والله يا عم أبو عدي خربطتنا معك و عن جد طلعت 100 موضوع في موضوع واحد
كل الشكر للإخوة الذين دعوا بالسلامة لختياري، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنكم أولاد و بنات اصول، و أنكم خير من يختارهم الإنسان ليكون خلفهم و على أثرهم
كنت أنتظر موعد العملية الثانية، و أنا في غاية الخوف و التردد، و كأن الدنيا كلها فرغت إلا مني و من أعصابي التي شاهدتها بأم العين أكبر من حبال غسيل أنشر عليها صوراً كثيرة لوالدي و مواقفه التي عايشتها.
في ظل هذا الظرف وجدت نفسي أتصل بالحبيب جمال لأخبره أنني في الأردن، و ما هي إلا دقائق لم تتم الساعة الكاملة حتى وجدته بجانبي، كأي فرد من أفراد عائلتي و كأي أخ من إخوتي، و واحد من أصدقاء الطفولة الذين كانوا موجودين هناك، فكأنني أعرفه منذ يوم ولدت، و حتى تلك اللحظة، و أبى إلا أن يكون معي حتى خرج والدي بحمد الله من العملية، موقف قد يعتقده البعض عادياً، لكنني اعتبرته شيء آخر تماماً، قد لا تسعفني الكلمات أن أصفه.
بعد العملية الثالثة، جاءني منه اتصال آخر بعد المباراة، ووالله لحظة رأيت اسمه علمت انه قادم، و علمت أيضاً أن أبو عدي سيكون في مقدمة أي واجب كما جرت عادته و كما تعودنا و تعلمنا منه دائماً، و سعدت أيضاً بوجود الإخوة عبدالله الكعكة و محمد زهدي معهم، و لا أنسى محمد ابن الغالي أبو عدي.
قصة الحب في فنجان القهوة كانت اكثر إثارة، فوالله لحظة وقعت عيني عليه أول مرة كان قلباً مرسوماً بكل تفاصيله، كما تعودنا ان نرسمه باليد أيام الصبا، و ما ان بادر أبو عدي بتصويره ليشارك به البقية حتى بدأ يتلاشى، و كأنه يقول لنا هذا شيء خاص بكم انتم وحدكم، خاص بمن يجلسون إلى تلك الطاولة، أو خاص بكل من يجلس مثل تلك الجلسة.
رغم الغضب و الأذى النفسي الذي تسببت به خسارتنا ذلك اليوم، إلا أن حب الوحداتية طغى، و كان هو سيد الموقف بل و سيد الجلسة كلها
غمرتني السعادة بقدومكم، و غمرني حبكم أكثر و أكثر، و مهما بحثت، فلن اجد هذا الشعور إلا في وحداتي طيب القلب مخلص مثلكم
شكراً لكم لأنكم لا زلتم تبثون السرور و السعادة في قلب كل من يقابلكم
لا زلتم تثبتون في كل مرة، أنه لا زال هناك في الناس خير
الحمدلله على سلامة والد الاخ صفوان .........
صدقا يا ابو عدي ويؤسفني ان اجرد اللقب من كلمة اخي أو عمي
هذه المره لانك تعديت حدود الوصف وتجاوزت
المسافة ما بين الكلمات فلم تعد هذه الكلمات توفيك حقك أو حتى جزء منه فأرجو ان تسمح لي بمنادتك استاذي ... نعم استاذي
فانا وان لم ارافقك كثيرا فقد تعلمت منك معنى الانتماء وكيف هو الوفاء وكيف يتم انتقاءالاصدقاء
فصاحبت الاخيار واصبح الخير عنوانا لك في كل الديار ولا يشوبه
او يمسس به ذرة من غبار.
جمعتنا في دائرة اطلقت عليها ( وحدة الاصدقاء ) عنوانها الصدق والوفاء .
والله يا عم أبو عدي خربطتنا معك و عن جد طلعت 100 موضوع في موضوع واحد
كل الشكر للإخوة الذين دعوا بالسلامة لختياري، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنكم أولاد و بنات اصول، و أنكم خير من يختارهم الإنسان ليكون خلفهم و على أثرهم
كنت أنتظر موعد العملية الثانية، و أنا في غاية الخوف و التردد، و كأن الدنيا كلها فرغت إلا مني و من أعصابي التي شاهدتها بأم العين أكبر من حبال غسيل أنشر عليها صوراً كثيرة لوالدي و مواقفه التي عايشتها.
في ظل هذا الظرف وجدت نفسي أتصل بالحبيب جمال لأخبره أنني في الأردن، و ما هي إلا دقائق لم تتم الساعة الكاملة حتى وجدته بجانبي، كأي فرد من أفراد عائلتي و كأي أخ من إخوتي، و واحد من أصدقاء الطفولة الذين كانوا موجودين هناك، فكأنني أعرفه منذ يوم ولدت، و حتى تلك اللحظة، و أبى إلا أن يكون معي حتى خرج والدي بحمد الله من العملية، موقف قد يعتقده البعض عادياً، لكنني اعتبرته شيء آخر تماماً، قد لا تسعفني الكلمات أن أصفه.
بعد العملية الثالثة، جاءني منه اتصال آخر بعد المباراة، ووالله لحظة رأيت اسمه علمت انه قادم، و علمت أيضاً أن أبو عدي سيكون في مقدمة أي واجب كما جرت عادته و كما تعودنا و تعلمنا منه دائماً، و سعدت أيضاً بوجود الإخوة عبدالله الكعكة و محمد زهدي معهم، و لا أنسى محمد ابن الغالي أبو عدي.
قصة الحب في فنجان القهوة كانت اكثر إثارة، فوالله لحظة وقعت عيني عليه أول مرة كان قلباً مرسوماً بكل تفاصيله، كما تعودنا ان نرسمه باليد أيام الصبا، و ما ان بادر أبو عدي بتصويره ليشارك به البقية حتى بدأ يتلاشى، و كأنه يقول لنا هذا شيء خاص بكم انتم وحدكم، خاص بمن يجلسون إلى تلك الطاولة، أو خاص بكل من يجلس مثل تلك الجلسة.
رغم الغضب و الأذى النفسي الذي تسببت به خسارتنا ذلك اليوم، إلا أن حب الوحداتية طغى، و كان هو سيد الموقف بل و سيد الجلسة كلها
غمرتني السعادة بقدومكم، و غمرني حبكم أكثر و أكثر، و مهما بحثت، فلن اجد هذا الشعور إلا في وحداتي طيب القلب مخلص مثلكم
شكراً لكم لأنكم لا زلتم تبثون السرور و السعادة في قلب كل من يقابلكم
لا زلتم تثبتون في كل مرة، أنه لا زال هناك في الناس خير
بداية كل العذر للغياب ... مشكلتني بسرعة النت لدي وصدقوني كل صفحة تحتاج لحوالي 10 دقائق للتنزيل مما يفقدني صبري على المتابعة
فقط أردت أن أُشير الى ان ابو أحمد حضر متأخراً لمباراة الرمثا ... وهو موقف لا يحدث كثيراً لابا أحمد ... ابو أحمد حضر متأخراً لانه اراد الاطمئنان على صحة والدنا ووالدك ... الوفاء لا يُدرس صدقني.
بداية كل العذر للغياب ... مشكلتني بسرعة النت لدي وصدقوني كل صفحة تحتاج لحوالي 10 دقائق للتنزيل مما يفقدني صبري على المتابعة
فقط أردت أن أُشير الى ان ابو أحمد حضر متأخراً لمباراة الرمثا ... وهو موقف لا يحدث كثيراً لابا أحمد ... ابو أحمد حضر متأخراً لانه اراد الاطمئنان على صحة والدنا ووالدك ... الوفاء لا يُدرس صدقني.
طمنتني يا صديقي..وأنا كنت أتساءل عن سبب دخولك المتقطع والسريع في الفترة الماضية!
يحرق حريشه هالنت زبطووو .