أزور هذه الصفحة لعلي أجد هنا فك سحر يلازمني .. ولعلي هنا أتنفس
رائحة المطر تذكرني بتلك الرائحة التي اشتممتها عندما هبت علي نسائم طولكرم وأنفاسها .. حبيبات المطر تداعب وجنتاي تارة وأخرى تلطمني تذكرني بذات الأنفاس التي عشقتها من ذات الجبال فتصنع صنيع المطر
في رام الله وقراها كانت تصدح المآذن بأسرار إلهية .. وتناجي ربها بالخلاص ..
جبال الجليل وسهوله كانت تعانق السماء بأنفتها وعزها وتسألنا الرشاد .. فمتى نتخلص من ضلال دربها
وأضواء القدس تشعل في روحي الوجد .. كيف لا وأنا ابنها الذي تهت وتمنعني من العودة إلى حضنها مدافع سلام الأذلاء
مدافِعُ سلام الأذلاء!!!
لن أزيد,,,
دمتَ رائعاً ,,,