أخي العزيز ،،،
بداية يسعدني مرورك واضافتك الطيبة ،،، وأتفق معك في جزئية وأختلف في أخرى ،،، فمن حيث ان محمد جمال كان في الفترة الماضية يلعب كمدمر للهجمات فهذا كلام صحيح ولكن قوة خط المقدمة وقدرتهم على تهديد مرمى الخصم كان يغطي على العيب الموجود في منطقة الدائرة وهو محور اختلافي معك ،،، ففي السنوات الماضية لم يكن الوحدات مميزا في دائرة المنتصف بل حتى أندية مثل المنشية واليرموك والعربي والرمثا بشبابه كانت أكثر سيطرة على منتصف الملعب لحظة مواجهتنا ،،، ولكن كافة هذه الفرق لم يكن لديها الحلول الناجعة في الخط الأمامي على غرار ما كان يفعله الرباعي الذهبي ،،،
نعم الان كرة القدم تتغير شيئا فشيئا ومن المؤكد أن مهمة مدمر الهجمات ستنتهي من الملاعب قريبا إن لم تكن قد انتهت فعلا وحتى طريقة لعب مكاليلي لم تكن مثل محمد جمال لكون الأول يتحكم بالكرة ويحتفظ بها أكبر قدر ممكن من الوقت في حين محمد جمال سرعان ما يتخلص منها رغم أنه كان صاحب مهارات ممتازة يوم أن كان يلعب مع البقعة ،،، فلاعب الارتكاز في الوقت الحالي ينتظر منه أن يدافع وأن يكون قادرا على السيطرة على الكرة لأطول فترة ممكنة بهدف اتاحة الفرصة أمام زملائه للتمركز في الأماكن الصحيحة تماما كما يفعل بوسكيتش في برشلونة ،،، بل يفضل أن يكون قادرا على تمويل زملائه بالكرات الطويلة أيضا كما يفعل تشافي الونسو في ريال مدريد ،،، فهذه النوعية من اللاعبين هي من تبحث عنها الأندية ،، فهم أقوياء في الدفاع وقطع الكرات وكذلك لديهم القدرة على التحرك طولا وعرضا وصنع الهجمات أيضا ،،،
وبالمناسبة أخي الكريم فقد ألف الوحدات طريقة لعب 4-4-2 لعقدين من الزمن وربما أكثر ولكن ما أن اعتزل سفيان وعبد الله ابو زمع فإن الفريق لم تعد تناسبه هذه الطريقة بل انجازاته جاءت عبر طريقة لعب 4-4-1-1 بل أحيانا كان يلجأ إلى 4-2-3-1 وكلاهما يؤكد أن الفريق مميز في الجانب الهجومي للاعبي الوسط ولكن في المقابل فإن دائرة المنتصف بحاجة إلى عدد أكبر من اللاعبين بهدف السيطرة عليها ،،، ومثال بسيط يؤكد هذا الأمر أن اللاعب حسام شذيفات والذي لعب للرمثا والمنشية في ( مركز لاعب الارتكاز وأحيانا كلاعب دائرة ) كان دائما ما يثير اعجاب جماهيرنا لقدرته على السيطرة على دائرة المنتصف من خلال تحكمه الرائعة بالكرة رغم وجود عتاولتنا في أرض الملعب ،،،
وأما الان فأظن أن الفريق أيضا لن تناسبه طريقة لعب 4-4-2 لعدم وجود لاعب الدائرة القادر على ضبط ألعاب الفريق ،،، ولا أظن أن أسامة ابو طعيمة يمكنه اللعب في هذا المركز وفق طريقة اللعب هذه ،،، فقدراته الفنية ربما تسفعه في صناعة اللعب وتدوير الكرة ولكن قدراته البدنية تقف حائلا أمام قدرته على السيطرة على الدائرة بتميز وبخاصة في ظل تواضع دور محمد جمال في صناعة اللعب وهوا ما يزيد من أعباء زميله في منقطة الوسط أيا كان هويته ،،، ومن هنا اتفق معك بأن أفضل الحلول هو اللجوء إلى طريقة لعب 4-2-3-1 وهنا نضمن تواجد أكبر للاعبينا في منطقة الدائرة وأطرافها وفي ذات الوقت فإن قرب أسامة من محمد جمال يساعدهما على تدوير الكرة بشكل يسمح لزملائهما في اتخاذ المراكز المناسبة ،،، وهنا يبقى الدور الأكبر على الرباعي الذي يلعب في الأمام ،،، فإما أن يعيدوا لنا ما كان يفعله الرباعي الذهبي رأفت وشلباية وحسن وعامر قبل سنوات أو أن رأفت وعبد الحليم يؤديان ذات الدور الذي قدماه في الموسم الماضي حيث تسجيل الأهداف بأقل عدد ممكن من التمريرات وأظن أن الخيار الثاني هو الأوفر حظا لغياب حسن وعامر وعدم وجود من يعوض جماعية الأداء التي تميزهما في حين يبقى عبد الله ذيب ورقة صاحبة حلول فردية ليضيف للفريق قوة وهو ما يعزز الخيار الثاني الذي تحدثت عنه أعلاه ،،،
أشكرك أخي الكريم على مرورك الطيب ،،،
يعني اتفقنا على ان نختلف في نقطة ونتفق في أخرى يا صديقي..
لا زلت أرى بأن السيطرة كانت تدين لنا على وسط الملعب في تلك الفترة.. اذا يتولى الرباعي الهجومي عملية الاستحواذ.. ويتولى البلدوزر استعادة الكرة.. وهي نفس الطريقة التي كانت سائدة في العالم.. والتي اتفق معك تماماً في كونها تغيرت الآن...
كما أنني أختلف في كون لياقة أبو طعيمة ضعيفة.. بل أرى بأنه يتمتع بلياقة بدنية ممتازة وإن كان يفتقر للقوة البدنية.. وأراه يصلح كلاعب دائرة في 4-4-2 ولكن إلى جوار لاعب غير محمد جمال.. ربما يحيى جمعة أو ربما سمير رجا بحسب مستواه.. كما يصلح كلاعب ارتكاز ثان "مساند وصانع لعب" في طريقة 4-2-3-1.. التي أراها الطريقة السائدة عالمياً في الفترة الأخيرة.. وإن كانت هي الأخرى بدأت تتغير إلى 4-1-2-2-1.. وأظن بأن الوحدات يمتلك حاليا الأوراق الكفيلة بتنفيذ الأولى.. وعليك دائماً أن تلعب بحسب أوراقك.. أما الطريقة الثانية.. المشتقة من 4-3-3.. فالوحدات يمتلك أوراقاً للعب بها حالياً... ولكنها ستبقي نفس المشكلة.. وهي انعدام السيطرة على منطقة الوسط.. إلا في حالة إيجاد لاعب بالمواصفات التي يدور حولها الموضوع..
مودتي الكثيرة.. وأتمنى أن تتكرر هذه النقاشات التكتيكية لأنني أستمتع بها جداً.. وهي تثري المكان..
يعني اتفقنا على ان نختلف في نقطة ونتفق في أخرى يا صديقي..
لا زلت أرى بأن السيطرة كانت تدين لنا على وسط الملعب في تلك الفترة.. اذا يتولى الرباعي الهجومي عملية الاستحواذ.. ويتولى البلدوزر استعادة الكرة.. وهي نفس الطريقة التي كانت سائدة في العالم.. والتي اتفق معك تماماً في كونها تغيرت الآن...
كما أنني أختلف في كون لياقة أبو طعيمة ضعيفة.. بل أرى بأنه يتمتع بلياقة بدنية ممتازة وإن كان يفتقر للقوة البدنية.. وأراه يصلح كلاعب دائرة في 4-4-2 ولكن إلى جوار لاعب غير محمد جمال.. ربما يحيى جمعة أو ربما سمير رجا بحسب مستواه.. كما يصلح كلاعب ارتكاز ثان "مساند وصانع لعب" في طريقة 4-2-3-1.. التي أراها الطريقة السائدة عالمياً في الفترة الأخيرة.. وإن كانت هي الأخرى بدأت تتغير إلى 4-1-2-2-1.. وأظن بأن الوحدات يمتلك حاليا الأوراق الكفيلة بتنفيذ الأولى.. وعليك دائماً أن تلعب بحسب أوراقك.. أما الطريقة الثانية.. المشتقة من 4-3-3.. فالوحدات يمتلك أوراقاً للعب بها حالياً... ولكنها ستبقي نفس المشكلة.. وهي انعدام السيطرة على منطقة الوسط.. إلا في حالة إيجاد لاعب بالمواصفات التي يدور حولها الموضوع..
مودتي الكثيرة.. وأتمنى أن تتكرر هذه النقاشات التكتيكية لأنني أستمتع بها جداً.. وهي تثري المكان..
الشكر لك..
وأنا أكون أكثر سعادة حقيقة عندما يكون النقاش فنيا ،،،
بالنسبة لأسامة فلم أقل أن لياقته ضعيفة بل تحدثت عن أن قدراته البدنية لن تؤهله للعب في هذا المركز ، وبخاصة بعد تعرضه لأكثر من اصابة ، حيث يسهل التغلب عليه في الالتحامات والكرات العالية ،،، فلاعب الدائرة في فريق كالوحدات يجب أن يكون قوي بدنيا بحيث يتحمل اللعب تحت الضغط معظم أوقات المباراة ،،، مثلما ينتظر منه قراءة الملعب ومساعدة المهاجمين في الاندفاع نحو مرمى الخصم وصناعة اللعب والتسجيل أيضا ومثل هذه الأمور تجد بعضها في أسامة ولا تجد الأخرى ،،،
وبالنسبة لاستحواذ رأفت ورفاقه على الكرة فذلك كان في الثلث الأخير من ملعب الخصم وأما دائرة المنتصف فغالبا ما كانت تدين بها السيطرة للأندية الأخرى وقد انتقدنا هذا الأمر كثيرا في السنوات الأخيرة ،،،
بالمحصلة أخي الكريم طالما أن الوحدات ليس لديه لاعب دائرة مميز فإنه من الأفضل له اللعب وفق طريقة 4-2-3-1 ومثل هذه الطريقة تناسب الفرق الهجومية التي تتسلح برباعي مميز في الأمام مثلما أنها تقلل من الاعتماد هجوميا على الظهيرين ولكن يبقى قدرة بدلاء حسن وعامر ذيب على سد الفراغ هي النقطة الأهم ،،، فعلى الورق يمكن الحديث عن تميز عبدالله ذيب وابو عمارة والسباح ولكن هل لهم أن يغطوا على فنيات حسن وعامر وتناغمهم مع رأفت وشلباية ، فتلك هي النقطة الأهم والتي يتوقف عليها قدرة الفريق على انتهاج طريقة اللعب هذه ،،،،
شاكرا لك مرورك الطيب ومؤكدا لك كامل احترامي لوجهة نظرك ،،،
وأنا أكون أكثر سعادة حقيقة عندما يكون النقاش فنيا ،،،
بالنسبة لأسامة فلم أقل أن لياقته ضعيفة بل تحدثت عن أن قدراته البدنية لن تؤهله للعب في هذا المركز ، وبخاصة بعد تعرضه لأكثر من اصابة ، حيث يسهل التغلب عليه في الالتحامات والكرات العالية ،،، فلاعب الدائرة في فريق كالوحدات يجب أن يكون قوي بدنيا بحيث يتحمل اللعب تحت الضغط معظم أوقات المباراة ،،، مثلما ينتظر منه قراءة الملعب ومساعدة المهاجمين في الاندفاع نحو مرمى الخصم وصناعة اللعب والتسجيل أيضا ومثل هذه الأمور تجد بعضها في أسامة ولا تجد الأخرى ،،،
وبالنسبة لاستحواذ رأفت ورفاقه على الكرة فذلك كان في الثلث الأخير من ملعب الخصم وأما دائرة المنتصف فغالبا ما كانت تدين بها السيطرة للأندية الأخرى وقد انتقدنا هذا الأمر كثيرا في السنوات الأخيرة ،،،
بالمحصلة أخي الكريم طالما أن الوحدات ليس لديه لاعب دائرة مميز فإنه من الأفضل له اللعب وفق طريقة 4-2-3-1 ومثل هذه الطريقة تناسب الفرق الهجومية التي تتسلح برباعي مميز في الأمام مثلما أنها تقلل من الاعتماد هجوميا على الظهيرين ولكن يبقى قدرة بدلاء حسن وعامر ذيب على سد الفراغ هي النقطة الأهم ،،، فعلى الورق يمكن الحديث عن تميز عبدالله ذيب وابو عمارة والسباح ولكن هل لهم أن يغطوا على فنيات حسن وعامر وتناغمهم مع رأفت وشلباية ، فتلك هي النقطة الأهم والتي يتوقف عليها قدرة الفريق على انتهاج طريقة اللعب هذه ،،،،
شاكرا لك مرورك الطيب ومؤكدا لك كامل احترامي لوجهة نظرك ،،،