وأشدُّ على وجنتيه ,,
أيا بنيَّ اسمعني ,,
وأصرخُ في المدى ,,
وصوت صراخي يتبعه الردى ,,
وأشدُّ على يديه ,,
أشم رائحة عطرنا الآخير ,,
ومشورانا الأخير ,,
وشتائنا العسير ,,
كيف يأتي بدونك ,,
قل لي ؟؟
كيف يكون للغيوم نصيب ,,
ألا تستفيق ,,
فالخبز ساخنٌ ,,
وكأس الشاي قد تعانق في يديك تلفه وأنا أخاف على شفتيك من نار وتيد !!
فكيف بها ,, ؟؟
كيف اخترقتك تلك النار قل لها ,,
قد أخطأت الطريق !!
لم تخطأ فقلبك ,,
يا بنيَّ كرغيف خُبزنا اليوم لشهوتها ظريف !!
جوعى هي الأرض ,,
وكنتَ أنتَ بعينيك تأسرُها ,,
فخبِّرها ,,
هل ضاقت ذرعاً ,, بقبلَتي لكَ قبل المغيب ,,
أشدُّ ويديَّ ترجف ,, مثل ارتجاف يديك حين مسكت في أول يوم قلمك ورسمت على الورقة فصل الخريف ,,
ها قد حان ,,
وفيه لقيت أني شجرة بلا أوراق ,,
وسماءٌ بلا شمس تضيء ,,
عتمةٌ هي الطريق ,,
ورثائي بعدك ليس يرثيه إلا عود ياسمين ,,
فاح فأورثني من عطرك بكاءاَ ونواحا فلا أستفيق ,,
هلّا تستفيق ,,
أشدُّ عليكَ ,,
اسمعني من تَدمُرِك ولو قليل ,,
قل لي ,, عن حُلمكَ تمسك راية النصر ,, تعلو بها هامة القصر ,,
قل لي ,,
كيف تقلد المذيع يلقي إليك بخبر النصر ,,
ها قد ألقاك بين كلماته صريع !!
هو الرقم الذي ما خان عهده ,,
مئتي شهيد ,,
وانت الواحد الذي عن بالي لن يغيب !!
أشدُّ ,,
وأعلم أني سأرخي بك في حجرة القبر المهيب ,,
وأضمك ,,
وأعلم أني بعدك ,,
أنا الطفل ,,
ولن يهدأ ذراعي بكاءا وهو بذكرياتك يستغيث ,,
سأنام مَلأَ جوارحي أنتَ ,,
وأفيق ,,
كي تستفيق ,,
وأدعو ,,
بين صدري وصدرك ,,
دعاءاً ,,
ان تلاقني بعد يومين ,,
بجانبك مستريح
لا تيأس ابدا ان تأخر تحقق الأمل
فليست العبر بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
وتذكر انه ليس المهم ان تصل ولكن المهم ان تكون دوما على الطريق
اعلم ايها المبتلى ان اصرارك على المضي قدما انجاز كبير لا يشعر به احد ممكن لا يبتلون
الا تعلم حكمة الابتلاء !!
انه كتمرين يمرن عضلات ارادتك اكثر واكثر حتى يؤهلك الله لموقف سيأتي يتطلب ارادة لن يمتلكها احد سواك حينها ..فاصبر
وبعيدا عن الدنيا ..انسيت ثواب الآخرة !! انسيت ثواب الصابرين ؟
اصبر ايها القوي
تمرد على الوهن
.
حدثت هذه القصة - في زمن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى .
كان الإمام مسافراً فوصل إلى قرية وأراد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة خادم المسجد ..
حاول الإمام ولكن لاجدوى !!
فقال له الإمام : سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام مكان موضع قدمه ، فقام خادم المسجد بجره جراً حتى أخرجه خارج المسجد
، ولكن الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدوا عليه ملامح الصلاح والتقوى .
فرآه خباز ، فلما رآه بهذه الهيئة ، عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد مع الخباز ، فأكرمه .
وذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز ، سمع الإمام أحمد الخباز يستغفر ويستغفر .
ومضى وقت طويل والخباز على هذه الحالة , فتعجب الإمام أحمد !!
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل !
فأجابه الخباز أنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر .
فسأله الإمام : هل وجدت لإستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد يسأل الخباز هذا السؤال ،، وهو يدرك ويعلم فضل وفوائد الإستغفار .
فقال الخباز : نعم .. والله مادعوت دعوة إلا أجيبت ،، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام وماهي ؟
فقال الخباز :: رؤيــة الإمام أحمد بن حنبل ..
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،،
والله إني جُررت إليك جراً ....
إن قرآن هذه الدعوة بين أيدينا، وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهديه العملي، وسيرته الكريمة، كلها بين أبدينا كذلك، كما كانت بين أبدي ذلك الجبل الأول، الذي لم يتكرر في التاريخ.. ولم يغب إلا شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهل هذا هو السر؟
لو كان وجود شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتميا لقيام هذه الدعوة، وإيتائها ثمراتها، ما جعلها الله دعوة للناس كافة، وما جعلها آخر رسالة، وما وكّل إليها أمر الناس في هذه الأرض، إلى آخر الزمان..
نآدته أمه يوماً / ”
يَا أبا هريرة “
فقال / ” لَبيك ” !
ثم شعر أبو هريرة أن ː
صوته أعلى من صوت أمه قليلا
… وهو يقول ” لبيك ” !!
فجلس يستغفر . .
فذهب إلى السوق واشترى
عبدين مملوكين ..
وأعتقهمآ لوجه آللهَ ..
ٺوبةً من هذه المعصية ..!!
اللهم فارصـــــــد لـطاغية الشام كمينــا
و أريــناه أسيــــــراً سجينــــا
أو قتيلاً دفينا، أو مطروداً لعيناً
اللهم اجعله شنيقا أو حريقا أو غريقا
اللهم مكّن السيف من رأسه
و الحبــــــــــــل من أنفاسه
و اقتلـــعـــــــــه من أساسه
اللهم إنه اعتقل وذبح، وأباد وسفـــــح
وعذب وجرح، وكيلُ الطغيان به قد طفح
اللهم اهدم بنيانه، وحطم أركانه، و دمـــّر أعوانـــــــه
اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا
اللهم يا قـــوي يا كافــــي
يا مرسل الرياح السوافـي
وياكاشــــــــف الخـــوافـــي
ألحــــــــــق بشار بالقــــــــــذافي,,,,,,