في الحقيقه الهدف من عنوان هذا المقال هو إمتصاص حماس الوحدات وجماهيره لهذه المباراة ومحاولة الشد من أزر الفيصلي ورفع الروح المعنويه ، وكما تلاحظون دائما من يتمتع بالهاله الإعلاميه ومن يكون مرشح للفوز تأتي النتيجه العكسيه على اللاعبين هذا الفريق بالضغط النفسي ، إذا فهي ( غايه في نفس يعقوب ) .. وأتمنى التوفيق لفريق الوحدات
مما لاشك فيه ان الفرصة الاخيرة للوحدات هذا الموسم هو الفوز بلقب كاس الاردن كون الفارق النقطي بينه وبين الزعيم الفيصلاوي في ترتيب الدوري سبعة نقاط وهو فارق مريح جدا في ظل وجود تشكيلة حديدية للفيصلي هذا الموسم تصعب عليه التعثر في المباريات القادمة .
ولكن ... المنطق يقول ان علو كعب الوحدات بالفترة الاخيرة تصب لمصلحته ولكن لا ولم و لن يرضى الفيصلي وجماهيره بان يمر هذا الموسم ولم يقوز الفريق على الوحدات لا على العكس تماما فالفريق بافضل حالاته والدليل نتائجه .
الوحدات الذي استطاع ان يخرج متعادلا في ذهاب الدوري هذا الموسم لن يفوت الفرصة بارضاء جماهيره بلقب كاس الاردن خصوصا بعد عودة حلاّل العقد العندليب احمد عبد الحليم ازاحة النسر الازرق من امامه في دور ربع النهائي ، الامر الذي يجعل الفريق في تركيز عالي جدا لحسم الكلاسيو يوم الثلاثاء القادم باكرا ...
ملاحظة جديرة بالاهتمام ان كلاسيكو الفيصلي والوحدات لا يخضع ابدا بالمنطق وان الفريقان جاهزان لتقديم وجبة كروية دسمة وستكون الافضل على الاطلاق ..!!