لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدي ... سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ ... تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
لوِ الأمرُ في كَفِّي لجهَّزتُ قوّةً ... تُعوِّدُ هذا الشعبَ ما لم يُعوَّد
لو الأمرُ في كفِّي لاعلنتُ ثورةً ... على كلِّ هدّام بألفَي مشيِّد
لكن ،، ما لفتَ نظري وشدّني لذكر هذا البيت بهذا الرسم - والله - ليس استبدالك فعل الأمر دع بالفعل ( ذر ) وأنني قد ( لقطْتَك ) في تغيير هذا الفعل !. هههههههههههه
لا والله بل لكي أذكر وأوضح ما كنا نتجادل فيه في إعراب هذا البيت خاصة بعد أن كان سبب جدالنا هو مجيء ( جاران ) مرفوعة بعد ( فمُفترِقٌ ) والتي يتبادر للقارئ لأول وهلة أن ( جاران ) مفعول به منصوب لاسم الفاعل ( مُفترقٌ ) وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى فكيف جاء مرفوعًا وعلامة رفعه الألف ؟!.
إليكم إخوتي - للفائدة - إعراب هذا البيت :
ذرِ: فعل أمر مبني على السكون ( فعل طلب ) وتم تحريكه بالكسرة لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
النفسَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تأخذْ : فعل مضارع مجزوم لأنه وقع في ( جواب الطلب ) وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ، والجملة الفعليّة لا محل لها من الإعراب لأّنها وقعت جوابًا لفعل شرط ( فعل طلب ) مقدّر .
وسعَها : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
قبلَ : ظرف زمان متعلق بالفعل تأخذ منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
بَينِها : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
فمفترق : الفاء استئنافية لا محل لها من الإعراب .
مفترق : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم .
جاران : فاعل سدّ محل الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنّه مثنّى ، والجملة الاسميّة استئنافية لا محل لها من الإعراب .
دارُهما : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
العمرُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة .
والجملة الاسميّة ( دارُهما العمرُ ) في محل رفع نعت لـ ( جاران ) .
لكن ،، ما لفتَ نظري وشدّني لذكر هذا البيت بهذا الرسم - والله - ليس استبدالك فعل الأمر دع بالفعل ( ذر ) وأنني قد ( لقطْتَك ) في تغيير هذا الفعل !. هههههههههههه
لا والله بل لكي أذكر وأوضح ما كنا نتجادل فيه في إعراب هذا البيت خاصة بعد أن كان سبب جدالنا هو مجيء ( جاران ) مرفوعة بعد ( فمُفترِقٌ ) والتي يتبادر للقارئ لأول وهلة أن ( جاران ) مفعول به منصوب لاسم الفاعل ( مُفترقٌ ) وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى فكيف جاء مرفوعًا وعلامة رفعه الألف ؟!.
إليكم إخوتي - للفائدة - إعراب هذا البيت :
ذرِ: فعل أمر مبني على السكون ( فعل طلب ) وتم تحريكه بالكسرة لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
النفسَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تأخذْ : فعل مضارع مجزوم لأنه وقع في ( جواب الطلب ) وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ، والجملة الفعليّة لا محل لها من الإعراب لأّنها وقعت جوابًا لفعل شرط ( فعل طلب ) مقدّر .
وسعَها : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
قبلَ : ظرف زمان متعلق بالفعل تأخذ منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف .
بَينِها : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
فمفترق : الفاء استئنافية لا محل لها من الإعراب .
مفترق : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم .
جاران : فاعل سدّ محل الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنّه مثنّى ، والجملة الاسميّة استئنافية لا محل لها من الإعراب .
دارُهما : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة وهو مضاف ، والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
العمرُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة .
والجملة الاسميّة ( دارُهما العمرُ ) في محل رفع نعت لـ ( جاران ) .
بعدين الحرف الأخير خاء ،، من وين جبت القاف ؟.
يعطيك الف عافيه اخي ابو احمد بالفعل استمتعت بقراءه التحليل الشافي والوافي
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ** لفاتنة في الحي شيمتها الغدر
لا يا أخي أبا عدي ،، قالها أبو فراس الحمداني بالرسم الذي رُسِمَ أعلاه ..
إنما هي كلمة الغدر وليس العذر !..
وكلمة القافية ( الغدر ) مطابقة لكلمة القافية في بيت شعر آخر من نفس القصيدة ،، هو الذي ذكرتَه أنت .
أما كلمة ( فاتنة ) في البيت الذي أوردتَّه ، فإن ( أم كلثوم ) هي من غيرت هذه الكلمة حيث بيت الشعر يقول :
وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلةٌ .. لآنسةٍ في الحي شيمتُها الغدرُ