بدأ هذا الطرح مع بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة كحركة مقاومة فلسطينية معبراً عنه بالكفاح المسلح كأسلوب نضالي مباشر مع الاحتلال , ومنظمة التحرير الفلسطينية كهوية سياسية وصفة تمثيل للشعب الفلسطيني , فلم تكن حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) وحدها في ساحة المواجهة إلا أنها شكلت العمود الفقري في معادلة الصراع من خلال ما تلقته من دعم وما قدمته على الصعيد العسكري وإجماع القاعدة الشعبية الفلسطيني حول الشعار الذي طرحته ( كامل التراب الوطني الفلسطيني ) مما أتاح لها أن تلعب دوراً أساسياً وأن تكون صاحبة القرار وأن يكون لها دورها كحركة ( فتح ) وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الشعب الفلسطيني . فلم تكن حركة فتح الوحيدة في الصراع مع العدو الصهيوني بل كانت القوى الفلسطينية الأخرى ذات الاتجاهات الفكرية والسياسية كجزء من تركيبة المنطقة العربية التي حملت رؤيتها وطرحت برامجها لتلك المرحلة لتشكل بمجموعها ( الثورة الفلسطينية المعاصرة ) ولتأسس لمرحلة التحرر الوطني . تصاعد الكفاح المسلح في ظل وسط عربي رسمي وحاضنة شعبية عربية وانخراط الشعب العربي في معادلة الصراع مع الاحتلال كرأس حربة وتعبيراً عن عدم وجود دور فاعل للجيوش العربية في معركة التحرير ليتبنى مفهوم مواجهة الصهيونية أينما وجدت وعبر عنه بضرب مصالح الكيان الصهيوني في دول العالم المختلفة لتشكيل حالة ضاغطة في الساحة الدولية في فترة كانت فيها قوى تحرر عالمية داعمة للشعب الفلسطيني ونضاله . تصاعد النضال الوطني الفلسطيني من خارج الأرض المحتلة ليفتح جبهات صراع جديدة في لبنان وعبر عنها في اتفاق القاهرة 1969 وبرعاية مصرية , وتشكلت طلائع حرب التحرير الشعبية ( قوات الصاعقة ) في سوريا , ولعب جيش التحرير الفلسطيني دوراً في المواجهة من خلال وجوده في كل من الأردن وسوريا ومصر . وسط هذا التنامي لحركة المقاومة الفلسطينية والعربية والدعم من حركات التحرر العالمية , ومع طرح القرار 242 والمشاريع المقدمة لتسوية في المنطقة وأمام ما واجهته الهوية الفلسطينية في مركز القرار الرسمي العربي والقبول العربي بمبدأ التسوية والقبول الضمني العلني بوجود الكيان الصهيوني , برزت في الساحة الفلسطينية منظومة قيادية طرحت أهدافها معبراً عنها ب ( المرحلية الثورية ) بعد العام 1970 والمتمثلة بالقبول بالصيغة الممكنة عربياً ودولياً المطروحة للتسوية القائمة على أساس القرار 242 وبرعاية دولية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه في العودة إلى وطنه فلسطين عملت المنظومة العربية بدعم هذا التوجه وتوفير الأسباب لنموه في حركة التحرر الفلسطينية وبرز مفهوم طرح جديد يقول : القرار الفلسطيني المستقل كان لحرب تشرين 1973 دوراً في إحداث متغيرات سياسية في طبيعة المواجهة العسكرية بنقل مركز الثورة الفلسطينية إلى الجنوب اللبناني , ومتغير سياسي بطرح الهدنة وفق القرار 383 ومع قبول الرئيس المصري محمد أنور السادات الدخول في المفاوضات مع الكيان والتسوية تنامى دور القوى القيادية الفلسطينية أيضاً في اتجاه التسوية الممكنة على أساس القرار 242 وبضمانات دولية لحقوق الشعب الفلسطيني , مما تطلب صفة تمثيل تقوم بهذا الدور . مما دفع أصحاب المرحلية الثورية لطرح المرحلية السياسية وصيغة تمثيل ووجود لجهة فلسطينية مستقلة عبر عنها ببرنامج النقاط العشرة وتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية 1974
الكفاح المسلح ونهج التسوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتخذ حركة المقاومة أشكالاً نضالية مختلفة وتعتمد استراتيجيات عمل في كل مرحلة من مراحل التحرر الوطني ووفقاً لطبيعة كل مرحلة ومستجدات العمل في الساحة النضالية دون أن تلغي ما سبقها بل لتشكل حلقة من سلسلة نضالية متكاملة لم يتوقف نضال الشعب الفلسطيني يوماً بل توج مع انطلاقة الثورة الفلسطينية في العام 1965 بمفهوم الكفاح المسلح الذي نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني ليكون تعبيراً عن الشعب الفلسطيني في اندفاعه لتحرير وطنه وترجمة لبرنامج إجماع وطني على إستراتيجية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني
الميثاق الوطني الفلسطيني : المادة (8): المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي من نوع التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي فيما بين الصهيونية والاستعمار من جهة وبين الشعب العربي الفلسطيني من جهة ثانية، وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أو في المهاجر تشكل منظمات وأفراد جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح. المادة (9): الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك إستراتيجية وليس تكتيكا ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.
عبر عن الكفاح المسلح بالعمل الفدائي من خارج الأرض المحتلة كنوع من المقاومة العسكرية تعرض العمل الفدائي للعديد من الضربات التي أدت إلى إضعافه من حيث وجوده خارج أرضه وتوزع الحاضنة الشعبية الفلسطينية في مناطق جغرافية بعيدة عنه مما اضطره للعمل ضمن قواعد عسكرية يسهل التعامل معها من قبل العدو في ظل هذا برز دور القيادات الفلسطينية التي رأت في التسوية خياراً تكتيكياً عبرت عنه بالمرحلية السياسية ضمن الواقع العربي والدولي القائم فبدأ الطرح السياسي كخيار تكتيكي وروج له كمرحلية ثورية ممكنة تتعلق بالأراضي التي احتلت في العام 1967 ووفق القرار 242 لنجد برنامج النقاط العشرة مطروحاً في الساحة الفلسطينية وله أنصاره ومعارضيه , مما أفرز السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1974
ففي دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثانية عشرة، التي عُقدت خلال الفترة من الأول إلى التاسع من أيلول (سبتمبر) 1974، تبني المجلس الوطني برنامجاً سياسياً لحل المشكلة الفلسطينية سًمي بـ "برنامج النقاط العشر" ، ويتمركز هذا البرنامج حول إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على أي جزء يتم دحر الاحتلال عنه، أو انسحابه منه. أحدث برنامج النقاط العشر انقساماً في الساحة الفلسطينية، فَشُكِّلت عقب إقراره مباشرة جبهةٌ أسمت نفسها "جبهة الرفض الفلسطينية" وضمَّت بعض القوى والفصائل الفلسطينية التي انسحبت من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك على الرَّغم من موافقتها على صيغة القرار التي تمَّ الاتفاق عليها عشية انعقاد المجلس وأثناء المداولات التي جرت على هامشه! وفي تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1974، عُقِدَ مؤتمر القمة العربي السابع في مدينة الرباط وصدر عنه قرارٌ أكَّدَ، مُجدداً وبالإجماع، أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية، دون سواها، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وجليٌّ أنَّ هذا القرار قد وضع حدَّاً لمسألة تنازع التمثيل الفلسطيني أو تجزئته وتقاسمه، وهي المسألة التي طالما استغلتها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن أمور وذرائع أخرى، لتمزيق اللحمة الفلسطينية الأردنية، وتعطيل أي تسوية سياسية عادلة وشاملة وقابلة للتنفيذ والحياة للقضية الفلسطينية. وفي السياق نفسه صبَّت قرارات أخرى قَدَّمت لمنظمة التحرير الفلسطينية دعماً أتاح لها حرية التحرُّك على الساحة السياسية الدَّولية لإيجاد تسوية سياسية ترضى عنها، وتوافق عليها وفق الالتزام العربي بـ "عدم قبول أية محاولة لتحقيق أية تسوية سياسية جزئية انطلاقاً من قومية القضية ووحدتها"، وكذلك أكَّد "المؤتمر حقَّ الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية على أية أرض فلسطينية يتمُّ تحريرها" وعقب هذا المؤتمر مباشرةً، شارك الأخ أبو عمار في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة(32) في نيويورك، حيث ألقى أمامها، في الثالث عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 1974، خطاباً سياسياً شديد الأهمية، شرح فيه أبعاد القضية الفلسطينية، وحدَّد، بوضوحٍ ودقةٍ، أنَّ أهم قرار اتخذته القمة العربية التي عُقدت في الرَّباط بالمغرب في الثامن والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1974، إنما يتجسَّد في اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. وقد وصل ياسر عرفات إلى مقرِّ هيئة الأمم المتحدة حاملاً بندقيةً وغصنَ زيتون، وأطلق في خطابه كلماته الشَّهيرة "أتيتكم أحمل بندقية الثائر في يد، غصن الزيتون في اليد الأخرى، فلا تجعلوا غصن الزيتون الأخضر يسقط من يدي، لا تجعلوا غصن الزيتون الأخضر يسقط من يدي". وبعد ذلك، وتحديداً في الثاني والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 1974، حصلت منظمة التحرير الفلسطينية على وضعية العضو المراقب وذلك بموجب قرار الجمعية العامة رقم 3237 (xxix) الذي دعاها إلى المشاركة في دورات الجمعية العامة وفي أعمالها جميعاً، وفي كلِّ المؤتمرات الدولية، والهيئات التابعة للأمم المتحدة. وهكذا أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة المخوَّلة بموجب الشرعية الدَّولية بالشأن الفلسطيني، وضمن ذلك، بالطبع، التعامل مع النتائج اليومية الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وآثار هذا الاحتلال على الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات والأصعدة.
برز في العام 1974 الانقسام الفلسطيني حول تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية وإستراتيجية المقاومة والثوابت الفلسطينية , وتعرضت الثورة الفلسطينية لمواجهات واجتياحات في الجنوب اللبناني وحرب أهلية في لبنان . رافق ذلك كله اتفاقية كامب ديفيد التي عقدها الرئيس المصري أنور السادات مع الكيان الصهيوني ومؤتمر القمة العربي في فاس
العام 1982 شهد اجتياح بيروت مما شكل ضربة للمقاومة الفلسطينية وإبعادها عن جبهة المواجهة على حدود فلسطين وبدأت القضية الفلسطينية تتخذ مسارات عمل سياسي أكثر منه عسكري وتشهد انقسامات وصدامات فلسطينيه فلسطينية العام 1987 شهدت الأرض المحتلة الانتفاضة الفلسطينية كنقطة تحول في الصراع وكفعل شعبي مقاوم على أراضي محتلة حدد له أهدافاً في الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال ومع بروز قوى مقاومة من الداخل على الساحة الفلسطينية وشمولية الانتفاضة يمكننا القول أن النضال الوطني الفلسطيني انتقل إلى الداخل الفلسطيني وعلى الأرض الفلسطينية ووسط حاضنته الشعبية ومع طرح أهدافه رافق ذلك مع الانتفاضة مؤتمر الصنوبر الذي أعلن ( دولة فلسطين ) أدت الانتفاضة الفلسطينية إلى استنزاف العدو على الأرض الفلسطينية وفي المحافل السياسية الدولية لشرعيتها وفق تعريف الأراضي المحتلة علم 1967 كأراضي محتلة والشعب الفلسطيني يخضع للاحتلال وأمام مشروعيتها وتنامي دورها جاء مؤتمر مدريد ليضعف ويستثمر النضال الشعبي الفلسطيني وليكون لمنظمة التحرير الفلسطينية صفة تمثيل ضمن الوفد الأردني وتبدأ معه حلقة من حلقات التسوية عبر عنها باتفاق أوسلو لتمارس من خلال نتائجه القيادة الفلسطينية التي اتخذت التسوية السياسية كخيار تكتيكي مرحلي ليصبح خياراً استراتيجياً استمر الانقسام الفلسطيني الذي بدأ العام 1974 حول شرعية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والبرنامج المرحلي لتدخل في المعارضة له قوى سياسية فلسطينية تشكلت داخل الأرض المحتلة انتقلت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الضفة والقطاع وبدأت بدورها وفقاً للاتفاقات الموقعة ولتواصل العملية التفاوضية باسم الشعب الفلسطيني شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 2000 انتفاضة الأقصى لتتميز عن الانتفاضة الأولى بالمقاومة المسلحة لتتوقف المفاوضات في كامب ديفيد مؤتمر القمة في بيروت أقر المبادرة العربية للسلام في ظل ما تعرضت له كل من غزة والضفة الغربية من اجتياح رافق أعمال مؤتمر القمة العربية في بيروت . اتخذت السلطة الوطنية الفلسطينية شكل مؤسساتي لإدارة أمورها فكان تشكيل الحكومة وتعيين رئيس الحكومة ومنصب الرئيس , دخلت حركة حماس الانتخابات في الضفة والقطاع وشكلت حكومتها من موقعها كقوة مقاومة ضمن سلطة نهج التسوية ليبدأ الانقسام الفلسطيني بين نهج التسوية والمقاومة وليقسم الساحة الفلسطينية حماس مقاومة وسلطة بنفس الوقت ازدواجية معايير نهج التسوية سلطة وطنية ومواجهة مع مقاومة أيضاً ازدواجية معايير إن إستراتيجية المقاومة وإستراتيجية التسوية أبعدا المشروع الوطني عن أهدافه وألحقا ضرراً بالساحة الوطنية , فلا بد هنا من برنامج إجماع وطني تلتقي على أساسه القيادة الفلسطينية
الاسم : فلسطين بنت كنعان الديانة : مسلمة الحالة الإجتماعية : مطلقة عدد الأبناء : ستة أسماء الأبناء الأولى : نكبة مواليد 1948 الثانية : نكسة مواليد 1967 الثالثة : انتفاضة مواليد 1987 الرابعة : نكسة مواليد 1993 الخامسة: هبة الأقصى مواليد 1996 السادسة : حرية مواليد 2000
فلسطيـــــــــــــــــــــن
نبذة عن حياتي
أنا أرض الديانات:- الإسلام،المسيحية،اليهودية. مسلوبة يتيمة منذ الصغر تبرأ عني أبي واسمه (عربي) وأمي اسمها (شام) لا حول لها ولا قوة .إخوتي 23 لا أحد منهم يعرفني أكبرهم مات سنة 2003 واسمه عراق رحمه الله. طموحي بسيط أن أتحرر من إسرائيل
أوصافي
أنا في منتهى الجمال متدينة من أسرة عريقة ( جزيرة العرب) أحب الحياة كباقي البلاد لكن بعزة أهوى البحر الذي يلامس قدماي وأعشق موسيقى الثوار في أحضاني، لون شعري أخضر ولون عيوني أزرق لي عشاق كثر، أكثر من كل البلاد، مهري الشهادة ويوم عرسي تحريري
العلاقات الأسرية
كما تعلمون لي 23 اخ لا أحد منهم يزورني كلهم خائفون من زوج أمهم (أمريكا) فبعد موت أخي العراق بت وحيدة ليس لي إلا الله وأحفادي الذين يكسرون أخوتي يريدان تزويجي من إسرائيل ابن أمريكا وأنا أرفض هذا الزواج، وضعي المادي تعيس مع أن اخوتي سعودية وكويت من أغنى البلاد
فهل من مجيب لدعواتي أجيبوا والله إني أحترق ؟؟؟
الأحمر : دماء شهدائنا
الأسود : سواد وجوه أعدائنا
الأخضر : خضرة وخصوبة أرضنا
الأبيض : بياض قلوبنـــــــــــــــا
الهوية فلسطينية
سلبونا الدولة والارض والحرية اعطونا كلام فارغا ولعبا خشبيه قالوا لهم اعطوهم الهوية وبقايا من ارضهم منسية وسلبونا الحريه ... سلبوا منا حتى القضية ورمونا لكلاب تنهش لحم اخواننا وتشرب دمائهم الزهرية وحكام لدول عربية ينظرون وينتظرون نهاية الحلقة المأساوية بعيون عربية ... واصول صهيونية... وذل وهوان .... واعطونا الهوية.....
سلبونا الحرية......انها الارض الفلسطينية....
يا فلســـــــــــــــــــــطين
اقبل وجهك فوق الجبين و ابكي فيك الزمان الحزين و اصرخ لآلمك و لا استكين لو كنت رجلا لحملت سيفا او سكين ..فعذرا لاني امرأة بين رجال.. ليسوا صلاح الدين
مُـفردات فلسطينية
عندما ينتزع المقهور قدرة التغير بمطلق الإرادة تكون الإنتفاضة وحينما يبرمج الحصار ويُقتل الصِّغار وتُغمض العيون بالسعادة يكون الإنتصــــــــــــار
بلسان أبكم في أمر الدنيا أسقط رايته وتصاغر قِزم فتقزم لا يملك حق التعبير أو التغير لا يمل حتى أن يندم مسكين حقاً يا شعبي تستاهل دمعة حزن في مأتم
المسابق الفلسطينية ..الفئة الثانية - المسابق الفلسطينية ..الفئة الثانية - المسابق الفلسطينية ..الفئة الثانية - المسابق الفلسطينية ..الفئة الثانية - المسابق الفلسطينية ..الفئة الثانية
((الفئة الثانية))
وحدهم .. على قمة الدنيا أشبال الآر بي جي
"انا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف, والردى.. صرخات شعبي, لن تضيع ولن تذوب مع الصدى.. ستظل وقعا هادرا كالصيات على العدى.. انا لي غد ,وغدا سأزحف ثائرا متمردا.. انا لن اعيش مشردا.. انا لن اعيش مشردا.."... صرخة دوت ..لغم تفجر ..رصاصة أزت .. وتصريح ملأ الدنيا و الأرجاء.. صمت به اذن الأعداء..
فمن رحم ثورة المظلومين, اذ ثاروا..ولدو ..وهبوا.. عنقاء نفضت غبار ذل السنين . وانتفضت.. من اكواخ الصفيح البائسة , نيران ثورتهم اندلعت.. اذا مالخطب اشتد , اشتدوا.. واذا ماطبول الفدا قرعت ,وأصوات الفدائيين جلجلت ,تجدهم ليوثا في ميادين الرصاص ..اسودا, اذا وردوا ساح المنايا .اهتز الفرات لصدى زئيرهم والنيلا.. اشبال ..اذا ما تمخضوا يلدوا شموخا واباء..
ففي زمن حشود الردة ..ذلك الزمن الذي دانت الكلمة والحرف للرويبضات..فبدلت الرجال باشباهها ..وغزلانها بقرودها .. وأطفالها باشاوسها..وضع القوم اصابعهم في آذانهم ,و استغشوا ثيابهم ,وأصروا, واستكبروا استكبارا.. حين اذ سيق بثعابين الارض ,الى لبنان العروبة ..لاجتثاث ثورة بني فلسطين فيها.. فحتمية مواجهة تاريخية قد دنت .. وجموع الشعب لرد الهجمة انبرت.. وسربال الحرب تسربلت..للدفاع عن الذات والوجود.. والحق المسلوب الموؤود .. وشخصت الأبصار نحو فردوسنا المفقود..
فالتحق الشيب والشياب ، والأشبال والزهرات .. تقحموا مصانع الرجال .. وتهيؤوا للنزال ..فكان لأطفال المنافي والخيام ..وقفة عز ,أماطت به اللثام عن براءة طفل فلسطيني ,كشر عن انياب الشجاعة والاقدام ..فخلعت عباءة الطفولة وبانت علامات البطولة.. تجشموا عناء المنفيين ..وتقحموا ساحات الوغى .. التحقوا بمعسكرات التدريب ,ففاضت عنفوان..دبوا الحماس في اوصال الثائرين ..والرعب في اوصال الغاشمين ..واقبلو على الموت والشهادة إقبالهم على الحياة .. بإشارة النصر ملوحين .. جعلوا من تلك المعسكرات مدارس للبطولة والفداء..كان قادتهم يرشقوا صليات الرصاص بين اقدامهم ,فتأبى هاماتهم الانحناء ,فتشتد.. وحناجرهم تصدح بصوت هدار اناشيد الثورة الخالدة ..وهم يرتلون "اذا جاء نصر الله والفتح"..سواعدهم المرتعشة على زناد النصر تراوح..
وحين دقت ساعة العمل ..وجيء بجنود العدو مدججين بسلاحهم البري والبحري والجوي من كل فج عميق ..
وجدوا ابطالنا الصيد ..بينهم طفل عنيد ..يفل الحديد ..يتقدم ولا يحيد..استبسال في المواجهة علموا الجبناء دروسا في العسكرية الحديثة ..والتضحية والقتال..
فسطعت غابة الاضواء في الجنوب ..وفي بيروت والشقيف وعين الحلوة ومرجعيون ..نفنى جميعا او نكون ..
قبضاتنا التحمت بالحياة وهي تقذف بحمم ( الموت الزؤام ) من فوهات المدافع .. الى الامام ولا تراجع.
.فهذا صهيوني جبان يشن هجوما على قادته الضباط ..والحاخامات..ويصفهم( بالكاذبين والخرفين) .."لقد خدعونا ..اوهمونا بان رجال المخيمات جبناء..لقد رأينا الجحيم الوانا على يد اطفالهم ..فكيف بالرجال اذا ؟!"
وجندي قميء اخر يتحدث لاذعة العدو من المستشفى"كنا ندخل المخيم ونشعر بالهدوء والطمأنينة .. فنستمر بسيرنا ..فيوحى الينا بأن المكان امن وخال من المقاتلين..وما ان نصل منتصف المخيم ..حتى تفتح علينا ابواب جهنم.. فيخرج علينا صبية يمطروننا بالقذائف ومن كل زقاق ونافذة كان رصاصهم يختر ق اجسادنا ونيرانهم تلتهم آلياتنا .."
ومسخ آخر متدرع بدبابته يخلعها ويهرول هاربا"سحقا بيغن .. سحقا شارون ,انها محرقة.. ليسوا بأطفال ,انهم بشر غير عاديين".. نعم انهم بشر غير عاديين.. لانهم حق.. والحقيقة الدامغة هم.. وسواهم باطل ..باطل محض..التاعوا بلوعة الغربة وفراق الوطن والاحباب.. كبروا قبل موعدهم ..اقسموا برب الساحقات الماحقات ..والدماء الراعفات ..الطاهرات الزاكيات..ان يبقوا على العهد والوعد.. اذ اما الارض نادت وفلسطين صاحت وأرعدت ,ان يستلوها من غمدها بتارا يغوص عميقا في جسد المستعمرين..وسياطا يرمح على ظهر الجلادين..ويرفعوها بدمائهم شعلة ينطفىء لهيبها الا بجموع العائدين الفاتحين ..ولواء النصر يلوح على مآذن القدس ..وعلى اسوار عكا وشواطىء حيفا.. وفي جنين...
يا ليتك تسأل الاوطان عن محبيها وتسأل ترابها عن نبل واخلاق من فيها فى كل ذرة تراب ٍعشق يدغدغنى وفي كل شبرٍ بطولات بت للعالم احكيها بني صهيون ارى ارضك الآن موحلة والقلعة تفرق بين هادم اسوارها وبانيها رأينا افعالك ومن معك فاصمت امامك الحقائق فانظر ام تراك لست برائيها كل الدروب لمآربك الآن مغلقة فابحث ومن معك عن مزبلةٍ وواريها يا طفل غزة عن افعالك حدثهم ولبحرِ غزة اروي القصص واحكيها لم يبتغي من بطولاته أموالاً وأوسمةً ولا مناصب حكمٍ كالتي انت تبغيها لكنها الشهادة يا غاصب الارض ومن معك ولوجه الله ترخص الروح ونفديها فى جنين والخليل مواكب الشهداءِ تزهو وليس لدينا من العيوب والاخطاءِ ما نخفيها يا غاصب ارضي هل علمت حروفك و اشعارك بان الظلم الآن بات يرديها دست الارض ودنستها وما عاد لدينا من الاعذار لك لنبديها الارهاب نحن بتنا الآن!! اضحكتني لا علم لنا من البريئ والمتهم اتتهم الابطال انهم من أعاديها؟ وانتم يا أذناب العار لكل خنزير ليتني اتبرأ من دمي لان اوردتكم تحويها لقنتمونا تعاليم الولاء لكم ولست مقتنعة بنزاهة من يلقنني فكيف الآن ابديها ارهقتمونا إيعازا وتوجيها وليت ما وجهتنا لحمله مرةً في برديك تحويها حتى مناصبكم ومن معكم لا أقرها وما اقتنعت يوما بها ولم اكن من محبيها يا غزة اخبريهم عن ابنٍ طاب معدنه حدثي فلسطين عن اسباب مآسيها ذئاب تجر اوطاننا بأقبيةٍ لقعر زنزانةٍ قد جاعت أفاعيها فيها رطوبة عفنِ القبرَ و ظلمته فكيف يحيا بها الحرُ عزيز النفس هانيها؟ يا ابن عروبتي ما عاد وطني بمحتملٍ لسع السياط ولا اكاذيب حامليها يهاجمون كل ذي رأيٍ سديدٍ في أرضي إن نطق الحروف وصحّت معانيها هات أعطنى سيدى اسباب جٌبنك وخذ مني ولاءً وتزكيةً بالروح افديها سلطت كل الخناجر فوق رقابنا ما بين من يبيع ارضه واوطانه وشاريها آزرت كل من زرع الشر في ارضه وعيّرت من باع المال والجاه والدنيا وما فيها يا ابن فلسطين بما قال من دونك لا تجزع و ياطني باهي الدنيا بأبنائك ونم قرير العين هانيها ها انا ابنة الرملةِ أخاطبكم فلا مقامات بيننا الآن ولا مناصب كنت أعنيها انت ومن معك غصتم فى شوائبها وانتم وحدكم من نطلب منه ان ينقيها إليك رسالتي الآن ترى هل وصلت لك وهل دققت فعلا في معانيها ؟
في كل صباح ومساء
نرسل تحية تحاكي جبالك الشماء
تعانق نجومك اللامعة في السماء
تعانق ارضك العطرة التي طالما ارتوت بدم الشهداء
في وطني اطفال سيكملون المشوار
فقد علمت امهاتنا شعوبا..كيف يولد الثوار
كيف يولد العشق فينا فيصبح غضبا يثور كالاعصار
ففي وطني طفلنا لم يحمل دمية ..بل خرج يحمل الاحجار
تحية معطرة بالورد والياسمين والعنبر
تحية لشعب جبار لو سجانه اتجبر
اقسم لطول العمر ان القيد رح يكسر
ومهما طالت الازمان لا بد ترابه يتحرر
.....
اسمعو ا يا اخواني قصة حقيقيّة ..وماهي بمسرحيّة
صادفت مرة وانا مارق بطريقي صبيةّ
حاملة طفلها ومتوشحة بكوفيّة
طالعة من بيتها بنص الليل.. وقفتها دوريةّ
سالها العسكري لوين العزم يا خيّة
قالتله وبصوتها نبرة عزم قويّة
اعذرني يا خوي انا ما بحمل هويّة
مشردة بكل بلد بدون أي حقوق شخصيّة
مجردة يا خوي حتى من أبسط حقوقي الانسانيّة
طفلي تربى من لم انولد كيف يدافع عن الحريّة
طفلي ما يعرف حليب وما يعرف شو معنى اللقمة الهنيّة
طفلي تعلم من يوم ما انولد كيف يحمل حجر او بندقيّة
طفلي مَل يا خوي من كل الخطب ومن نومة امتنا العربيّة
فقلي يا يما شدي العزم انا لازم انزل بنفسي واشيل هم القضيّة
العسكري وقف مذهول من ما سمع ونزلت من عينه دمعة سخيّة
اتبسم بعدها العسكري وصحح وقفته.. والقى التحيّة
قلها تفضلي يا خيّتي انا عرفت الهويّة ..متل هيك كلام ما يخرج الا من حرة فلسطينيّة