اخي ابو اليزيد شكرا على التحليل المميز هل تعتقد أن الحاج مالك يستحق التواجد في أساسي في أرض الملعب وهو صاحب التسديدات الضعيفةمن خارج منطقة الجزاء علاوة على عدم امتلاكه لمهارة التمرير البيني الذي يضع رأس الحربة في مواجهة الحارس شخصيا صرت اعتقد أن إشراكه يقصد منه التسويق وليس تقديم القيمة الفنية المطلوبة من أي لاعب في هذا المركز ؟؟،،
كان متوقعا ألا يسود الوئام بين الكابتن عبدالله وبقية لاعبي الخبرة لأنه ببساطة لعب إلى جانبهم وليس من طبيعة اللاعب العربي القبول بأن يشرف عليه زميل سابق له وفي المقابل كنا نتمنى أن تتأخر تجربة الكابتن ابو زمع مع الوحدات قليلا ولكن قدر الله وما شاء فعل ،،،فخسارته لأوراق الخبرة الهجومية تباعا أثر على أداء الفريق في المباريات المغلقة كمباراة الأمس ،،،
لو تاخرت تجربة ابو زمع لما راينا الشباب اللذين تتحدث عنهم اخي ابو يزيد الى اليوم. ولا كان هناك انسجام ولا غيره لانه ببساطه كانو الشباب اما على الدكه او في فرق اخرى
سأعرج على نقطة مهمة.. أنت طبعا تدرك الفارق بين 4-3-2-1 و4-3-3 صريحة.. فالأولى نجحت في بعض مراحل الموسم الماضي بوجود رأفت وسريوة.. والثانية نجحت بشرط وجود صالح في قلب الملعب في ثلاثي الوسط.. رغم أن صالح نفسه قدم في بعض المباريات مردوداً أقل من مباريات أخرى..
يبقى أنني معك في أن تقديم صالح للأمام للاستفادة من قدراته الهجومية.. يتطلب حتمياً الانتقال إلى 4-2-3-1 لإغلاق عمق الوسط.. على أن لا يكون عامر ذيب أحد ثنائي الارتكاز.. ولكن هذا قد يخلق خللاً في الأطراف.. علينا ان ننتظر ونشاهد لنحكم.. ولكنها حتماً أفضل من 4-3-2-1 بدون صالح في العمق.. وبمالك وأبو عمارة خلف المهاجم كما يفعل أبو زمع حالياً..
ويظل أن 4-3-2-1 قد تتحسن في حال لعب صالح في الأمام بدلاً من مالك.. في مقابل تواجد سمير رجا كلاعب ارتكاز في ثلاثي الوسط وليس رجائي.. وتقديم صالح ليلعب خلف المهاجم.. هذا أحد الحلول الممكنة..
اخي ابو اليزيد شكرا على التحليل المميز هل تعتقد أن الحاج مالك يستحق التواجد في أساسي في أرض الملعب وهو صاحب التسديدات الضعيفةمن خارج منطقة الجزاء علاوة على عدم امتلاكه لمهارة التمرير البيني الذي يضع رأس الحربة في مواجهة الحارس شخصيا صرت اعتقد أن إشراكه يقصد منه التسويق وليس تقديم القيمة الفنية المطلوبة من أي لاعب في هذا المركز ؟؟،،
أخي أكرم ،،،
حقيقة منذ مشاهداتي الأولى للاعب حاج مالك تيقنت بأنه قد يكون أكثر فائدة في مركز رأس الحربة لكونه غير قادر على صناعة الفرص التهديفية مثلما أن تحركاته غير منضبطة وهو غير قادر على اتخاذ القرار المناسب بالتمرير أو التسديد وكلها عيوب تجعل من مهمته كلاعب خلف المهاجم وفق طريقة 4-3-2-1 بلا أهمية تذكر ،،، ففي مباراة الأمس كان سيئا للغاية كغيره من اللاعبين في حين تميز في مباراة الفيصلي في الجزئية المتعلقة باللعب تحت الضغط وحسن التسلم والتسليم وهو ما وفر مساحات أكبر لرفاقه في اختراق منطقة جزاء الفيصلي ،،، ولكن ظل حاج مالك بعيدا عن صنع الأهداف وهي مهمته الأساسية وفق طريقة لعب 4-3-2-1 ،،،
بالمجمل أرى ان اللاعب يحتاج الكثير ليصبح مؤثرا في مركز غير رأس الحربة وإن كان تحسن كثيرا في عملية تسلم الكرة وتسليمها ولكن ينقصه مهارة صنع الأهداف وبالتالي من الأفضل الاعتماد عليه كرأس حربة بديل لزعترة فقط وهو ما يخلق تنافسا أكبر بين اللاعبين ،،، فمركز رأس الحربة قد ينجح فيه اللاعب كهداف مع أنه يفتقر إلى بعض المهارات كصناعة الأهداف ،،، فكثر هم الهدافون الذين لم يكونوا يتسلحون بمهارات عالية وما كان يميزهم هو حسن انهاء الهجمة فقط ،،، وحاج مالك بحسب ما شاهدنا يجيد الألعاب الهوائية إلى حد ما ولا يهاب المرمى وبالتالي فليتم تجربته ولربما أجاد كرأس حربة مع التنويه بقدرته على السقوط بين المدافعين وترويض الكرات بينهم ،،،
لو تاخرت تجربة ابو زمع لما راينا الشباب اللذين تتحدث عنهم اخي ابو يزيد الى اليوم. ولا كان هناك انسجام ولا غيره لانه ببساطه كانو الشباب اما على الدكه او في فرق اخرى
أخي محمد ،،، أنا لم أقصد أن يلعب الشباب بدلا من ٍرأفت وشلباية وحسن وعامر ذيب بل قصدت أن يلعبوا إلى جانبهم في وقت مبكر بهدف الاستفادة من ابداعاتهم وخبراتهم وأظن أن ذلك كان امرا قابلا للتنفيذ من قبل أي مدير فني لو وجد توصيات من مجلس الإدارة بضرورة مباشرة عملية الاحلال والتبديل بدلا من الاعتماد على المحترفين من داخل الأردن وخارجها كما حدث في السنوات الأربع الأخيرة تحديدا ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
سأعرج على نقطة مهمة.. أنت طبعا تدرك الفارق بين 4-3-2-1 و4-3-3 صريحة.. فالأولى نجحت في بعض مراحل الموسم الماضي بوجود رأفت وسريوة.. والثانية نجحت بشرط وجود صالح في قلب الملعب في ثلاثي الوسط.. رغم أن صالح نفسه قدم في بعض المباريات مردوداً أقل من مباريات أخرى..
يبقى أنني معك في أن تقديم صالح للأمام للاستفادة من قدراته الهجومية.. يتطلب حتمياً الانتقال إلى 4-2-3-1 لإغلاق عمق الوسط.. على أن لا يكون عامر ذيب أحد ثنائي الارتكاز.. ولكن هذا قد يخلق خللاً في الأطراف.. علينا ان ننتظر ونشاهد لنحكم.. ولكنها حتماً أفضل من 4-3-2-1 بدون صالح في العمق.. وبمالك وأبو عمارة خلف المهاجم كما يفعل أبو زمع حالياً..
ويظل أن 4-3-2-1 قد تتحسن في حال لعب صالح في الأمام بدلاً من مالك.. في مقابل تواجد سمير رجا كلاعب ارتكاز في ثلاثي الوسط وليس رجائي.. وتقديم صالح ليلعب خلف المهاجم.. هذا أحد الحلول الممكنة..
أخي الكريم ،،،
بداية أتفق معك بأن الفريق نجح في الموسم الماضي لحظة أن تحول إلى طريقة 4-3-2-1 للاستفادة من ورقة رأفت علي وسريوة وبدرجة أقل " البديل في ذلك الوقت " حسن عبد الفتاح ،،، وأما طريقة 4-3-3 وإن نجح الفريق في انتهاجها لحظة أن واجه فرقا مهلهلة من الناحيتين البدنية والفنية إلا أنه واجه مصاعب جمة في وسط الملعب لحظة أن واجهنا أندية لديها بعض التنظيم والقوة كحال مواجهة البقعة على سبيل المثال لا الحصر،،، وأما في الموسم الحالي فلا طريقة 4-3-2-1 تخدم الفريق لغياب صانعي الأهداف خلف زعترة وأيضا طريقة 4-3-3 ليست مناسبة للفريق حاليا في ظل التطور الذي حصل على أداء بعض الأندية المحلية ،، ففريق بتنظيم وجودة لاعبي الجزيرة في مباراة الأمس لا يمكن للوحدات أن ينجح أمامه وفق طريقة 4-3-3 وبخاصة في ظل تراجع عطاء عامر ذيب عن الموسم الماضي فضلا عن تهميش ورقة بهاء فيصل وهي أحد أهم أسباب نجاح طريقة 4-3-3 في الموسم الماضي في بعض المباريات ،،، فلا صالح ولا أي لاعب اخر يستطيع الوقوف في وجه خط وسط الجزيرة ضمن طريقة تلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط بحسب ما شاهدناه من تنظيم للأحمر في وسط الملعب فضلا عن الضغط العالي الذي مارسه لاعبوه على لاعبي الوحدات وهو الأمر الذي أفقد لاعبينا قدراتهم ومهاراتهم ،،، فلحظة أن تواجه فريقا منظما ولدى لاعبيه بنية قوية ولياقة بدنية عالية فضلا عن تسلح بعضهم بالمهارات العالية فكل تلك الأمور تصب في مصلحة الجزيرة وتقلل من فرص الوحدات في التفوق في حال لجأ لطريقة 4-3-3 وهي التي تحتاج من الفريق أن يلعب كمجموعة ودونما أخطاء فردية تذكر من اللاعبين ،،،
ومن هنا فنعود إلى ما كنا نتحدث به الموسم الماضي من أن طريقة 4-2-3-1 تضمن توازنا أكبر للفريق ، فوجود رجائي وأحمد الياس كلاعبي ارتكاز مقابل تواجد ثلاثةلاعبين " صالح راتب ومنذر ابو عمارة وبهاء فيصل أو عامر ذيب " خلف زعترة يضمن نجاعة أكبر في الشق الهجومي ولكن شريطة أن يقوم لاعبو الأطراف بالدور الدفاعي على أكمل وجه ،،،
وبالنسبة لوجهة نظرك بإمكانية تحسن اداء الفريق وفق طريقة 4-3-2-1 فلا أعتقد ذلك حقيقة وبخاصة في المواجهات القوية كمباراة الأمس ،،، فرغم المهارات الكبيرة التي يتسلح بها صالح راتب إلا أنه لا يزال بحاجة إلى الخبرة التي تسمح له بالاستفادة من قدراته على النحو الأمثل في كافة المواجهات المغلقة والمفتوحة إن جاز التعبير وبخاصة في ظل الدفع به في أكثر من مركز في فترة بسيطة ،،، فضلا عن أن مشكلة عمق الوسط ستبقى حاضرة ولا أدري ما هو الفرق الذي لحظته على أداء سمير رجا حتى ترشحه على حساب رجائي عايد تحديدا ،،، فإن كان صالح يجيد الضغط المبكر على حامل الكرة فلم ألحظ تلك الميزة في سمير بل هو أكثر هدوء من رجائي وهذا لا ينفي تميز سمير رجا ولكن تساؤلي لكوني لحظت أنك تبحث عن أي من الحلول التي لا مكان لرجائي فيها وفق أي طريقة لعب تلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط ،،، وهنا اخالفك الرأي تماما لكون رجائي هو أحد أهم نجوم الفريق في مباراة الفيصلي وما سبقها من مباريات بدأ خلالها كأساسي وقد اظهر اللاعب قدرات كبيرة على اللعب كلاعب خط وسط بأدوار مزدوجة ففضلا عن دوره كلاعب ارتكاز مهمته درء هجمات المنافس ونقطة البدء للهجمة المنظمة فقد كان اكثر اللاعبين كشفا للمساحات في الملعب مثلما أنه الأكثر دقة في تحويل دفة اللعب من جهة لأخرى من خلال كراته العرضية الدقيقة والأهم من ذلك قدرته على تشكيل اضافة هجومية في المباريات المغلقة سواء من خلال كراته الطويلة العميقة أو من خلال التوغل والتسديد من بعيد بدقة متناهية ،،، فكل هذه المميزات تجعل من هذا اللاعب أحد اهم أوراق الفريق أخي رفقي وبالتالي من حق الكابتن عبدالله ابو زمع الاحتفاظ بورقته كلاعب اساسي وفق أي طريقة لعب كانت مع التنويه بأن كل من يلعب كلاعب ارتكاز ضمن ثلاثة لاعبين في خط الوسط يتأثر كثيرا بحالة زملائه الفنية والبدنية ،،، فحتى تشافي الونسو وبوسكتش واجها معاناة كبيرة في الموسم الماضي لحظة أن تراجع مردود زملائهما الدفاعي في الريال وبرشلونة على حد سواء ،،، وهنا نتذكر بيرلو في اليوفي وكيف أن كونتي كان يدفع ببوجبا وماركيزيو لتوفير الدعم الدفاعي له على أن يتولى هو صناعة اللعب بشكل مثالي ،،، فهل بيرلو كان يتمتع بقدرات دفاعية خارقة أم كان يجيد الضغط المباشر على لاعبي الخصم ؟؟ فقياسا ما لدى رجائي من قدرات فهو قادر على اللعب وفق أي طريقة لعب ولكن منها ما يتأثر كثيرا باداء من حوله كطريقة 4-3-2-1 أو 4-3-2 -1 ومنها ما تعطيه حرية أكبر في التحرك وتوفر له تغطية أكبر في حال قرر الاندفاع للأمام ،،،
في النهاية أخي رفقي ومن خلال مباراة الأمس أرى أن الفريق لا يزال بحاجة إلى لاعبين مميزين في اكثر من مركز وبخاصة في مركز الجناح الأيسر حتى يستطيع الفريق التحول لطريقة لعب تضمن تواجد جناحين صريحين عند الحاجة وبخاصة في المباريات المغلقة كما حدث في مباراة الأمس ،،،
سبب الظهور بهذا المستوى المتواضع
فهناك امور كثيرة كانت وراء هذا الشكل الذي ظهر عليه الفريق امام الجزيرة
لعل من اهمها توظيف اللاعبين بشكل خاطئ خاصة في منتصف الملعب والمستوى الهزيل لدى بعض اللاعبين خاصة رجائي عايد والحاج مالك
واللعب بثلاثة لاعبي ارتكاز امام الجزيرة امر مبالغ فيه بشكل كبير جدا وكانت النتيجة فقدان
زمام الأمور في وسط الملعب وعزل محمود زعترة بشكل تام والاصرار على الزج بالحاج مالك كجناح ايسر
افقد هذا اللاعب قيمته الكبيرة واصبح عبئا على الفريق
في حين اننا لم نشعر بوجود صالح راتب لانه لعب في مركز لا يجيده على ميمنة ارتكاز الفريق
ومهمة اللاعب في هذا المركز هو الربط بين الظهير والجناح على الجهة اليمنى وكان الاجدر ان يلعب صالح راتب في قلب وسط الفريق او كلاعب دائرة خلف ثلاثي خط الهجوم
هذه المعطيات جعلتنا خارج اللعبة طوال الشوط الاول حتى قام ابوزمع بادخال عامر ذيب مكان الحاج
مالك وكان الاجدر ان يكون بدل رجائي عايد الغير موفق في حين ان ابو كبير كان يجب ان يدخل
بديلا للحاج مالك وليس لزعترة !!
تبديلات ابو زمع غريبة عجيبة توحي للمشاهد اننا نلهث للتعادل مع الجزيرة
ما يلفت الانتباه ان لاعبا بحجم وقيمة ابو كبير لا يتم الاعتماد عليه بشكل اساسي
ليث البشتاوي لاعب مهاري وورقة رابحة لا يتم الاستفاد منه .. لماذا
علاء مطالقة افضل من باسم فتحي بمراحل خاصة في عملية البناء الهجومي
أخي الكريم ،،،
بداية أتفق معك بأن الفريق نجح في الموسم الماضي لحظة أن تحول إلى طريقة 4-3-2-1 للاستفادة من ورقة رأفت علي وسريوة وبدرجة أقل " البديل في ذلك الوقت " حسن عبد الفتاح ،،، وأما طريقة 4-3-3 وإن نجح الفريق في انتهاجها لحظة أن واجه فرقا مهلهلة من الناحيتين البدنية والفنية إلا أنه واجه مصاعب جمة في وسط الملعب لحظة أن واجهنا أندية لديها بعض التنظيم والقوة كحال مواجهة البقعة على سبيل المثال لا الحصر،،، وأما في الموسم الحالي فلا طريقة 4-3-2-1 تخدم الفريق لغياب صانعي الأهداف خلف زعترة وأيضا طريقة 4-3-3 ليست مناسبة للفريق حاليا في ظل التطور الذي حصل على أداء بعض الأندية المحلية ،، ففريق بتنظيم وجودة لاعبي الجزيرة في مباراة الأمس لا يمكن للوحدات أن ينجح أمامه وفق طريقة 4-3-3 وبخاصة في ظل تراجع عطاء عامر ذيب عن الموسم الماضي فضلا عن تهميش ورقة بهاء فيصل وهي أحد أهم أسباب نجاح طريقة 4-3-3 في الموسم الماضي في بعض المباريات ،،، فلا صالح ولا أي لاعب اخر يستطيع الوقوف في وجه خط وسط الجزيرة ضمن طريقة تلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط بحسب ما شاهدناه من تنظيم للأحمر في وسط الملعب فضلا عن الضغط العالي الذي مارسه لاعبوه على لاعبي الوحدات وهو الأمر الذي أفقد لاعبينا قدراتهم ومهاراتهم ،،، فلحظة أن تواجه فريقا منظما ولدى لاعبيه بنية قوية ولياقة بدنية عالية فضلا عن تسلح بعضهم بالمهارات العالية فكل تلك الأمور تصب في مصلحة الجزيرة وتقلل من فرص الوحدات في التفوق في حال لجأ لطريقة 4-3-3 وهي التي تحتاج من الفريق أن يلعب كمجموعة ودونما أخطاء فردية تذكر من اللاعبين ،،،
ومن هنا فنعود إلى ما كنا نتحدث به الموسم الماضي من أن طريقة 4-2-3-1 تضمن توازنا أكبر للفريق ، فوجود رجائي وأحمد الياس كلاعبي ارتكاز مقابل تواجد ثلاثةلاعبين " صالح راتب ومنذر ابو عمارة وبهاء فيصل أو عامر ذيب " خلف زعترة يضمن نجاعة أكبر في الشق الهجومي ولكن شريطة أن يقوم لاعبو الأطراف بالدور الدفاعي على أكمل وجه ،،،
وبالنسبة لوجهة نظرك بإمكانية تحسن اداء الفريق وفق طريقة 4-3-2-1 فلا أعتقد ذلك حقيقة وبخاصة في المواجهات القوية كمباراة الأمس ،،، فرغم المهارات الكبيرة التي يتسلح بها صالح راتب إلا أنه لا يزال بحاجة إلى الخبرة التي تسمح له بالاستفادة من قدراته على النحو الأمثل في كافة المواجهات المغلقة والمفتوحة إن جاز التعبير وبخاصة في ظل الدفع به في أكثر من مركز في فترة بسيطة ،،، فضلا عن أن مشكلة عمق الوسط ستبقى حاضرة ولا أدري ما هو الفرق الذي لحظته على أداء سمير رجا حتى ترشحه على حساب رجائي عايد تحديدا ،،، فإن كان صالح يجيد الضغط المبكر على حامل الكرة فلم ألحظ تلك الميزة في سمير بل هو أكثر هدوء من رجائي وهذا لا ينفي تميز سمير رجا ولكن تساؤلي لكوني لحظت أنك تبحث عن أي من الحلول التي لا مكان لرجائي فيها وفق أي طريقة لعب تلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط ،،، وهنا اخالفك الرأي تماما لكون رجائي هو أحد أهم نجوم الفريق في مباراة الفيصلي وما سبقها من مباريات بدأ خلالها كأساسي وقد اظهر اللاعب قدرات كبيرة على اللعب كلاعب خط وسط بأدوار مزدوجة ففضلا عن دوره كلاعب ارتكاز مهمته درء هجمات المنافس ونقطة البدء للهجمة المنظمة فقد كان اكثر اللاعبين كشفا للمساحات في الملعب مثلما أنه الأكثر دقة في تحويل دفة اللعب من جهة لأخرى من خلال كراته العرضية الدقيقة والأهم من ذلك قدرته على تشكيل اضافة هجومية في المباريات المغلقة سواء من خلال كراته الطويلة العميقة أو من خلال التوغل والتسديد من بعيد بدقة متناهية ،،، فكل هذه المميزات تجعل من هذا اللاعب أحد اهم أوراق الفريق أخي رفقي وبالتالي من حق الكابتن عبدالله ابو زمع الاحتفاظ بورقته كلاعب اساسي وفق أي طريقة لعب كانت مع التنويه بأن كل من يلعب كلاعب ارتكاز ضمن ثلاثة لاعبين في خط الوسط يتأثر كثيرا بحالة زملائه الفنية والبدنية ،،، فحتى تشافي الونسو وبوسكتش واجها معاناة كبيرة في الموسم الماضي لحظة أن تراجع مردود زملائهما الدفاعي في الريال وبرشلونة على حد سواء ،،، وهنا نتذكر بيرلو في اليوفي وكيف أن كونتي كان يدفع ببوجبا وماركيزيو لتوفير الدعم الدفاعي له على أن يتولى هو صناعة اللعب بشكل مثالي ،،، فهل بيرلو كان يتمتع بقدرات دفاعية خارقة أم كان يجيد الضغط المباشر على لاعبي الخصم ؟؟ فقياسا ما لدى رجائي من قدرات فهو قادر على اللعب وفق أي طريقة لعب ولكن منها ما يتأثر كثيرا باداء من حوله كطريقة 4-3-2-1 أو 4-3-2 -1 ومنها ما تعطيه حرية أكبر في التحرك وتوفر له تغطية أكبر في حال قرر الاندفاع للأمام ،،،
في النهاية أخي رفقي ومن خلال مباراة الأمس أرى أن الفريق لا يزال بحاجة إلى لاعبين مميزين في اكثر من مركز وبخاصة في مركز الجناح الأيسر حتى يستطيع الفريق التحول لطريقة لعب تضمن تواجد جناحين صريحين عند الحاجة وبخاصة في المباريات المغلقة كما حدث في مباراة الأمس ،،،
شاكرا لك مرورك أخي الكريم ،،،
توضيح.. أنا لم أستبعد رجائي كلياً في طرق اللعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط.. على العكس.. شريطة أن لا يكون ذلك في قلب الوسط من الثلاثي الدفاعي.. وهو الأقرب للاعب الارتكاز الصريح الذي لا أرى رجائي يجيد فيه بأي شكل من الأشكال في رأيي الشخصي المتواضع.. فتوظيفه مثلا على أحد طرفي الملعب عند اللعب بثلاثي وسط بالنسبة لي أجدى وأكثر نفعاً.. ويبقى أن أفضل توظيف له هو ضمن 4-2-3-1..
متفق معك أننا يجب أن نجرب 4-2-3-1.. وكما أسلفت شريطة ألا يكون عامر ذيب هو أحد ثنائي الارتكاز.. ويقلقني وضع الأطراف فيها ولا يمكنني الحكم عليه قبل مشاهدة الطريقة لمباريات متتالية.. ولكنها تبدو أكثر نجاعة من 4-3-2-1 و4-3-3 في ظل رغبة الجميع بالدفع بصالح للأمام أكثر وهو ما أؤيده وأتفق معه شخصياً..
بخصوص الجناح الأيسر أعتقد بأن أبو كبير وبهاء والبشتاوي واحمد هشام كلهم يجيدون لو تم منحهم الفرصة للعب لعدة مباريات متتالية.. وهو ما لم يحدث حتى اللحظة..
سبب الظهور بهذا المستوى المتواضع
فهناك امور كثيرة كانت وراء هذا الشكل الذي ظهر عليه الفريق امام الجزيرة
لعل من اهمها توظيف اللاعبين بشكل خاطئ خاصة في منتصف الملعب والمستوى الهزيل لدى بعض اللاعبين خاصة رجائي عايد والحاج مالك
واللعب بثلاثة لاعبي ارتكاز امام الجزيرة امر مبالغ فيه بشكل كبير جدا وكانت النتيجة فقدان
زمام الأمور في وسط الملعب وعزل محمود زعترة بشكل تام والاصرار على الزج بالحاج مالك كجناح ايسر
افقد هذا اللاعب قيمته الكبيرة واصبح عبئا على الفريق
في حين اننا لم نشعر بوجود صالح راتب لانه لعب في مركز لا يجيده على ميمنة ارتكاز الفريق
ومهمة اللاعب في هذا المركز هو الربط بين الظهير والجناح على الجهة اليمنى وكان الاجدر ان يلعب صالح راتب في قلب وسط الفريق او كلاعب دائرة خلف ثلاثي خط الهجوم
هذه المعطيات جعلتنا خارج اللعبة طوال الشوط الاول حتى قام ابوزمع بادخال عامر ذيب مكان الحاج
مالك وكان الاجدر ان يكون بدل رجائي عايد الغير موفق في حين ان ابو كبير كان يجب ان يدخل
بديلا للحاج مالك وليس لزعترة !!
تبديلات ابو زمع غريبة عجيبة توحي للمشاهد اننا نلهث للتعادل مع الجزيرة
ما يلفت الانتباه ان لاعبا بحجم وقيمة ابو كبير لا يتم الاعتماد عليه بشكل اساسي
ليث البشتاوي لاعب مهاري وورقة رابحة لا يتم الاستفاد منه .. لماذا
علاء مطالقة افضل من باسم فتحي بمراحل خاصة في عملية البناء الهجومي
أخي الكريم ،،،
أحترم وجهة نظرك وإن كنت أستغرب أنك لم تلحظ سوء الأداء إلا على رجائي عايد وحاج مالك رغم أن غالبية لاعبي الفريق كانوا دون المستوى فماذا قدم زعترة ومنذر ابو عمارة وصالح راتب والباشا وفراس شلباية وباسم فتحي ؟؟؟
الكثير ونحن منهم نقول بأن طريقة اللعب التي يبدأ بها الكابتن 4-3-2-1 غير مناسبة ولكن هي ذات الطريقة التي بدأ فيها في أكثر من مباراة ونفس التحول الذي فعله في الشوط الثاني فعله في أكثر من مباراة سابقة ،، فلماذا الان يتحمل الجهاز الفني واللاعب رجائي عايد تحديدا مسؤولية الاخفاق ؟؟؟
ومن ثم اللعب بثلاثة محاور ، ورغم أنني لا أفضله ، إلا أن الكابتن ابو زمع لجأ إليه مرارا في الموسم الماضي والموسم الحالي بل من خلال طرق اللعب التي تتطلب وجود بثلاثة محاور برز صالح راتب وزعترة وأحمد الياس ، فلماذا الان الجهاز الفني وحده يتحمل المسؤولية ؟؟؟
وفي المقابل أتفق معك بأن علاء المطالقة أكثر فعالية في الجانب الهجومي من باسم مثلما أن البشتاوي يستحق فرصة أكبر للمشاركة كجناح أيسر ،،، وفي مثل هذه المباريات المغلقة كنا نحتاج لمفاتيح لعب هجومية أكبر وبالتالي كان من الأفضل الاستعانة بمن لديه نزعة وتميز في الجانب الهجومي وهو ما فعله الكابتن من خلال الزج بعامر ذيب وأحمد ابو كبير ولكن بعد أن كان الفريق فقد بوصلته في الشوط الأول ولم يعد قادرا على التحكم بمجريات الأمور في الشوط الثاني ،،،
نتيجه عادله كرة الفدم فيه كل شيئ
قبل موسمين او ثلاثه فاز الجزيره 3 صفر
لا جدال بأن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة والتعادل كذلك ونتيجة التعادل تكون منطقية بل ربما مكسبا لك لحظة أن تواجه فريقا يتفوق عليك بدنيا وتنظيميا ومهاريا وحتى من خلال الروح العالية التي يتسلح بها لاعبوه ،،، شاكرا لك مرورك الطيب ،،،
توضيح.. أنا لم أستبعد رجائي كلياً في طرق اللعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط.. على العكس.. شريطة أن لا يكون ذلك في قلب الوسط من الثلاثي الدفاعي.. وهو الأقرب للاعب الارتكاز الصريح الذي لا أرى رجائي يجيد فيه بأي شكل من الأشكال في رأيي الشخصي المتواضع.. فتوظيفه مثلا على أحد طرفي الملعب عند اللعب بثلاثي وسط بالنسبة لي أجدى وأكثر نفعاً.. ويبقى أن أفضل توظيف له هو ضمن 4-2-3-1..
متفق معك أننا يجب أن نجرب 4-2-3-1.. وكما أسلفت شريطة ألا يكون عامر ذيب هو أحد ثنائي الارتكاز.. ويقلقني وضع الأطراف فيها ولا يمكنني الحكم عليه قبل مشاهدة الطريقة لمباريات متتالية.. ولكنها تبدو أكثر نجاعة من 4-3-2-1 و4-3-3 في ظل رغبة الجميع بالدفع بصالح للأمام أكثر وهو ما أؤيده وأتفق معه شخصياً..
بخصوص الجناح الأيسر أعتقد بأن أبو كبير وبهاء والبشتاوي واحمد هشام كلهم يجيدون لو تم منحهم الفرصة للعب لعدة مباريات متتالية.. وهو ما لم يحدث حتى اللحظة..
كل الشكر لك..
أحترم وجهة نظرك بأن رجائي لا يمكنه القيام بدور لاعب الارتكاز ضمن طريقة لعب تتطلب تواجد ثلاثة لاعبين في خط الوسط وأتفقك معك حولها ولكن أختلف معك في أن الوحدات كفريق يستطيع التميز وفق طرق اللعب هذه في الوقت الراهن وتحديدا بعد تراجع مردود عامر ذيب وتقدم مستوى بعض الأندية وبالتالي أرى أنه لا صالح راتب ولا أي لاعب اخر يستطيع الان أن يشغل مركز لاعب الارتكاز ضمن طريقة 4-3-3 صريحة أو حتى 4-3-2-1 ليس لأن صالح أو رجائي غير مؤهلين بل لأن طريقة اللعب هذه لا تناسب إمكانيات لاعبي الوحدات كمجموعة وبالتالي فإن أي لاعب ارتكاز معرض للاهتزاز إذا ما لجأ الوحدات لطريقة لعب 4-3-3 أو 4-3-2-1 أمام فريق قوي ومنظم ،،،
ومن ثم أخي رفقي فإن اختيار طريقة لعب 4-2-3-1 وتفضيلها على غيرها لا يكون من أجل أن نستفيد من قدرات صالح راتب في صناعة الأهداف فحسب بل لأنها كطريقة أكثر ملائمة لقدرات اللاعبين ككل ،،، فمن خلالها نضمن تواجد لاعبي ارتكاز كرجائي وأحمد الياس قادرين على تبادل الأدوار الدفاعية والهجومية مثلما لديهما مهارة التسديد من بعيد ،،، والمشكلة في هذه الطريقة حقيقة أن صالح راتب لا يزال يحتاج إلى خبرة أكبر للتعامل مع مركزه ضمن الثلاثي الذي يلعب خلف المهاجم فالأمر ليس بالسهل عليه كلاعب شاب مثلما أن مباراة الفيصلي أظهرت أن لديه الموهبة اللازمة للابداع في صناعة الأهداف وهو امر توقعناه منذ زمن ولكن كل ذلك لا يضمن أنه قادر على ممارسة هذا الدور في كافة المباريات وأمام خصوم أكثر شراسة وتنظيم من الفيصلي ،،، ومن هنا جاءت تشكيكي في أن الفريق بشكل الحالي وبما لديه من عناصر ليس هنالك طريقة لعب تناسبه بشكل مثالي على الرغم من توافر عدد كبير من اللاعبين ،،،
وبالنسبة للجناح الأيسر الصريح فأقصد هنا اللاعب القادر على أن يشغل لاعبين من فريق الخصم لمتابعته في طرف الملعب وهو القادر على تحويل عرضيات مثالية لزملائه ،،، فحتى اللحظة لا يوجد ذلك اللاعب المتمرس على هذا الدور ومن المؤكد أننا بحاجة للاعتماد بشكل اكبر على من ذكرتهم من اللاعبين حتى نخرج بلاعب قادر على أن يشغل مركز لاعب الجناح الأيسر الصريح ،،، فأحمد هشام يتميز بدقة كراته لكنه يفتقد للسرعة والخبرة اللازمتين ولا أظنه قادرا حتى اللحظة على أن يشغل مركز الجناح الصريح وفق طريقة 4-3-3 أو 4-4-2 ،،، والبشتاوي يتميز بالسرعة ولكنه يميل دوما للعب الفردي على حساب الكرات العرضية وصناعة الأهداف لزملائه ولا ندري إن كان تغير اداؤه أم لا ،،، وأبو كبير وإن كان مميزا إلا أنه يعاني في تنفيذ الواجب الدفاعي وبالتالي لا تناسبه طريقة 4-3-3 وإن كنت أرى أنه يفضل اللعب وفق 4-4-2 ولكن ذلك مرهون بتحسين دوره الدفاعي ،،،وبالنسبة لبهاء فيصل فأرى أنه مناسب أكثر لللعب كجناح وفق طريقة لعب 4-3-3 أو 4-2-3-1 حتى يكون أكثر قربا من المرمى مثلما أن لديه قدرات دفاعية كبيرة ،،،
في الحقيقه التعادل ليس سيئا لنا وخاصة ان التعادل يعطي الفريق دافعا قويا لمي يستعيد توازنه
معظمنا يضع الحق على ابو زمع وبالاصل انه لا يتحمل ذلك كله وحده
لو فزنا لقلنا ابو زمع عشره على عشره
خلينا ننسى الي صار بالرغم انه طبيعي وافضل فرق العالم تخسر
نعم نحن لا نرضى الا بالغوز لنبقى بالقمه ولكن كل مباراة لها ظروفها وان الفريق كله كان ليس بيومه
بالتوفيق ان شاء الله ولنهتف دائما لفريقنا ولمدربنا والقادم ان شاء الله افضل