لكن سوف ابدأ.......
نحن الاردنيون ابناء هذا الحمى العربي نمتاز ببداوه متحضره واخلاق متجذره وحسن خلق نابع من عقيدتنا اولا ومن بيئتنا البدويه ثانيا
ذهبت مثلي كمثل اي عاشق للزعيم لم تكن حسابات التأهل هي دافعي ولكن هي غيره وشوقا الى المدرجات التي فارقتها منذ زمن ليس بالقريب لسوء خلق بعض الجماهير......
وكان هدفي الاول دعم الزعيم ماديا ومعنويا
حتى وان خسر. فأنا اعلم جيدا ما هي امكانيات
الفيصلي الحاليه واعلم مستوى القياده الفنيه
ورغم ذالك كنت متفائل....؟
ولكن ما أحزنني هي اللغه التي يتحدث بها فئه ليست بالقليله من انصار الزعيم وهي لغه لا تكاد تخلو من كلمه لا تخدش الحياء ....؟
هل اصبحنا كغيرنا وجرفنا تيار القذاره الى مستنقعات الفحش والبذاءه في التشجيع وفي التعبير عن الغضب وحتى في اعلان الحب....
هل اصبحنا لا نعرف من الكلام الا ما كان يخص الاعضاء التناسليه...؟
هل وصلنا الى هذا الحد من عدم الغيره وعدم احترام خصوصيات الناس فأنا قد اصطحبت ولداي .... وهناك من اصطحب زوجته وابناءه
وقد شاهدت بعض العائلات .....
عندما بدأ سيل البذائه بالجريان والفيضان ماذا سأقول لابني احمد ابن الخمس سنوات عندما تعلق بذاكرته بعض الكلمات الحقيره....؟
النقطه الاخرى التي قتلتني عندما اقتربت نهاية المبارة بدأ نفر كبير من الجمهور بالمنادة لاسقاط الشيخ عيب عليكم.....؟
الجميع يعلم ماذا قدم الشيخ وماذا فعل من اجل الفيصلي ....
اذا كنت غاضب من وضع الفريق فلا تنسى كل ما قدم الشيخ سلطان للفيصلي.....
واعلم بأنك تقف امام رمز كبير وروح شامخه تعني الكثير لعشاق الزعيم
ارجوكم الشيخ رمز فيصلاوي وشكل فيصلاوي وتعويذه فيصلاويه وقيمه فيصلاويه وليس رئيس لمجلس الاداره
واكثر ما اغضبني قيام بعض الجمهور بتشجيع فريق اخر نكايه بنفسه او بالجمهور.... لا اعرف بماذا افسر هذه الحالات....؟