نحن لا نقبل منك كلمات الوداع هذه
لأنك ان غادرتنا من منصبك
لا يمكن أن تغادرنا بصفتك مشجع وحداتي
العمل والاخلاص للوحدات يستمر ولا ينتهي
كل أحد منا قادر على خدمة النادي من موقعه دون ان يكون من مجلس الاداره
ولكن عدم وجدوك في المجلس الحالي خساره كبيره فعلا
نتمنى ان نراك في الفترات المقبله ....
بالتوفيق باذن الله .....
يؤسفنا ان يغادر من هو مثلك مجلس الإدارة
و يؤسفنا ان نقرأ لك كلمة مثل اترككم - لن نسمح لك بالإبتعاد عنا ، دماثة الخلق و العمل بعيدا عن حب الظهور و خدمة النادي كل هذه صفات لن تسمح لنا بان نتركك تبتعد
وفقك الله في حياتك العملية و نتمنى ان نلتقيك دوما كما عهدناك
ترتسم في أذهاننـا علامة أستفهام كبيره ؛؛ وتراودنا أفكار وتساؤلات كثيره ..!! أحقـاً أستحق كل هذا أم هم مجحفون ..؟!! هل وقعت في خطأ الأختيـار وحسن الأنتقاء ..؟!! أم خدعت بمن كنـت تعتقد أنهم أوفيـاء ومعصومون ..؟!!
حينما نطعن من أقرب الاشخـاص لأنفسنـا هنـا فقط نشعر أننـا قد تكسرنـا ..؟!! وحدث في داخلنـا جرح عميق يصعب التئـامه وشرخ كبير يصعب ترميمه ..؟!!
ستتـأسف كثيراً وتتحسر
لكن على مـاذا ..؟!!
هل تتأسف على ذلك الوقت الذي أمضيته معه ..؟!! أم تأسف على أنك في يوم ما قد أسـأت الأختيـار وأسـأت زرع الثقة في انـاس كنـت تعتقد أنهم الأطيب والأجدر بصحبتنك..؟!! أم تأسف على قلبك الذي نزف وقلبه الذي قسى ..؟!!
ما يؤلمك أنك عرفت حقيقتة وبـاطن الاسود ولكن في وقت متأخر وبعد فوات الاوان .. تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى وتسأل نفسك من جديد : أحقـاً أستحق كل هذا ..؟!! حتى وإن أخطأت .. حتى وإن زللت من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه وأكبر من الحب والإخلاص والصداقه ..!!
دائما ما نردد المثل القائل : [ أحذر عدوك مره ؛؛ وأحذر صديقك ألف مره ] ولكننـا لا نفهم معناه الا حين نتجرع تلك المراره وذلك الألم ..
لن ترحل عن عشقك ولن نرضى لك بأن تودعنا بهذه الانهزامية فالانجاز الذي تحقق كان لك اليد الطولى فيه ولا يستطيع احد ان ينكر دورك الكبير فيما تحقق ستبقى في ذاكرتنا وانجاز الفريق سيدون في سجلات المجد لانك انتى من اداره بحنكة واقتدار ولا تأسف على غدر وطعنات اقرب الناس اليك لكن المهم ان تبدأ من جديد وأن تختار من يستحق ان تعمل معه
وساعود لاحقا بعد ان أنهي بعض ملفات العمل
لان لدي الكثير لأتحدث عنه .
وخاصة بعد ما حصل ... بمؤامرة وخيانة من القائد الورقي الذي ألبسنا طرابيش الهزيمة والانكسار .
وحمل الكثيرين ( وأنت منهم ) تبعات عقده وأمراضه وصفقاته .
لا خاسر في هذه الانتخابات سوى من وثقنا بأنه يعمل لمصلحة الوحدات ,, سامي السيد اعتقد اننا سندافع عن الفساد وعن المؤامرات والخيانات,,ما حدث يا اخي ابو طارق ليس انكسارا ولا هزيمة ,وتبادل الادوار امر معروف في نادي الوحدات والرابح الاكبر النادي الرمز لانه سيلفظ كل مفسد ومتآمر وبلطجي ومزور خارج اسوار النادي الى الابد ,, سامي السيد انكشف لنا حتى لو كان ذلك متأخرا ..
انا شخصيا ساكون عدوا له ولمن يحالفه في الانتخابات القادمة,,
الاخ علي خليفة الله يعطيك الف عافية ,,ما قصرت .