اخي ابو اليزيد اذا في مجال ان يكون لك موضوع في المنتدى اخر خميس من كل شهر .
تعالج فيه نقاط الضعف والقوة في الفريق وتكشف المشاكل التي يعاني منها الفريق وتضع الحل لهذه المشاكل .
أشكرك أخي محمد على ثقتك بي ،،، وها نحن نكتب بين الفينة والأخرى بحسب وقت الفراغ وإن شاء الله نكون قادرين على الكتابة بعد كل مباراة تحتاج منا إلى تعليق ،،، أشكرك من جديد وإن شاء الله نكون دوما عند حسن ظنك ،،،
" أم كلثوم " كانت تحيي حفلاتها في يوم الخميس الأول من رأس كل شهر ..
" أبو يزيد " مميز ، ولازم يختلف ، معك أخي محمد ،، أبو يزيد آخر خميس من كل شهر .
كل ما يطرح في هذا الموقع أخي ابو أحمد لا يكتمل إلا بردودكم أنت والأخ محمد عبد الفتاح وبقية الأخوة ،،، فتميز الموضوع ينبع من مساهماتكم التي تشكل اضافة هامة دوما ،،، شاكرا لك كلماتك الطيبة ،،،
اخي ابو اليزيد
قلت بأن طريقة اللعب 4'3'3 تحتاج الى لياقه بدنيه عاليه فهل تعتقد خصوصا وان اغلب لاعبينا الان من الشباب انه اذا تم تعين مدرب لياقه وتم رفع مستوى اللياقه عند الشباب بالذات هل تعتقد ان الفريق سيؤدي افضل من 4'2'3'1 ام ان هذه الطريقه هي المثاليه بظل المعطيات الموجوده الان بالفريق حتى وان تم تطوير الفكر الكروي عند اللاعبين
بالنسبه لظهيري الجنب قد اختلف معك هنا وانت تعرف رأيي واحترم رأيك جدا فماذا عن باسم فتحي باليسار وفراس باليمين او ماذا لو تم استبدال فراس بعامر ذيب او الردايده او عمر قنديل هل تبقى هذه الجبهات ضعيفه دفاعيا
اخي ابو اليزيد
قلت بأن طريقة اللعب 4'3'3 تحتاج الى لياقه بدنيه عاليه فهل تعتقد خصوصا وان اغلب لاعبينا الان من الشباب انه اذا تم تعين مدرب لياقه وتم رفع مستوى اللياقه عند الشباب بالذات هل تعتقد ان الفريق سيؤدي افضل من 4'2'3'1 ام ان هذه الطريقه هي المثاليه بظل المعطيات الموجوده الان بالفريق حتى وان تم تطوير الفكر الكروي عند اللاعبين
بالنسبه لظهيري الجنب قد اختلف معك هنا وانت تعرف رأيي واحترم رأيك جدا فماذا عن باسم فتحي باليسار وفراس باليمين او ماذا لو تم استبدال فراس بعامر ذيب او الردايده او عمر قنديل هل تبقى هذه الجبهات ضعيفه دفاعيا
أخي ابو عمار أعتقد أن العطاء البدني للفريق في المجمل جيد وبخاصة أن التشكيلة الاساسية تخلط بين الشباب ولاعبي الخبرة ،،، والمشكلة في صعوبة تطبيق طريقة 4-3-3 لا تكمن أساسا في الجانب البدني بل في سوء تنفيذ الواجب الدفاعي سواء لنقص في المهارة والقدرات أو بسبب سوء فهم الواجب من قبل بعض اللاعبين أو حتى تقاعس بعضهم عن أداء دوره مما يؤثر في المنظومة ككل ،،،
وبالنسبة لظهيري الجنب فطريقة لعب 4-3-3 تعتمد على هذين اللاعبين بشكل كبير في الشقين الدفاعي والهجومي ، وهنا تبدو الحاجة ملحة لأن يتسلح الظهير بقوة التحمل والقدرات الدفاعية الممتازة وكذلك بالسرعة والمهارة من أجل المساعدة في بناء الهجمات والتوغل في مناطق الخصم ، فالظهير هو أحد صناع اللعب وفق طريق اللعب هذه بحيث يشغل جهته بالتناغم مع لاعب الجناح ولاعب الوسط المهاجم الأقرب لجهته ف ( علاء – الياس (صالح ) – بهاء ) يشكلون جبهة هجومية طولية في طرف الملعب الأيسر يقابلها جبهة أخرى على الجهة المقابلة تتكون من ( فراس – عامر – منذر ) كما على الظهير أن يتسلح بلياقة بدنية عالية تسمح له بالارتداد السريع للقيام بالشق الدفاعي لحظة انقطاع الكرة ،،، فعدم وجود لاعبي أطراف في خط الوسط يسهل على الخصم استغلال المساحة التي يشغلها الظهير في حال لم يكن الأخير قويا ومتمكنا وبخاصة إذا لم يجد الظهير مساندة فعلية من زملائه وهذا ما حدث مع الأخضر في العديد من المشاهد ،،، وإذا ما دققنا في أداء كل من علاء مطالقة وفراس شلباية سنجد أن الأول يتحلى بخبرة جيدة في تشكيل الزخم الهجومي وبقدر من المهارة في التعامل مع الكرة والقدرة على تبادل الثنائيات مع زملائه بشكل جيد مع تميزه في ارسال الكرات العرضية بدقة متناهية في حين يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التغطية الدفاعية وعدم القدرة على استخلاص الكرة في الموجهات الثنائية ،،، وفي المقابل يتسلح فراس بحد معقول من المهارة والسرعة كما يتميز بالقدرة على ترويض الكرة وتسليمها وكذلك تبادل الكرات الثنائية مع زملائه أي أنه ناجح إلى حد ما في تشكيل زخم هجومي بالتناغم مع ابو عمارة وعامر ذيب وإن كان يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التصرف لحظة الاقتراب من حدود منطقة جزاء الخصم بحيث تتذبذب دقة كراته العرضية بين مباراة وأخرى وحتى إن أراد التوغل أكثر بالكرة فإنه يخطىء في اجتهاداته في أحيان كثيرة ،،، وأما من حيث القدرة على أداء الشق الدفاعي فيعاب على فراس سوء التمركز في الحالة الدفاعية وضعف بنيته الجسدية مما يصعب عليه عملية المراقبة الفردية أو الفوز بالكرات العالية والالتحامات البدنية ،،، وحتى نكون منصفين ولا نظلم اللاعبين ونحملهما مسؤولية الأهداف وحدهما ، أستطيع أن أؤكد بأن طريقة 4-3-3 لا تتناسب وقدرات أي من الظهيرين من حيث القدرة على تنفيذ الشق الدفاعي بفعالية كبيرة ،،، فطريقة اللعب هذه تحتاج لظهيرين بمواصفات بدنية ومهارية عالية تمكنهما من القيام بالواجب الهجومي بشكل متميز والقيام بالواجب الدفاعي على نحو أكثر تميزا من سابقه لأن عدم وجود لاعبي أطراف في وسط الملعب والاعتماد على لاعب ارتكاز واحد ، بالكاد يستطيع تغطية منطقة العمق ، يخلق مساحات كبيرة في أطراف الملعب يفترض في الظهيرين تغطيتها بالتعاون مع لاعبي الجناح ( منذر وبهاء ) وفي حال لم يقم الأخيران بواجبهما فإن المهمة كاملة تقع على عاتق الظهيرين وهو الأمر الذي يتسبب بمشاكل كبيرة جدا للظهيرين ولخط الدفاع كاملا ،،، وهنا نؤكد بأنه لا ظهير في الملاعب الأردنية ، ربما باستثناء عدي زهران لاعب الشباب الأردن ، يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه وفق طريقة اللعب هذه وبخاصة في حال لم تطبق بشكل سليم لأن طريقة 4-3-3 بالأصل تعتمد على اللعب ككتلة واحدة في حالتي الدفاع والهجوم والمشكلة الأكبر أن تقاعس رأس الحربة أو لاعبي الجناح عن الضغط على لاعبي الخصم بشكل جدي كفيل بقصم ظهر الفريق ككل إلا أن من يتكشف جراء مثل هذه الهفوات ليسو لاعبي خط المقدمة بل الظهيرين ولاعب الارتكاز وبدرجة أقل قلبي الدفاع وحارس المرمى وعلى مثل هؤلاء دائما ما يقع سخط الجماهير بكل أسف ،،، وهنا ننوه بأن مثل هذه العيوب تختفي في حال لجأ الفريق لطريقة لطريقة 4-2-3-1 حيث يتواجد لاعبا ارتكاز يقوم كل منهما بمساندة الظهير الأقرب إليه في عملية التغطية ،،، وفي حال ظل الظهير غير قادر على القيام بواجبه الدفاعي وفق أي من هاتين الطريقتين ، فمن الطبيعي أن يشكل عبئا على الفريق وبالتالي لا بد من الاستغناء عن خدماته ،،، وأما بالنسبة لباسم فتحي فأراه في منطقة القلب أكثر أهمية للفريق من تواجده كظهير ،،، فتواجده في مركز الظهير قد يضيف قوة في الجانب الدفاعي إلا أن فعاليته الهجومية لم تكن يوما على نحو مميز ،،، وبالتالي من الأسلم للفريق تواجد باسم في منطقة العمق وبخاصة بعد تمرسه في هذا المركز لأكثر من موسم ،،،
شاكرا لك مرورك الطيب أخي ابو عمار مع التنويه بأن ردي عليك لم أكتبه الان بل هو جزء من تحليل لأداء خطوط الفريق ضمن طريقة لعب 4-3-3 وهو موضوع طويل كتبته قبل اسبوعين من الان بكل أمانة إلا أن طول الموضوع جعلني أتريث في طرحه قبل أن أجتزىء منه الجزء المتعلق بلاعبي الارتكاز وأطرحه في الموضوع الرئيسي هذا ومن ثم ها أنا أجتزىء القسم المتعلق بظهيري الجنب لأرد على مشاركتك القيمة ،،،
أخي ابو عمار أعتقد أن العطاء البدني للفريق في المجمل جيد وبخاصة أن التشكيلة الاساسية تخلط بين الشباب ولاعبي الخبرة ،،، والمشكلة في صعوبة تطبيق طريقة 4-3-3 لا تكمن أساسا في الجانب البدني بل في سوء تنفيذ الواجب الدفاعي سواء لنقص في المهارة والقدرات أو بسبب سوء فهم الواجب من قبل بعض اللاعبين أو حتى تقاعس بعضهم عن أداء دوره مما يؤثر في المنظومة ككل ،،،
وبالنسبة لظهيري الجنب فطريقة لعب 4-3-3 تعتمد على هذين اللاعبين بشكل كبير في الشقين الدفاعي والهجومي ، وهنا تبدو الحاجة ملحة لأن يتسلح الظهير بقوة التحمل والقدرات الدفاعية الممتازة وكذلك بالسرعة والمهارة من أجل المساعدة في بناء الهجمات والتوغل في مناطق الخصم ، فالظهير هو أحد صناع اللعب وفق طريق اللعب هذه بحيث يشغل جهته بالتناغم مع لاعب الجناح ولاعب الوسط المهاجم الأقرب لجهته ف ( علاء – الياس (صالح ) – بهاء ) يشكلون جبهة هجومية طولية في طرف الملعب الأيسر يقابلها جبهة أخرى على الجهة المقابلة تتكون من ( فراس – عامر – منذر ) كما على الظهير أن يتسلح بلياقة بدنية عالية تسمح له بالارتداد السريع للقيام بالشق الدفاعي لحظة انقطاع الكرة ،،، فعدم وجود لاعبي أطراف في خط الوسط يسهل على الخصم استغلال المساحة التي يشغلها الظهير في حال لم يكن الأخير قويا ومتمكنا وبخاصة إذا لم يجد الظهير مساندة فعلية من زملائه وهذا ما حدث مع الأخضر في العديد من المشاهد ،،، وإذا ما دققنا في أداء كل من علاء مطالقة وفراس شلباية سنجد أن الأول يتحلى بخبرة جيدة في تشكيل الزخم الهجومي وبقدر من المهارة في التعامل مع الكرة والقدرة على تبادل الثنائيات مع زملائه بشكل جيد مع تميزه في ارسال الكرات العرضية بدقة متناهية في حين يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التغطية الدفاعية وعدم القدرة على استخلاص الكرة في الموجهات الثنائية ،،، وفي المقابل يتسلح فراس بحد معقول من المهارة والسرعة كما يتميز بالقدرة على ترويض الكرة وتسليمها وكذلك تبادل الكرات الثنائية مع زملائه أي أنه ناجح إلى حد ما في تشكيل زخم هجومي بالتناغم مع ابو عمارة وعامر ذيب وإن كان يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التصرف لحظة الاقتراب من حدود منطقة جزاء الخصم بحيث تتذبذب دقة كراته العرضية بين مباراة وأخرى وحتى إن أراد التوغل أكثر بالكرة فإنه يخطىء في اجتهاداته في أحيان كثيرة ،،، وأما من حيث القدرة على أداء الشق الدفاعي فيعاب على فراس سوء التمركز في الحالة الدفاعية وضعف بنيته الجسدية مما يصعب عليه عملية المراقبة الفردية أو الفوز بالكرات العالية والالتحامات البدنية ،،، وحتى نكون منصفين ولا نظلم اللاعبين ونحملهما مسؤولية الأهداف وحدهما ، أستطيع أن أؤكد بأن طريقة 4-3-3 لا تتناسب وقدرات أي من الظهيرين من حيث القدرة على تنفيذ الشق الدفاعي بفعالية كبيرة ،،، فطريقة اللعب هذه تحتاج لظهيرين بمواصفات بدنية ومهارية عالية تمكنهما من القيام بالواجب الهجومي بشكل متميز والقيام بالواجب الدفاعي على نحو أكثر تميزا من سابقه لأن عدم وجود لاعبي أطراف في وسط الملعب والاعتماد على لاعب ارتكاز واحد ، بالكاد يستطيع تغطية منطقة العمق ، يخلق مساحات كبيرة في أطراف الملعب يفترض في الظهيرين تغطيتها بالتعاون مع لاعبي الجناح ( منذر وبهاء ) وفي حال لم يقم الأخيران بواجبهما فإن المهمة كاملة تقع على عاتق الظهيرين وهو الأمر الذي يتسبب بمشاكل كبيرة جدا للظهيرين ولخط الدفاع كاملا ،،، وهنا نؤكد بأنه لا ظهير في الملاعب الأردنية ، ربما باستثناء عدي زهران لاعب الشباب الأردن ، يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه وفق طريقة اللعب هذه وبخاصة في حال لم تطبق بشكل سليم لأن طريقة 4-3-3 بالأصل تعتمد على اللعب ككتلة واحدة في حالتي الدفاع والهجوم والمشكلة الأكبر أن تقاعس رأس الحربة أو لاعبي الجناح عن الضغط على لاعبي الخصم بشكل جدي كفيل بقصم ظهر الفريق ككل إلا أن من يتكشف جراء مثل هذه الهفوات ليسو لاعبي خط المقدمة بل الظهيرين ولاعب الارتكاز وبدرجة أقل قلبي الدفاع وحارس المرمى وعلى مثل هؤلاء دائما ما يقع سخط الجماهير بكل أسف ،،، وهنا ننوه بأن مثل هذه العيوب تختفي في حال لجأ الفريق لطريقة لطريقة 4-2-3-1 حيث يتواجد لاعبا ارتكاز يقوم كل منهما بمساندة الظهير الأقرب إليه في عملية التغطية ،،، وفي حال ظل الظهير غير قادر على القيام بواجبه الدفاعي وفق أي من هاتين الطريقتين ، فمن الطبيعي أن يشكل عبئا على الفريق وبالتالي لا بد من الاستغناء عن خدماته ،،، وأما بالنسبة لباسم فتحي فأراه في منطقة القلب أكثر أهمية للفريق من تواجده كظهير ،،، فتواجده في مركز الظهير قد يضيف قوة في الجانب الدفاعي إلا أن فعاليته الهجومية لم تكن يوما على نحو مميز ،،، وبالتالي من الأسلم للفريق تواجد باسم في منطقة العمق وبخاصة بعد تمرسه في هذا المركز لأكثر من موسم ،،،
شاكرا لك مرورك الطيب أخي ابو عمار مع التنويه بأن ردي عليك لم أكتبه الان بل هو جزء من تحليل لأداء خطوط الفريق ضمن طريقة لعب 4-3-3 وهو موضوع طويل كتبته قبل اسبوعين من الان بكل أمانة إلا أن طول الموضوع جعلني أتريث في طرحه قبل أن أجتزىء منه الجزء المتعلق بلاعبي الارتكاز وأطرحه في الموضوع الرئيسي هذا ومن ثم ها أنا أجتزىء القسم المتعلق بظهيري الجنب لأرد على مشاركتك القيمة ،،،
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
كفيت ووفيت ولم يبقى لي اضافه بخصوص ظهيري الجنب
ولكن سأعود لنقطه اخرى لاحقا ان شاء الله
أخي ابو عمار أعتقد أن العطاء البدني للفريق في المجمل جيد وبخاصة أن التشكيلة الاساسية تخلط بين الشباب ولاعبي الخبرة ،،، والمشكلة في صعوبة تطبيق طريقة 4-3-3 لا تكمن أساسا في الجانب البدني بل في سوء تنفيذ الواجب الدفاعي سواء لنقص في المهارة والقدرات أو بسبب سوء فهم الواجب من قبل بعض اللاعبين أو حتى تقاعس بعضهم عن أداء دوره مما يؤثر في المنظومة ككل ،،،
وبالنسبة لظهيري الجنب فطريقة لعب 4-3-3 تعتمد على هذين اللاعبين بشكل كبير في الشقين الدفاعي والهجومي ، وهنا تبدو الحاجة ملحة لأن يتسلح الظهير بقوة التحمل والقدرات الدفاعية الممتازة وكذلك بالسرعة والمهارة من أجل المساعدة في بناء الهجمات والتوغل في مناطق الخصم ، فالظهير هو أحد صناع اللعب وفق طريق اللعب هذه بحيث يشغل جهته بالتناغم مع لاعب الجناح ولاعب الوسط المهاجم الأقرب لجهته ف ( علاء – الياس (صالح ) – بهاء ) يشكلون جبهة هجومية طولية في طرف الملعب الأيسر يقابلها جبهة أخرى على الجهة المقابلة تتكون من ( فراس – عامر – منذر ) كما على الظهير أن يتسلح بلياقة بدنية عالية تسمح له بالارتداد السريع للقيام بالشق الدفاعي لحظة انقطاع الكرة ،،، فعدم وجود لاعبي أطراف في خط الوسط يسهل على الخصم استغلال المساحة التي يشغلها الظهير في حال لم يكن الأخير قويا ومتمكنا وبخاصة إذا لم يجد الظهير مساندة فعلية من زملائه وهذا ما حدث مع الأخضر في العديد من المشاهد ،،، وإذا ما دققنا في أداء كل من علاء مطالقة وفراس شلباية سنجد أن الأول يتحلى بخبرة جيدة في تشكيل الزخم الهجومي وبقدر من المهارة في التعامل مع الكرة والقدرة على تبادل الثنائيات مع زملائه بشكل جيد مع تميزه في ارسال الكرات العرضية بدقة متناهية في حين يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التغطية الدفاعية وعدم القدرة على استخلاص الكرة في الموجهات الثنائية ،،، وفي المقابل يتسلح فراس بحد معقول من المهارة والسرعة كما يتميز بالقدرة على ترويض الكرة وتسليمها وكذلك تبادل الكرات الثنائية مع زملائه أي أنه ناجح إلى حد ما في تشكيل زخم هجومي بالتناغم مع ابو عمارة وعامر ذيب وإن كان يعاب عليه في بعض الأحيان ضعف التصرف لحظة الاقتراب من حدود منطقة جزاء الخصم بحيث تتذبذب دقة كراته العرضية بين مباراة وأخرى وحتى إن أراد التوغل أكثر بالكرة فإنه يخطىء في اجتهاداته في أحيان كثيرة ،،، وأما من حيث القدرة على أداء الشق الدفاعي فيعاب على فراس سوء التمركز في الحالة الدفاعية وضعف بنيته الجسدية مما يصعب عليه عملية المراقبة الفردية أو الفوز بالكرات العالية والالتحامات البدنية ،،، وحتى نكون منصفين ولا نظلم اللاعبين ونحملهما مسؤولية الأهداف وحدهما ، أستطيع أن أؤكد بأن طريقة 4-3-3 لا تتناسب وقدرات أي من الظهيرين من حيث القدرة على تنفيذ الشق الدفاعي بفعالية كبيرة ،،، فطريقة اللعب هذه تحتاج لظهيرين بمواصفات بدنية ومهارية عالية تمكنهما من القيام بالواجب الهجومي بشكل متميز والقيام بالواجب الدفاعي على نحو أكثر تميزا من سابقه لأن عدم وجود لاعبي أطراف في وسط الملعب والاعتماد على لاعب ارتكاز واحد ، بالكاد يستطيع تغطية منطقة العمق ، يخلق مساحات كبيرة في أطراف الملعب يفترض في الظهيرين تغطيتها بالتعاون مع لاعبي الجناح ( منذر وبهاء ) وفي حال لم يقم الأخيران بواجبهما فإن المهمة كاملة تقع على عاتق الظهيرين وهو الأمر الذي يتسبب بمشاكل كبيرة جدا للظهيرين ولخط الدفاع كاملا ،،، وهنا نؤكد بأنه لا ظهير في الملاعب الأردنية ، ربما باستثناء عدي زهران لاعب الشباب الأردن ، يستطيع القيام بواجباته على أكمل وجه وفق طريقة اللعب هذه وبخاصة في حال لم تطبق بشكل سليم لأن طريقة 4-3-3 بالأصل تعتمد على اللعب ككتلة واحدة في حالتي الدفاع والهجوم والمشكلة الأكبر أن تقاعس رأس الحربة أو لاعبي الجناح عن الضغط على لاعبي الخصم بشكل جدي كفيل بقصم ظهر الفريق ككل إلا أن من يتكشف جراء مثل هذه الهفوات ليسو لاعبي خط المقدمة بل الظهيرين ولاعب الارتكاز وبدرجة أقل قلبي الدفاع وحارس المرمى وعلى مثل هؤلاء دائما ما يقع سخط الجماهير بكل أسف ،،، وهنا ننوه بأن مثل هذه العيوب تختفي في حال لجأ الفريق لطريقة لطريقة 4-2-3-1 حيث يتواجد لاعبا ارتكاز يقوم كل منهما بمساندة الظهير الأقرب إليه في عملية التغطية ،،، وفي حال ظل الظهير غير قادر على القيام بواجبه الدفاعي وفق أي من هاتين الطريقتين ، فمن الطبيعي أن يشكل عبئا على الفريق وبالتالي لا بد من الاستغناء عن خدماته ،،، وأما بالنسبة لباسم فتحي فأراه في منطقة القلب أكثر أهمية للفريق من تواجده كظهير ،،، فتواجده في مركز الظهير قد يضيف قوة في الجانب الدفاعي إلا أن فعاليته الهجومية لم تكن يوما على نحو مميز ،،، وبالتالي من الأسلم للفريق تواجد باسم في منطقة العمق وبخاصة بعد تمرسه في هذا المركز لأكثر من موسم ،،،
شاكرا لك مرورك الطيب أخي ابو عمار مع التنويه بأن ردي عليك لم أكتبه الان بل هو جزء من تحليل لأداء خطوط الفريق ضمن طريقة لعب 4-3-3 وهو موضوع طويل كتبته قبل اسبوعين من الان بكل أمانة إلا أن طول الموضوع جعلني أتريث في طرحه قبل أن أجتزىء منه الجزء المتعلق بلاعبي الارتكاز وأطرحه في الموضوع الرئيسي هذا ومن ثم ها أنا أجتزىء القسم المتعلق بظهيري الجنب لأرد على مشاركتك القيمة ،،،
اسمح لي أن أعود للرد مجدداً.. لأنني أحد أنصار طريقة 4-3-3..
واسمح لي أن أختلف معك كثيراً في نقطة ظهيري الجنب.. لأن حتى في خطة 4 -2-3-1.. لا يوجد أطراف في منطقة الوسط.. بل يوجد لاعبان في عمق الارتكاز يساهمان في الدفاع على الأطراف مع جناحي الثلاثي الهجومي.. ولكن فعليا.. طريقة 4-3-3.. يمكن للاعبي ثلاثي الوسط فيها الدفاع بشكل فعال جدا مع ظهيري الجنب.. والياس وعامر ذيب قادران على أداء هذا الدور تماماً برأيي المتواضع.. خصوصا في اشتقاق 4-3-2-1.. حيث يمكن لثنائي الأطراف في ثلاثي الوسط الدفاع على الطرفين بل واللعب كجناحين بأريحية بحيث تتحول الحطة إلى 4-1-4-1.. وبالتالي لن يكون هناك خطر على ظهيري الجنب في حال تقدمهما أحيانا فالتغطية متوفرة..
إن 4-3-2-1 هي الخطة التي اعادت الوحدات إلى الطريق القويم بعد ثلاثة أعوام من التخبط.. وبرأيي لا يجب ابخاسها حقها وتحميلها الأخطاء الفردية ل"بعض" اللاعبين.. أتفهم تماما بأن من واجب دعم اللاعبين عدم تحميلهم المسؤولية.. ولكن الحق يجب أن يقال.. فصالح راتب أبدع في هذه الخطة في البداية ولا زال.. ولكنه لاعب يمتلك نزعة هجومية كبيرة يجب أن تستغل.. ولو تم التعاقد مع لاعب ارتكاز قوي او ابقاء صالح على الواجبات الدفاعية.. فإن الأداء الجيد كان سيتواصل.. حين يكون لديك تخمة من اللاعبين الجيدين في الخطين الأمامي والوسط فإن 4-3-3 هي أقرب الخطط إليك لتستفيد من بنك لاعبين الهجوميين.. وثلاثة لاعبين بوكس تو بوكس قادرون على التغطية الدفاعية امام رباعي الدفاع والمساهمة في الهجوم كما بدا جليا في أكثر من مباراة..
وفي النهاية.. فإن ضعف ظهيري الجنب المذكور.. سيظل عاملا مؤثرا في 4-2-3-1.. ويمكن ضرب الطرفين عند أي تقدم هجومي.. على الأقل في 4-3-3 هناك 3 خطوط دفاع على الأطراف.. لاعب في كل خط.. بحسب ما تقول فإن الخطة الوحيدة التي تصلح لإمكانات لاعبي الوحدات الحاليين هي 4-4-2.. وأنا مختلف معك جملة وتفصيلا لو كان هذا.. أما لو عدنا لما اتفقنا عليه من 4-2-3-1.. والتي تحل مشكلة الارتكاز.. فالفريق الذي يمكنه وفقا لقدرات لاعبيه تنفيذها.. يمكنه أن ينفذ 4-3-2-1.. وبالتالي 4-3-3..
إن كثيرا من الفرق العالمية باتت تعود الآن إلى 4-3-3.. فيما تنقرض 4-4-2 من كرة القدم الحديثة تقريبا..
طبعا في النهاية ما يحكم الخطة التي يجدر اللعب بها هو ما تملكه من لاعبين.. ونحن بصراحة لا يمكننا حاليا اللعب بارتكاز واحد إلا لو كان صالح وفي ذلك هدر كبير.. وعليه نحن متفقان أننا يجب أن نلعب بارتكازين.. ولدينا لهذا المركز عدة خيارات.. مثل رجائي والياس كما شاهدنا.. أو ندافع بثلاثة لاعبين وسط كما كان الوضع نهاية الموسم الماضي.. احدهم برأيي يجب أن يكون صالح بقدرات الضغط العالية لديه.. وأنا أميل حاليا للرأي الأول
بصراحة مش قادر استوعب اي شي من الّي بتقولوه ...
اعتقد انكم نسيتم تحليل تمركز "لحيقة الطابات" حوالين الملعب ولياقتهم ولباقتهم ..
ممكن انغلبكم بدروس محو أمية في الي تفضلتم فيه؟
بكل جدية، لو يتم فتح موضوع ويتم شرح مراكز اللاعبين (مركز مركز) ومن ثم الخطط (بدءا من 0-10 مرورا ب 3-3-4 وصولا الى الكريسماس ) ... سأكون لكم من الشاكرين. طبعا مختصر مفيد وبالتقسيط الممل،
اسمح لي أن أعود للرد مجدداً.. لأنني أحد أنصار طريقة 4-3-3..
واسمح لي أن أختلف معك كثيراً في نقطة ظهيري الجنب.. لأن حتى في خطة 4 -2-3-1.. لا يوجد أطراف في منطقة الوسط.. بل يوجد لاعبان في عمق الارتكاز يساهمان في الدفاع على الأطراف مع جناحي الثلاثي الهجومي.. ولكن فعليا.. طريقة 4-3-3.. يمكن للاعبي ثلاثي الوسط فيها الدفاع بشكل فعال جدا مع ظهيري الجنب.. والياس وعامر ذيب قادران على أداء هذا الدور تماماً برأيي المتواضع.. خصوصا في اشتقاق 4-3-2-1.. حيث يمكن لثنائي الأطراف في ثلاثي الوسط الدفاع على الطرفين بل واللعب كجناحين بأريحية بحيث تتحول الحطة إلى 4-1-4-1.. وبالتالي لن يكون هناك خطر على ظهيري الجنب في حال تقدمهما أحيانا فالتغطية متوفرة..
إن 4-3-2-1 هي الخطة التي اعادت الوحدات إلى الطريق القويم بعد ثلاثة أعوام من التخبط.. وبرأيي لا يجب ابخاسها حقها وتحميلها الأخطاء الفردية ل"بعض" اللاعبين.. أتفهم تماما بأن من واجب دعم اللاعبين عدم تحميلهم المسؤولية.. ولكن الحق يجب أن يقال.. فصالح راتب أبدع في هذه الخطة في البداية ولا زال.. ولكنه لاعب يمتلك نزعة هجومية كبيرة يجب أن تستغل.. ولو تم التعاقد مع لاعب ارتكاز قوي او ابقاء صالح على الواجبات الدفاعية.. فإن الأداء الجيد كان سيتواصل.. حين يكون لديك تخمة من اللاعبين الجيدين في الخطين الأمامي والوسط فإن 4-3-3 هي أقرب الخطط إليك لتستفيد من بنك لاعبين الهجوميين.. وثلاثة لاعبين بوكس تو بوكس قادرون على التغطية الدفاعية امام رباعي الدفاع والمساهمة في الهجوم كما بدا جليا في أكثر من مباراة..
وفي النهاية.. فإن ضعف ظهيري الجنب المذكور.. سيظل عاملا مؤثرا في 4-2-3-1.. ويمكن ضرب الطرفين عند أي تقدم هجومي.. على الأقل في 4-3-3 هناك 3 خطوط دفاع على الأطراف.. لاعب في كل خط.. بحسب ما تقول فإن الخطة الوحيدة التي تصلح لإمكانات لاعبي الوحدات الحاليين هي 4-4-2.. وأنا مختلف معك جملة وتفصيلا لو كان هذا.. أما لو عدنا لما اتفقنا عليه من 4-2-3-1.. والتي تحل مشكلة الارتكاز.. فالفريق الذي يمكنه وفقا لقدرات لاعبيه تنفيذها.. يمكنه أن ينفذ 4-3-2-1.. وبالتالي 4-3-3..
إن كثيرا من الفرق العالمية باتت تعود الآن إلى 4-3-3.. فيما تنقرض 4-4-2 من كرة القدم الحديثة تقريبا..
طبعا في النهاية ما يحكم الخطة التي يجدر اللعب بها هو ما تملكه من لاعبين.. ونحن بصراحة لا يمكننا حاليا اللعب بارتكاز واحد إلا لو كان صالح وفي ذلك هدر كبير.. وعليه نحن متفقان أننا يجب أن نلعب بارتكازين.. ولدينا لهذا المركز عدة خيارات.. مثل رجائي والياس كما شاهدنا.. أو ندافع بثلاثة لاعبين وسط كما كان الوضع نهاية الموسم الماضي.. احدهم برأيي يجب أن يكون صالح بقدرات الضغط العالية لديه.. وأنا أميل حاليا للرأي الأول
أخي العزيز ،،،
الواجبات الملقاة على عاتق اللاعبين وفق طريقة 4-3-2-1 تختلف كثيرا عن تلك الملقاة على عاتقهم وفق طريقة 4-3-3 الصريحة وأظنك تتفق معي في هذا الأمر ،،، ولحظة أن انتهج الكابتن عبدالله أبو زمع طريقة 4-3-2-1 في الموسم الماضي فقد نجح إلى حد بعيد لتواجد رأفت وسريوة وحسن كلاعبين قادرين على أن يلعبوا خلف المهاجم ويمدوه بكرات خطيرة قرب المرمى ولم يكن مطلوب منهم القيام بالتغطية الدفاعية مع الظهيرين ،،، بل كان لاعبو الوسط هم من يساعدوا الظهيرين في التغطية وذلك لوجود عمق امامي في خط الوسط يشكله تواجد ثنائي خط المقدمة اللذين يلعبا خلف المهاجم وهو ما يسمح للاعبي الوسط بالانفتاح إلى الاطراف وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه وإن واجه بعض الصعوبة في بادىء الأمر ،،، وأما بعد اعتزال رأفت ورحيل حسن وسريوة فلم يعد الفريق قادرا على اللعب وفق طريقة 4-3-2-1 لأن بهاء وأبو عمارة ليسا بمقدرتهما تعويض غياب ذلك الثلاثي من حيث القدرة على صناعة الاهداف وبالتالي تم اللجوء لطريقة 4-3-3 وهنا بدأت المشاكل ،،، فلا يمكن للاعبي الوسط وفق هذه الطريقة الانفتاح على الاطراف لأن ذلك يعني تفريغ عمق الوسط لأن لاعبي الأطراف في خط المقدمة مهمتهم الضغط على ظهيري الخصم في حين يطلب من زعترة الضغط على قلبي الدفاع وفي حال انفتح لاعبي الوسط على الاطراف ينكشف لاعب الارتكاز ولا يمكنه تغطية المساحة العامودية الواصلة بين أطراف منطقتي الجزاء بل من واجب ثلاثي الوسط وفق طريقة 4-3-3 تغطية تلك المنطقة والقيام بكافة العمليات الدفاعية والهجومية على طول تلك المنطقة دون الانفتاح على الاطراف الا في الضرورة القصوى ،،،
أنا اتفق معك بأن طريقة لعب 4-3-3 مميزة جدا بل وجميلة من حيث تنفيذ الشق الهجومي خلالها وأظن أن الثلاثي منذر وبهاء وزعترة تناسبهم كثيرا هذه الطريقة لقدرة بهاء وزعترة في الضغط على لاعبي الخصم بطريقة تثير الاعجاب مثلما يمكن لخطورة منذر أن تثبت ظهير الخصم الذي يلعب أمامه ،،، ولكن يبقى سوء تنفيذ الشق الدفاعي وفق هذه الطريقة هو أكثر واخطر مشاكلها ،،، وسيأتي اليوم الذي ستوافقني على هذا الأمر يوم أن يلتقي الأخضر بخصم قوي لديه لاعبون قادرون على تنفيذ تكتيك الهجمة المرتدة على نحو مثالي ،،، فإن كانت أندية مثل البقعة وذات راس وحتى الرمثا وشباب الأردن سببت مشاكل كبيرة للوحدات فما حالنا لو لعبنا أمام فريق أكثر قوة في دوري الابطال ؟؟
وبالنسبة لظهيري الجنب فأنا أجزم بانهم سيعرضا الفريق لمشاكل في التغطية وفق مختلف طرق اللعب لأن الظهيرين لا يتميزان بأداء الدور الدفاعي أصلا ولكن مشاكلهما تكون أكبر وفق طريقة 4-3-3 لأن الواجب الدفاعي سيكون أكبر وفق هذه الطريقة من أي طريقة أخرى بسبب عدم وجود لاعبي اطراف في خط الوسط والتزام لاعبي الوسط باشغال منطقة العمق الواصلة بين منطقتي الجزاء ،،، ومن هنا يأتي تفضيل طريقة 4-2-3-1 لأنها تضمن توازنا دفاعيا في حين لا تؤثر كثيرا على شكل وانتاجية خط المقدمة كما لاحظنا في المباراة الأخيرة ،،،
حقيقة أتمنى أن يتمرس الفريق جيدا على طريقة 4-3-3 وبخاصة أنها الأكثر ملائمة لخط مقدمة الوحدات حاليا ولكن من الصعب التعويل عليها في ظل ضعف خبرة لاعبي الارتكاز رجائي وصالح وبسبب ضعف المردود الدفاعي لظهيري الجنب ،،،
أخي العزيز ،،،
الواجبات الملقاة على عاتق اللاعبين وفق طريقة 4-3-2-1 تختلف كثيرا عن تلك الملقاة على عاتقهم وفق طريقة 4-3-3 الصريحة وأظنك تتفق معي في هذا الأمر ،،، ولحظة أن انتهج الكابتن عبدالله أبو زمع طريقة 4-3-2-1 في الموسم الماضي فقد نجح إلى حد بعيد لتواجد رأفت وسريوة وحسن كلاعبين قادرين على أن يلعبوا خلف المهاجم ويمدوه بكرات خطيرة قرب المرمى ولم يكن مطلوب منهم القيام بالتغطية الدفاعية مع الظهيرين ،،، بل كان لاعبو الوسط هم من يساعدوا الظهيرين في التغطية وذلك لوجود عمق امامي في خط الوسط يشكله تواجد ثنائي خط المقدمة اللذين يلعبا خلف المهاجم وهو ما يسمح للاعبي الوسط بالانفتاح إلى الاطراف وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه وإن واجه بعض الصعوبة في بادىء الأمر ،،، وأما بعد اعتزال رأفت ورحيل حسن وسريوة فلم يعد الفريق قادرا على اللعب وفق طريقة 4-3-2-1 لأن بهاء وأبو عمارة ليسا بمقدرتهما تعويض غياب ذلك الثلاثي من حيث القدرة على صناعة الاهداف وبالتالي تم اللجوء لطريقة 4-3-3 وهنا بدأت المشاكل ،،، فلا يمكن للاعبي الوسط وفق هذه الطريقة الانفتاح على الاطراف لأن ذلك يعني تفريغ عمق الوسط لأن لاعبي الأطراف في خط المقدمة مهمتهم الضغط على ظهيري الخصم في حين يطلب من زعترة الضغط على قلبي الدفاع وفي حال انفتح لاعبي الوسط على الاطراف ينكشف لاعب الارتكاز ولا يمكنه تغطية المساحة العامودية الواصلة بين أطراف منطقتي الجزاء بل من واجب ثلاثي الوسط وفق طريقة 4-3-3 تغطية تلك المنطقة والقيام بكافة العمليات الدفاعية والهجومية على طول تلك المنطقة دون الانفتاح على الاطراف الا في الضرورة القصوى ،،،
أنا اتفق معك بأن طريقة لعب 4-3-3 مميزة جدا بل وجميلة من حيث تنفيذ الشق الهجومي خلالها وأظن أن الثلاثي منذر وبهاء وزعترة تناسبهم كثيرا هذه الطريقة لقدرة بهاء وزعترة في الضغط على لاعبي الخصم بطريقة تثير الاعجاب مثلما يمكن لخطورة منذر أن تثبت ظهير الخصم الذي يلعب أمامه ،،، ولكن يبقى سوء تنفيذ الشق الدفاعي وفق هذه الطريقة هو أكثر واخطر مشاكلها ،،، وسيأتي اليوم الذي ستوافقني على هذا الأمر يوم أن يلتقي الأخضر بخصم قوي لديه لاعبون قادرون على تنفيذ تكتيك الهجمة المرتدة على نحو مثالي ،،، فإن كانت أندية مثل البقعة وذات راس وحتى الرمثا وشباب الأردن سببت مشاكل كبيرة للوحدات فما حالنا لو لعبنا أمام فريق أكثر قوة في دوري الابطال ؟؟
وبالنسبة لظهيري الجنب فأنا أجزم بانهم سيعرضا الفريق لمشاكل في التغطية وفق مختلف طرق اللعب لأن الظهيرين لا يتميزان بأداء الدور الدفاعي أصلا ولكن مشاكلهما تكون أكبر وفق طريقة 4-3-3 لأن الواجب الدفاعي سيكون أكبر وفق هذه الطريقة من أي طريقة أخرى بسبب عدم وجود لاعبي اطراف في خط الوسط والتزام لاعبي الوسط باشغال منطقة العمق الواصلة بين منطقتي الجزاء ،،، ومن هنا يأتي تفضيل طريقة 4-2-3-1 لأنها تضمن توازنا دفاعيا في حين لا تؤثر كثيرا على شكل وانتاجية خط المقدمة كما لاحظنا في المباراة الأخيرة ،،،
حقيقة أتمنى أن يتمرس الفريق جيدا على طريقة 4-3-3 وبخاصة أنها الأكثر ملائمة لخط مقدمة الوحدات حاليا ولكن من الصعب التعويل عليها في ظل ضعف خبرة لاعبي الارتكاز رجائي وصالح وبسبب ضعف المردود الدفاعي لظهيري الجنب ،،،
هيك أنا وأنت متفقان بشكل كبير.. وليس عندي ما أضيفه..
وأعتقد بان ضالتنا حاليا كما قلنا هي 4-2-3-1.. فهي من كل النواحي أفضل طريقة لاستغلال ما نملكه من لاعبين.. خصوصا القدرات الهجومية لصالح راتب.. أو لنقل مثلا 4-2-1-2-1.. وهو اشتقاق مزدوج بين 4-2-3-1 و4-3-2-1.. بحيث يلعب صالح دور اللاعب المحوري بين ثنائي الارتكاز وثلاثي الهجوم بعكس المثلث كما اقترحت وكما لعب الفريق في مباراة ذات راس..
العيب الوحيد أنها لا تغطي التخمة الكبيرة التي نمتلكها في الأمام والتي سيكفل لنا استغلالها تفوقا هجوميا كاسحا كما في 4-3-3.. في النهاية التنويع بين الطريقتين.. وربما 4-4-2 على سبيل التجربة أحيانا قد يكون أنجع الحلول..
ممكن بالاسماء الموجودة في خط الدفاع(و خلينا نعتبر جاهزيتهم تمام و ما في استبعادات )
شو هي الاسماء الاربعة اللي ممكن تشكلوا فيها خط دفاع الوحدات خلال المشاركة الاسيوية
الشكر الجزيل لأصحاب النصوص الجميلة والتحليلات الراقية من الأخوين أبو اليزيد ورفقي.
استمتعت كثيراً بتحليلكم العذب على مدار أكثر من يومين فعندما يكون النص جميلاً فالقراءة أولى.... وعندما يكون الحديث جميلاً فالإنصات واجب حتى يكتمل الحديث...... كما أني أحترم كل من تقدم بمداخلة أو استفسار وعلى رأسهم الأخ زنجلون الذي تواضع وعبٌر عما يجول بخاطره من عدم فهم بصدق ودونما مواربة .... وأتمنى أن يؤخذ مطلبه المحق بكل جدية.
وأرجو أن يسمح لي الأخوين أبويزيد ورفقي بإضافة بسيطة _ وأرجو أن تحظى كلماتي وترتقي لمستوى الإضافة _
لن أتحدث عن الوسط والهجوم بالطرق التي ذكرتموها فقد أشبعتم الموضوع بشكل جيد وأصبح الكل يعلم من يجب أن يلعب وأين في كل طريقة. ولكني سأتحدث عن منطقة الدفاع التي أجمعتم أن بها بعض الوهن وخاصة الضعف من الناحية الدفاعية في الطرفين.
لم يتطرق الأخوين في سبل الحلول في هاتين المنطقتين كما أسهبا في الوسط والأمام ... ليس لأنهما غافلان عن الحلول ربما لإتجاه الحديث .
نعم إذا نظرنا إلى فراس وعامر مطالقة فهما بلا شك ضعيفان دفاعياً ولكني أرى أنه يمكن حل مشكلة أحد الطرفين على الأقل وأخص هنا الظهير الأيسر ... لا أجد في الأردن حالياً من هو أفضل من باسم فتحي ليتربع على عرش هذا المركز في الوحدات والمنتخب خاصة بغياب المبدع الضميري... وحتى أبين وجهة نظري إليكم هذا المثال من واقع سابق:
عندما كان عدنان حمد لا يلعب إلا بطرق دفاعية محكمة كان يستدعي باسم ليلعب كظهير أيسر في المنتخب وبوجود الضميري كان يهدف إلى تقوية جبهة الدفاع عامة وليس اليسار فحسب! كيف هذا؟ هو يعرف أن باسم جيد دفاعياً في اليسار ولكنه كان يستفيد منه أكثر قرب قلبي الدفاع لحظة الهجوم المضاد علينا فيتراجع باسم ليصبح قلب دفاع ثالث فيمتن منطقته الدفاعية في الصندوق ويعود لاعب الوسط لجهة اليسار ليغطي منطقة الظهير.
بغض النظر عن الطريقة التي يمكن للوحدات أن يلعب بها وجود باسم في اليسار وعودة منذر رجا في القلب نكسب لاعباٌ ثالثاٌ يساعد في القلب في الأوقات الحرجة وهذا ما لا يستطيعه المطالقة فهو وبعد تجربته لديه ضعف في منطقة الجزاء ، وكذلك فراس فلا يستفاد منه في الكرات العالية.
ونكسب منذر أيضاً فهو أفضل من يلعب خلف الوسط بأي طريقة ترونها فهو تكملة للاعبين المهرة الصغار ممن هم أمامه وكذلك هو من أفضل من قد يقوم بدور الدفاع المتقدم التي اشرتم لها.
وحتى تكون المنفعة في حدها الأقصى لما أشرت له في موضوع باسم ومنذر يجب على لاعب الوسط اليساري أن يقدم بعض التضحيات في الجانب الدفاعي والهجومي وأن ينظر المدرب إلى هذه الناحية بعين ثاقبة حتى لو اضطر إلى تبديل اللاعب مباشرة حال شعر بقنص في الللياقة وهذا متوقع.
حقيقة حوار تكتيكي أكثر من راقي بين قامات تحليلية مميزة جدا في الموقع ,, كل الأحترام لشخصكما أخي أبو اليزيد و أخي رفقي ,, لي تعقيب بسيط فقط من وجهة نظري المتواضعة فانني أرى أن سواء طريقة 4 3 3 أو 4 3 2 1 التي يحبذهما أخي رفقي تفتقران فقط للاعب الارتكاز الصريح أو قاطع كرات مميز يحمي لاعبي الوسط في حالة الأندفاع الهجومي ,, صالح راتب والياس ورجائي لا تتوفر فيهم جميعا مواصفات لاعب مثل محمد جمال مثلا وهذا ما يؤثر على خط الدفاع بشكل كبير ,, وطالما لم نرى بعد سمير رجا بالشكل الكامل وبفرصة كاملة أرى أن دمج الياس ورجائي خلف صالح راتب وأبو عمارة وعدوس ( حين عودته من الاصابة ) أو بهاء فيصل ,, وزعترة قلب الهجوم الصريح هو الحل المنتظر مع اراحة عامر ذيب والاستعانة به وقت الحاجة كلاعب خبرة ,, ال 4 2 3 1 من الممكن أن تكون ضالتنا بهذه التوليفة ,, تقبلوا رأيي المتواضع ولكما كل الأحترام
اشعر باني في استوديو تحليلي
كم اتمنى ان تصبح القناه حقيقه بعد ان كانت حلم ونشاهد فيها تحليلات الاعزاء ابو اليزيد ورفقي وغيرهم
سؤالي : ماهو الافضل الاعتماد على باسم ام مطالقه باليسار ؟؟
اليس من الافضل تثبيت باسم قلب دفاع لانه لحظة مشاركته باليسار يتسبب كثيرا بالاهدلف كونه لايعود للتغطيه بسرعه
الا ترى ان فراس ضعيف دفاعيا وله اخطاء قاتله ؟؟
الم يكن من الانسب التعاقد مع السلمان بدلا من البهداري الذي يبدو ضعيفا ومتراجعا واخطاؤه قاتله
منذر رجا الا يستحق ان يكون اساسيا .... لماذا يقوم ابو زمع باستبعاده كلما وجد بديلا له مع انه مبدع ولا ملاحظات عليه