اِلتقى الشّيخ #أحمد_ياسين بالشّيخ #محمد_قطب رحمات الله عليهم ، فقال الشّيخ ياسين تتلمذنا على كُتُبك يا شيخ مُحمّد ، فأجابه كتبناها حبراً و طبّقتموها فعلاً و دمّاً ..
"دراسات إسلامية" و"واقعنا المعاصر" و"منهج الفن الإسلامي" و"جاهلية القرن العشرين" من معالم الفكر الإسلامي في القرن الخالي والحالي واليوم نودّع صاحبها الغالي
فضيلة الدكتور أحمد نوفل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MKMHYH
قضى محمد قطب زهرة شبابه في سجون مصر
وقضى بقية عمره في جوار البيت وهو الآن -إن شاء الله- في جوار رب البيت،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
لا تقرضوا آل قطب درهماً - لا تقرضوا آل قطب درهماً - لا تقرضوا آل قطب درهماً - لا تقرضوا آل قطب درهماً - لا تقرضوا آل قطب درهماً
لا تقرضوا آل قطب درهماً
السبيل
فدوى حلمي
مع رحيل المفكّر الإسلامي محمّد قطب أفل آخر(الأطياف الأربعة) وهو الاسم الذي اختاره الإخوة (سيّد ومحمّد وحميدة وأمينة قطب) لأنفسهم في الكتاب الذي اشتركوا في تحريره عام 1945م، وفي تعريف الأطياف الأربعة يقول سيّد: "صبية وفتاة، وفتى وشاب.أولئك هم الأطياف الأربعة! إخوة في الدم إخوة في الشعور.كلهم أصدقاء وذلك هو الرباط الأقوى.إنّهم يقطعون الحياة كأنّهم فيها أطياف،..،كل ما يربطهم بالكون أن يتطلعوا إليه هنيهة، ليردّوه صوراً في عالمهم المسحور..". وقد قُدّرَ لهذا الطيف القطبيّ أن يرسخ وتداً متأصلاً في أعماق معارك الحقّ، وليس مجرد موجات فكريّة تطفو على السطح فتتبخّر مع توّهج حرارة الحقيقة، كان محمّد قطب عنقوداً يتدلّى بعنفوان طلّاب الحريّة من تعريشةٍ عريقة الأصول، يستظل بأريجها جموع المؤمنين بغلبة الفكرة على سياط الجلّاد، فلا أهمية للحياة تُذكَر دون الإيمان بتلك القضية الفريدة التي لا تندثر برحيل أصحابها، ولا قيمة للموت إنْ لم يكن إحدى علامات تمييز الحقّ عن الباطل.
فكرهم القطبيّ من نوع خاص يستوجب لردعه زنازين للدفن وأحكاماً بالإعدام، والكثير من الجولات التاريخية لتلويث منابع الفكر الإسلامي التي منها يستقون، فهناك عقبة لا يمكن إذابتها أو ثنيها بالترغيب أو بالترهيب تواجه المتصدين للفكر القطبيّ، وهي العزم الصلب بكل وسيلة لإبانة مفهوم التوحيد العملي للنّاس، وفي هذا يقول محمّد قطب: "تمّ تحرير موضع النزاع،..إنّه قضية (لا إله إلّا الله) دون غيرها من القضايا..، ليس الصراع الدائر بين قريش وبين المؤمنين على سيادة أرضية، ولا على السلطة السياسية..ليس الصراع على (شرف) سدانة البيت، ولا (وجاهة) خدمة الحجيج، ليس على القوة الاقتصادية..، الصراع كلّه على القضية الكبرى التي هي - والتي يجب أن تكون دائماً - القضية الأولى، والقضية الكبرى في حياة الإنسان، قضية مَن المعبود؟ ومن ثمّ من صاحب الأمر؟ من المشرّع؟ من واضع منهج الحياة؟ ". قضية لا تروق للطواغيت وأعوانهم وتقلق أعمدة الضلال، وتربك دعاة شرك الحاكمية المتدثرين بستر الطاعة المنسوج حبكاً بالعبودية لغير الله، قضية لطالما كلّفت محاميها أثماناً باهظة تبدأ بالتضييق ولا تنتهي بالقتل بل تستمر لاغتيال مفهوم التوحيد المتفجّر في مؤلفاتهم وعباراتهم وسيرهم الشخصية، يحاول محاربو الفكر القطبيّ الوصول إلى سلاح لاستئصال الاعتقاد الفكريّ، وقد كان من الغريب اتّهامهم للمدرسة القطبية إحدى أقوى مدارس التوحيد في الخطاب الإسلامي المعاصر بكونها مدرسة الدعوة إلى التكفير، فكم اجتهد المعارضون للرواق القطبي داخل حرم الفكر الإسلامي في قلب الاسم منعاً لبلوغ مدلولات المُسمّى، في محاولة لمحاربة فكر إسلامي بفكر إسلامي اخر أكثر خطورة، هم عادة لا يقتربون من أدلة وحجج المدرسة القطبية لاتّكائها على أصول شرعيّة إسلاميّة بالنّصوص تارة وبالرؤى القابلة للاجتهاد تارة أخرى، ولا يحاولون دحض مفاصل الفكر المتعلق بقضيتي التوحيد والحاكمية لأنّهم سيجدون أنفسهم في مأزق مع النّص الشرعي، لذا سعوا لإلصاق كل انحراف إسلامي سلوكي متطرف لممارسة العنف المسلّح غير المبرر بالمدرسة القطبية بسبب تفريقها بين معنى التوحيد الحقيقي ومعنى التوحيد الصوري، فتحولت القضية من نقاش تطبيق مفهوم التوحيد في الواقع المعاش إلى نقاش الميلان العقائدي في الفكر القطبي ضمن مقاسات مفصّلة لأشخاص بعينهم.
وقد كان لآل قطب نصيبهم المرّ في معركة التوحيد الممتدة عبر الأزمان، يقول د.عبدالله عزّام رحمه الله: "في فترة غضب مصر على سيّد قطب وأهله ما كان أحد يستطيع أن يقرض آل قطب درهماً واحداً،.. أنا سمعتهم يقولون: تبّرأ النّاس منّا، ذهبنا الى أناس نستدين منهم، أصحابنا قالوا: نحن لا نعرفكم، لا تأتونا ولا نأتيكم، لا يجرؤون". و أمّا المفكر محمّد قطب رحمه الله فقد نال حظّه من هذه المعركة ومن أقسى معاناته اعتقاله مرتين، أشدّهما ظُلماً كانت الثانية في عام 1965م حيث لم يُحاكم ولم تُعرف ما تهمته لكنّه قضى في السجن ما يقارب سبع سنوات، ربما الآن تُفهم شهادة د.محمّد العوضي في حقّ الشيخ محمّد قطب: "أتذكرُ تدريسه لنا، كان إذا تحدّث عن العدل تدمع عيناه". وفي علاقة محمّد بأخيه سيّد فقد صرّح محمّد بأبوة سيّد له فكريّاً وعاطفيّاً فيقول: "إلى أخي الذي علّمني كيف أقرأ، وكيف أكتب،..،فكان لي والداً وأخاً وصديقاً"، ويعلّق د.صلاح الخالدي على هذه الأخوة الراقية: "ولو لم يكن لسيّد إلا أنّه خرّج أخاه هذا، وسلّمه الراية من بعده لكفاه. إنّ سيّد كان يعدّ أخاه ليخلفه من بعده، وكان يأمل أن يكون مكمّلاً له..، وقد حقق محمّد أمنية أخيه". ومع ذلك وفي تواضع عزيز يسمو في عروق النبلاء كان محمّد دائم الاعتراف بتفوّق سيّد وفضله ولم يكن يضع نفسه في بُعد المقارنة معه. ترحل الأسماء سيّد،محمّد..ويبقى القطب الرافض لتعدد الآلهة ولتوحيد الفرد المخلوق واحداً من أشرف محاور البذل في سبيل الله الأحد.
للأسف صعب أروح كل سبت بوقت المغرب على عرجان..
ولكن لولا جهودك المباركة بإذن الله
كان ما بقدر أحضره بالمرّة
لإني صرت أتابعه عاليوتيوب..
لإنه القناة ما بتعرضه إلا بالأوقات الي ما بقدر أحضره فيها وإلي ما بتناسب كثير من الناس
وهالأوقات بتوقع بتقلل من عدد مشاهدي روائع الدكتور
وهذا رأيي طبعاً مع إحترامي وتقديري لجهودهم الطيبة والمباركة بإذن الله..
فيما يخص المشاركات في الأعلى والمقتبسة من فضيلة الدكتور والمقولات الأخرى
دائماً بتنزل أولاً بأول من محبيه على صفحته الرسمية على الفيس بوك
للأسف صعب أروح كل سبت بوقت المغرب على عرجان..
ولكن لولا جهودك المباركة بإذن الله
كان ما بقدر أحضره بالمرّة
لإني صرت أتابعه عاليوتيوب..
لإنه القناة ما بتعرضه إلا بالأوقات الي ما بقدر أحضره فيها وإلي ما بتناسب كثير من الناس
وهالأوقات بتوقع بتقلل من عدد مشاهدي روائع الدكتور
وهذا رأيي طبعاً مع إحترامي وتقديري لجهودهم الطيبة والمباركة بإذن الله..
فيما يخص المشاركات في الأعلى والمقتبسة من فضيلة الدكتور والمقولات الأخرى
دائماً بتنزل أولاً بأول من محبيه على صفحته الرسمية على الفيس بوك
سألتك لانو الي انت نقلته قاله بالدرس ..زو ما كنت شايفه على الفيس....بس عملت اقتباس لمشاركتك شفتها على الفيسبوك
و فيك بارك ، والله مقصرين و الله يقدرنا و يسر امورنا في محاولاتن لفعل كل ما هو مفيد و خير
فعلا مواعيد البث التلفزيوني ليست بجاذبة ولكن نشكرهم على جهودهم ....و موضوع الدرس في المسجد لكل شخص ظروفه ....لكن لاحظت في الفترة الاخيرة ازدياد الحاضرين بالدرس بنسبة اكثر من 100% ....الحمد لله ..والله دروسه طيبة و ملامسة للواقع ....الله يقويك و يفتحها بوجهك
سألتك لانو الي انت نقلته قاله بالدرس ..زو ما كنت شايفه على الفيس....بس عملت اقتباس لمشاركتك شفتها على الفيسبوك
و فيك بارك ، والله مقصرين و الله يقدرنا و يسر امورنا في محاولاتن لفعل كل ما هو مفيد و خير
فعلا مواعيد البث التلفزيوني ليست بجاذبة ولكن نشكرهم على جهودهم ....و موضوع الدرس في المسجد لكل شخص ظروفه ....لكن لاحظت في الفترة الاخيرة ازدياد الحاضرين بالدرس بنسبة اكثر من 100% ....الحمد لله ..والله دروسه طيبة و ملامسة للواقع ....الله يقويك و يفتحها بوجهك
الله يفتح علينا وعليك وعلى الجميع من أبواب علمه ورحمته..
لو يرجعوا موعد عرض درس القواسمي كل جمعة على الساعة 4 زي قبل سنة تقريباً بكون أفضل..
لكن هيك إرتأوا والله يوفقهم ويبارك فيهم..
كان همه ولا إذاعة حياة إف إم.. الثانيين كانوا يجيبوا فضيلة الدكتور
كل إثنين وأربعاء ببرنامج تفسير على الساعة 7:30.. لكن مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي صار الموعد على الـ9:30 بتوقيت مش بزيادة برأيي..
لو خلوا الموعد 8:30 كان أفضل.. لكن هيك إرتأوا كمان.. على كلٍ بارك الله فيهم وجزاهم عنّا كل خير.. بكفي إنهم بقدموا برامجه للناس
الدكتور أحمد نوفل بارك الله فيه وبعلمه مش بس مفسر بل عالم مخلص ومجتهد وصاحب بصيرة وعقل نير ومثقف ومفكر وأديب وناقد ومتكلم بالحق ولا ينتمي لأحد بل هو على الكتاب والسنة كما يقول بتواضع ويصدق بذلك
ولهيك يلاقي القبول عند الكثير من الناس ولله الفضل..
كلامه درر.. الحمد لله إني عرفته وصرت أسمعله واقرأله.. العالم أو الداعية لما يكون هيك بكون خير ونعمة وبركة ورحمة من الله على الناس.. الحمد والفضل لله
لكن ما لا يعرفه العلامة الجفري إن مانديلا قاد تنظيم مسلحاَ , قام بعشرات العمليات التفجيرية فى أسواق ومحطات توليد كهرباء ومنشأت عسكرية راح ضحيتها الألاف , وخرج من السجن وحصل على جائزة نوبل فقط لأنه قبل العرض بأمر أتباعه بوقف العمليات ..
هذا كلام على الهامش ربما تافهاَ .. فبأى حال لا مقارنة بين رجل مات كافراَ مثل مانديلا , برجل مسلم مجاهد نحسبه على خير مثل الشيخ محمد قطب رحمه الله ..
أشداء على المسلمين رحماء بالكفار.
صفحة محمد قطب رحمه الله
هل أحنقك الشر يمرح في الأرض؟ هل أحسست بهزة الغضب وأنت ترى الظلم يقع عليك وعلى غيرك من بني البشر؟ هل رأيت أنه لا يجوز لك أن تسكت وأنه ينبغي أن تتحرك وتثور؟ وأنك أنت.. أنت قبل غيرك، ينبغي أن تقول لهذا الشر مكانك، فقد جاوزت حدك.
وهل علمت أنك لا شك متعرض للأذى حين لا تسكت على الظلم، وحين تأخذ على عاتقك أن تقاومه وتعترض سبيله؟ وهل علمت أن الأذى قد يشتد عليك حتى ليسلبك الراحة والأمن ورغد العيش.. وقد يسلبك الحياة.. ثم ظلت نفسك على غضبها، وعلى عزيمتها في الوقوف للظلم وصد العدوان؟
إنه الطريق إلى الله
لقد وعت أوربا جانباً من الدرس، حين اختلطت بالمسلمين في الأندلس، ونقلت عنهم المعارف وطريقة الدراسة.
أخذت عنهم الجد والقصد والعزيمة.. والصبر والجلد والكفاح.
أخذت عنهم احترام العلم والتوفر على البحث والإخلاص في الدراسة.
ولكنها أبت أن تأخذ الله، وتأخذ العقيدة.
ولقد وقعت الشعلة المقدسة - شعلة المعرفة - من أيدي المسلمين حين شغلتهم الفتن واللذائذ عن المضي في الطريق.. فتلقفتها أوربا. وسارت بها قدماً.. خطوات جبارة في كل ميدان. حتى فجرت الذرة وأطلقت طاقتها في الفضاء..
ولكنها لم تكن تسير في طريق الله. لم تكن تأخذ العلم فريضة كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم. فريضة تؤدى إلى الله، ويتقرب بها الإنسان من حماه.
وإذا تخلى العلم عن الله فقد تلقفه الشيطان.. وسار به في طريق الشر، وأبعد في طريق الضلال.
أول الشر أنّ العلم - منحة الله إلى الإنسان - يصبح أداة الكفر، ويبعد الإنسان عن الله!
والعلم - النور الذي يهدي الإنسان إلى الحق - يصبح ذريعة الناس إلى الباطل، في كل منحى من مناحي الحياة! في البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأدبية والفكرية والروحية، وكل بحث من البحوث!
والعلم - الذي " يعرف به الحلال والحرام " - يصبح أداة الفسق والخروج على الأخلاق، بنظريات " علمية " تؤيد الفساد!
والعلم - طريق الإنسان إلى الخير البشري - يصبح أداة التحطيم لهذه البشرية، يهددها بالموت المرعب كأبشع ما شهده الإنسان.. وما تزال تجربته " الصغيرة " في هيروشيما ونجازاكي ماثلة في الأذهان!
ذلك لأنه لم يعد " فريضة ".. وإنما مطية من مطايا الشهوات!