السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ... - السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ... - السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ... - السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ... - السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ...
السعادة ترفرف على هذا البيت المبارك ...
كانت السعادة ترفرف على بيوت النبي صلى اله عليه وسلم على الرغم من حالة التقشف التي عاشها النبي وأهله ، فقد كانت تمر الأيام والأسابيع ولا تُوقد في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم تار ، وإنما كانوا يأكلون الاسودين : التمر والماء .
حياة سعيدة ما دام القلب موصولاً بالله ، حياة رقيقة مع الشظف والفاقة ، سعيدة بالعطف الذي يغمر به الحبيب المصطفى (صاحب القلب الكبير ) أهله وأحبابه ، حتى صار حطام الدنيا عند أهله ومن لاذ به لا يساوي مثقال ذرة من هباء .
وهذا ما جعل أم المؤمنين رضي الله عنها سيدة في كل مكرمة ، ولكل مكرمة ، سيدة في السخاء ، وفي الزهد ، وفي كل فضيلة ، وإن تاريخها الوضيء ليحكي تلك المكارم التي اقتبستها من البيت النبوي واحتضنتها حتى أخر نفس من حياتها .
لندخل أعماق السيدة الأم العظيمة أمنا عائشة رضي الله عنها ، ولندخل معها بيتها الطاهر الموفق وكيف لا وقد أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم موفقة ... لندخل الحجرة النبوية التي خصصت لعائشة رضي الله عنها .
منذ الأيام الأولى لزواج عائشة رضي الله عنها ، أحبت أن تحتل مكان خديجة في البيت المحمدي الطاهر ، وأن تأخذ مكان الطاهرة خديجة في قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم ..
لكن أوفى الأوفياء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان مخلصاً لخديجة رضي الله عنها ، فمقامها ومكانتها لم ولن تشارك فيه امرأة أخرى مهما علا شأنها ... ولقد سبق عائشة إلى البيت النبوي زوجة أخرى وهي سودو بنت زمعة العامرية ، وكانت قد جاوزت مرحلة الصبا ،وكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها – بالاضافة إلى أنه وحي – زواج عطف ومودة ومواساة ، وحكمة محمدية تنضح بالرحمة التي أرسلها الله للعالمين .
كانت عائشة رضي الله عنها تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترجو أن يكون لها ولد منه ، كما كان لخديجة ، ولكن الأيام مرت دون أن تنجب ، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها :
(اكتنى بابن أختك عبد الله بن الزبير ) فكانت كنيتها أم عبد الله .
(نساء أهل البيت ) ..
اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ... - اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ... - اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ... - اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ... - اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ...
اقدروا قدر الجارية الحديثة السن ...
وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يعلم ويقدر تماماً صغر سنها رضي الله عنها فكان يغذيها بالعلم والحكمة والأخلاق ولا يحرمها أبداً من أن تتعايش مع متطلبات سنها الصغير فكان يتركها تلعب بالعرائس بل كان يرسل إليها أترابها لكي يلعبن معها لتشعر بالسعادة والسرور في بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
عن عائشة قالت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ، وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو .
وفي لفظ معمر ، عن الزهري : فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن التي تسمع اللهو ..
وفي لفظ الأوزاعي عن الزهري في هذا الحديث قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا التي أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو .
(متفق عليه :: أخرجه البخاري في النكاح ومسلم في صلاة العيدين ) .
وعن عائشة أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى اله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهنّ إلي .
(متفق عليه :: أخرجه البخاري في الأدب ومسلم في فضائل الصحابة ) .
أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ... - أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ... - أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ... - أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ... - أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ...
أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ...
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك من العطف والرحمة ما يُغني زوجه الصغير عن عطف أبويها ...
وكانت لا تنسى أبداً هذه الذكريات الجميلة فكانت تذكرها دائماً وهي في غاية النشوة والسعادة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر ، وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر من بنات لعائشة – لُعَب - فقال : "ما هذا يا عائشة ؟" قالت : بناتي . ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع ، فقال : "ما هذا الذي أرى أوسطهن ؟" قالت : فرس . قال :" وما هذا الذي عليه ؟" قالت : جناحان . قال :"فرس له جناحان ؟" ، قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .
هذه بتلك ... - هذه بتلك ... - هذه بتلك ... - هذه بتلك ... - هذه بتلك ...
هذه بتلك ...
بل وصل الامر الى درجة رفيعة من الحلم والتواضع حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسابق أمنا عائشة رضي الله عنها لتعلم يقيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم لن يحرمها من اللطف والعطف والرعاية ، فهي صفات راسخة في قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي ما أرسله الله إلا رحمة للعالمين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، وكنت جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس : "تقدموا ، تقدموا " فتقدموا .ثم قال :" يا عائشة تعالي حتى أسابقك " فسابقته فسبقته ، فسكت ، حتى إذا حملت اللحم ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره . فقال للناس :"تقدموا " فتقدموا ، ثم قال لي : "تعالي أسابقك " فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك ويقول :"هذه بتلك ".
أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ... - أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ... - أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ... - أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ... - أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ...
أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما ...
وكان صلى الله عليه وسلم يأتي إليها دائماّ بكل ما يُدخل عليها السعادة والسرور ... وكان أحياناً الصدِّيق رضي الله عنه يحضر معها بعض المواقف الطريفة ويشاركهما في تلك السعادة التي كانت ترفرف على هذا البيت المبارك .
عن النعمان بن بشير ، قال :استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه ، فقال : يا بنت فلانة ، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها . ثم خرج أبو بكر ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها ، وقال :"أم تَريني حُلت بين الرجل وبينك". ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى ، فسمع تضاحكهما ، فقال : أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما .
وها هو صلى الله عليه وسلم يتعهدها بالتربية والرعاية والتعليم ... فكان يعلمها دائماً أن الرفق والرحمة سبب في كل خير .
عن شريح بن هانيء قال : ركبت عائشة بعيراً ، فكانت فيه صعوبة فجعلت تردده ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :" عليك بالرفق فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزع من شيء إلا شانه " . (أخرجه مسلم في البر والصلة والأدب ) .
وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم ، قالت عائشة : ففهمتها فقلت : وعليكم السام (الموت ) واللعنة . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مهلاً يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله " فقلت يا رسول الله ، أَوَ لم تسمع ما قالوا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قد قلت : وعليكم ". (متفقٌ عليه ) .
وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم لا يجامل أحداً في دين الله عز وجل بل كان لا تمنعه محبته لأي شخص من أن يكون منصفاً .
وها هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم مشيرة إلى قِصر أم المؤمنين صفية بنت حُيي رضي الله عنها ... حسبُك من صفية هكذا (تعني أنها قصيرة ) ، فقال لها صلى الله عليه وسلم :" لقد قلت كلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته ". (أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ) .
غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ... - غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ... - غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ... - غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ... - غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
غيرتها على الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
وكانت رضي الله عنها تحب النبي صلى الله عليه وسلم وتغار عليه غيرة شديدة .
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت :فغرت عليه ، فجاء فرأى ما أصنع ، فقال :"مالك يا عائشة ! أغرت ؟" ، فقلت : ومالي لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أقد جاءك شيطانك ؟ "، فقلت : يا رسول الله أَوَ معي شيطان ؟ قال : "نعم " ، قلت : ومع كل إنسان ؟ قال :" نعم " ، قلت : ومعك يا رسول الله ؟ قال : " نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم " . (أخرجه مسلم في صفة القيامة والجنة والنار )
ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ... - ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ... - ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ... - ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ... - ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ...
ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ...
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول : أتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى " ترجى من تشاء منهن وتئوى إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك "
]الأحزاب : 51 [
قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك . (متفقٌ عليه ) .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه ، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما (أي قدر ما) ظن أن قد رقدت ، فأخذ رداءه رويداً ، وانتعل رويداً ، وفتح الباب فخرج ثم أجافه (أي أغلقه) رويداً ، فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري ، ثم إنطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام ، فأطال القيام ، ثم رفع يديه ثلاث مرات ، ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت ، فأحضر فأحضرت (العدو وهو فوق الهرولة) ، فسبقته فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل ، فقال صلى الله عليه وسلم :"مالك ؟ يا عائش حَشْيَا رَابِيةً ؟!". (حشيا :معناه قد وقع عليك الحشا ، وهو الربو والتهييج الذي يعرض للمسرع في مشيه) . قالت :
قلت : لا شيء ، قال :"لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير".
قلت : يا رسول الله - بأبي أنت وأمي – فأخبرته ، فقال :"فأنت السواد الذي رأيت أمامي ؟"
قلت : نعم ، فلهذني (ضربني : بجمع الكف في الصدر) في صدري لَهْدَةً أوجعتني ،
ثم قال :"أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟"، قالت :مهما يكتم الناس يعلمه الله ، نعم.
قال : "فإن جبريل أتاني حين رأيت ، فناداني فأخفاه منك ، فأجبته . فأخفيته منك ، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك ، وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي ، فقال ، إن ربَكَ يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت : قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ قال : "قولي :السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون" . (أخرجه مسلم ) .
فيا له من ذكاء ... ويا لها من فطنة حينما علمت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد غضب فحوَّلت كلامها إلى سؤال بعيد عن سبب غضبه صلى الله عليه وسلم . ألا فلتتعلم الأخت المؤمنة أنها إذا وجدت زوجها قد غضب من أمر بعينه أن تحوِّل الكلام عن أمرٍ آخر حتى لا توغر صدره ... وحتى تستمر الحياة ويسودها الحب والوئام والمودة والرحمة .
وها هي حيلة ودعابة لطيفة قامت بها أمنا عائشة وسودة رضي الله عنهما .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائهن فيدنو من إحداهن ، فدخل على حفصة بنت عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ، فاحتبس عندها أكثر ما كان يحتبس فغِرت ، فسألت عن ذلك فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة .
فقلت : أما والله لنحتالن له ، فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك ، فإذا دنا منك فقولي له أكلت مغافير (هو صمغ حلو له رائحة كريهة) فإنه سيقول لك لا . فقولي له : ما هذه الريح التي أجد منك ؟ فإنه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل ، فقولي له : جرست نحلة العرفط (العرفط قال ابن قتيبة : هو نبات مرّ له ورقة عريضة وهو خبيث الرائحة ) ، وسأقول ذلك ، وقولي أنت ا صفية ذاك . قالت : تقول سودة : فو الله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أبادئه بما أمرتني به فرقاً منك (أي خوفاً منك) ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله أكلت مغافير ؟ قال : "لا" . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال : "سقتني حفصة شربة عسل " . فقالت : جرست نحلة العرفط ، فلما دار إليَّ قلت له نحو ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى حفصة قالت : يا رسول الله ألا أسقيك منه ؟ قال : " لا حاجة لي فيه " ، قالت : تقول سودة : والله لقد حرمناه (أي منعناه منه ) ، قلت لها : اسكتي . (متفقٌ عليه) .
غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما - غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما - غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما - غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما - غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما
غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ، ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له : كأنه لم يكن امرأة في الدنيا إلا خديجة ؟ فيقول :" إنها كانت وكانت ... وكان لي منها ولد " . ( متفقٌ عليه ) .
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " استئذنت هالة بنت خويلد – أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعرف استئذان خديجة ، فارتاع لذلك فقال " اللهم هالة " .قالت : فغرت . فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيراً منها ". ( رواه البخاري ) .