قام موقع gitsport بمراسلة الكابتن محمود مرضي لسؤاله عن مفاوضات الوحدات وما صدر من قبل إدارة النادي من أن اللاعب استغل مفاوضاته مع الأخضر للضغط على الأهلي لزيادة عقده..
فكان رد الكابتن محمود مرضي علينا هو التالي:
“بسم الله الرحمن الرحيم..
شاهدت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ردود إدارة نادي الوحدات حول عدم موافقتي على التوقيع مع النادي وكيفية الهجوم علي وتغيير الحقائق بشكل غريب بالرغم من أني كنت متعاوناً جداً معهم ولا أعلم لماذا تم تغيير الحقائق وما المبرر لذلك علماً بأنني كنت على عكس ما تحدثوا به، فأنا لم أستغل ولَم أراوغ منذ البداية!
أول من تحدث معي من إدارة نادي الوحدات كان زياد شلباية و سؤالي هل لي رغبه بالانتقال إلى نادي الوحدات و سألني عن رأيي في ذلك فبكل تأكيد أي لاعب يقدم له فريق كبير مثل نادي الوحدات ويمتلك جمهور رائع بالتأكيد سيوافق من دون تفكير فقلت له نعم ولكن سأوقع لكم لمدة ٣ مواسم مقابل ٢١ الف دينار أردني عن كل موسم وللنادي الأهلي في حال الموافقه مبلغ ٣٥ الف دينار مقابل ما قدموا لي وهذا يعتبر جزاء الابن البار لنادي الليث الأبيض فهم لم يقصروا معي إطلاقاً.
فكان رد زياد شلباية: “سأعرض ما تحدثت به على إدارة النادي وهي من ستقرر في إمكانية الموافقه على العرض أم لا”.
بعدها تحدث الي رئيس النادي طارق خوري وقال “نحن نقدم لك عرض ١٢ الف دينار سنوياً والتوقيع لمدة 5 سنوات”. فاستغربت مما حصل وهل يعلم بما تحدثت به مع شلباية وما قلت له عن رغبتي أو أنه قادم فقط ليعرض وجهة نظره التي تظهر عدم رغبتهم بالتعاقد معي.
وقارنت ذلك برغبة الاهلي في تجديد عقدي وحبهم لبقائي ولَم يشعروني أبدا أنهم يريدون استغلالي أو التخلي عني حيث أصر المدير الفني على بقائي وكان يخاطبني دائماً للإستمرار.
وكم كانت مؤلمة لحظة رفضي بسبب ما شاهدت من اهتمام وتمني من جماهير الوحدات الكبيرة بأن أكون ضمن صفوف ناديهم. الغريب برد إدارة نادي الوحدات الكلام بأني عملت على استغلال مفاوضاتهم معي لكي أرفع من قيمة عقدي مع النادي الأهلي، علماً بأن إدارة الأهلي كانت قد فاوضتني لرفع عقدي قبل فتح باب المفاوضات مع الوحدات ولو أنني أريد استغلال أي نادٍ آخر لكنت فعلت مع الأندية الآخرى التي قامت بالتفاوض معي ولكن ضميري وديني لا يسمحان بذلك.
الوحدات يبقى بيتي الأول وأعتز بذلك وسيبقى اسم المارد ثابتاً شامخاً ولكن اليوم أو بعده ستذهب الأسماء، لذلك أتمنى منهم أن لا يهدموا بيتي بالالتفات لبعض الأمور والمبررات الغير صادقة وذلك لتبقى أسمائهم في نظر الجماهير لامعة وتعمل بإخلاص لا أن تكون على حساب تشويه سمعة الآخرين.
فالمفاوضات أمر طبيعي بين أي نادٍ ولاعب والمفاوضات التي جرت مع نادي الوحدات لم يكتب لها النجاح وسيبقى الوحدات النادي الأم وبيتي الأول. شكري وتقديري للجميع وبالتوفيق لكم ولكن من حقي أن أقوم بتوضيح ما تم تناقله وكثرة سؤالي حول الموضوع.” أخوكم محمود مرضي
يا عالم بلا منو
الي بشوف حاله على الوحدات وعلى جمهور الوحدات ما بدنياه
اقصر طريق للاحتراف الخارجي هو عن طريق الوحدات والكل عارف هالحكي
الخاسر الاكبر هو مرضي نفسه ..
على حمد استغلال صالح راتب وتجهيزه نفسياً وبدنياً وسيكون افضل من مرضي