ويستمر التشويق بالموضوع مع ام يحيى
لان ذلك يلمس واقعنا الذ ي نعيشه الان
وذلك يرغمني للعودة مرة اخرى لقراءة الردود بتروي والمشاركة فيه مرة اخرى ان كان بالعمر بقية
ويستمر التشويق بالموضوع مع ام يحيى
لان ذلك يلمس واقعنا الذ ي نعيشه الان
وذلك يرغمني للعودة مرة اخرى لقراءة الردود بتروي والمشاركة فيه مرة اخرى ان كان بالعمر بقية
في كثير معلومات واشياء مشوقة لكن النت لم يخدمني في هذه المرحلة
الفلاشة خلصت وكل ما الاقي مكان نت بنزل اشي جديد
فاتحملوني شوي
اعتماد مبدأ التشاور وعدم الفردية في اتخاذ القرار استنادا على سورة آل عمران " وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" وسورة الشورى "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ".
ضمان الشرعية الاسلامية للرجل والمرأة ما يسمى بالحرية المدنية فدين الإسلام يعتبر أهلية المرأة كاملة، وذمتها المالية من شأنها، ولها أن تجري التصرفات المالية دون حرج، وهي حرة في اختيار زوجها.
الحرية حق للإنسان، ولكنها مثل كل الحقوق، لها ضوابطها وقيودها ولا حرية في الإسلام لنشر ما يعتبر فساداً أو فتنة في مفهوم الإسلام.
يرفع الإسلام شعار المساواة بين الناس على اختلاف الأجناس والألوان واللغات استناداً إلى سورة النساء "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" واستنادا إلى الحديث "لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى".
السؤال: س.. ما موقف الإسلام من الحرية ؟ فإن بعض الشباب يعتقدون أن الدين ضد الحرية، وما هي الحرية التي جاء بها الإسلام؟ وما حدودها ؟ جواب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
جاء الإسلام فقرر مبدأ الحرية، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلمته المشهورة في ذلك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا . وقال علي بن أبي طالب في وصية له: لا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حرًا. فالأصل في الناس أنهم أحرار بحكم خلق الله، وبطبيعة ولادتهم … هم أحرار، لهم حق الحرية… وليسوا عبيدًا .. جاء الإسلام فأقر الحرية في زمن كان الناس فيه مستعبدين: فكريًا ، وسياسيًا، واجتماعيًا، ودينيًا، واقتصاديًا، جاء فأقر الحرية، حرية الاعتقاد، وحرية الفكر، وحرية القول، والنقد، أهم الحريات التي يبحث عنها البشر..
جاء الإسلام وهو دين، فأقر الحرية الدينية، حرية الاعتقاد. فلم يبح أبدًا أن يكره الناس على اعتناقه، أو اعتناق سواه من الأديان وأعلن في ذلك قول الله عز وجل: "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا" (يونس:69) هذا في العهد المكي، وفي العهد المدني جاء في سورة البقرة "لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي" (البقرة:256 ) وسبب نزول هذه الآية يبين لنا إلى أي مدى وصل الإسلام في تقديس الحرية، وفي تكريم هذا المعنى، وتأكيد هذا المبدأ، فقد كان الأوس والخزرج في الجاهلية إذا امتنعت المرأة من الحمل فنذرت إذا ولدت ولدًا هودته، أي جعلته من يهود، وهكذا نشأ بين الأوس والخزرج هاتين القبيلتين العربيتين بعض أبناء يهود، فلما جاء الإسلام وأكرمهم الله بهذا الدين وأتم عليهم نعمته، أراد بعض الآباء أن يعيدوا أبناءهم إلى الإسلام دينهم، ودين الأمة في ذلك الحين، وأن يخرجوهم من اليهودية، ورغم الظروف التي دخلوا فيها اليهودية، ورغم الحرب التي بين المسلمين وبين اليهود، لم يبح الإسلام إكراه أحد على الخروج من دينه وعلى الدخول في دين آخر ولو كان هو الإسلام. فقاللا إكراه في الدين) في وقت كانت الدولة البيزنطية تقول: إما التنصير وإما القتل. وكان المصلحون الدينيون في فارس يتهمون بأشنع التهم، وهكذا…
لم يكن مبدأ الحرية قد جاء نتيجة تطور في المجتمع، أو ثورة طالبت به، أو نضوج وصل إليه الناس، وإنما كان مبدأ أعلى من المجتمع في ذلك الحين.. جاء مبدأ من السماء، ليرتفع به أهل الأرض، جاء الإسلام ليرقى بالبشرية، بتقرير هذا المبدأ، مبدأ حرية الاعتقاد، وحرية التدين، ولكن هذا المبدأ الذي أقره الإسلام مشروط ومقيد أيضًا بألا يصبح الدين ألعوبة في أيدي الناس.. كما قال اليهود: "آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون" (آل عمران:72 ) آمنوا الصبح وفي آخر النهار تولوا: لقد وجدنا دين محمد صفته كذا وكذا ..فتركناه. أو آمنوا اليوم واكفروا غدًا .. أو بعد أسبوع.. شنعوا على هذا الدين الجديد.. أراد الله سبحانه ألا يكون هذا الدين ألعوبة، فمن دخل في الإسلام بعد اقتناع وبعد وعي وبصيرة فليلزمه، وإلا تعرض لعقوبة الردة. فالحرية الأولى حرية التدين والاعتقاد.
أما الحرية الثانية فهي حرية التفكير.. والنظر .. فقد جاء الإسلام يدعو الناس إلى النظر في الكون ، وإلى التفكر، " إنما أعظكم بواحدة، أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا" ( سبأ:46) ، "قل انظروا ماذا في السموات والأرض" (يونس:101) ، "أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (الحج:46) حمل الإسلام حملة شعواء على الذين يتبعون الظنون والأوهام وقال:"إن الظن لا يغني من الحق شيئًا" (النجم:28 ) وعلى الذين يتبعون الهوى وعلى الذين يقلدون الآباء، أو يقلدون الكبراء والرؤساء، حمل على أولئك الذين يقولون يوم القيامة: "إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا" (الأحزاب:67) وحمل على أولئك الذين يقولون: "إنا وجدنا آباءنا على أمة، وإنا على آثارهم مقتدون" (الزخرف:22) وجعلهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا.. حمل على المقلدين والجامدين ودعا إلى حرية التفكير وإلى إعمال العقل وإعمال النظر، وصاح في الناس صيحته "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" (البقرة:111) واعتمد في إثبات العقيدة الإسلامية على الأدلة العقلية، ولهذا قال علماء الإسلام: "إن العقل الصريح أساس النقل الصحيح" العقل أساس النقل.. فقضية وجود الله قامت بإثبات العقل، وقضية نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إنما ثبتت بإثبات العقل أولا، فالعقل هو الذي يقول: هذا رسول، قامت البينة على صدقه ودلت المعجزات على صحة نبوته، ويقول العقل: هذا كذاب وهذا دجال ليس معه بينة، وليس معه معجزة. فهذا هو احترام الإسلام للعقل، وللفكر.
ومن هنا ظهر في الإسلام نتيجة للحرية الفكرية، الحرية العلمية، وجدنا العلماء يختلفون، ويخطئ بعضهم بعضا، ويرد بعضهم على بعض، ولا يجد أحد في ذلك حرجًا. نجد في الكتاب الواحد: المعتزلي، والسني، والكشاف لإمام معتزلي وهو الزمخشري. نجد أهل السنة ينتفعون به، ولا يرون حرجًا في ذلك.. كل ما يمكن أن يأتي رجل من أهل السنة وعلمائهم كابن المنير يعمل حاشية عليه باسم "الانتصاف من الكشاف" أو يأتي إمام. كالحافظ ابن حجر فيؤلف كتابه "الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف". وهكذا فكان العلماء ينتفع بعضهم بكتب بعض، وبآراء بعض ورأينا اختلاف الفقهاء وسعة صدورهم في الخلاف بين بعضهم وبعض، هذا كله يدل على حرية الفكر وعلى الحرية العلمية، في داخل الأمة الإسلامية.
وحرية القول والنقد أيضًا، أقرها الإسلام، بل جعل ما هو أكثر من الحرية إذ جعل القول والنقد -إذا تعلقت به مصلحة الأمة، ومصلحة الأخلاق والآداب العامة- أمرًا واجبًا.. أن تقول الحق، لا تخاف في الله لومة لائم ، أن تأمر بالمعروف، أن تنهى عن المنكر، أن تدعو إلى الخير، أن تقول للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت. هذا ينتقل من حق إلى واجب إذا لم يوجد غيرك يقوم به. إو إذا كان سكوتك يترتب عليه ضرر في الأمة، أو فساد عام، حين ذاك يجب أن تقول الحق، لا تخشى ما يصيبك "وأُمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور" (لقمان:17) ، هذا ما وصل إليه الإسلام.. ليس في الإسلام أن تكتم أنفاس الناس ولا أن يلجم الناس بلجام فلا يتكلموا إلا بإذن، ولا يؤمنوا إلا بتصريح، كما قال فرعون لسحرته: (آمنتم له قبل أن آذن لكم؟) يريد ألا يؤمن الناس إلا إذا أذن، وألا يتكلم الناس إلا بتصريح من السلطات العليا .. لا..
جاء الإسلام فأباح للناس أن يفكروا.. بل أمرهم أن يفكروا وأباح للناس أن يعتقدوا ما يرون أنه الحق، بل أوجب عليهم ألا يعتنقوا إلا ما يعتقدون أنه الحق وأوجب على صاحب العقيدة أن يحمي عقيدته ولو بقوة السلاح، وأمر المسلمين أن يدافعوا عن حرية العقيدة حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، بحد السيف، وبحد السلاح تحمى الحرية، ويمنع الاضطهاد حتى لا تكون فتنة، أي لا يفتن أحد في عقيدته وفي دينه . وقال الله تعالى في أول آية نزلت في شرعية القتال والجهاد في الإسلام (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا) قال فيها: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا) لولا أن قيض الله مثل المؤمنين المسلمين بسيوفهم يدافعون عن الحرية.. وعن الحريات العامة، ما استطاع أحد أن يعبد الله في الأرض، وما وجدت كنيسة، ولا بيعة ولا مسجد، ولا أي معبد يذكر فيه اسم الله كثيرًا،
فهذا هو الإسلام، جاء بهذه الحريات.. جاء بالحرية ولكنها حرية الحقوق، وليست حرية الكفر والفسوق.ليست الحرية التي يزعمونها اليوم، حرية شخصية هكذا يسمونها.. أي أن تزني، وأن تشرب الخمر، وأن ترتكب الموبقات كما تشاء، ثم بالنسبة للأمور الأخرى التي تتعلق بالمصلحة "لا حرية" لا تنقد، لا تقل ما تعتقد، لا تقل للمحسن أحسنت، لا تقل للأعرج: أنت أعرج، لا.. إنما لك الحرية الشخصية..حرية إفساد نفسك، إفساد أخلاقك، إفساد ضميرك، إفساد عبادتك، إفساد أسرتك، لك الحرية في ذلك..إذا كان هذا هو معنى الحرية، فالإسلام لا يقر هذه الحرية، لأنها حرية الفسوق لا حرية الحقوق، إنما الإسلام يقر الحرية حرية التفكير، حرية العلم، حرية الرأي والقول والنقد، حرية الاعتقاد ، والتدين، هذه الحريات التي تقوم عليها الحياة، حرية التعاقد حرية التصرف بما لا يؤذي أحدًا، حرية التملك بالشروط والقيود المشروعة، بدون ضرر ولا ضرار.. فهذه هي القاعدة العامة في الإسلام: (لا ضرر ولا ضرار).
فأي حرية ترتب عليها ضرر لنفسك، أو ضرار لغيرك، يجب أن تمنع، ويجب أن تقيد في هذه الحالة فإن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية غيرك، أما أن تدعي الحرية ثم تدوس الناس، هذا لا يقول به أحد. لك حرية المرور في الطريق، ولكن على أن تلتزم آداب المرور، لا تصدم الناس، ولا تصدم السيارات، ولا تدس المشاة، ولا تخترق قوانين المرور، وهذا التقييد لحريتك، أن تقف والضوء أحمر، أو أن تمشي على الجانب الأيمن، أو غير ذلك، هذا التقييد من المصلحة العامة، وكل دين وكل نظام لا بد أن يوجد فيه مثل هذه القيود، وهذا ما جاء به الإسلام، وهذا أفضل ما يمكن أن تصل إليه البشرية.
شبهات حول الثورات العربية شبهة هذه ثورات تدار بمؤامرات من الخارج و من اميركا و اسرائيل لاسقاط الانظمة و السيطرة على البلاد العربية ؟
الجواب : ان اميركا و اسرائيل ليست بحاجة الى انظمة جديدة فالانظمة العربية خاضعة لها بشكل كامل . و مبارك لم يبقي شيئا ليقدمه لهم و بن على اقرب حليف لهم بل هو من صناعتهم و على صالح كان يتبرع بتبني ضرباتهم على المسلحين باليمن و القذافي اعطاهم كل اموال وبترول ليبيا و النظام السوري بقي حاميا لاسرائيل طيلة اربعين عاما . كما ان الغرب لا يعرف الا القوة فهو يميل مع الجهة التي لديها القوة فهو يدعى الوقوف مع الشعوب العربية عندما يرى ان الشعب قد اخذ بزمام الامور و اصبحت الكلمة له .ـ
شبهة : هذه الثورات هي تخريب للامن و الامان الذي يتمتع به الشعب ؟
الجواب : ان الذي يقوم بالتخريب ليس الا الانظمة و القوى الفاسدة التي تخشى على مواقعها و امتيازاتها و بالتالي هم يجندوا البلطجية و الشبيحة ثو يتبعوها بقوى الامن و الجيش لكي تجهض الثورة . ان على الانظمة ان تحمي المسيرات السلمية لا ان تقتل الشباب . و ان ما يحدث في الدول العربية يدل على همجية الانظمة و فساد ادواتها و وحشيتها بقتل الاطفال و النساء و ان هذا الامر لم يحدث في دول قامت بها ثورات شعبية مثل اوكرانيا و رومانيا و غيرها الكثير . ان مثل هكذا انظمة لا تستحق البقاء . انها غير مستأمنه على مصير الشعوب التي تتطلع الى مستقبل مشرق .ـ
شبهة : ان هذه الثورات مقلدة لغيرها و الشباب الان يحاول تقليد الثورة التونسية و المصرية تقليدا اعمى مثل تكرار الشعارات و الخروج يوم الجمعة ؟
الجواب : التقليد منه الايجابي و منه السلبي . اين الخطأ اذا قلد احدنا بطلا من ابطال الحرية او ابطال الحرب . ثم ان الشعوب العربية لها نفس النمط في الحياة ، فخروج المتظاهرين يأتي دائما يوم الجمعة لان الشعوب العربية مسلمة بغالبيتها و يوم الجمعة يوم عطلة و فية اجتماع للصلاة لهذا فهي فرصة لقاء للمواطنين . كما ان الشعارات التي تتكرر في الثورات تتكرر لانها واقعية و تلبي رغبات الجماهير . كما ان الانظمة العربية متشابهة لهذا فان الشعوب العربية تواجهها بنفس الادوات .ـ
شبهة : ان عدد الثائرين و المتظاهرين ضد النظام قليل و لا يقارن مع عدد الشعب ؟
الجواب : ان قلة عدد المتظاهرين جاءت من الاساليب القمعية التي ينتهجها النظام . فخروج الواحد يعد بألف في بعض المواقف التي يخرج فيها المواطن العربي من بيته و هو لا يدري هل سيعود للبيت ام للقبر . ان المتظاهرين يتحدون الحكومة رغم شدة القمع و يتحدونها بان عدد المتظاهرين سيصل الى الملايين في حال سمح للمظاهرت بالخروج دون مضايقات و عمليات قتل و و قمع .ـ
شبهة : انظروا الى ما حدث في ليبيا ، هل هكذا ستفعلون بنا ؟
ان سبب ما حدث في ليبيا هو النظام الذي أمسك بالحكم و رفض ان يتركه وكان مستعدا لقتل كل الشعب الليبي من اجل البقاء على الكرسي . ان مثل هذا النظام لا ينبغي ان يبقى ابدا و مهما حدث من تضحيات فإنها تهون من اجل تخليص الوطن منه ، و ان ما فعله القذافي في الشعب الليبي يندى له الجبين ، كما انه جاء بالمرتزقة كي يقتلوا الشعب الليبي فرد عليه الثوار الذين لم يجدوا دعما عربيا بان استدعوا الناتو فحدث ما حدث . ان النظام الليبي هو المسؤول عن كل ما حدث و هو لو اراد خيرا لليبيا لكان أعلن تخليه الكامل عن الحكم لصالح الشعب فيضع الناتو في الاحراج الذي لن يبقى له عذرا بالتدخل في ليبيا .ـ
شبهة : اتركونا نبقى مع هذه الانظمة لان التغيير قد يقودنا الى الهلاك و التفرق و الخراب ؟
الجواب : ان هذه الانظمة استحوذت على الحكم و اخذت تورث ابنائها القيادة و المناصب ، و هي مستمرة في نهب البلاد و الميزانيات اصبحت شبه فارغة و الديون المتراكمة زادت و ضربت ارقاما قياسية ، فهل نسكت عليها حتى نرى انفسنا و قد اصبحنا بالشارع ، ان الوضع خطير و البلدان العربية تتجه نحو الهاوية مع هذه الانظمة ، اننا نسير بمركب واحد و لا يحق لاي واحد ان يخرقه لان الجميع سيغرق . ـ
شبهة : ان الشباب الذي يقوم بالثورة يحب الظهور فقط و لا يعرفون لماذا هم يتظاهرون ؟
الجواب : ان الشباب العربي خرج و تلقى الرصاص بصدور عارية ، و قد ضحى هذا الشباب بالغالي و النفيس من اجل الحرية و العدالة . انهم يعرفون ماذا يريدون ، انهم يريدون الحرية و لايحبون الاذلال و التبعية . و سيبقى الشباب العربي صامدا في وجه الانظمة التي اثبتت انها لا تستحق ان يستأمن عليها في حكم الشعوب العربية التي تحلم بمستقبل مشرق .ـ
شبهة : ماذا فعلت لنا الثورات العربية و هل حققت نجاحا كاملا ؟؟
الجواب : الثورات لا يمكن ان تحقق اهدافها في يوم و ليلة و الانظمة الفاسدة لها جذور و لها عملاء و ازلام و لها شركاء في المصالح و لا يمكن انهاؤهم بسرعة ، و لا يمكن الانتقال الى عصر جديد دون المرور بمرحلة التغير التي تفصل بين المراحل و قد احتاجت الثورة الفرنسية مثلا لسنوات حتى حققت اهدافها . و الثورات العربية لم يكن مطلوبا منها تحرير الاراضي العربية المحتلة بل جاءت الثورات للحصول على الحرية و قد تحقق اول فصول هذه الحياة بزوال عدد من الحكام الطغاة . كما ازيلت بعض الانظمة امام كليا او جزئيا و هذا بحد ذاته انجاز كبير لم تكن تحلم به الشعوب قبل عام واحد .ـ
ـ
لقد شاءت حكمة الله أن تكون قضية العقيدة هي القضية التي تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة، وان يبدأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أولى خطواته في الدعوة بدعوة الناس أن يشهدوا: أن لا اله إلا الله، وان يمضي في دعوته يعرف الناس بربهم الحق، ويعبدهم له دون سواه. ولم تكن هذه -في ظاهر الأمر وفي نظرة العقل البشري المحجوب- هي ايسر السبل إلى قلوب العرب! فلقد كانوا يعرفون من لغتهم معنى (إله) ومعنى: (لا إله إلا الله).كانوا يعرفون أن الألوهية تعني الحاكمية العليا.. وكانوا يعرفون أن توحيد الألوهية وأفراد الله-سبحانه- بها، معناه نزع السلطان الذي يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام، وردَه كله إلى الله.. السلطان على الضمائر، والسلطان على الشعائر، والسلطان على واقعيات الحياة، والسلطان في المال ، والسلطان في القضاء،والسلطان في الأرواح والأبدان.. كانوا يعلمون أن(لا اله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة من هذا الاغتصاب، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها لم يأذن بها الله.. ولم يكن يغيب عن العرب-وهم يعرفون لغتهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة-(لا اله إلا الله)- ماذا تعني هذه الدعوة بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم، ومن استقبلوا هذه الدعوة-او هذه الثورة- ذلك الاستقبال العنيف، وحاربوها هذه الحرب التي يعرفها الخاص والعام..
لقد شاءت حكمة الله أن تكون قضية العقيدة هي القضية التي تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة، وان يبدأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أولى خطواته في الدعوة بدعوة الناس أن يشهدوا: أن لا اله إلا الله، وان يمضي في دعوته يعرف الناس بربهم الحق، ويعبدهم له دون سواه. ولم تكن هذه -في ظاهر الأمر وفي نظرة العقل البشري المحجوب- هي ايسر السبل إلى قلوب العرب! فلقد كانوا يعرفون من لغتهم معنى (إله) ومعنى: (لا إله إلا الله).كانوا يعرفون أن الألوهية تعني الحاكمية العليا.. وكانوا يعرفون أن توحيد الألوهية وأفراد الله-سبحانه- بها، معناه نزع السلطان الذي يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام، وردَه كله إلى الله.. السلطان على الضمائر، والسلطان على الشعائر، والسلطان على واقعيات الحياة، والسلطان في المال ، والسلطان في القضاء،والسلطان في الأرواح والأبدان.. كانوا يعلمون أن(لا اله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة من هذا الاغتصاب، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها لم يأذن بها الله.. ولم يكن يغيب عن العرب-وهم يعرفون لغتهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة-(لا اله إلا الله)- ماذا تعني هذه الدعوة بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم، ومن استقبلوا هذه الدعوة-او هذه الثورة- ذلك الاستقبال العنيف، وحاربوها هذه الحرب التي يعرفها الخاص والعام..
للاسف كلامه في اخطاء ..
الحاكمية التي كان يدعو لها هي مذهب الخوارج
وكذلك ان يقول يغتصب خصائص الالوهيه فهو خطأ واضح .. ولا حول ولا قوة الا بالله
للاسف كلامه في اخطاء .. الحاكمية التي كان يدعو لها هي مذهب الخوارج وكذلك ان يقول يغتصب خصائص الالوهيه فهو خطأ واضح .. ولا حول ولا قوة الا بالله
اللي تعلمته من تخصصي غير هيك يا عم ابو فارس وعلى الرغم من هذا وذاك رح اسال دكتور عقيدة وفرق ورح اسجلك جوابه وبتسمعه منه باذن المولى عز وجل
اذا كان كلامك صح فلاصحح اعتقاداتي
وان كان غير ذلك فما على الرسول الا البلاغ
اللي تعلمته من تخصصي غير هيك يا عم ابو فارس وعلى الرغم من هذا وذاك رح اسال دكتور عقيدة وفرق ورح اسجلك جوابه وبتسمعه منه باذن المولى عز وجل
اذا كان كلامك صح فلاصحح اعتقاداتي
وان كان غير ذلك فما على الرسول الا البلاغ
هل تعرفي ما هي الحاكمية ؟؟ وما الفرق بينها وبين الحكم بما أنزل الله ؟؟ وهل هي حزء من اجزاء التوحيد ام لا ؟؟ وما مذهب الخوارج في ذلك ؟؟ وبماذا اختلفوا عن الصحابة فيما يتعلق بهذا االامر ؟؟ وما قول ابن عباس بالمسألة ؟؟ وما الدليل ؟؟
ثم
هل يجوز ان يقول احد ان فلانا " اغتصب " خصائص الالوهية ؟؟ او انتزع خصائص الالوهية ؟؟
عم ابو فارس
لو ما كان بصوتي الكلام كان نزلتلك اياه
رحت عند دكتور عقيدة وتفسير
بدرس اصول دين بجامعة اليرموك
وسالته وكان الجواب كالتالي:
سيد قطب هو عالم ادب
وفي بعض كتاباته تكتب بصيغة ادبية وليست بصيغة شرعية
لا يوجد احد في زماننا الحاضر فسر القران كتفسير في ظلال القران
كتب معالم في الطريق وهو في السجون المصرية واعدم بسببه
الجمل القاسية هي من قصوت الحالة النفسية اللي كان فيها
اما انه من الخواج فهذه من البدع الكاذبة فهو غير ذلك
عم ابو فارس
لو ما كان بصوتي الكلام كان نزلتلك اياه
رحت عند دكتور عقيدة وتفسير
بدرس اصول دين بجامعة اليرموك
وسالته وكان الجواب كالتالي:
سيد قطب هو عالم ادب
وفي بعض كتاباته تكتب بصيغة ادبية وليست بصيغة شرعية
لا يوجد احد في زماننا الحاضر فسر القران كتفسير في ظلال القران
كتب معالم في الطريق وهو في السجون المصرية واعدم بسببه
الجمل القاسية هي من قصوت الحالة النفسية اللي كان فيها
اما انه من الخواج فهذه من البدع الكاذبة فهو غير ذلك
اختي الكريمة
انا تكلمت في القول ولم اتكلم في القائل ،، فلم اقل عنه انه من الخوراج بل مقولته تشبه مقولة الخوارج ( عن الحاكمية ) .. هذا اولا
ثانيا ،، لم تجيبي عن السؤال ،، المفردات وان كانت مجازية " هل يجوز " ان تقال بهذه الطريقة في حق الذات الالهية ؟؟
ثالثا ،، لماذا فهمتي من كلامي اني اهاجمه ؟؟ انا اعترضت على كلامه دون الخوض بشخصه !
اختي الكريمة انا تكلمت في القول ولم اتكلم في القائل ،، فلم اقل عنه انه من الخوراج بل مقولته تشبه مقولة الخوارج ( عن الحاكمية ) .. هذا اولا
ثانيا ،، لم تجيبي عن السؤال ،، المفردات وان كانت مجازية " هل يجوز " ان تقال بهذه الطريقة في حق الذات الالهية ؟؟
ثالثا ،، لماذا فهمتي من كلامي اني اهاجمه ؟؟ انا اعترضت على كلامه دون الخوض بشخصه !
يا عم ابو فارس
اقرا كلامه جيدا
انا لم اجد فيه ما تقول من مذهب الخوارج
وهذا ما اكده الدكتور
وثانيا يوجد بعض الاخطاء لكن كما قلت لك هو اديب ويكتب بشكل ادبي
مثلا قال المهندس الاعظم
هل قصد بذلك تعظيم الله ام قصد التقليل منه
خانته كلماته في بعض الاحيان
لكن معناها يكون لتعظيم الله
ان كان اعتراضك على هذه الجملة كانوا يعلمون أن(لا اله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، هاي جملة رائعة الذي اغتصب الخصائص الالوهية من قبل السلطان الارضي وليس من قبل الله عز وجل اعتراضك على هاي الجملة ولا على جملة تانية عم ابو فارس كلامك في حدة..
حقيقة مشاركاتك اولها بتعصبني لكني استفيد منها الكثير اشكرك لحوارك
يا عم ابو فارس
اقرا كلامه جيدا
انا لم اجد فيه ما تقول من مذهب الخوارج
وهذا ما اكده الدكتور
وثانيا يوجد بعض الاخطاء لكن كما قلت لك هو اديب ويكتب بشكل ادبي
مثلا قال المهندس الاعظم
هل قصد بذلك تعظيم الله ام قصد التقليل منه
خانته كلماته في بعض الاحيان
لكن معناها يكون لتعظيم الله
ان كان اعتراضك على هذه الجملة كانوا يعلمون أن(لا اله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، هاي جملة رائعة الذي اغتصب الخصائص الالوهية من قبل السلطان الارضي وليس من قبل الله عز وجل اعتراضك على هاي الجملة ولا على جملة تانية عم ابو فارس كلامك في حدة..
حقيقة مشاركاتك اولها بتعصبني لكني استفيد منها الكثير اشكرك لحوارك
هل تعرفي الحاكمية ؟؟ وما هي ؟؟
هل يجوز ان يقال في حق الله " تغتصب " خصائصه ؟؟ نحن نتحدث عن الله وليس عن فلان من البشر .. !
هل يستطيع احد ان يغتصب اي صفة من صفات الله او ان يستولي على شيء من خصائص الله ؟؟