عُرقوب هذا اسم رجل من العمالقيق من
الشعوب العربية القديمة و هو رجل ميسور الحال وله بستان من نخل كثير.
جاءهُ يوما أخ فقير وطلب منه المساعدة فقال عُرقوب له,,,,,,,,,,,,,
انظر لهذه النخلة إذا أطلعت فلك طلعها, فلما أطلعت أتاه ليأخذ الطلع فقال
له دعها حتى تصير بلحاً فلما أبلحت قال دعها حتى تصيرُ زهواً فلما زهت قال
دعها حتى تصيرُ تمراً, فلما أتمرت عمد إليها عُرقوب ليلاً فجدها ولم يعط
آخاه شيئاً منها .. فصار مثلاً في الخُلفِ وعدم الوفاء.
" مسمار جحا "
المثل يُضرب به فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
اذا انجنوا ربعك عقلك ما بفيدك
أو اذا انجنوا ربعك الحقهم
قصة تروي حكاية للمثل
يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة
فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون
حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت
وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين
الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ..
ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا
الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!!
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب..
ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن ..
هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ..
هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !!