اخي محمد اشكرك على طرحك لهذا الموضوع الا وهو تعليق الفشل على حساب المؤامرات والتي اعتقد انها غير موجوده ابدا في فريقنا ولكنها سياسة الشلليه يا صديقي والتي تخلصنا منها في العام الماضي وها هم الآن يعيدوها وبشكل بشع دمر كل شيء .. فالعله في الادارة وليست في اي شيء آخر
حسب اخر الاخبار برانكو يهدد بعدم حضور المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة بحجة عدم استلام راتبه ولكنه حضر المؤتمر بعدما علم بان الغرامة 10000 دولار من الاتحاد الاسيوي سيتحمل نصفها حسب العقد وبدا عليه الانزعاج الشديد
يتحدث بعض اعضاء الادارة والمحسوبين عليهم (بسوء نية) وبعض المتابعين والجمهور (بحسن نية) عن وجود مؤامرة يحيكها مجموعة من الاشخاص وبعض اللاعبين وهدفها اعادة مدرب الوحدات السابق دراغان تالايتش الى الفريق
وبغض النظر عن اي رأي فني او غير فني في دراغان او برانكو، فان هذه المؤامرة ما هي الا من نسج الخيال ولا اساس لها من الصحة
وما الحديث عنها (بسوء نية) الا من قبيل محاولة التغطية على الفشل الاداري الذريع، ليس فقط في ادارة فريق الكرة بل في ادارة شؤون النادي بشكل عام
ونبقى في اطار فريق الكرة، لنتسائل عما اذا كان المتهمون بتدبير هذه المؤامرة هم من جعل اعضاء الادارة (الذين نجحوا ككتلة واحدة) يتنافسون في تفتيت الفريق واعادة الشللية الى اوصاله بعد ان انتهت الموسم الماضي، ومن اجل ماذا؟ من اجل ان يظهر كل منهم بمظهر البطل المنقذ، وصاحب الرأي السديد والرؤية الثاقبة، حتى لو كان ذلك على حساب انجاز الفريق وسمعة النادي
هل كان المتامرون خلف التعاقدات غير المدروسة مع لاعبين لم يقدموا اي اضافة اما لانخفاض مستواهم او لاصابتهم؟
هل كان المتامرون خلف قرار تعيين مدير الفريق، الذي قد يكون انسانا محترما، ولكنه بالتاكيد غير قادر على تولي الشؤون الادارية لفريق كفريقنا؟
هل كان المتامرون خلف الصراع الذي تغلغل في اوساط الادارة على كل صغيرة وكبيرة، بل انه وصل حد الخلاف على "صفط حلو" ؟
هل كان المتامرون خلف عدم قدرة الادارة على اكمال ملعب غمدان او عدم تحسين ارضيته على الاقل حتى لا يصاب اللاعبون اثناء التدريبات؟
هل كان المتامرون خلف عدم قدرة الادارة على توفير الدخل وبالتالي بيع لاعبي الفريق الاساسيين ومن ثم الشكوى من عدم وجود البديل؟
هل وهل وهل؟؟؟
لمن يتحدث عن المؤامرة فانها موجودة، ولكنها مؤامرة ناتجة عن عجز اداري واضح ادى الى فوضى وادى الى ضرب الفريق وسمعته وجمهوره بألف حائط
دعاء........
من أسرَّ الكيد لنادي الوحدات أو أعلنه، وعمل على تفتيت وحدته أو التآمر على سمعته من قريب أو من بعيد، ومن يحاول النيل من الفريق وإنجازاته، اللهم أشغله عن ذلك في نفسه وبدنه وماله، وردّ كيده إلى نحره.