يعد مخيم الزرقاء أقدم الـمخيمات الفلسطينية في الأردن، وهو أحد أربعة مخيمات أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا فلسطين نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
أنشأت المخيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1949 لإقامة 8000 لاجئ على مساحة 180000 متر مربع بالقرب من مدينة الزرقاء. واستبدلت الأونروا بالمخيمات مساكن خرسانية.
بمرور الأعوام قام معظم السكان منذئذ بتوسيع المساكن وإضافة المزيد من الحجرات.
يشبه المخيم الآن الأماكن الحضرية الأخرى في الزرقاء. وتقدم الأونروا خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال 14 مرفقا يقوم على إدارتها 201 موظفا بالوكالة.
كان مخيم سوف أحد ستة مخيمات "طارئة" أنشئت لإقامة اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
يغطي المخيم مساحة 500000 متر مربع، ويقع على مسافة 50 كم شمالي عمان.أخلي المخيم في أكتوبر/تشرين أول 1967 بسبب الظروف الجوية القارصة والأمطار الغزيرة، وأستقبل السكان في خيمة بوادي الأردن.
وأخلي هذا المخيم المؤقت عام 1968 نتيجة لتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة
وأعيد اللاجئون إلى مخيم سوف.
تم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارس من اجل بناء مساكن جاهزة، وقد تم بالفعل إنشاء 1650 مسكنا بتبرعات خاصة من اللجنة المسيحية للشرق الأدنى وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
أقيم مخيم جرش، المعروف محليا باسم مخيم غزة، كمخيم "طارئ" عام 1968 لإقامة 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
يغطي المخيم مساحة 750000 متر مربع، ويقع على مسافة 5 كم من أطلال الرومان الشهيرة في جرش.
في أعقاب 1967، أقامت الوكالة بسرعة مرافق للتغذية الإضافية الجماعية وخدمات الصحة البيئية والخدمات الصحية والتعليم في مدارس الخيام. وتم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارص من اجل بناء مساكن جاهزة، وبين عامي 1968-1971، تم إنشاء 2000 مسكنا بتبرعات من لجنة التبرعات الطارئة للشرق الأدنى.
يعد مخيم الطالبية أحد ستة مخيمات "طوارئ" أنشئت عام 1968لإقامة 5000 من اللاجئين الفلسطينيين والمطرودين الذين غادروا الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
وعلى النقيض من المخيمات الأخرى في الأردن، كان ساكنو مخيم الطالبية من المطرودين في الأساس.
أنشئ المخيم على مساحة 130000 متر مربع على مسافة 35 كم جنوبي عمان.
وتبرع بالخيام الأسد الأحمر الإيراني وجمعية الشمس
قد تحولت فيما بعد إلى مساكن خرسانية.
يبلغ عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 5000 من أصل 9000 يقيمون في المخيم
من بين 16 مخيم لاجئين تديره الأونروا في لبنان، تعرضت ثلاثة مخيمات للتدمير خلال سنوات الصراع دون أن يعاد بناؤها أو استبدالها،
وهي: مخيم النبطية في جنوب لبنان،
ومخيما دكوانا وجسر الباشا في بيروت.
ويرجع معظم اللاجئين في لبنان، البالغين حوالي 6000 أسرة، إلى هذه المخيمات الثلاثة أساسا.
وقد تم إخلاء مخيم جورو في بعلبك منذ سنوات عديدة، ونقل سكانه إلى مخيم الرشيدية في تاير.
اليوم تعاني جميع مخيمات اللاجئين الإثنا عشر الرسمية في لبنان من مشكلات خطيرة
فليس هناك بنية تحتية ملائمة، كما أنها تكتظ بالسكان وتعاني من الفقر والبطالة.
وفي لبنان العدد الأكبر من لاجئي فلسطين الذين يعيشون في فقر مدقع، والمسجلون لدى الوكالة في برنامج حالات العسر الشديد.
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا في لبنان 404170 حاليا، أي حوالي 12% من سكان لبنان، ذلك البلد الصغير ذا الكثافة السكانية العالية.
ويواجه لاجئو فلسطين في لبنان مشكلات خاصة.
فليس لديهم حقوق اجتماعية ومدنية، وليس في إمكانهم الاستفادة من المرافق الصحية والتعليمية العامة إلا بالقدر اليسير، ولا يمكنهم استخدام المرافق الاجتماعية العامة.
وتعول الأغلبية على الأونروا بالكامل بوصفها المصدر الوحيد للتعليم والصحة و الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
ويحظر القانون على لاجئي فلسطين بوصفهم أجانب العمل في أكثر من 70 حرفة. وأدى ذلك إلى نسبة عالية جدا من البطالة بين السكان اللاجئين.
تناقش اللجان الشعبية التي تمثل اللاجئين في المخيمات هذه المشكلات بانتظام مع الحكومة اللبنانية أو مسئولي الأونروا، وتطالب بظروف معيشية أفضل للاجئين.
يعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئي فلسطين في لبنان مساحة وسكان
و يقع بالقرب من مدينة صيدا جنوبي بيروت
قد أنشأته أساسا اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1948/1949 عندما توفرت الخيام لإقامة اللاجئين من شمالي فلسطين.
بدأت الأونروا عملياتها في المخيم عام 1952، واستبدلت الوكالة المساكن الخرسانية بالخيام.
هناك العديد من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا للهروب من طرابلس ومناطق أخرى في البلاد خلال أعمال القتال في الثمانينات.
تكبد المخيم الكثير من أعمال العنف، خاصة بين عامي 1982/1992، ما أسفر عن عدد كبير من الضحايا، والتدمير شبه التام للمخيم.
تتسم المساكن بصغر حجمها والتصاقها ببعضها البعض. ولازال البعض منها يتخذ سقفا من ألواح الزنك. وقد شيدت الأونروا مجمعا سكنيا متعدد الطوابق في 1993-1994 لإقامة 118 عائلة معظمها من مخيم النيراب الذي دمرته القوات الإسرائيلية.
لازال عدد من اللاجئين يعيشون على حافة عين الحلوة في ظروف متدنية للغاية.
قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 66 مسكنا عام 2003 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد ولاجئين آخرين.
يعمل معظم سكان المخيم كعمالة يومية في مواقع الإنشاء وفي الحدائق وورش التطريز وكعاملات نظافة. وهناك نسبة عالية من التسرب المنزلي حيث يضطر الطلاب إلى مغادرة المدرسة لمساعدة ذويهم.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 45500
يقع مخيم نهر البارد على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.
أنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
شرعت الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين عام 1950.
الحق العنف الطائفي في أوائل الثمانينات من القرن العشرين خسائر فادحة بهذا المخيم.
يكتظ المخيم بالسكان وتتدهور البنية التحتية فيه.
على الرغم من أن جميع المساكن لديها مواسير مياه داخلية، فإنها تتصل بمصدر مياه غير كاف يتم ضخه من منبع أرضي. وتتصل جميع المساكن بنظام صرف يتخلص من مياه الصرف في البحر دون معالجتها.
قامت الأونروا بمساعدة من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بتأهيل 28 مأوى عام 2003.
ويبلغ اجمال عدد الاجئين المسجلين رسميا لدى الاونروا حوالي 31050
يقع مخيم الرشيدية على مسافة 5 كم جنوبي ميناء تيرا الساحلي.
أنشأت الحكومة الفرنسية الجزء القديم من المخيم عام 1936 لإقامة لاجئي أرمينيا.
انشأت الأونروا "المخيم الجديد" عام 1963 للاجئي فلسطين الذين تم إخلائهم من مخيم جورود في بعلبك، والذين أتوا في الأساس من دير القاصي وعلم النهار والقرى الأخرى في شمالي فلسطين.
تكبد مخيم الرشيدية الكثير من الضرر خلال سنوات الصراع بين عامي 1982-1987، ما أسفر عن التدمير الكامل أو الجزئي لحوالي 600 مسكنا وتشريد أكثر من 5000 لاجئا. ولم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998.
ويعمل سكان المخيم كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء.
يتم تزويد جميع المساكن بالتهوية والكهرباء والمياه. جميع المساكن بها حمامات خاصة، ولكن لا توجد شبكة مجاري وتجري مياه الصرف الصحي في مجاري مفتوحة بجوار الطرق والممرات.
تقوم الأونروا حاليا بإنشاء مركز صحي جديد بتمويل من حكومة بلجيكا.
يقع مخيم برج البراجنة بالقرب من مطار بيروت الدولي جنوبي بيروت
قد أنشأه اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1948 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين.
تكبد المخيم أضرارا بالغة بالممتلكات، وتشرد ربع سكانه تقريبا خلال سنوات الحرب الأهلية.
يعمل معظم الرجال كعمالة مؤقتة أو يدوية؛ بينما تعمل النسوة في مصانع الخياطة أو كعاملات نظافة.
قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 30 مسكنا عام 2001و بتأهيل مسكنين عام 2003 لعائلات اللاجئين المسجلين كحالات عسر شديد ولاجئين آخرين.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المشجلين رسميا حوالي 20400
يقع مخيم برج الشمالي على مسافة 3 كم شرقي تيرا في جنوب لبنان.
انشأ المخيم في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948 لتوفير الخيام لإقامة لاجئي فلسطين من الحلوة وطيبة شمالي فلسطين.
بدأت الأونروا تقدم الخدمات في المخيم عام 1955. يحتضن المخيم أيضا لاجئي فلسطين من مناطق أخرى في لبنان.
تكبد المخيم الكثير من الضرر خلال سنوات الحرب الأهلية ولازالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على البنية التحتية.
بينما شيدت معظم المساكن بالطوب الخرساني فهناك العديد من المساكن التي تغطيها أسقف من الزنك.
لم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998.
يرتفع معدل البطالة في برج الشمالي، ويعمل الرجال كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء، ويعمل البعض كعمالة يدوية.
تعمل النساء كعمالة موسمية في الزراعة وكعملات نظافة منزلية.
يتم تزويد جميع المساكن بالكهرباء، وتصل المياه من ثلاثة آبار تديرها الأونروا.
جميع المساكن بها حمامات خاصة.
تجري مياه الصرف الصحي في مجاري مفتوحة بجوار الطرق والممرات.
يقع مخيم البداوي في التلال على مسافة 5 كم من طرابلس
انشأته الأونروا عام 1955.
تتمثل مشكلات المخيم الأساسية في الفقر والبطالة. وجميع المساكن لديها مواسير مياه داخلية
تفيض شبكة الصرف في الغالب ويتم التخلص من مياه الصرف في البحر مباشرة.
قامت الأونروا بمساعدة من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بتأهيل 28 مسكنا عام 2003.
ويبلغ أجمالي عدد الاجئين المسجلين لدى الأونروا رسميا 16200
يقع مخيم البداوي في التلال على مسافة 5 كم من طرابلس
انشأته الأونروا عام 1955.
تتمثل مشكلات المخيم الأساسية في الفقر والبطالة. وجميع المساكن لديها مواسير مياه داخلية
تفيض شبكة الصرف في الغالب ويتم التخلص من مياه الصرف في البحر مباشرة.
قامت الأونروا بمساعدة من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية بتأهيل 28 مسكنا عام 2003.
ويبلغ أجمالي عدد الاجئين المسجلين لدى الأونروا رسميا 16200
يقع مخيم شاتيلا جنوبي بيروت وأنشأته اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1949 لإقامة مئات اللاجئين الذين توافدوا على المنطقة من الجليلي شمالي فلسطين عام 1948. تعرض المخيم للتدمير خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، وكان مسرحا لمذبحة كبيرة في أيلول/سبتمبر من العام نفسه.
استهدف المخيم خلال سنوات الصراع بصورة متكررة، مما أدى إلى تدمير الممتلكات وتشريد اللاجئين ومحاصرتهم.
تتسم الظروف الصحية البيئية بالسوء الشديد حيث تنتشر الرطوبة وتكتظ المساكن وتتعرض مواسير المجاري للهواء.
يحتاج نظام الصرف الصحي إلى التوسع بشكل كبير، في حين أن ساكني المخيم يشربون المياه من مصادر لا يعتمد عليها من خلال شبكة توزيع مترهلة توفرها بلدية بيروت.
يعمل معظم الرجال كعمالة، أو يديرون متاجر خردوات، وتعمل النساء كعاملات نظافة.
قامت الأونروا، بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للخدمات الإنسانية، بتأهيل 3 مساكن عام 2001.
يقع مخيم البص على مسافة 1.5 كم جنوبي تيرا.
أنشأت المخيم في الأساس الحكومة الفرنسية عام 1939 لإقامة لاجئي أرمينيا. وفي 1948، وصل لاجئو فلسطين من الجليلي.
لم يتكبد المخيم، بفضل موقعه وصغر حجمه، الكثير من أعمال العنف الذي تعرضت له المخيمات الأخرى خلال سنوات الحرب الأهلية.
يعيش سكان المخيم في مساكن خرسانية أنشأ بعضها اللاجئون أنفسهم.
لم تتمكن الوكالة من المساعدة في تأهيل المساكن نتيجة لحظر على دخول مواد البناء فرضته الحكومة اللبنانية منذ 1998.
يعمل اللاجئون كعمالة موسمية يومية في الزراعة ومواقع الإنشاء.
ويتم تزويد جميع المساكن بالمياه والكهرباء، وبها حمامات خاصة لكن 60% فقط ترتبط بشبكة الصرف الصحي غير المكتملة.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 10100