نعم ما اوردته هو ما ذهبت انا اليه ، لدينا الموروث الشعبي والذي يحض بمجمله على الالتزام بالفضيلة ولدينا ما هو أهم كتاب الله وسنة رسولة ..... لكن ما يزعجني لدرجة القهر هو لماذا نتغنى بكل هذه المراجع ولا نُطبقها على حياتنا اليومية؟ الا نحتاج لوقفة جادة لمراجعة الذات؟
إن وقفنا هذه الوقفة فثق تماما بأننا سنخطو إلى الأمام وإلى الأعلى أيضا خطوات كفيلة بأن توصلنا إلى أرقى مرتبة وأسماها من مراتب المجتمعات الباقية.
أخي الفاضل ابو محمد ، انا معك بكل حرف ذكرته ولكني لا ارزال مصراً على تساؤلي لماذا نتغنى بالماضي وننسى الحاضر؟ الحاضر بكل أسف مرير ، اتمنى أن أجد اجابة لماذا نضع الدين (صورة) جميلة على الحائط ما الذي يمنعنا من تطبق تعاليم هذا الدين السمح؟ وان اردنا ان نتحدث بعيداً عن الدين فلماذا لا نُطبق موروثنا الشعبي بكل ما فيه من قيم نبيلة؟
لي عودة باذن الله
أخي أبو عدي
في ردي السابق لم أتطرق للماضي قط، بل تحدثت فقط عن الحاضر.. حاضرنا المرير بكل ما فيه من بؤس وشقاء.. وبكل ما فيه من ذل وخنوع لدرجة أننا أصبحنا عبيداً للغرب.. عبيد لتلك الحضارة الزائفة المزوجة بدماء الشعوب الفقيرة الممتهنة.. ونتن مومسات الغرب الممتهن لكرامة المرأة.. بئست تلك الحضارة ذات المبادئ المبنية على الظلم والقهر والاستبداد وسرقة خيرات الشعوب.. كل ذلك يحدث اليوم.. أما في ماضينا الأغر يا عزيزي ساد السلام وكُرّمت المرأة وأقر ابن الخطاب معاشاً لذلك الشيخ الذمي لأنه أخذ منه الجزية شاباً.. ذلك هو ماضينا التليد الذي لم نعلقه صورة جميلة على الجدران فحسب، بل تعلقنا به بكل جوانحنا ليكون لنا وللأجيال من بعدنا نبراساً.. أجدُّ وأجتهد لتطبيق تعاليم تلك الرسالة الخالدة ما استطعت التي تحمل بين جنباتها ما هو أسمى من كل المواريث الشعبية مهما بلغت قيمها نبالة، لأنها أشبه ما تكون بالهباء المنثور إن لم يكن مصدر إلهامها وتشريعها الإسلام.. وتذكر يا عزيزي أن من لا ماضي له فلا حاضر له.. وأظن أن حاضرنا ومستقبلنا مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بتلك الرسالة التي لا يصلح لهذا الزمان أو غيره من الأزمنة غيرها.. والله من وراء القصد.
أخي أبو عدي
في ردي السابق لم أتطرق للماضي قط، بل تحدثت فقط عن الحاضر.. حاضرنا المرير بكل ما فيه من بؤس وشقاء.. وبكل ما فيه من ذل وخنوع لدرجة أننا أصبحنا عبيداً للغرب.. عبيد لتلك الحضارة الزائفة المزوجة بدماء الشعوب الفقيرة الممتهنة.. ونتن مومسات الغرب الممتهن لكرامة المرأة.. بئست تلك الحضارة ذات المبادئ المبنية على الظلم والقهر والاستبداد وسرقة خيرات الشعوب.. كل ذلك يحدث اليوم.. أما في ماضينا الأغر يا عزيزي ساد السلام وكُرّمت المرأة وأقر ابن الخطاب معاشاً لذلك الشيخ الذمي لأنه أخذ منه الجزية شاباً.. ذلك هو ماضينا التليد الذي لم نعلقه صورة جميلة على الجدران فحسب، بل تعلقنا به بكل جوانحنا ليكون لنا وللأجيال من بعدنا نبراساً.. أجدُّ وأجتهد لتطبيق تعاليم تلك الرسالة الخالدة ما استطعت التي تحمل بين جنباتها ما هو أسمى من كل المواريث الشعبية مهما بلغت قيمها نبالة، لأنها أشبه ما تكون بالهباء المنثور إن لم يكن مصدر إلهامها وتشريعها الإسلام.. وتذكر يا عزيزي أن من لا ماضي له فلا حاضر له.. وأظن أن حاضرنا ومستقبلنا مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بتلك الرسالة التي لا يصلح لهذا الزمان أو غيره من الأزمنة غيرها.. والله من وراء القصد.
بارك الله في حروفك أخي ابو محمد وان كنت أتمنى لو ان سائقنا هذا اطلع على هذا الارث الجميل ووعيه مثلك ، بكل اسف (وهذا رأيي) مهما حاولنا تجميل الواقع يبقى قاتما.