أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما
أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما - أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما - أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما - أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما - أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما
أبوتريكة يخطب الجمعة في فرنسا حول نصرة مسلمي بورما
قصة الإسلام - وكالات
14/07/2012
ألقي محمد أبوتريكة، لاعب نادي الأهلي المصري والمنتخب الأول والأولمبي خطبة الجمعة اليوم 13يوليو2012م على أفراد البعثة بفرنسا، حيث تناول في خطبته مأسأة مسلمي بورما الذين يتعرضون لحملة اضطهاد واسعة من قبل المتطرفين البوذيين والسلطات.
ويشارك أبو تريكة المحبب من الجماهير المصرية والمعروف بأخلاقه الحسنة في معسكر المنتخب الأولمبي والذي يستعد لخوض دورة الألعاب الأولمبية بلندن أوخر شهر يوليو الجاري.
واستحوذت مذبحة المسلمين في بورما على جانب كبير من خطبة "أبو تريكة"، حيث دعا القوى الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لسرعة التحرك ووقف الظلم و العدوان على الطائفة المسلمة التي تتعرض للذبح و الإبادة الجماعية هناك علي أيدي الحكومة البوذية، بحسب ما ذكرته اللجنة الإعلامية للبعثة المصرية.
ويتعرض مسلمو بورما لأعمال عنف عرقية وطائفية حيث يقوم النظام بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة تعرف باسم "باغ" بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في أوساط المسلمين في إقليم أراكان المسلم بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة أوقافهم وممتلكاتهم.
وتحدث أبو تريكة أيضًا خلال خطبة الجمعة عن الاستعداد بالأعمال الطيبة والصالحة لدخول شهر رمضان المعظم، وشبه ذلك باستعداد اللاعب للبطولات الرسمية من خلال معسكرات الإعداد.
يشار إلى أن أبو تريكة من ضمن اللاعبين الثلاثة فوق السن بجانب عماد متعب وأحمد فتحي لاعبي الأهلي الذين ضمهم هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأولمبي بقائمته النهائية استعدادًا لدورة لندن.
وكان الناشط البورمي محمد نصر قد أكد في تصريحات سابقة حول التصعيد الأخير ضد المسلمين في بلاده أن عدد القتلى المسلمين جراء عمليات الإبادة التي يتعرضون لها في بورما لا يمكن إحصاؤه، محذرًا من أن منظمات الإغاثة لن تصل إلى بورما قبل إبادة المسلمين جميعًا.
وأوضح الناشط أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن وجود المسلمين في بورما، وذلك بعدما أعلن بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وأشار نصر إلى أن مسلمي إقليم أراكان في بورما يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط، ثم يلجأون بعد ذلك إلى مخابئ لا يتوافر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفًا من الهجمات، التي أكد أنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.
وأوضح أن منظمات الإغاثة تأخرت في الوصول إلى بورما، وقال: إن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لن تصلنا قبل أن نموت جميعًا، فالوقت ينفد.
ومع تعرض سكان إقليم "أراكان" في دولة بورما إلى أكبر عملية إبادة جماعية على يد جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، فإن العالم يقابل ذلك بصمت مريب وتجاهل على كل المستويات العربية والدولية.
كانت الخطبة عن الموت تلك الكلمة التي تقشعر لها الابدان فهل يا اخي المسلم عملت لما بعد الموت ام ماذا؟
حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون ( ليش بدوا يرجع على شان يكمل العمارة او يشتري سيارة او على شان ينمى تجارة)
لعلي اعمل صالحا فيما تركت ( يتمنى ان يرجع لكي يركع ركعة واحدة او يسجد سجدة واحدة او يسبح الله ويحمده)
كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ( ولوا ردوا لعادوا لما نهموا عنه وانهم لكاذبون) فلتكن اخي المسلم طريقك الدنيوية هى نفسها طريق الاخرة .. اعف عمن ظلمك .. اعمل الخير .. استغفر لك وللمسلمين .. وارحم قلوب المستضعفين من المسلمين
كانت خطبة مميزة عن التذكيروالتنبييه بالأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد من الله عز وجل والتي تثيبه أجراً عظيماً
والعمل الصاله هو كل عمل صالح أو عبادة من صلاة وصيام وزكاة وإخراج الصدقات وتلاوة القرآن وقيام الليل
وبر الوالدين وصلة الرحم والتبسم في وجوه الآخرين
ومساعدتهم وإحترام الآخرين ألخ من الأعمال الصالحة التي يجب أن يستغلها الإنسان في شبابه
و التي تكون ونيسة للإنسان في قبره والتي تدافع عنه من فتة القبر وعذابه والتي تجعل قبره روضة من رياض الجنة..
ولنا في الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه قدوة كبيرة حيث أسلم وهو عمره 29 وتوفي وهو عمره 35
أي في قمة شبابه أي عمره في الإسلام كان ما بين 5-6 سنوات فقط
ولكنه إستغله في الأعمال الصالحة ودافع عن الإسلام وقد إهتز عرش الرحمن لموته ومشى في جنازته 70 ألف ملكاً
وتلك كرامة إإهية كبيرة لهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه
وجمعنا الله به مع سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم وأصحابه والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة
فلنستغل شبابنا في الأعمال الصالحة..
كانت الخطبة عن النساء وكيف ان الاسلام اكرمها بالمقارنة بالديانات الكافرة وكيف اكرمها الاسلام وهى بنتا واما وانها هى اساس اللبِنة للمجتمع وكم لها من حقوق على كل رجل مسلم يخاف الله في النساء( استوصوا بالنساء خيرا) .. هذا باختصار
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت خطبة مميزة ومفيدة جداً، وتابعة للخطب السابقة عن كيفية الحب الحقيقي لله ولرسوله
حيث كانت في جانب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل متعمد
وبما يخص هذا الجانب حيث كانت إستكمالاً لسلسلة خطب عن ذنوب إستهان بها الكثير من الناس
وموضوع الخطبة هو "البدعة"، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
والبدعة هنا تختلف كثيراً عن المعصية، فالبدعة أفضل عند إبليس من المعصية
أما عند الله عز وجل فالمعصية أهون من البدعة، فالمعصية يتوب العبد عنها فيغفر له
أما البدعة فلا مجال للتوبة فيها إلا بإذن الله
ومما روي عن أسلافنا الصالحون أن رجلاً قد عطس وقال الحمد لله والصلاة على رسول الله
وقد كان معه صحابي ونهاه عن ذلك وقال له أن هذا الشيء لم يفعله الرسول
وذلك ينطبق على بقية الأقوال مثل يهديكم ويصلحكم ويغفر لكم
فهذا كله لم يرد عن رسول الله وهو بدعة
فالأصح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو أن تقول الحمد لله
فيقول الآخرين لك يرحمك الله فتقول لهم يهديكم الله ويصلح بالكم
بلا زيادة أو نقصان أو تغيير أو زيادة بالدعاء فهذا لم يفعله رسول الله
والآن أصبحنا نعلم بذلك جيداً وكذلك الأمر ينطبق على سلام الاشخاص على بعضهم بعد الصلاة
وإن كانت خيراً ولكن لم يفعل الرسول ذلك فهي بدعة
وقد يقول قائل ما الضرر من ذلك، وهو لا يعلم بأن الضرر قد جاء بسؤاله هذا من الضرر من ذلك وذلك
بعد فعله المبتدع، ومن يعلم خير من من لا يعلم بذلك
وقد ورد عن إبن تيمية وسفيان الثوري والسلف الصالح توضيح للبدعة
فقد قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله أن الشيطان يعمل على أمور ثلاثة ليضل المسلم
أولها بترك الإيمان وتوجيه المسلم للكفر فإن إستيئس من ذلك ذهب للثانية وهي ترك التوحيد
وتوجيه المسلم للشرك فإن إستيئس منها ذهب للثالثة وهي ترك السنة وتوجيه المسلم للبدعة
وبذلك يضل الشيطان المسلم ويؤديس لهلاكه في نار جهنم
"اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان ووساوسه فإغفر لنا خطايانا"
وقد إستدل إبن تيمية رحمه الله بقوله هذا على دليلين صحيحين من السنة
القصة الأولى أن صحابي كان يشرب الخمر ثم يأتي للرسول صلى الله عليه وسلم ليضحكه بحديثه
فيأمر الرسول بحدّه بجلده ثمانون جلدة ثم يمازحه ويضحكه ويقربه إليه
ثم يأتي بعدها بالمرة الثانية ويفعل معه كما في المرة الأول ثم الثالة والرابعة وهكذا
حتى إشمئز أحد الصحابة منه فقال له لعنة الله على حمار يأتي سكراناً فيجلد لكي يضحك ويمزح مع رسول الله
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال له أن هذا الرجل يحب الله ورسوله
ولم لم يحب الله ورسوله لما شرب الخمر ليأتيني فأجلده لكي يضحكني وأمازحه
ولا بد له أن يتقي الله ويؤمن بعد أن أقربه مني وأمازحه ليزداد إيماناً ويترك شرب الخمر
أما القصة الثانية فهي كما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوزع الغنائم
فأتاته رجل أصلع ويبان بين عينيه خط من أثر السجود قال للرسول أنت لست عادلاً بتوزيع الحصص
فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً وقال إن لم يعدل نبي الله ورسوله فمن يعدل إذاً
وإلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة فقال لهم أن هذا الرجل يخرج من ضده طائفة
وهم أناس يصلون ويصومون و يقرئون القرآن ويزكون ويحبون الله ورسوله ولكن لا يصل الأيمان إلى قلوبهم
ولا يتعد القرآن حلوقهم أي لا يصل إلى قلوبهم
وأنه إذا ادركهم فسوق يحاربهم ويقتلهم
وهم المعتزلة وهم الشيعة الروافض فهؤلاء هم المبتدعون وهؤلاءء هم أهل البدع الذي يدعون الإسلام
وهؤلاء هم من لم يصل الإيمان إلى قلوبهم وبدّعون الإيمان وهم من يسبون أمهات المؤمنين ويسبون الصحابة
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولذلك فهذه هي البدع
وبذلك إستدل إبن تيمية بكبر البدعة على المعصية وخطرها
وقد قال الخطيب "جزاه الله خيراً عني وعن جميع المستمعين المصلين وعن كل من قرأ هذه الخطبة "
أنه سيستكمل في الجمع القادمة موضوع البدعة إن شاء الله..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجميعن
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدث الخطيب في هذه الجمعة عن الإساءة لرسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم
حيث قال أن هذا الأمر ليس بغريب على الكافرين وعلى أعداء الدين
فما قويت روابط الإسلام وعز هذا الدين إلا بالإساءة لمحمد ولأصحاب محمد
فكلما أساءوا له نصره الله وزاد المؤمنين إيماناً برسالته وحباً له صلوات ربي وسلامه عليه
كان صحابته يعذبون لإيمانهم بالله وبه وبرسالته وكان يمر عليهم ويعدهم ويبشرهم
بفتح مصر وبلاد الشام واليمن المغرب العربي على أيديهم فكان ما وعدهم به
وسيفتح المسلمون البيت الابيض في أمريكيا وسيفتح المسلمون موسكو في روسيا بإذن الله
أسيئ للنبي قديماً وحديثاً من أجل إضعاف هذا الدين وإبتعاد أهله عنه
و الله تبارك وتعالى يقول في حديث قدسي: وعزتي وجلالي يا محمد لا يدخلوا الجنة
حتى يؤمنوا ويتبعوك، أي نؤمن بالله وبرسوله ونتبع الرسول ونقتدي به وبسنته
وأن نأخذ بسنته وأن ندافع عنه كما فعل الصاحابة رضوان الله عليهم
وقد كان يأتي رسول الله المسلمين يشتكون إليه عذاب قريش لهم
فيقول لهم أن الذين قبلكم كانوا يعذبون فتحفر للواحد منهم حفرة فينشر رأسه من النصف
ولا يرتد عن دينه، أما أنتم فتستعجلون، وأن الصبر خير لهم من الحديث عن الأذى،
الله ينصر رسوله ويدافع عنه ويرد كيد الكائدين، وإن إستهزئوا به فقد إستهزئ بالرسل من قبله
فسيدنا نوح عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة ربه ألف عام إلا خمسون ولا يؤمن منهم إلا قليل
فيدعو الله أنه مغلوب فيأمره الله بأن يبني سفينة على اليابسة فيبنيها ويمر به قومه
يضحكون ويقولون ماذا تصنع يا نوح ويقولون أنه مجنون
فإنتصر له الله عز وجل وحمل نوح ومن معه بألواح ودسر وجرت السفينة في الماء
وفتحت السماء بماء منهمر وتفرجت الأرض بالماء وإلتقي الجمعان على أمر قد قدر
وأغرق قومه وأخذهم العذاب بكفرهم وجُعلوا آية للذاكرين والمتذكرين
وكذب قبله موسى، وكذبه فرعون وقومه وقالوا بأنه ساحر فإنتصر له الله
وخسف بقارون وداره وأمواله وقضى على هامان وفرعون بتكذيبهم وعلوّهم
فأغرق فرعون ومن معه ونجّا الله موسى والذين آمنوا معه وذلك هو نصر الله والله عزيز ذو إنتقام
كلما أساءوا لرسولنا كلما إزددنا حباً له ولله عز وجل وزادت عزتنا بديننا الإسلامي
فعلينا أن نقتدي برسول الله وأن نتبع ما جاء به وأن نتمسك بسنته
وأن نحبه أكثر من مالنا وأنفسنا وكل شيء
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وسيجزي الله الكافرين بأعمالهم نار جهنم وبئس المصير
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وعلى آله وأصحابه الأخيار أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين