الحكم أدهم مخادمة يطلق صافرة النهاية بعد ضربه من قبل الحارس عامر شفيع أول من أمس - (من المصدر) تقرير اخباري تيسير محمود العميري عمان- سطع نجم الحارس عامر شفيع في سماء الدوحة خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، وعلى مرأى من وسائل الإعلام العربية والآسيوية كان عامر يذود عن مرمى "النشامى" بكل بسالة، ويساهم مع بقية زملائه في تحقيق إنجاز جديد للكرة الأردنية في نهائيات الأمم الآسيوية، ونال شفيع عبارات الإشادة والاستحسان واعتبره الكثيرون أنه الأفضل بين حراس المرمى في البطولة، بعد أن وقف كالسد المنيع في وجه سيل من الهجمات اليابانية والسعودية والسورية والأوزبكية، ومنع أهدافا كثيرة كادت أن تستقر في مرمى المنتخب الوطني، لولا توفيقه في التصدي لها.
ومنذ انتهاء المشاركة في النهائيات الآسيوية، كان الكثيرون يتوقعون عروضا احترافية للحارس المتألق، لكن ذلك لم يحدث في الوقت الذي احترف فيه اللاعبون عامر ذيب وحسن عبدالفتاح وبشار بني ياسين ومؤيد أبو كشك.
ذكريات الدوحة الجميلة كان يفترض أن تنعكس إيجابا على الحارس الرائع، الذي حظي باستقبال منقطع النظير بعد عودة المنتخب الى عمان، لكن تلك الذكريات تحولت الى "كابوس" أول من أمس، حيث خرج عامر بالبطاقة الحمراء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب كبدل ضائع، خلال لقاء فريقه الوحدات مع المنشية في مستهل مشوار الإياب بدوري المناصير للمحترفين، ولم يتوقف الأمر عند الطرد من الملعب، فقد خرج شفيع عن النص والروح الرياضية وضرب الحكم أدهم مخادمة، فأنهى الأخير المباراة مما سيؤدي الى تخسير الوحدات وتغريم النادي وإيقاف اللاعب لمدة عام.
مثل هذا المشهد المؤسف لم يكن منتظرا من حارس أبدع وتجلى في حماية عرين النشامى قبل نحو شهر، والخطأ الفادح الذي ارتكبه عامر بحق الحكم، وإن كان الأخير غير موفق في إدارة المباراة وحرم الوحدات من ركلة جزاء صحيحة وطرد لمدافع المنشية، بعد أن أظهرت الصور بكل وضوح قيام لاعب المنشية بمنع هدف محقق بيده على مرأى من حكمي الساحة والراية، إلا أن الخطأ يبقى خطأ ولا يعالج الخطأ بمثله أبدا.
ويترقب الجميع قرار اتحاد الكرة بعد قراءة تقريري حكم المباراة ومراقب المباراة، ومشاهدة شريط الفيديو الذي سيظهر حالة الاعتداء على الحكم، كما سيظهر في الوقت ذاته حالات تحكيمية أخرى أشار لها نادي الوحدات في كتاب اعتراضه على حكم المباراة، الذي ارتكب أخطاء مؤثرة رغم تميزه في المرحلة السابقة.
وربما يكون قرار تخسير الوحدات 0-3 متوقعا الى حد كبير، في حال ثبت أن الحكم أنهى المباراة قبل وقتها الأصلي، لكن العقوبة بحق اللاعب إذا تم تطبيقها لمدة عام فإنها قد تصبح "تدميرية" أكثر منها "تأديبية" رغم مطابقتها للنقاط المنصوص عليها في التعليمات الرسمية؛ لأن غياب اللاعب لمدة عام يعني حرمان المنتخب الوطني من جهده في تصفيات كأس العالم المقبلة، وبالتالي سيكون الجهاز الفني للمنتخب بين خياري الاستغناء الكلي عن شفيع، أو استدعائه للتدريب بشكل منفصل عن بقية زملائه لا سيما وأن المنتخب سيبدأ مرحلة التحضير للتصفيات اعتبارا من 20 آذار (مارس) المقبل، وربما يكون في غياب شفيع حتى نهاية الموسم الحالي عدل للحارس والأندية المشاركة في البطولة على حد سواء.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تفضلوا هذا المقال الاول الذي بمضمونه الكاتب يفصل العقوبه التي يجب ان يتخذها الاتحاد على شفيع ويبيحها بل ويطالب بحرمان شفيع لنهايه الموسم !!!!! وين كان عن لعيبه الفيصلي وليش ما طالب بنفس العقوبه ؟!!!!!!!!!!!!!!
والمصيبه انو بحكي تخسير الوحدات عادل للطرفين مع اشارته الى الاخطاء فاين الواقعيه في مقالاته
تفضلوا هذا المقال الاول الذي بمضمونه الكاتب يفصل العقوبه التي يجب ان يتخذها الاتحاد على شفيع ويبيحها بل ويطالب بحرمان شفيع لنهايه الموسم !!!!! وين كان عن لعيبه الفيصلي وليش ما طالب بنفس العقوبه ؟!!!!!!!!!!!!!!
والمصيبه انو بحكي تخسير الوحدات عادل للطرفين مع اشارته الى الاخطاء فاين الواقعيه في مقالاته
أخ نادر هذا الكاتب الملون شأنه كشأن محمد قدري حسن
كلاهما لا يجرؤ على قول كلمة الحق خشية على لقمة يتناولونها على موائد اللئام
إنه عامر شفيع.. ذات اللاعب الذي صفقت له جماهير كل الأندية قبل نحو ثلاثة أسابيع، عندما قام من باب الواجب والاعتزاز بقميص منتخب الوطن الذي يرتديه بحماية عرين النشامى، وهو ذات اللاعب الذي حملته الجماهير على الأكتاف في المطار حين عاد المنتخب مرفوع الهامة من الدوحة، فكيف يتم التعامل مع لاعب كهذا بمثل هذه القسوة، من دون النظر إلى الآثار السلبية التي يخلفها مثل هذا القرار على اللاعب والمنتخب وناديه
ولكنه عزيزي صاحب القلم الذهبي انه ليس حسونة الشيخ لذلك وجب عليهم القسوة عليه وتدميره
إلى متى ستبقى النزعة النادوية و النظرة الضيقة .. هي المعيار في تعامل لجان إتحاد كرة القدم مع الأندية ...!!؟