ما بين المكان واللامكان ذكرى مكان .. شطرت حلمي إلى نصفين في النصف الأول كان يكمن الشيطان ذو القرنين وفي النصف الآخر كان يكمن قدري .. تخاصم الخصمان وافترقا على مفترق لا يفترق .. ثم افترقنا وما افترقنا!!
تسألني الاوركيديا عن ثمن العيش في غرفة مرايا كلما تحطم بعضها كلما ازدادات ابهارا...لتقتبس من انكسار الاعين حكايتها الجديدة ...و لا املك الجواب ...سوى ان الحياة باسرها لم تعد تعنيني ...
في قلب الجحيم ...اخترت سكنا ..وتمتعت بممارسة طقوسي العشقية الخاصة ..وبكل روافد جنوني ...كان النهر ذاك يمتد الى بحر لا متناه... بحر له طقوسه ايضا ..ومتى التقت حرارة الحمم التي تسكن داخلي المنهار ببرودة ذاك البحر وقسوة امواجه تشكلت العاصفة ...