أخي السينمائي ،،،
حقيقة أرى أن تتجنى كثيرا على اللاعب رجائي عايد رغم ما يقدمه اللاعب من جهود مميزة ،،، وبالرغم من معرفتنا الأكيدة بأنك لا تقصد الانتقاص منه إلا أن دفاعك الدائم عن وجهة نظرك التي " افترضت" صحتها جعلت من كتاباتك بحق رجائي وكأنها هجوم شخصي على اللاعب ،،، فقد تركت كل هفوات الفريق في مباراة اليوم وحملت رجائي مسؤولية سوء الاداء وفي ذلك اجحاف كبير بحق هذا اللاعب الشاب الذي يحتاج منا إلى الدعم لا أن نكسر مجاذفيه بشكل مستمر وكأنه عالة على الفريق لا قدر الله ،،، فهنالك فرق كبير بين أن ننتقد اللاعب على كل هفوة ونتجاهل ايجابيته وهو ما يعني القضاء عليه تدريجيا ولو عن دون قصد وبين أن نمارس النقد الايجابي بحيث نذكر هفوات اللاعب ونتحدث عن حلول لها مما يسهم في تطوير أدائه وبخاصة أنه لاعب شاب يلعب بعقله أكثر من جسمه مما يعني أن لديه قدرة كبيرة على التطور ،،،
وقبل أن نخوض في أسباب الأداء غير الممتع للفريق في مباراة اليوم دعنا نسألك عن العدالة في انتقاد بقية اللاعبين وعلى سبيل المثال:
- محمود زعترة أضاع ثلاث او أربع فرص حقيقية للتهديف وهو الذي لم يقدم أداء مقنعا سوى في مباراة شباب الأردن وهي ليست مقياسا حقيقا لكون شباب دفاعات الأخير وحارس مرماه هم أضعف الخطوط الخلفية في الدوري ،،،
- أحمد سريوة لعب أسوأ مبارياته على الإطلاق وربما كانت دقة تمريراته في مباراة اليوم لا تتجاوز 30% ،،، وغالبية مراوغاته لم تكن ناجحة ،،،
- صالح راتب لم يقدم الكثير إلا لحظة أن عاد لمركز الدائرة في منتصف الشوط الثاني ،،،
- معتز صالحاني لم ألحظ له أية اضافة طوال الشوط الثاني ،،،
- منذر أبو عمارة لم يكن بذلك التأثير لاصراره على اللعب بالشكل التقليدي الذي اعتاد عليه وهو ما بات معروفا لدى الخصم فلم ينجح في اختراقاته مطلقا ولم يشكل تلك الخطورة إلا من خلال تسديدته القوية من خارج منطقة الجزاء في حين لم يؤد دوره الدفاعي بفعالية ،،،
- فراس شلباية وإن كان فعالا في الشق الهجومي إلا أنه ارتكب هفوتين في التغطية كادتا أن تتسببا بهدفين للحسين لولا رعونة لاعبي الأخير ،،،
فلماذا التركيز على رجائي عايد رغم أن أخطاء بعض اللاعبين ممن تم ذكرهم أعلاه هي أيضا متكررة وتنتقل معهم من مباراة لأخرى ،،، ومن ثم أرى بأن طريقة اللعب 4-3-3 هي من أضعفت أداء الفريق ككل في مباراة اليوم وذلك لغياب عامر ذيب بشكل خاص وغياب الروح عن الفريق ككل بشكل عام والأهم من ذلك كما أسلفنا فيما كتبناه بعد المباراة بأن طريقة اللعب هذه إن لم تستطع فرضها على الفريق الخصم فإنه سيخلق لك مشاكل كثيرة وهذا ما كان ،،، فنادي الحسين اربد لعب بتركيز عال في الشق الدفاعي على العكس من نادي شباب الأردن والذي ظهر خطه الخلفي بصورة متواضعة جدا فضلا عن المساحات التي كان يخلفها لاعبوه في أطراف الملعب وهو ما استغله لاعبو الخط الأمامي في فريقنا فصالوا وجالوا وسجلوا رباعية ،،، وأما الحسين اربد فلم يترك لاعبوه تلك المساحات ومن ثم ظهر التنظيم الدفاعي للحسين بشكل جيد مما صعب من مهمة لاعبينا في الوصول السلس لمرمى الخصم كما حدث في مباراة الشباب ،،، مثلما أن رأفت والياس لم يتمتعا بذات الروح التي كانا عليها في مباراة شباب الأردن وكذلك لم يقدم صالح راتب شيئا يذكر في يمين الملعب وكثيرة هي الكرات التي قطعت منه أيضا ،،، وبالتالي الفريق ككل لم يكن موفقا وإن كان رجائي تأخر بعض الشيء وتحصل الحسين اربد على العديد من الكرات فما الذي تتوقعه أن يحدث لو أنه بالغ في التقدم كما كان يفعل صالح راتب في مباراة شباب الأردن وبخاصة في ظل سلبية اللاعبين في أداء الدور الدفاعي بنجاعة في مباراة اليوم ؟؟؟ ومن ثم استطاع رجائي قطع الكرات من لاعبي الحسين ودون ارتكاب الأخطاء أكثر من مرة مثلما قدم لزعترة كرة على طبق من ذهب وأطاح بها الأخير برعونة فلماذا الانتقاد الحاد يوجه لرجائي دون غيره ؟؟؟
حقيقة منذ شارك تشكيلة نادي الوحدات كأساسي وهو يقدم اداء ثابتا ولكن اختلاف التشكيلة وطريقة اللعب والتكتيك المصاحب من مباراة لأخرى يؤثر كثيرا على أداء لاعبي الخبرة فما بالك في اللاعبين الشباب ؟؟؟ نعم في حال أراد الوحدات اللجوء لطريقة لعب 4-4-2 أو 4-3-3 فإن رجائي يحتاج إلى أن يكون أكثر ليونة في التحرك من الثبات وأكثر سرعة في نقل الكرة وكذلك أكثر سرعة في الجري وهذه الأمور يمكنه العمل عليها بالتنسيق مع الأجهزة الفنية ،،، وأما الحديث عن قدرة رجائي على اللعب في يمين الوسط فأراه أمرا غريبا حقا منك تحديدا لأنك ترى بأن رجائي بطيء ولا يستطيع اللعب في وسط الملعب فكيف سيلعب على يمين خط الوسط وفق أي طريقة لعب كانت طالما أنه بطيء ؟؟ فهل يستطيع القيام بما يقوم به عامر ذيب في هذا المركز ؟؟
في الوقت الحالي أرى أنه من الممكن الاعتماد على رجائي وصالح راتب وفق طريقة 4-2-3-1 أو أي من الطرق السالف ذكرها مع الاستفادة من ورقتي عامر ذيب وأحمد الياس لحين نضوج موهبة صالح ورجائي ,ومشاركة سمير رجا وعندها يمكن لهؤلاء النجوم أن يخدموا أية طريقة لعب يفكر فيها المدير الفني ،،، فالدفع بلاعبي ارتكاز وفق طريقة لعب 4-2-3-1 تسمح بوجود لاعب قريب من خط الدفاع لتنظيم العاب الفريق والبدء بالهجمة من الخلف في حين يكون الاخر صاحب نزعة هجومية أيضا بحيث يساهم في نقل الكرة من ملعبه إلى ملعب الخصم سواء بالمرواغة العامودية او من خلال التمرير الذكي ،،، وهنا أنوه بأن صالح راتب وإن أبدع في مباراة الشباب كلاعب دائرة وفق طريقة 4-3-3 فإن ما خدمه كثيرا هو الشكل العام للوحدات والروح العالية للاعبين مما جعلهم يقتربون أكثر من بعضهم البعض ويقومون بالدورين الدفاعي والهجومي على أكمل وجه فضلا عن أن خطورة شباب الأردن عادة ما تتركز في الاطراف وفي المجمل سهلت هذه الأمور مجتمعة من دور صالح راتب في اللعب كلاعب دائرة وفق طريقة 4-3-3 وبشقيها الهجومي والدفاعي ،،، وأما في مباراة اليوم فالثلاثي سريوة وصالح ورأفت لم يقوموا بواجبهم الدفاعي بشكل جيد معظم أوقات المباراة وبالتالي من المنطقي أن يتكشف رجائي في أكثر من مشهد اضطر في إحدها إلى لمس الكرة بيده ،،،
على أية حال أرى أن اللجوء وفق طريقة 4-3-3 في هذه المباراة لم يكن مجديا والأهم من ذلك أن الدفع بصالح راتب في يمين الوسط وفق هذه الطريقة قلل من أهمية اللاعب ودوره في حفظ توازن خط الوسط وصياغة العاب الفريق الهجومية ،،، فمن الأفضل الحفاظ على هذه الموهبة كلاعب دائرة ، مع لاعب ارتكاز اخر ، لعله يتمرس جيدا فيها ويملأ الفراغ الذي خلفه سفيان عبد الله منذ عقد من الزمان ولم يستطع أحد أن يخلفه فيه ،،، وهنا كان يجدر بالكابتن عبدالله أبو زمع أن يتنبه لهذا الأمر في وقت مبكر وكان من السهل التحول إلى طريقة لعب 4-2-3-1 بحيث يعود صالح إلى جانب رجائي على أن يتم الدفع بلاعبين سريعين في أطراف الملعب في حين يتم سحب سريوة أو رأفت وليت أن الأخير لم يشترك منذ بداية المباراة ،،، فالدفع به في الشوط الثاني ربما يكون أكثر فائدة له من الناحية البدنية و لقدرته على استثمار الكرات الخطيرة التي لاحت في اخر المباراة جراء الضغط المتوقع ممارسته من قبل لاعبينا على مرمى الحسين بسبب سلبية النتيجة ،،،
أخي الكريم ،،،
لك مطلق الحرية أن تقول وجهة نظرك في اللاعب الذي تريد ولكن إذا ما تعاملت مع الجميع بحيادية مطلقة فذلك يكون أكثر قبولا لدى القراء في حين أن التركيز على هفوات لاعب بعينه يجعل البعض يسلمون بعدم اهلية اللاعب للمشاركة مع الفريق بحكم تسليمهم المطلق بصحة ما تكتب في حين يراها اخرون بأنها موجهة بشكل مقصود نحو اللاعب وفي المقابل ينتظر منك البعض ، ونحن منهم ، أن تتحدث بايجابية عن اللاعب بحيث تتناول سلبياته بالنقد البناء بحيث نساعده على التغلب عليها وتطوير أدائه ،،، لا أن نطالب بابقائه على مقاعد البدلاء لحساب مراد اسماعيل وهو لاعب محترف " مع كامل احترامي لشخصه " سيتركنا بعد شهر من الان فضلا عن أن عيوبا كثيرة تشوب أداءه وقد لمسنا ذلك في أكثر من مباراة ،،،
وفي النهاية أقول لك بأن الوضع ليس بتلك السوداوية التي نقرأها لك بين السطور دوما وبخاصة أن الفريق في طور التجديد وما ارتداء عامر شفيع لشارة الكابتن في مباراة اليوم إلا دليل واضح على عملية الاحلال والتبديل التي تمت بنجاح في هذا الموسم ،،، وإن كنا صبرنا سنوات طويلة على رأفت ورفاقه حتى رأيناهم نجوما يشار لهم بالبنان فلماذا لا نصبر على رجائي ورفاقه قليلا وبخاصة أن هذا هو الموسم الأول لهم مع الفريق الأول ،،، فلنكن دائما مع عنصر الشباب ولنمدحهم بما يستحقوا ولننقد أداءهم بهدف تصويب الاخطاء وإن شاء الله المستقبل لهم ويكفينا أن بهاء فيصل ابن السابعة عشرة قدم في ربع ساعة ما لم يستطع صالحاني ولا زعترة تقديمه طوال شوطي المباراة ،،، شاكرا لك جهودك ومعتذرا منك بسبب طول الرد ومتمنيا عليك قبول ملاحظتي هذه برحابة الصدر التي نعرفها عنك ،،،
شكراً على الرد الثري..
أولاً.. انا أشرت بشكل واضح.. بأن رجائي عايد لاعب جيد.. وقابل للتطور.. يساء توظيفه.. وتركيزي معه وعليه ليس لأنه لاعب سيء.. بل لأن إساءة التوظيف في هذا المركز الحساس تحديداً (والكلام هنا عن أبو زمع وليس عن الشاب الخلوق رجائي) مقتل للفريق ككل.. وليس الأمر متعلقاً برجائي شخصياً.. المركز نفسه في نظري حساس جداً.. ولو قرأت مدائحي سابقاً في محمد جمال واعتباري له مع رأفت عرابي مستوى الوحدات في العشر سنوات الماضية الزاخرة بالألقاب.. لفهمت أن تركيزي على مركز اللعب وليس على رجائي تحديداً.. والذي يظلم حين يتم توظيفه فيه..
شخصيا كنت من المنادين ب 4-3-3.. بسبب التخمة الكبيرة التي نمتلكها في خط الوسط والوسط الهجومي.. والتي تسمح لنا بتوظيف الكثير الكثير من اللاعبين.. 6 لاعبين من البنك الهائل التي نمتلكه.. مما يفيد الفريق واللاعبين.. ولكنني كنت مع الحذر في تطبيقها وبتأن حتى نرى إيجابياتها وسلبياتها معنا.. وحين رأيت تطبيقها في مباراة الشباب.. وجدت أنها بالفعل يمكن البناء عليها.. ولا يمكننا طرح هذا جانبا قياسا على أداء اليوم.. لان التوظيفات تغيرت..
إن كنت تتابع مواضيعي - وأحسبك تفعل - لوجدت بأنني أحاول أن اتحرى الموضوعية دائماً.. صحيح أن زعترة لم يقدم الأداء المأمول اليوم.. وكذلك صالح راتب والياس.. ولكن تركيزي على رجائي كان من باب أن سوء التوظيف في هذا المركز أفقد الفريق سرعة استعادة الكرة.. وترابط الخطوط.. ناهيك عن توظيف صالح الخاطيء أصلا لصالح اعادة رجائي إلى قلب الوسط.. كلها تداعيات لنفس الخطوة.. والتي أدت إلى استلام زعترة لكرات ليست من الأطراف حيث يجيد.. الأمر مثل حجارة الدومينو.. تضرب حجراً فتسقط كل الحجارة.. الأمر يتعلق بالتوظيف الفني.. وليس بشخص رجائي كما أسلفت.. رجائي سيجيد جدا كصانع لعب عميق إلى جانب لاعب ارتكاز آخر.. وأنا أؤيدك بأنه وصالح في 4-2-3-1 قد يجيدان جدا.. وبدا ذلك جليا في مباراة العربي التي بدأ فيها التحسن حسبما أذكر.. إن اكتشاف صالح راتب هو أهم ما حدث لنا في هذا الموسم.. وقد تأخر كثيرا..
في ثنايا حديثك نفس اللوم على أبو زمع على فكرة.. فمن الواضح أن خياراته هي ما تسبب هذه الإشكالات كلها.. بما فيها وضع العبء كله على عاتق رجائي.. وسوء توظيف أكثر من لاعب..
أما عن ندائي بأن يكون اللاعب الثالث في 4-3-3 على الطرف الأيمن وليس في القلب.. فهو كيلا اظلم اللاعب بخروجه من التشكيلة نهائيا لحساب صالح راتب.. ولأنه يستطيع أن يؤدي كصانع لعب عميق في هذه الطريقة.. ولا يحتاج للتوغل كجناح لو لعب أمامه أبو عمارة مثلا... ونستطيع الاعتماد عندها على طريقة لعبه التي يفضلها (الكرات الطويلة والعرضيات المبكرة).. وبهذا لا يصبح بطؤه عبئاً على الفريق.. ونستفيد منه دون أن نعاني في قلب الملعب..
مشكلتي مع رجائي هي الإصرار على توظيفه بشكل خاطيء.. حين لعب أبو زمع ب 4-2-3-1.. ناديت بتثبيت رجائي وصالح معا والاعتماد على هذه الطريقة ليتشرباها.. فأنا لست متحجرا عند 4-3-3.. على العكس.. أي طريقة ينجح فيها توظيف ما نملك من لاعبين فأنا معها.. وهو دليل بأنني لست ضد اللاعب بشكل شخصي ولا أراه سيئا على الإطلاق.. ولا أراه حتى سيئا دفاعيا.. ولكنه ليس قويا دفاعيا بالقدر الكافي لإيكال هذه المهمة إليه في قلب الوسط.. وبهذا نكون نظلمه.. ونحرقه.. لكل الأسباب التي ذكرتها في الموضوع.. وهي بطؤه.. وتفضيله اللعب العرضي والكرات الطويلة على اللعب الأمامي.. وعدم ضغطه مبكرا على الخصم..
بكل الأحوال.. أتمنى أن أكون وضحت وجهة نظري في هذا الأمر.. ومرحبا بك دوماً..
إسمحلي أخي رفقي أرجو أن تعود لموضوعك السابق بعد مباراة الشباب لترى أنك حتى لم تشكر أبو زمع ولم تعطيه حقه الكامل على الأداء ولا على التكتيك وهنا ومع أول فرصة لا تبقي ولا تذر على أبو زمع ،، فلا تقل لي واقعية ولا منطقية ،، من السهل جدا أن تنتقد في أبو زمع وتحمله مسؤولية المباراة وستجد أغلب من يقرأ موضوعك يهلل ويمدح ويثني عليك لأن الفريق ببساطة تعثر ،، عدنا لنغمة الهجوم ( وفوق أبو زمع وتحت أبو زمع ) ،، اللاعبون لم يعطوا بروح أبدا إضافة لغياب الخبرة في الشوط الثاني بفعل غياب الذيب وحسن فقط ولن أحمل الموضوع أكثر ونحن أمام مباراتين في غضون 5 أيام ستحدد مسار موسم كامل !!!!
رجائي من ورا موضوعك تفضل شوف الردود اللي بتهبط معنوية جبل مش شب بعمر 20 سنه ،، فهل هذا المطلوب الآن ؟؟!!!!!
يا رجل يكفي تمريرته الحريرية التي وضعت زعترة في مواجهة الحارس وعلى طريقة إنييستا بالضبط ،، لاعبونا نجوم وسيزينون صدورهم بميداليات ذهبية يستحقونها وحتى لم يكتب لهم رب العالمين ذلك فمكسبهم بالنسبة لي أغلى من كأس في هذا العام ،، معكم يا أبطال بالخسارة قبل الفوز فمكسبنا الحقيقي كجماهير قد تحقق برؤيتكم كأساسيين هذا الموسم
انا يا صديقي لست معنياً بالطبطبة على أحد.. بالذات على أبو زمع.. كان أمامه موسم ونصف للتعلم من أخطاء بديهية.. والثبات على تشكيلة.. واكتشاف قدرات الشباب وحسن توظيفهم.. والرسو على خطة لعب تناسبهم.. يا رجل الرجل اكتشف صالح راتب قبل مباراتين!!!! هذا كلام؟؟؟؟؟؟
حين تحول أبو زمع إلى 4-3-3 في المباراة السابقة.. وأحسن توظيف اللاعبين والتبديلات.. هللت له وكلت للفريق وصلة مدح مستحقة.. انهيتها بمديحه هو شخصياً وشكره.. انا أتعامل مع مباريات.. ومعطيات.. أحللها وأقول ما لدي.. وأكرر.. لست معنيا بالطبطبة على أحد.. رجائي - وللمرة الألف - لاعب جيد يساء توظيفه في الملعب.. وأبو زمع مسؤول عن هبوط مستواه.. فليذهب إلى أبو زمع ويحاسبه هو على انتقادي لأدائه في الملعب.. لأنه هو من يدفع به في مركز لا يجيد فيه.. هذا ليس ذنبي.. ولا أظنه ذنبه.. تمريرته التي تتحدث عنها دليل قاطع أن المركز الذي يلعب فيه ليس المكان المناسب له.. فهو صانع لعب عميق وليس ارتكاز دائرة دفاعي بمهام مزدوجة أغلبها دفاعي.. مطلقاً..
المطلوب؟ المطلوب إصلاح الأخطاء.. وأنا أضمن لك اللقب.. لو لعبنا مثل مباراة الشباب.. لكنا الآن متصدرين بفارق شاسع.. ولا اتحدث هنا متجاهلا مستوى الخصم.. اتحدث فنيا وتكتيكيا وعن توظيف اللاعبين واستغلال قدراتهم..
ومن قال لك بأنه لن يجدد؟ فهو بإذن الله سيحرز اللقب..
بخذوني على سحاب اذا بجدد لاني راح اموت مقهور ...!!
يا رجل نفسي اعرف ليش طلع رافت ... سالت سبعه مليون وحداتي عن الفكره من تبديل رافت ولا واحد عارف بلكي يا سينمائي بتعرف او حدا من حبايبو يحكيلنا شو الفكر الكروي بالتبديل.
أخي السينمائي
ارجو ان لا تتحسس من اي معارضة لتحليلك الفني فكلها افكار ونقاش قابل للصواب والخطأ .
لقد وضعت يدك على العلة في موضوع الارتكاز لكن أظن أنه جانبك الصواب في تشخيصها وبالتالي وضع الحلول لها .. أعتقد أن رجائي لاعب ممتاز حتى في مركز لاعب الارتكاز والموضوع ليس قدرته او عدم قدرته فاللاعب لديه فهم عميق لمسؤوليات مركزه وحساسيته لذلك تجده كما قلت يجري بشكل قطري ولا يلتحم مع الخصم في محاولة منه لتأخير اللعب لفتح المجال لعودة زملائه المندفعين في الامام ومن طريقة لعبه هذه هو يعلم انه الحائط الاخير الذي لو تم تجاوزه فالخطورة محققة على مرمانا وما لمسة اليد الذكية الا تأكيد لما أقول وكذلك الانذارات التي تلقاها بسبب أخطاء تكتيكية متعمدة
نعم هناك مشكلة لكن رجائي ليس سببها
المشكلة الحقيقية أن بناء هجماتنا يتم من لاعب الارتكاز وقد تنبهت معظم الفرق لهذه النقطة وعملت على الضغط المركز على لاعبي الارتكاز لدينا من قبل مهاجميهم بهدف وأد هجماتنا وارباكها في المهد بعض الفرق نجحت وبعضها فشل وهذا أظهر لاعب الارتكاز لدينا بصورة ليست كما نريد .
أعتقد انه لو كان لدينا قلب دفاع الى جانب خطاب يجيد اضافة لقدراته الدفاعية صناعة اللعب فربما يخف الضغط عن لاعبي ارتكازنا عن طريق التنويع في بناء الهجمات وبدءها من الخلف الى الامام ( كما كان العموري )او من الوسط الى الامام (كما يحدث الان )حسب ظروف المباراة .
بالنسبة لي نقطة جيدة في هذا الوقت
بخذوني على سحاب اذا بجدد لاني راح اموت مقهور ...!!
يا رجل نفسي اعرف ليش طلع رافت ... سالت سبعه مليون وحداتي عن الفكره من تبديل رافت ولا واحد عارف بلكي يا سينمائي بتعرف او حدا من حبايبو يحكيلنا شو الفكر الكروي بالتبديل.
الفكر كان بأنه يريد الزج بأبو عمارة للتنشيط الهجومي لأن التقدم تأخر.. ولا يستطيع الزج بأبو عمارة بدلا من أحد لاعبي ثلاثي الوسط.. فكان لا بد أن يزج بأبو عمارة بديلا إما لسريوة.. أو لرأفت.. وبالقياس لعامل السن.. اختار رأفت.. ولكن المشكلة لم تكن بخروج رأفت أو بقائه.. المشكلة كانت أصلا في الخلف وليس في الأمام.. ولم يحلها خروج رأفت.. لو سألتني ماذا كان يمكن أن يفعل؟ يبدل مراكز رجائي وصالح.. فقط.. سواء بدل رأفت أو أبقاه.. وعند اصابة الدميري ودخول الصالحاني.. التحول إلى 4-2-3-1 فورا عوضا عن 4-3-3.. برجائي وصالح كلاعبي ارتكاز.. وأظن أنه فعل ما يشبه هذه الجزئية بالتحديد ولكن متأخراً جداً..
أخي السينمائي
ارجو ان لا تتحسس من اي معارضة لتحليلك الفني فكلها افكار ونقاش قابل للصواب والخطأ .
لقد وضعت يدك على العلة في موضوع الارتكاز لكن أظن أنه جانبك الصواب في تشخيصها وبالتالي وضع الحلول لها .. أعتقد أن رجائي لاعب ممتاز حتى في مركز لاعب الارتكاز والموضوع ليس قدرته او عدم قدرته فاللاعب لديه فهم عميق لمسؤوليات مركزه وحساسيته لذلك تجده كما قلت يجري بشكل قطري ولا يلتحم مع الخصم في محاولة منه لتأخير اللعب لفتح المجال لعودة زملائه المندفعين في الامام ومن طريقة لعبه هذه هو يعلم انه الحائط الاخير الذي لو تم تجاوزه فالخطورة محققة على مرمانا وما لمسة اليد الذكية الا تأكيد لما أقول وكذلك الانذارات التي تلقاها بسبب أخطاء تكتيكية متعمدة
نعم هناك مشكلة لكن رجائي ليس سببها
المشكلة الحقيقية أن بناء هجماتنا يتم من لاعب الارتكاز وقد تنبهت معظم الفرق لهذه النقطة وعملت على الضغط المركز على لاعبي الارتكاز لدينا من قبل مهاجميهم بهدف وأد هجماتنا وارباكها في المهد بعض الفرق نجحت وبعضها فشل وهذا أظهر لاعب الارتكاز لدينا بصورة ليست كما نريد .
أعتقد انه لو كان لدينا قلب دفاع الى جانب خطاب يجيد اضافة لقدراته الدفاعية صناعة اللعب فربما يخف الضغط عن لاعبي ارتكازنا عن طريق التنويع في بناء الهجمات وبدءها من الخلف الى الامام ( كما كان العموري )او من الوسط الى الامام (كما يحدث الان )حسب ظروف المباراة .
بالنسبة لي نقطة جيدة في هذا الوقت
عزيزي.. جزئيتك بصعوبة نقلنا للعب صحيحة.. ومشاركة مدافع بالتقدم (كمان كان يفعل طيب الذكر العموري أيضا صحيحة وقد فعلها خطاب أكثر من مرة وكذلك يجيدها منذر رجا ويجب العمل عليها).. ولكن.. لماذا خف تأثير مشكلة تباعد الخطوط وفشل الوسط في نقل اللعب للأمام حين لعب صالح راتب في قلب الوسط.. سواء وحيداً أو إلى جوار رجائي؟ لأن إمكانات صالح راتب تسمح بهذا البناء الهجومي.. بفعل قدرته على الحركة بالكرة.. والجري بها للامام واللعب الأمامي دون دوران أو إبطاء.. على عكس رجائي الذي يفضل اللعب العرضي القريب.. والدوران.. والكرات الطويلة كما ذكرت في الموضوع.. كما أنه (أي صالح) يجيد الضغط على حامل الكرة في منطقة مبكرة دون السماح للهجمة بالوصول إلى منطقة جزائنا (وهذا ممكن) ولا يتم من خلال التحليق والجري القطري.. بل من خلال اغلاق المساحة تماما.. وهي مهارة مثل أي مهارة أخرى.. يمتلكها صالح ولا يمتلكها رجائي..
عزيزي.. جزئيتك بصعوبة نقلنا للعب صحيحة.. ومشاركة مدافع بالتقدم (كمان كان يفعل طيب الذكر العموري أيضا صحيحة وقد فعلها خطاب أكثر من مرة وكذلك يجيدها منذر رجا ويجب العمل عليها).. ولكن.. لماذا خف تأثير مشكلة تباعد الخطوط وفشل الوسط في نقل اللعب للأمام حين لعب صالح راتب في قلب الوسط.. سواء وحيداً أو إلى جوار رجائي؟ لأن إمكانات صالح راتب تسمح بهذا البناء الهجومي.. بفعل قدرته على الحركة بالكرة.. والجري بها للامام واللعب الأمامي دون دوران أو إبطاء.. على عكس رجائي الذي يفضل اللعب العرضي القريب.. والدوران.. والكرات الطويلة كما ذكرت في الموضوع.. كما أنه (أي صالح) يجيد الضغط على حامل الكرة في منطقة مبكرة دون السماح للهجمة بالوصول إلى منطقة جزائنا (وهذا ممكن) ولا يتم من خلال التحليق والجري القطري.. بل من خلال اغلاق المساحة تماما.. وهي مهارة مثل أي مهارة أخرى.. يمتلكها صالح ولا يمتلكها رجائي..
أعتقد ان غياب عامر ذيب أثر على تقارب الخطوط فقد كان يقوم بدور كبير في هذا الجانب اما الرائع صالح فرغم انه يجيد كلاعب ارتكاز إلا اني افضله خلف المهاجم لما يتمتع به من قدرات اضافة لقدرته على الضغط على الخصم في حال فقدان الكرة و العودة لمساندة لاعبي الارتكاز
اظن ان فريق الحسين فاجئنا بطريقة لعبه بالاغلاق الدفاعي غير المتوقع منهم على اعتبار انهم يفتحون اللعب في مباراياتهم السابقة
اخي الكريم
بختصار فوزنا على شباب الاردن لانه فريق هابط ومتهالك . ولانه فقد اربع عناصر مهمه في مبارتنا معهم
بالعودة الى موضوعك تحليل مبارتنا مع شباب الاردن حاولت جاهدا ان اقول لكم ان شباب الاردن اصبح جسر سهل
لمعظم الفرق . وان المشكلة باداء شباب الاردن . وان فريقنا لم يقدم الكثير لانه لم يلعب مع فريق كامل وجاهز
لكن نحن عملنا من فوزنا عليهم قصة كبيرة . وتناسينا ان فريقنا ليس بفريق يلبس ثوب البطل
وها نحن نتراجع امام الحسين اربد . واعقتد اننا سوف نعود بالتعادل في افضل الاحوال مع ذات راس
المنشية سهل هذا الموسم واعتقد اننا سوف نتوج باللقب بعد فوزنا على المنشية .
احد الاخوة رد علي ان الموسم دراسة وحان الان موعد الامتحانات . وهو اعتبر ان مبارتنا مع شباب الاردن اول امتحان
اذا ها نحن نرسب في ثاني امتحان ولا اعتقد ان من يريد ان ينجح علية ان يرسب في اي من الامتحانات .
همسه :
انا اتقبل اي هدية من اي فريق كان واشكره علىها . ولولا الهدايا لما اصبحنا في الصدارة .
لا فض فوك اخي سينمائي
و بارك الله بباقي الأخوة على تحليلاتهم و اجتهاداتهم بالموضوع و التي فعلا ساعدت في فهم الحالة التكتيكية لمباراة اليوم.
لكن اسمحوا لي بالمداخلة التالية:
لا ادري لماذا اشعر ان هناك ضمير مستتر في ردود بعض الأخوة، بمعنى: " إياك اعني فإسمعي يا جارة" او هناك طرف ثالث يُكتب له الموضوع.
صدقاً، عندما أقراء التحليل كواحد من المهتمين بمعرفة ما يحدث تكتيكيا و فنيا، فاكثر ما يزعجني و يشتت أفكاري هو الهجوم او الدفاع المستميت عن شخصٍ ما و بدء تبادل الاتهامات مما يفقد الموضوع جماله الفني و يشتت حواره التكتيكي.
بدلا من مهاجمة صاحب المشاركة و مصادرة رأيه ، الاولى بإيضاح الفكرة الفنية المختلف عليها و طرح المشاعر الشخصية جانبا لصالح اثراء الحوار الفني و التكتيكي. فلا يهمني إثبات نقطة ان المشارك س متحامل على اللاعب ع. او ان المشارك س له أجندة خاصة و له مقصد اخر. ما يهمني هو تفنيد تحليل ما فنيا و موضوعيا.
اما لماذا قلت هذا، و لماذا لا تحب فلان، و لماذا تهاجم و تدافع عن فلان و علتان لا داع له و لا اجد له منطقا سوى ضعف الحجة او مهاجمة شخص الكاتب لصالح الطرف الثالث الخفي الحاضر
اما حجة الضغط النفسي و تحطيم نفسية اللاعب التي اعتقد انها حجة مستهلكة جدا، فانه اذا قراء لاعب او مدرب هكذا تحليل فهي تحطمه او تحبطه فلا أراه منطقي. اذا كان لا زال العامل النفسي بعد 21 مباراة هذا الموسم فقط عامل مؤثر فاعتقد انه يجب الاستعانة باختصاصيين في المجال النفسي و رفع المعنويات و الثقة بالنفس. اذا كانوا لا يستطيعون تحمل قراءات فنية هنا فكيف يواجهون الجماهير في محيطهم و وسائل الاعلام و الحرب النفسية من الخصوم؟
الاخ سينمائي
أنت في غاية تكتب لاجلها والملاحظ من اول موضوع انتقاد ابو زمع ورجائي عايد
مع العلم رجائي مع المنتخب نفس الدور ونفس المركز ومبدع ,,
الفريق اليوم فقط اول ربع ساعه واخر ربع ساعه جيد
اذا الخلال في باقي اللاعبين وليس بلاعب لا تحكيلي مدير فني السبب,,, طالما اول ربع ساعه واخر ربع في لعب جيد
معناتو التراخي من اللاعبين