و لنبتعد نحن أيضاً كجمهور عن تعليق إخفاقاتنا المتتالية على شماعات مختلفة
و لنوقف عبث الإدارة في توجهاتنا و آرائنا و لنمنعهم عن إشغالنا بأمور مهمة عن الأمور الأهم
نحن السبب ولا أحد غيرنا
فنحن كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "كما تكونوا يولى عليكم"
و سكوتنا و إكتفاؤنا بظاهرة الصوت في وجه هذه الإدارة هو السبب فيما وصلنا إليه ولا سبب غيره
نفخنا اللاعبين حتى باتوا كبالونات إختبار و نسوا أننا العتبة التي صعدوا عليها ليصلوا القمة
قوات محمولة و هي إن شئنا أم أبينا تعتبر من جماهير الوحدات تسمح لأشخاص المجلس بالتلاعب بها و تسمح ببيعها و شرائها بمقابل أو حتى بدون مقابل
إن أردنا التغيير علينا أولاً و قبل أي شيء أن نطيح برأس من لا ينصاع لمطالبنا و يستقيل من نفسه، ولا أستثني هنا أحداً منهم، فالذين كانوا مهمشين سابقاً عادوا الآن لدائرة اللعبة و مركز القرار و لا جديد يذكر، و الذين كانوا بمركز القرار همشوا و أيضاً لا جديد يذكر
يجب أن لا تفوتنا أن الساكت عن الظلم هو شريك فيه، حتى و إن كان يبكي حزناً على من ظُلِم، فهو إن لم يغير شيء فقد إشترك بسكوته، كم أتمنى لو تشق الأرض و تبلعهم جميعاً، حتى لا يعودوا للظهور مرة أخرى، لنرى عندها وجوهاً أخرى غير تلك الوجوه المكفهرة
أداء الإدارة و صراعاتها سمح للاعبينا الأكابر صغار النفوس بدخول تلك المعمعة و تجنيد أنفسهم خدماً للمتصارعين
و تنفيذ أجندات لا علاقة لها بكرة القدم في ملعب خاص كرة القدم
أداء اللاعبين و تحالفاتهم المختلفة حسب تحالفات الإدارة و صراعاتها، أثر في أدائهم بالملعب و صرعوا جمهورنا و أجهزوا على أحلامه و تطلعاته أكثر من مرة و في أكثر من مشهد مختلف
جمهورنا العزيز صُدم أكثر من مرة و غُدر و خُدع بأنه ذاهب لمشاهدة و متابعة فريق الأحلام، لكنه للأسف إصطدم بالواقع أنه فريق كوابيس و ليس فريق أحلام كما كان يعتقد، وهذا ما دفعه لينتفض بشدة و حدة و يحقد على كل من أوصل الوحدات لهذا المتسوى المتدني و بالتالي كانت ردود أفعاله جامحة عند البعض و مسيئة عند البعض الآخر.
ردود أفعال الجماهير أثرت مرة أخرى في أداء اللاعبين فزادتهم وهناً على وهنهم و ضعفاً على ضعفهم و مكابرة على مكابرتهم.
هي دائرة مستمرة خيوطها و مركزها بيدي أصحاب القرار في مجلس الإدارة
و إن أردنا أن نخرج من هذه الدائرة فلا بد لنا أن نمحي من الوجود تلك الخيوط و ذلك المركز)))
انتهى الاقتباس
هذه مشاركه لك قرأتها بتقدير من الله في موضوع ابو هوشر يؤكد لي انك عاطفي الى ابعد حد كيف تؤمن بتلاعب اللاعبين بك وبالوحدات متحافين مع الادارة ولم تكن تتمنى فوز الرمثا امس لننتهي من كابوس مزعج انا لن اشجع لاعبين اذا تاكد لي انهم متآمرون
بل اسعى الى تطهير النادي منهم وممن يشد على يدهم
نعم هذا كلامي و هو ما لازلت مصراً عليه
و لأوضح لك أكثر
أنا لا أشجع لاعبين
و لا أشجع إدارة
وقد أميل نوعاً ما لتشجيع الجمهور
لكن ما أشجعه هو الوحدات، و فقط الوحدات
و لا أجد أين فهمت أن عاطفتي تتعارض مع عقلي في ما قلت
و انا أول من سيسير خلفك في تطهير النادي ممن يعبثون به
ولكن سأبتعد كل البعد عن أساليبهم في ذلك، فلن أتآمر على الوحدات بأي حال من الأحوال، حتى لو كان طريقنا لدحر الإدارة.
أداء اللاعبين و تحالفاتهم المختلفة حسب تحالفات الإدارة و صراعاتها، أثر في أدائهم بالملعب و صرعوا جمهورنا و أجهزوا على أحلامه و تطلعاته أكثر من مرة و في أكثر من مشهد مختلف
جمهورنا العزيز صُدم أكثر من مرة و غُدر و خُدع بأنه ذاهب لمشاهدة و متابعة فريق الأحلام، لكنه للأسف إصطدم بالواقع أنه فريق كوابيس و ليس فريق أحلام كما كان يعتقد، وهذا ما دفعه لينتفض بشدة و حدة و يحقد على كل من أوصل الوحدات لهذا المتسوى المتدني و بالتالي كانت ردود أفعاله جامحة عند البعض و مسيئة عند البعض الآخر
اخي العزيز هذا اقتباس من الاقتباس اعلاه
اريد منك الان ان تخبرنا بما تمليه عيك عاطفتك وعقلك وانت تشاهده في مباراته ام الرمثا ؟
سوى أنه إزددنا تأكيداً أن التآمر و التحالف لتحقيق مصالح البعض في مجلس الإدارة هو من أوصلنا لما وصلنا إليه\
و لا زال الوحدات هو الضحية الوحيدة في كل ما حدث
أخي أبو أبي
أنا لا أدافع عن الإدارة إن كنت تعتقد ذلك
و لا أقف في وجه من يريد القضاء على تلك الغوغاء
و مرة أخرى أعيد و أكرر، أنا فقط ضد الأسلوب الذي يحاول البعض تمريره
وهو استعمال نتائج الفريق بالخسارة لإحراج الإدارة
فلا لوم على اللاعبين في تآمرهم باللعب و نتائج الفريق، إن كنا نحن نفسنا سنستخدم نفس الطريقة و هي نتائج الفريق في تحقيق ما نريده
فلا أعتقد إذاً أن هناك تعارض ما بين العقل و العاطفة في رأيي