مع احترامي لرأيكما،، لكن رأيي أن الوحدات اذا كان يعني فلسطين، فمن باب أولى أن يعني الأردن،، وهذا حق وواجب علينا كوحداتيين،، ففي الأردن نشأ الوحدات،، وعليها ترعرع،، وفوق ترابها عرفناه وشجعناه وأحببناه،، فمن باب الوفاء ومن باب الاحترام عدم اختزال الوحدات بأنه فلسطين،، ونحن نفخر ونعتز ونتشرف بأصوله الفلسطينية،، ولكن يبقى الوحدات الى اللحظة ممثلا شرعيا للأردن،، ونحن نسانده حبا وانتماءا لوطننا الأردني،، والذي يتنكر للمكان الذي آواه واحتضنه،، فانه سيتنكر أيضا للمكان الذي ولد فيه ولم يأويه ولم يحتضنه.
الوحدات في النهاية هو ناد لكرة القدم. وهناك الملايين من الفلسطينيين ممن لا يشجعونه، وبالتالي فهم ليسوا بعديمي الوطنية، لذلك لنترفع عن اختزال أندية ركل الكرة بأنها وطنيات وقوميات، وبأن نبسط الأمور على ما هي عليه،، لا بأن نعتبر بأن الوحدات هو الوطن البديل، وذلك كما يعتبر جمهور الفيصلي بأن ناديه هو وحده نادي الوطن الأصيل،، فهذا ليس الا من دعوى الجاهلية، وثقافة العنصرية، لأن الوحدات والفيصلي هما ناديين أردنيين، هدفهما هو الرياضة واضافة المتعة للكرة،، ولا علاقة للوطنية الأردنية أو الفلسطينية في هذا الأمر الا من صنع أيدينا وابتعادنا عن فهم ديننا.
وااااااااااال على شو كل هاد
الزلمة حكى فلسطين بس
كلمة وحدة عملت فيك كل هاد ......كيف لو حكا اكتر
انا لا اتكلم عن فريق كره القدم فحسب انا اتكلم عن المخيم وماساه شعب هجر من ارضه فانتمائي لفلسطين لا يقل من حبي للاردن فاعز اصدقائي من الرمثا والسلط والشعب الاردني الاصيل قدم الكثير من اجل قضيه العرب الاولى فلسطين فانا احب الاردن كما احب فلسطين ولكن هذا لا يقلل من انتمائي لفلسطين فهي وطني الذي احلم بالعوده اليه فانا مهما حملت من جنسيات سابقى لاجئ وصاحب حق في العوده
لا انطر الى الامور كما ينظر اليها حثاله جمهور الفيصيلي ففريقي المقضل بعد االوحدات ياتي فريق الرمثا وذلك منذ 30 عاما
اما في اتهامك باننا بعيدين عن فهم ديننا فاعتقد ان هذا الموضوع بحاجه الى رد خاص لاننا في وقت اصبح فيه الجميع له الحق في توزيع صكوكك الغفران واصبحنا في زمن شيوخ التوك شو الذين اشيعونا فتاوي مصبوغه بختم صاحب السلطان
يسلم ثمك
انا لاجيء ومن حقي العودة واحلم بها يوما بعد يوم
اريد ان اموت على تراب وطني وطن ابائي واجدادي اريد ابني ان يكبر ويرا قبري وقبور اجدادة
لا احد يستطيع ان يجردني من حقي
انتمائي الاول لبلدي ووطني وطن ابائي واجدادي وفي نفس الحظه لا انكر فضل الاردن علي ولا اكن لها الا كل حب واحترام
واستطيع ان اقاتل في الدفاع عنها واضحي من اجلها ولكن حبي الاكبر الى بلدي بلد ابائي واجدادي
انا لاجيء ومن حقي العودة واحلم بها يوما بعد يوم
اريد ان اموت على تراب وطني وطن ابائي واجدادي اريد ابني ان يكبر ويرا قبري وقبور اجدادة
لا احد يستطيع ان يجردني من حقي
انتمائي الاول لبلدي ووطني وطن ابائي واجدادي وفي نفس الحظه لا انكر فضل الاردن علي ولا اكن لها الا كل حب واحترام
واستطيع ان اقاتل في الدفاع عنها واضحي من اجلها ولكن حبي الاكبر الى بلدي بلد ابائي واجدادي
وحياتك ولا واحد في الكون ممكن ينجح في طمس هويتنا شاء من شاء وابى من ابى
لا يمكن اختزال فلسطين في نادي الوحدات
هذا خطأ
ومن هنا يهاجمنا الآخرون، ويتهموننا بالانتماء إلى غير الأردن
كما لايمكن اختزال الوحدات في لاعب
أرجو عدم النظر إلى الوحدات بهذه الصورة
ليس اللاعب أو المشجع الوحداتي هو الفلسطيني
ولا العكس
فماذا يقول الوحداتي الكركي أو الليبي أو الغزاوي او المصري
هل يمكن ان يكون الوحدات لليبي ليبيا وللمصري مصر أو القاهرة
أحب الوحدات لأنه ناد عظيم بإنجازاته الكروية والاجتماعية ولأنه يؤدي إلى جانب الرياضة دورا في تجسيد الوحدة الوطنية ورفع علم الأردن عاليا في المحافل العربية والدولية، ولأن الوحدات في قلب المخيم، مخيم العودة إلى فلسطين
فلسطين ليست الوحدات
والوحدات ليس فلسطين
الوحدات ناد أردني أصيل من صلب الأردن من تراب الأردن وهوائه ومائه، وهو يضرب في جذوره في الأرض الأردنية الخالدة.
أبدعت والله أيما ابداع يا أخي ياسر، فهذا هو الفهم الحق، وهذا هو لسان الحكمة، شكرا يا أخي ياسر فلقد تكلمت بكلمات قل من يدركها، ولخصت الموضوع بما يعجز الكثير منا عن ايصال الفكرة بمثل هذا الكم القليل من الكلام، والعظيم في شأنه ومعناه.