصلها أَخذ القشر منه.
وفي حديث ابن الزبير: ما على أَحدكم إذا أَتى المسجدَ أَن يُخرج قِرْفَةَ أَنفه أَي قِشْرَته، يريد المُخاط اليابس الذي لَزِق به أَي يُنَقّي أَنفه منه.
وتقرفت القَرْحة أَي تقشَّرَت. ابن السكيت: القَرْف مصدر قَرَفْتُ القَرْحة أَقرِفُها قَرْفاً إذا نَكَأْتَها.
ويقال للجُرح إذا تَقَشَّر: قد تَقَرَّف، واسم الجِلْدة القِرْفة.
والقَرْف: الأَديم الأَحمر كأنه قُرِفَ أَي قُشِرَ فبَدتْ حُمْرَتُه، والعرب تقول: أَحمر كالقَرْف؛ قال: أَحْمر كالقَرْف وأَحْوى أَدْعَج وأَحمر قَرِفٌ: شديد الحمرة.
وفي حديث عبد الملك: أَراك أَحمَرَ قَرِفاً؛ القَرِف، بكسر الراء: الشديد الحمرة كأَنه قُرِف أَي قُشِر.
وقَرَف السِّدْرَ: قَشَرَهُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: اقْتَرِبوا قِرْفَ القِمَعْ يعني بالقِمَع قِمَع الوَطْب الذي يُصَب فيه اللبن، وقِرْفُه ما يَلْزَق به من وسَخ اللبن، فأَراد أَنّ هؤلاء المخاطبين أَوساخ ونصبه على النداء أَي يا قِرْفَ القِمَع.
وقَرف الذَّنْبَ وغيره يَقْرِفُه قَرْفاً واقْتَرَفَه: اكتَسبه.
والاقتراف: الاكتساب. اقترف أَي اكتَسب، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه.
وفي الحديث: رجل قَرَف على نفسه ذنُوباً أَي كَسَبَها.
ويقال: قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه إذا عمله.
وقارَفَ الذنبَ وغيرَه: داناهُ ولاصَقَهُ.
وقَرفَه بكذا أَي أَضافه إليه واتَّهَمه به.
وفي التنزيل العزيز: وَليَقْتَرِفُوا ما هُم مُقْتَرِفون.
واقْتَرَفَ المالَ: اقْتَناه.
والقِرْفة: الكَسْب.
وفلان يَقْرِف لعياله أَي يَكْسِب.
وبَعير مُقْتَرَفٌ: وهو الذي اشْتُرِيَ حَديثاً.
وإبل مُقتَرَفَة ومُقْرَفةٌ: مُسْتَجَدَّة.
وقَرَفْتُ الرجل أَي عِبْتُه.
ويقال: هو يُقْرَفُ بكذا أَي يُرْمى به ويُتَّهم، فهو مَقْروفٌ.
وقَرَفَ الرجلَ بسوء: رماه، وقَرَفْته بالشيء فاقْتَرَفَ به. ابن السكيت: قَرْفتُ الرجلَ بالذنب قَرْفاً إذا رَمَيْتَه. الأَصمعي: قَرَف عليه فهو يَقْرِف قَرْفاً إذا بَغى عليه.
وقَرَفَ فلانٌ فلاناً إذا وَقَع فيه، وأَصل القَرْف القَشْر.
وقَرَف عليه قَرْفاً: كَذَبَ.
وقَرَفَه بالشيء: اتّهمه.
والقِرْفة: التُّهَمَة.
وفلان قِرْفتي أَي تُهَمَتي، أَو هو الذي أَتَّهِمُه.
وبنو فلان قِرْفَتي أَي الذين عندهم أَظُنّ طَلِبَتي.
ويقال: سَلْ بَني فلان عن ناقتك فإنهم قِرْفةٌ أَي تَجِدُ خَبَرَها عندهم.
ويقال أَيضاً: هو قَرَفٌ من ثَوْبي للذي تَتَّهِمُه.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كان لا يأْخذ بالقَرَف أَي التهمة، والجمع القِراف.
وفي حديث علي، كرم اللّه وجهه: أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بي عن قِرافي أَي عن تُهَمَتي بالمشاركة في دم عثمان، رضي اللّه عنه، وهو قَرَفٌ أَن يَفْعل وقَرِفٌ أَي خَلِيق، ولا يقال: ما أَقْرَفَه ولا أَقْرِفْ به، وأَجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا .
ورجل قَرَفٌ من كذا وقَرَفٌ بكذا أَي قَمِن؛ قال: والمرءُ ما دامَتْ حُشاشَتُه، قَرَفٌ من الحِدْثانِ والأَلَمِ والتثنية والجمع كالواحد. قال أَبو الحسن: ولا يقال قَرِفٌ ولا قَريفٌ.
وقَرَفَ الشيءَ: خَلَطَهُ.
والمُقارَفةُ والقِرافُ: المخالَطة، والاسم القَرَف.
وقارفَ فلانٌ الخطيئة أَي خالطها.
وقارف الشيءَ: دَاناه؛ ولا تكون المقارفة إلا في الأَشياء الدنيّة؛ قال طرفة: وقِرافُ من لا يَسْتَفِيقُ دَعارَةً يُعْدي، كما يُعْدي الصحيحَ الأَجْرَبُ وقال النابغة: وقارَفَتْ، وهْيَ لم تَجْرَبْ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ أَي قارَبَتْ أَنْ تَجْرَب.
وفي حديث الإفك: إنْ كُنْتِ قارَفْتِ ذنباً فتوبي إلى اللّه، وهذا راجع إلى المُقاربة والمُداناة.
وقارَفَ الجَرَبُ البعيرَ قِرافاً: داناه شيء منه.
والقَرَفُ: العَدْوى.
وأَقْرَفَ الجَرَبُ الصِّحاحَ: أَعْداها.
والقَرَف: مُقارَفَة الوَباء. أَبو عمرو: القَرَف الوَباء، يقال: احذَر القَرَفَ في غنمك.
وقد اقْتَرَفَ فلان من مرض آل فلان، وقد أَقْرَفُوه إقْرافاً: وهو أَن يأْتيهم وهم مَرْضَى فيُصيبَه ذلك.
وقارف فلان الغنم: رعى بالأَرض الوبيئة.
والقَرَف، بالتحريك: مداناة المرض. يقال: أَخْشى عليك القَرَف من ذلك، وقد قرِف، بالكسر.
وفي الحديث: أَن قوماً شكَوْا إلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وَباء أَرضهم، فقال، صلى اللّه عليه وسلم: تَحوَّلوا فإن من القَرَف التَّلَفَ. قال ابن الأَثير: القَرَف ملابسة الداء ومداناة المرض، والتَّلَف الهلاك؛ قال: وليس هذا من باب العَدْوى وإنما هو من باب الطِّبِّ، فإن استصلاح الهواء من أَعون الأَشياء على صحة الأَبدان، وفساد الهواء من أَسرع الأَشْياء إلى الأَسقام.
والقِرْفة: الهُجْنة.
والمُقْرِفُ: الذي دانى الهُجْنة من الفرس وغيره الذي أُمه عربية وأَبوه ليس كذلك لأَن الإقْراف إنما هو من قِبَل الفَحْل، والهُجْنَة من قِبَل الأُم.
وفي الحديث: أَنه رَكِبَ فرساً لأَبي طلحة مُقْرِفاً؛ المُقْرِفُ من الخيل الهَجين وهو الذي أُمه بِرْذَوْنةٌ وأَبوه عَربي، وقيل بالعكْس، وقيل: هو الذي دانى الهجنة من قِبَل أَبيه، وقيل: هو الذي دانى الهجنة وقارَبَها؛ ومنه حديث عمر، رضي اللّه عنه: كتَبَ إلى أَبي موسى في البَراذين: ما قارَفَ العِتاق منها فاجعل له سهماً واحداً، أَي قارَبَها وداناها.
وأَقْرَفَ الرجلُ وغيره: دَنا من الهُجْنَة.
والمُقْرِف أَيضاً: النَّذْل؛ وعليه وُجّه قوله: فإن يَكُ إقْرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحْلِ وقالوا: ما أَبْصَرَتْ عَيْني ولا أَقْرَفَتْ يدي أَي ما دنَتْ منه، ولا أَقْرَفْتُ لذلك أَي ما دانيتُه ولا خالطت أَهله.
وأَقْرَفَ له أَي داناه؛ قال ابن بري: شاهده قول ذي الرمة: نَتوج، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتَنى له، إذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها لم تُقْرِفْ: لم تُدانِ ماله مُنْية.
والمُنْية: انتِظار لَقْح الناقة من سبعة أَيام إلى خمْسة عَشَر يوماً.
ويقال: ما أَقْرَفَتْ يدي شيئاً مما تَكرَه أَي ما دانَت وما قارَفَتْ.
ووَجْه مُقْرِفٌ: غيرُ حَسَن؛ قال ذو الرمة: تُريكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ، مَلْساءَ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمُقارفة والقِراف: الجماع.
وقارَف امرأَته: جامعها.
ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها: إنْ كان النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لَيُصْبِح جُنُباً من قِرافٍ غير احتلام ثم يصومُ، أَي من جماع.
وفي الحديث في دَفْن أُم كُلثوم: من كان منكم لم يُقارِف أَهله الليلة فليَدْخُل قبرَها.
وفي حديث عبد اللّه بن حُذافة: قالت له أُمه: أَمِنْتَ أَن تكون أُمُّك قارَفَتْ بعض ما يقارِف أَهلُ الجاهلية، أَرادت الزنا.
وفي حديث عائشة: جاء رجل إلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: إني رجل مِقْرافٌ للذنوب أَي كثير المباشرة لها، ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة.
والقَرْف: وِعاء من أَدَمٍ، وقيل: يُدبَغُ بالقِرفة أَي بقُشور الرمان ويُتَّخذ فيه الخَلْع.
وهو لحم يُتَّخذ بتوابِلَ فيُفْرَغُ فيه، وجمعه قُرُوف؛ قال مُعقِّر بن حِمار البارِقيّ: وذُبْيانيَّة وصَّت بنيها: بأَنْ كذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ أَي عليكم بالقَراطِف والقُروف فاغْنموها.
وفي التهذيب: القَرْف شيء من جُلود يُعمل فيه الخَلْع، والخَلع: أَن يُؤخذ لحمُ الجَزُور ويُطبَخَ بشحمه ثم تُجعل فيه توابلُ ثم تُفْرغ في هذا الجلد.
وقال أَبو سعيد في قوله كذَب القراطف والقروف قال: القَرْف الأَديم، وجمعه قُروفٌ. أَبو عمرو: القُروف الأَدَم الحُمر، الواحد قَرْف. قال: والقُروف والظُّروف بمعنًى واحد.
وفي الحديث: لكل عَشْر من السرايا ما يَحْمِل القِرافُ من التَّمْر؛ القِراف: جمع قَرْف، بفتح القاف، وهو وِعاء من جلد يُدْبَغ بالقِرْفة، وهي قشور الرُّمان.
وقِرْفةُ: اسم رجل؛ قال: أَلا أَبْلِغْ لديك بني سُوَيدٍ، وقِرْفةً، حين مالَ به الولاءُ وقولهم في المثل: أَمْنَعُ من أُم قِرْفة؛ هي اسم امرأَة. التهذيب: وفي الحديث أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تقارَفَتْ به الأَنصارُ يوم بُعاثٍ؛ هكذا رُوي في بعض طرقه.
وبص
وَبَصَ البرقُ وغيره يَبِصُ وَبيصاً، أي بَرَقَ ولمع. قال ابن السكيت: يقال أوْبَصَتِ الأرضُ في أوَّل ما يظهر نبتها.
وأوْبَصْتُ ناري، وذلك أوَّل ما يظهر لهبُها.
ووَبَّصَ الجروُ تَوْبيصاً: فتح عينيه.
ويقال: إنَّ فلاناً لَوابِصَةُ سمعٍ، إذا كان يثق بكل ما يسمعه.
دلل
الدَليلُ: ما يُسْتَدَلُّ به.
والدَليلُ: الدالُّ.
وقد دَلَّهُ على الطريق يَدُلُّهُ دَلالَةً ودِلالَةً ودُلولَةً، والفتح أعلى.
وأنشد أبو عبيد:
إنِّي امرؤٌ بالطُرْقِ ذو دَلالاتْ
والدِلِّيلي: الدَليلُ.
والدَلُّ: الغُنْجُ والشِكْلُ.
وقد دَلَّتِ المرأةُ تَدِلُّ بالكسر، وتَدَلَّلَتْ، وهي حسنةُ الدَلِّ والدَلالِ.
ويقال أَدَلَّ فأَمَلَّ، والاسمُ الدالَّةُ.
وفلان يُدِلُّ على أقرانه في الحرب، كالبازي يُدِلُّ على صَيده.
وهو يُدِلُّ بفلانٍ، أي يثق به. قال أبو عبيد: الدالُّ قريب المعنى من الهَدْي؛ وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمنظرِ والشمائل وغير ذلك. قصا (الصّحّاح في اللغة)
قَصا المكان يَقْصو قُصُوًّا: بَعُدَ فهو قَصِيٌّ.
وأرضٌ قاصِيةٌ وقَصِيَّةٌ.
وقَصَوْتُ عن القوم: تباعدت.
والقَصا: البعد والناحية. يقال: قَصِيَ فلان عن جوارنا بالكسر يَقْصي قَصًا، وأقْصَيْتُهُ أنا فهو مُقْصًى، ولا تقل مَقْصِيٌّ.
ويقال: ذهبتُ قَصا فلانٍ، أي ناحيَته.
وكنت منه في قاصِيَتِهِ، أي ناحيته.
ويقال: هلمّ أُقاصِكَ أينا أبْعَدُ من الشر.
وقَصَوْتُ البعير فهو مَقْصُوٌّ، إذا قطعتَ من طرف أذنه، وكذلك الشاة. يقال: شاةٌ قَصْواءُ وناقةٌ قَصْواءُ.
والقَصِيَّةُ من الإبل: الموَدَّعة الكريمة التي لا تُجهَد في الحلب ولا تُركَب، وهي مُتَدَّعةٌ.
وإذا حُمِدَت إبل الرجل قيل: فيها قَصايا يثق بها، أي فيها بقيةٌ إذا اشتدَّ الدهر.
ويقال: فلانٌ بالمكان الأقْصى، والناحية القُصْوى والقُصْيا بالضم فيهما.
ونزلنا منزلاً لا يُقْصيهِ البصر. أي لا يَبْلُغُ أقْصاهُ.
واسْتَقْصى فلانٌ في المسألة وتَقَصَّى بمعنى.
أمن
الأَمانُ والأَمانَةُ بمعنىً.
وقد أَمِنْتُ فأنا آمِنٌ.
وآمَنْتُ غيري، من الأَمْنِ والأَمانِ. الإيمان: التصديقُ.
والله تعالى المُؤْمِنُ، لأنّه آمَنَ عبادَه من أن يظلمهم.
وأصل آمَنَ أَأْمَنَ بهمزتين، ليّنت الثانية والأَمْنُ: ضدُّ الخوف.
والأَمَنَةُ بالتحريك: الأَمْنُ.
ومنه قوله عز وجل: "أمَنَةً نُعاساً" والأَمَنَةُ أيضاً: الذي يثق بكلِّ أحد، وكذلك الأُمَنَةُ.
وأَمِنْتُهُ على كذا وائْتَمَنْتُهُ بمعنىً.
وقرئ "مالَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يوسُف" بين الإدْغام وبين الإظهار. قال الأخفش، والإدغام أحسن.
وتقول اؤْتَمنَ فلان، على ما لم يسمّ فاعله واسْتَأْمنَ إليه، أي دخل في أمانِهِ.
وقوله تعالى: "وهَذا البَلَدُ الأمين" قال الأخفش: يريد الآمِنَ، وهو من الأَمْنِ. قال: وقد يقال الأَمينُ المَأْمونُ، كما قال الشاعر:
حلفتُ يمِيناً لا أخون أميني ألم تعلمي يا أَسْمَُ وَيْحَكِ أنّني
أي مَأموني.
والأُمَّانُ بالضم والتشديد: الأمينُ وقال الشاعر الأعشى:
أَمَّانَ مَوْروداً شَرابُهْ ولقد شهِدتُ التاجِر ال
والأَمونُ: الناقة الموَثَّقَةُ الخَلْقِ، التي أُمِنَتْ أن تكون ضعيفة.
يأس
اليأْسُ واليَاسَةُ -وهذه عن ابنِ عبّاد-: القُنُوطُ، وهو ضدُّ الرَّجاء.
وقال ابن فارِس: اليَأسُ قَطْع الأمَل، قال: ولَيْسَ في كلام العَرَب ياءٌ في صَدْرِ الكلام بعدها هَمْزَة إلاّ هذه، يقال: يَئسَ من الشَّيْءِ يَيْأسُ، وفيه لُغَةٌ أخرى: يَئَسَ يَيْئَسُ -بالكسر فيهما- وهي شاذّة.
وقرأ الأعرَج ومُجاهِد: (لا تِيْأسُوا من رَوْحِ اللهِ) بكسر التاء، وقرأ ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: (إنَّه لا يِيْأسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ)، وهذا على لُغَةِ تَميم وأسَد وقيس ورَبِيعَة؛ يكسِرون أوَّلَ المُسْتَقْبَل؛ إلاّ ما كانَ في أوَّلِه ياءٌ نَحْوَ يَعْلَمُ لاسْتِثْقالهم الكَسْرَةَ على الياء، وإنّما يَكْسِرونَ في يِيْأسُ ويِيْجَلُ لِتَقَوِّي إحدى اليائَيْن بالأُخرى.ورَجُلٌ يَؤُسٌ ويَؤوْسٌ؛ مثال حَذُرٍ وصَبُورٍ.وقال المَبَرّدُ: منهم مَنْ يَبْدِلُ في المُسْتَقْبَل من الياءِ الثانِيَة ألِفاً فيقول: يائسُ وياءَسُ.وقال الأصمعيّ: يقال يَئسَ يَيْئَسُ وحَسِبَ يَحْسِبُ ونَعِرَ يَنْعِرُ ويَبِسَ يَيْبِسُ -بالكسرِ فيهنَّ-.
وقال أبو زيد: عُلْيَا مُضَرَ يقولون: يَحْسِبُ ويَنْعِمُ ويَيْئسُ -بالكسر- وسُفلاها بالفَتْح.وقال سِيْبَوَيه: هذا عِنْدَ أصْحابِنا إنَّما يَجِيءُ على لُغَتَيْن، يعني يَئسَ يَيْاَسٌ ويَأَسَ يَيْئَسُ، ثمَّ تُرَكَّبُ منهما لُغَةٌ، وأمّا وَمِقَ يَمِقُ ووَفِقَ يَفِقُ ووَرِمَ يَرِمُ ووَلِيَ يَلِي ووَثِقَ يَثِقُ ووَرِثَ يَرِثُ فلا يَجوز فيهنَّ إلاّ الكسر لُغَةٌ واحِدَةٌ.ويَئَسَ -أيضاً-: بمعنى عَلِمَ؛ في لُغَةِ النَّخَعِ، ومنه قوله تعالى: (أفَلَمْ يَيْأسِ الذينَ آمَنُوا)، وكان عليٌّ وابن عبّاس رضي الله عنهم- ومُجاهِد وأبو جعفر والجَحْدَريُّ وابن كثير وابن عامِر يَقْرَأوْنَ: "أفَلَمْ يَتَبَيَّنِِ الذينَ آمَنُوا"، فَقِيْلَ لابْنِ عباسٍ -رضي الله عنهما-: إنَّها يَيْأس؛ فقال: أظُنُّ الكاتبَ كَتَبَها وهو ناعِسٌ.
وقال سُحَيْم بن وَثيلٍ اليَرْبُوعيُّ الرياحيُّ:
ويروى: "إذْ يَأْسِرُوْنَني"، ويروى: "وقُلْتُ لأهلِ الشِّعْب".
وقال أبو محمد الأعرابي: زَهْدَم فَرَسُ بِشْر بن عمرو أخي عَوْف بن عمرو؛ وعَوف: جَدُّ سُحَيْم بن وَثِيْل، قال: ثمَّ رَجَعَ في ذلك أبو النَّدى وقال: "ألَمْ تَيْأَسوا أنّي ابنُ قاتِلِ زَهْدَم" قال: هو اسمُ رَجُلٍ.وقال الفرّاء في قوله تعالى: (أفَلَمْ يَيْأسِ الذينَ آمَنُوا): أفَلَم يَعْلَم، قال: وهو في المعنى على تَفْسِيرِهم، لأنَّ الله تعالى قد أوْقَعَ إلى المؤمِنِيْن أنَّه لو شَاءَ لَهَدى النّاس جَميعاً؛ فقال: أفَلَمْ يَيْأسُوا عِلْماً، يقول: يُؤْيسُم العِلْمُ، فكانَ فيه العِلْمُ مُضْمَراً، كما تقولُ في الكلام: قد يَئسْتُ منكَ ألاّ تُفْلِحَ، كَأنَّكَ قُلْتَ: عَلِمْتُه عِلْماً.
وقيل معناه أفَلَمْ يَيْأسِ الذينَ آمَنوا من ايمانِ مَنْ وَصَفَهم اللهُ بأنَّهم لا يُؤْمِنُونَ، لأنَّه قالَ: (ولو شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُم على الهُدى).وقوله تعالى: (كما يَئسَ الكُفّارُ من أصحابِ القُبُورِ) قال ابن عَرَفَة: معنى قَوْلِ مُجاهدٍ: كما يَئسَ الكُفّارُ في قُبُورِهِم من رحمة الله تعالى؛ لأنَّهم آمَنوا بَعْدَ المَوْتِ بالغَيْبِ فَلَمْ يَنْفَعْهم إيمانُهم حِيْنَئذٍ.
وقال غَيْرُه: كما يَئَسُوا أنْ يُحْيوا ويُبْعَثوا.وفي صِفَةِ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: لا يَأْسَ من طُوْلٍ. معناه: أنَّ قَامَتَه لا تُؤْيِسُ من طُوْلِه، لأنَّه كانَ إلى الطُّوْلِ أقْرَبَ، قال:
يَئسَ القِصَارُ فَلَسْنَ من نسْوانِها وحِماشُهُنَّ لها من الحُسّـادِ
يقول: يَئسْنَ من مُبَاراتِها في القوام.
ورواه أبو بكر في كِتابِه: ولا يائسٌ من طُولٍ، قال: ومعناهُ لا مَيْؤوسٌ منه من أجْلِ طُوْلِه، أي لا يَيْأسُ مُطاوِلُه منه إفْراطِ طُولِه، فَيائسٌ بمعنى مَيْؤوسٍ، كماءٍ دافِقٍ بمعنى مَدْفُوقٍ.
وقد كُتِبَ الحَديثُ بتَمامِه في تركيب ع ز ب.واليأْسُ: بن مُضَر بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان، وهو أوَّل من أصابَهُ داءُ السِّلِّ مِنَ العَرَبِ.واليَأْسُ: السِّلُّ، قال إبراهيم بن عَليِّ بن محمد بن سَلَمَة بن عامِر بن هَرْمَة:
وقَوْلُ الكاشِحِينَ إذا رَأوْني أًصِيْبَ بِداءِ يَأْسٍ فهو مُوْدِ
وأيْأسَتُه وآيَسْتُه: أي قَنَّطْتُه، قال طَرَفَة بن العَبْدِ يَذْكُرُ ابنَ عَمِّهِ مالِكاً:
وأيْأسَني من كُلِّ خَيْرٍ طَلبْتُـهُ كأنّا وَضَعْناهُ إلى رَمْسِ مُلْحَدِ
وقال رؤبة:
إذْ في الغَواني طَمَعٌ وايْئآسْ وعِفَّةٌ في خَرَدٍ واسْتِئْناسْ
واتَّأس -على افْتَعَلَ- واسْتَيْأسَ: أي يَئسَ، قال الله تعالى: (فَلَمّا اسْتَيْأسُوا منه).والتركيب يدل على قَطْعِ الرَّجاءِ؛ وعلى العِلْم.
ومق
ومِقَهُ يَمِقُه، نادر، مِقةً ووَمْقاً: أَحبه. أَبو عمرو في باب فَعِل يَفعِلُ: ومِقَ يَمِقُ ووَثِقَ يَثِقُ.
والتَّوَمُّق التوددّ، والمِقة: المحبة، والهاء عوض من الواو، وقديَمِقه، بالكسر فيهما، أَي أحبه، فهو وامِق.
وفي الحديث: أَنه اطَّلع من وافِد قوم على كذبة فقال: لولا سَخاء فيك وَمِقك اللهُ عليه لشَرَّدْتُ بك، أَي أَحبك الله عليه. يقال: وَمِق يمِق، بالكسر فيهما، مقة، فهو وامِقٌ ومَوْموق.
وقال أَبو رياش: ومِقْته وِماقاً، وفرق بين الوِماق والعشق، فقال: الوِماق محبة لغير رِيبةٍ، والعشق محبة لرِيبة؛ وأَنشد لجميل أَو غيره: وماذا عَسى الواشُون أَن يَتَحَدَّثُوا سوى أَن يَقُولوا: إِنَّني لك وامِقُ؟ وقول جابر: إن البَلِيَّة من تَمَلُّ حديثَهُ، فانْقع فؤادَك من حديثِ الوامِقِ وضع الوامِق موضع المَوْموق كما قال: أَناشِرَ لا زالتْ يمينُكَ آشِرَهْ ويجوز أَن يكون على وجهه، لأَن كل من تَمِقُه فهو يَمِقُك لقوله: الأَرواح جُنود مُجَنَّدةٌ فما تعارف منها ائتَلَفَ وما تناكر منها اختلف.
ورجل وامِقٌ ووَمِيق؛ حكاه ابن جني؛ وأَنشد لأَبي دواد: سقى دارَ سَلْمى، حيث حَلَّتْ بها النَّوى، جزاء حبيبٍ من حبيبٍ وَمِيق الليث: يقال ومِقْتُ فلاناً أَمقُه وأَنا وامِق وهو مِوموق، وأَنا لك ذو مِقةٍ وبك ذو ثِقة.
الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة التي هي ضدّ الخيانة، ومعناها سُكون القلب، والآخر التصديق.
والمعنيان كما قلنا متدانيان. قال الخليل: الأَمَنَةُ مِن الأمْن.
والأمان إعطاء الأَمَنَة.
والأمانة ضدُّ الخيانة.يقال أمِنْتُ الرّجُلَ أَمْناً وأَمَنَةً وأَماناً، وآمنني يُؤْمنني إيماناً.
والعرب تقول: رجل أُمَّانٌ، إذا كان أميناً. قال الأعشى: ولقد شَهِدْتُ التّاجِر الـ أُمّانَ موْرُوداً شرابُه
وما كان أميناً ولقد أَمُنَ. قال أبو حاتم: الأمين المؤتَمِن. قال النابغة: وكنتَ أمينَهُ لو لم تخُنْه ولكن لا أمانَةَ لليماني
وقال حسّان: وَأمينٍ حَفَّظْتُه سِرَّ نفسي فوَعاهُ حِفْظَ الأمينِ الأمِينا
الأوّل مفعول والثاني فاعل، كأنّه قال: حفْظ المؤتَمَن المؤتَمِن.
وبيْتٌ آمِنٌ ذو أَمْن. قال الله تعالى: رَبِّ اجْعَلْ هذا البَلَدَ آمِناً [إبراهيم 35].
وأنشد اللِّحيانيّ: ألم تعلَمي يا أَسْمَ وَيْحَكِ أَنَّني حَلَفْتُ يميناً لا أَخُون أمِيني
أي آمِني.
وقال اللّحياني وغيره: رجلٌ أُمَنَة إذا كان يأمَنه الناسُ ولا يخافون غَائِلَتَهُ؛ وأَمَنَةٌ بالفتح يصدّق ما سَمِع ولا يكذِّب بشيءٍ، يثق بالناس. فأما قولهم: أعطيتُ فلاناً من آمَنِ مالي فقالوا: معناهُ مِن أعَزِّه عليّ.
وهذا وإن كان كذا فالمعنى معنى الباب كلِّه، لأنّه إذا كان من أعزّه عليه فهو الذي تسكن نفسهُ.
وأنشدوا قولَ القائل: ونِقِي بآمَن مالِنا أحسابَنَا و*نُجِِرُّ في الهَيْجَا الرّمَاحَ ونَدّعِي
وفي المثل: "مِن مَأمَنِه يُؤْتَى الحَذِر" ويقولون: "البَلَوِيُّ أخُوك ولا تأمَنْه"، يُراد به التَّحذير.وأمّا التّصديق فقول الله تعالى: وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا [يوسف 17] أي مصدِّقٍ لنا.
وقال بعض أهل العلم: إن "المؤمن" في صفات الله تعالى هو أن يَصْدُق ما وَعَدَ عبدَه من الثّواب.
وقال آخرون: هو مؤمنٌ لأوليائه يؤْمِنُهم عذابَه ولا يظلمُهم. فهذا قد عاد إلى المعنى الأوّل.
ومنه قول النّابغة: والمؤمنِ العَائِذَاتِ الطَّيرِ يمسحُها رُكْبانُ مَكة بين الغِيلِ والسَّعَدِ
ومن الباب الثاني- والله أَعلمُ- قولنا في الدعاء: "آمين"، قالوا: تفسيره: اللهم افْعَل، ويقال هو اسمٌ من أسماء الله تعالى. قال: تباعَدَ مِنِّي فُطْحُلٌ وابنُ أُمِّهِ أَمِينَ فزادَ اللهُ ما بيننا بُعْدا
وربما مَدُّوا، وحُجّتُه قولُه يا رَبِّ لا تسلِبَنّي حُبَّها أبداً ويَرْحَمُ اللهُ عَبْداً قالَ آمِينَا