واقع الخسارة امر مفروض لا مفر منه - واقع الخسارة امر مفروض لا مفر منه - واقع الخسارة امر مفروض لا مفر منه - واقع الخسارة امر مفروض لا مفر منه - واقع الخسارة امر مفروض لا مفر منه
بلغة الختايرة ... زمان كنت اسمع مقولة " ان ما خربت ما بتعمر "
فلماذا كل هذا التشاؤم والانتقادات ؟؟؟
انا لا اخالفكم بان هذا الموسم من اسوأ المواسم التي يؤديها الوحدات ، ولكن الضربة التي ما بتموتك بتصحيك ، نعم وراء
هذا الاداء الهزيل يختبئ ماردنا منتظرا ساعة الفرج ليستفيق من جديد .
دعونا نسأل انفسنا ونحكم عقلنا قبل عواطفنا - نعم تعودنا على الانتصارات حتى نسينا ما هي الهزيمة - ولكن لنعلم بانه
بأنه لولا الهزيمة لن يكون هناك انتصار ولن يكون هناك مذاق حلو للانتصار ان لم نتجرع مرارة الهزيمة .
كانت اليوم الخسارة الثامنة التي نتلقاها في هذا الموسم وفي كافة البطولات ، فخسرنا اليوم امام الفريق العماني
في ارضه بعد ضماننا لصدارة المجموعة وفي جولة هامشية لا تسمن ولاتغني من جوع .
هزيمتنا اليوم كانت امرا واقعا لا مفر منه وهذا ليس على سبيل وضع المبررات ولكنها الحقائق من تفرض نفسها .
1- فريق اساسي كامل للوحدات لم يشارك في مباراة اليوم ولعبنا بالفريق الرديف وبوجوه شابة والسؤال اليس من
الاولى تجربة هذه الوجوه والوقوف على مستواهم الحقيقي ؟؟؟؟ والاجابة كانت فرصة رائعة خرجنا منها بكثير من
الحقائق صحيح قد تكون مؤلمة ولكنها تبقى حقائق مفيدة للمستقبل القريب ومن هذه الحقائق يجب عدم الاستغناء
عناصر الخبرة خلال الموسم المقبل والبدء بعملية الاحلال الجزئي وليس الكامل .
2- اعتراض البعض على تغيير المراكز وما المانع ان نجد اكثر من لاعب يلعب في مركز غير مركزه ولتكن ايضا تجربة
ومغامرة - ومن لا يهو صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر - فالمغامرة في مباراة مثل هذه صحية ومفيدة وافضل
من ان تكون على حساب مباراة حاسمة ولا بد ان تكون درسا للكادر الفني يتعلم منه .
3- انا مقيم بالامارات منذ 8 سنوات وزرت مسقط مرارا في هذا الموسم واليوم كان الجو حارا جدا في الامارات
ومن المعلوم ان جو مسقط اشد حرارة وذلك بسبب نسبة الرطوبة الكبيرة لان مسقط كلها واقعة على امتداد البحر
لذلك كان توقيت المباراة غير مناسبا خاصة واننا نلعب بفريق لايملك الخبرة الكافية في مثل تلك الاجواء والله من شدة
حرارة اليوم تساءلت قائلا : كان الله في عون لاعبينا !
ارجوكم يا شباب الصبر ثم الصبر ووالله سنرى الاخضر يعود من جديد والله الموفق