واحد أونطجي ، بسّ مْتَكْتَك .. ملعون حِرسِه !.
ركب بتكسي ، تكسي من عمان للعقبة .. تكسي سْكَـارسَه يْوَصّْلُو لنُصّ العقبة .
ركب بالتكسي ومعاه كرتونه ، من كبرها حطّها بدبِّة التكسي من ورا !.
وهو بالطريق هات وخوذ مع السايق حكي شرقا وغربا ، المهم ، أخذوا عـ بعض ..
فجأة اتصل على واحد صاحبو وكلمِه من هون على كلمِه من هناك ،
فـ بيحكي لصاحبو هايني قرّبت أوصل العقبِه ، ومعاي كرتونة الذهب ..
تقلقِش ، أخذت تكسي عشان ما أتأخّرش عليك وأوصل لك بالسلامة .
لما وصل دُوّار المستشفى شاف دُكّانه فـ حكى للسايق :
وقِّف بالله عليك خليني أشرب لي إشي بارد ، وانزل إنتا كمان اشرب معي !.
السايق صفّ عـ اليمين وقالّلو : لا شكرا ، تهنّى ..
نزل ودخل عـ الدكّانه ، والسايق قال يا فكيك .. خمّس وفحّط وغلاها !.
صاحبنا شرب البارد وحاسَب عليه ، وسأل صاحب الدكّانِه :
شيخ حكيم - أو بفكِّر حالو هيك - في دولة أجنبية بيعطي درس ديني عن مسألة الحلال والحرام للجالية العربية ..
ويقول : ثلاثة أشخاص سرقوا قصرا ووضعوا المصاري والكنز على ظهر حمار كانوا قد وجدوه على باب القصر ..
وفي الطريق اتفق اثنان على قتل الثالث وتقاسم الغنيمة .. فقتلوه ومشوا مع الحمار ، وفي الليل قرر أحدهم قتل الآخر والحصول على كل الغنيمة ،، فقتله ..
وبينما يصعد الرجل الجبل زلّت قدمه فسقط ومات .. وعاد الحمار بالكنز والمصاري إلى القصر ،، فالمال الحلال يعود لصاحبه .
تأثر الحضور بما سمعوا ،، إلا شابا من غزة كان قاعد فسأل الشيخ :
إذا الثلاثة أشخاص ماتوا ! مين اللي قالّك القصة بالتفصيل ؟!!!.. الحمار مثلا ؟؟!.
بِقولّكو هالغزّاوي هاظ أخذوه جماعة لبرّا المجلس اللي كان هالشيخ الحكيم بيوعظهم فيه ، واستنّوا عـ بين ما طلع الشيخ وأصلحوهم عـ بعظ ، وروّحوا سوا سوا من نفس الطريق ..
* وهُمّـه ماشيين بيقولّو الشيخ :
يا بْنيِّي أنت مالَك عليّ ؟. ليش مستقصدني ؟!!.
- رد الغزّاوي :
والله يا شيخ أنت عـ راسي ، بسّ أنا حالي مْلَخْبَط وعندي مشاكل بالهَبَل ،
ووحَدِه من هالمشاكل مْخلّْياني بدّي أنتحر !.
* الشيخ : أُفّ .. أُف ، الله لا يجيب المشاكل ،
بعدين يا بْنيّي كل مشكلة وإلها حل ،
وسأله : شو مشكلتك ؟؟!.
- الغزّاوي : تجوّزت وَحَدِه أرملِه وإلها بنت ، لما شافها أبوي لبنت مرتي الأرملِه صار بدّو يتجوّزها ، وفعلا تجوّزها ، فهيك أبوي صار باعتبار جوز بنتي ، وصرت أنا عمّ أبوي ، ولما وِلْدَت مرتي صار الولد حفيد أبوي ، وبما إنّو ابني هو أخو مرت أبوي اللي هيِّه خالتي ، فصار الولد خالي !.
ولما وِلدَت مَرْت أبوي صار ابنها أخوي من أبوي ، وفي نفس الوقت حفيدي لإنو مرتي بتكون أم مرت أبوي يعني الولد حفيدها من بنتها ، وبما إنّو مرتي صارت جدَّة أخوي فهي بالتالي جدّتي وأنا حفيدها ، وبهيك أنا بصير جوز جدتي وحفيدها لأنها جدة أخوي ، وأنا بصير جدّ أخوي وفي نفس الوقت بصير أبو أبوي وحفيد نفسي وجد نفسي !!.
حكالو الشيخ : توكّل على الله وروح انتحر
الله يوخذك ويوخذ أبوك وأبو اللي بدّو يسألك مرة ثانية ..
كان لرجلٍ زوجتان واحدة سمراء والأخرى بيضاء ،
قـرّر الرجلُ تطليق واحدة منهما ، فأجرى مسابقةً شعريةً فيما بينهما وعلى طريقة المبارزة ، والفائزة تبقى على ذمّته .
- قالت السمراء :
ألم ترَ أن المسكَ لا شيء مثلُه
وأن بياضَ الملـح حِمْـــلٌ بدرهمِ
وأن سوادَ العين لا شك نورها
وأن بياضَ العين لا شيء فاعلمِ
* ردت البيضاء :
ألم ترَ أن البـدرَ لا شيء مثلُه
وأن سوادَ الفحم حِمْلٌ بدرهـمِ
وأن رجالَ الله بيضٌ وجوهُهُم
ولا شك أن السودَ أهلُ جهنّمِ
سُـرَّ الرجلُ بهذا الحوار الجميل واعتبر الاثنتين فائزتين ، فطلقهما معا وتزوج واحدةً حنطية اللون ..