لو كانت الحياة كاملة ... - لو كانت الحياة كاملة ... - لو كانت الحياة كاملة ... - لو كانت الحياة كاملة ... - لو كانت الحياة كاملة ...
طبيعة الحياة أنها ناقصة ولو كملت لما كان هناك مكانة للجنة في قلب المؤمن
التعبير عما يجول في الخاطر هبة وتكرم من الله على البشر
التنفس عبر الحروف الذهبية نعمة لا تقدر بثمن
دمتي ودام قلمك يرسم لوحات تمتع ناظريها
شكرا لتقبل المرور
طبيعة الحياة أنها ناقصة ولو كملت لما كان هناك مكانة للجنة في قلب المؤمن
التعبير عما يجول في الخاطر هبة وتكرم من الله على البشر
التنفس عبر الحروف الذهبية نعمة لا تقدر بثمن
دمتي ودام قلمك يرسم لوحات تمتع ناظريها
شكرا لتقبل المرور
ماذا يعني انوثة مكتسبة
يعني مثلا مثل المناعة المكتسبة
هل تقصدي ان الانثى تولد مبهمة بدون شيء فتكتسب الانوثة مع حليب الام
وانها قد تفقد انوثتها كما يفقد مريض الايدز المناعة
انت نفسك اخت مي الست انثى
فهل اكتسبت الانوثة اكتسابا
ام خلقكي الله انثى
ماذا يعني انوثة مكتسبة
يعني مثلا مثل المناعة المكتسبة
هل تقصدي ان الانثى تولد مبهمة بدون شيء فتكتسب الانوثة مع حليب الام
وانها قد تفقد انوثتها كما يفقد مريض الايدز المناعة
انت نفسك اخت مي الست انثى
فهل اكتسبت الانوثة اكتسابا
ام خلقكي الله انثى
طبعاً تمنيت من كل قلبي أن يبقى الرد والرد الذي أتى بعده وحاولت الرد لكن خطأ كان في المنتدى أجل الرد حتى أعود فأستطيع الرد ..
لن أجيب عن كل ما ذكرت لكن سأعدك بأنني سأرسل رسالة إلى كل باولو كويلو بأن يسحب رواية الخيميائي من الأسواق لأن زمن تزاوج الفلسفة والأدب قد انتهى إلى غير رجعة .. و أعدك أيضاً بأن أرسل إلى كل مكتبات العالم هذه الرسالة وكذا دور النشر في العالم ... فحقاً تفاجئت أيما مفاجأة بأن الفلسفة انتهت ولم يعد لها استعمال ولكنني يبدو أنني كنت متأخرة عن هذا الخبر المفاجئ ...
رغم حالة التساؤل التي يضعنا فيها العنوان: نقص الأنوثة المكتسبة، إلا أن ثمة حسية بالغة في الفقرة الأولى بدءا من الأغذية الصحية وانتهاء بمعاناة الادمان عبى السيجارة، وضيق البيت، وكثرة الساكنين... ثم تأتي الفقرة الثانية لتنهي ما تبقى من حالة التساؤل التي يفترضها عنوان المشاركة من خلال وصف ميكانيكي لآلية الحياة والحدث اليومي وما ينشأ عن هذه اليكانيكية الصلبة من ردة فعل معاكسة في اتجاه النص تمثلت في الهروب النمط الرمزي الذي تكشّف في عبور الوادي والصراخ على الطفلين.. عودا عودا، والخوف من التقدم نحوالمنطقة الحرام...
عموما لم تكتمل الحكاية في الفقرة الثانية، لتذهب بقيتها بين أدراج الخوف من العقاب ، و التلويح بالخوف من القصص المرتبطة بالغرباء
وكأني بالفقرة تشير الى الشيء ولا تودّ تسميته...
الفقرة الثالثة وهي المنسجمة مع العنوان الكلي "نقص الأنوثة المكتسبة"
تقترب كثيرا من كونها حوارا داخليا أقامته الكاتبة في نفسها مدخلة فيه من العناصر والحوار ما يضمن نجاح اثارة تساؤلات عديدة محورها أن اكتمال نظرة الأنثى الى نفسها رغم حدة التفكير بمقولة كوني أنثى حين تخاطب يها امرأة امرأة ثانية .. فالأنوثة كما أعتقد أن الكاتبة تراها نسبية فقد يراها هذا اوهذه في امرأة ولا يراها غيره او غيرها، على قاعدة الأشياء كما تبدو لي على أنها تبدو لي وكما تبدو لك على أنها تبدو لك. وعليه فإن الأنوثة ناجزة باستمرا ر ومكتملة، ولا تكتسب اكتسابا
بكل تأكيد لا يمكن ان تتطايق الافكار
قد تجد تشابها واختلافا
بين الرجل والمرأة وحتى بين رجل ورجل
وامرأة واخرى
اضافة الى ذالك عنوان غير اعتيادي
ولم نتعود قرائة مثل هاذه المواضيع
وبكل صراحة رغم عدم موافقتي على كثير من
افكارك اخت مي
الا اني اجد فيها ما يحرك الافكار الجامده
ويدعو الى التفكير
وبكل تأكيد موضوع غريب
يثير الجدل
لكن ما يميزه
ابتعاده عن الكلاسيكيه المقيته
ربما عودتي إلى هذا الموضوع من الأمور النادره التي اقوم بها في كتاباتي او ما أقرأ لكن أحببت القول لكاتبة النص أن الكلام الذي ينساب من جوف ذهبي لا يقدره إلا ذو عقل ذهبي وأن الذي يقرأ دون جهد في التفكير بما يقرأ لايجد أسهل من الرد دون جهد أو تقدير ... هو سعة الصدر والحلم من يبقي للحوار معنى مع الاخرين ...
فلسفة الحياة تحلو بكتابات نادرة من هذا القبيل ...
دمتي بخير ودام قلمك الذهبي