طلع كل الي بعملو بالاتحاد الدولي من محللين وخبراء ما بعرفو يعملو بطوله وطلع العياصره هو الفهمان ومش عاجبو نضام البطوله
لا حول ولا قوه الا بالله جد ذكرني بالمقوله المشهوره لسيدنا عمر ( ما ناقشت عالما الا وغلبته وما ناقشت جاهلا الا وغلبني )
من الواضح أن هؤلاء الكتاب يحاولون جاهدين لتهميش إنجازات الوحـدات والتبرير للفيصلي (الواقع)
ومحاولة رفع شأنه رغم إخفاقه (المذل) في خمسة بطولات - كأس الكؤوس والدرع ومسابقة الدوري
إلى جانب مسابقة كأس الأردن ومسابقة كأس الاتحاد الآسيوي..!
من المؤكد أن كتاب الصحافة الصفراء خاصة ذوي الميول الزرقاء ما زالوا يعيشون في غياهب أحلامهم
وأوهامهم بأن ذلك النسر (مهيض الجناح) ما زال قادراً على مقارعة الكبار.. سقوط الفيصلي (الهرم)
يا عزيزي ليس إلا دليلاً دامغاً لدى العقلاء بأن نجمه أفل إلى غير رجعة.. فمهما حاولتم (الترقيع) فلن
يعود الفيصلي إلى ما كان عليه.. ومهما حاولتم التفنن في إيجاد المبررات فأعذاركم واهية وبعيدة عن
المنطق، لماذا؟! ببساطة لأن لكل مجتهد نصيب، والوحدات كان أكبر المجتهدين فنال ما نال عن جدارة
واستحقـاق في وقت لم تكن ظروفـه أفضل من ظـروف الفيصلي.. بل على النقيض من ذلك فقد حاول
الاتحاد أن يهيئ كل الظروف للفيصلي في حين كانت تدق كل الأسافين في طريق الوحدات لعرقلته عن
المسير ولكن الله وفقه للوصول إلى ما هو عليه الآن.. وقد خاب من افترى!
ما زلتم تتغنوا بأمجاد الفيصلي وقد حان الوقت لتفهموا ان الوحدات هو سيد الكرة الاردنية كفى ايها الازرق فالوحدات قبل ان يمثل الوحداتيين هو يمثل الاردن الفيصلي خرج من البطولة والوحدات هو الباقي
سموم تنضح بها جريدة الرأي - سموم تنضح بها جريدة الرأي - سموم تنضح بها جريدة الرأي - سموم تنضح بها جريدة الرأي - سموم تنضح بها جريدة الرأي
عمان - محمد العياصرة - كما كان متوقعاً، واصل الوحدات نجاحاته الكبيرة في هذا الموسم بعد التأهل الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في الوقت الذي طوى فيه الفيصلي صفحته الاخيرة من سلسلة كتابه لهذا العام «موسم للنسيان».
وقبل دخول معمعة المنافسة الأردنية الاوزبكية التي جرت بين عمان وكارشي، ترك نظام البطولة كثيراً من علامات الاستفهام حول جدوى اقامة الدور الثاني من مباراة واحدة بعيداً عن تكافئ الفرص والعدالة بين المتنافسين، وان كان هذا النظام ابتسم للوحدات ومنحه المذاق الحلو، فإن الفيصلي شرب مرارة الكأس وعاد أدراجه قبل الميعاد. استفاد الوحدات من التعليمات ومنحته بطاقة العبور الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الاسيوي بعد فوز «قيصري» على ضيفه شورتان الاوزبكي، لكن الفيصلي ترنح امام «التعليمات» التي منحت صاحب الارض والجمهور ناساف الاوزبكي فرصة الهروب ببطاقة التأهل بعد فوز صعب لم يقنع الشارع الرياضي الأردني باحقية ناساف في العبور!
عبر الوحدات، لكن الرواية كلها غير مقنعة، ذلك ان سيناريو التأهل لم يكن بحجم البطل الأوحد للكرة الاردنية في هذا الموسم، وكم كان الامل ان يتأهل بنتيجة عريضة تؤكد الفوارق وتقنع كل «مشكك» بالنظام الآسيوي انه على حق عندما فرض مواجهة وحيدة في الدور الثاني بدلاً من نظام الذهاب والإياب الذي يعُمل به في كل انحاء العالم وحتى في بطولة «الحارات»، لكن القارة الصفراء لها رأي آخر على ما يبدو!تعثر الفيصلي وتجمد مساره القاري، لكن القصة لم تقنعنا ايضاً، وهنا لا نؤكد احقية الفيصلي بالعبور، لكن الغالبية تمنت نظاماً يحمل من العدالة ما يكفي لفريق حل وصيفاً بفارق الأهداف عن المتصدر، لتفرض عليه بعد ذلك رحلة دامت (53) ساعة قبل ان يقرر مصيره في مواجهة الارض والجمهور وفريق لا يعرف الخسارة ايضاً .. فكانت المحصلة متوقعة بالخروج من الدور الثاني!
فرح الجميع لعبور الوحدات من مباراة واحدة، ولا نعرف هل كان الوحدات سيكتفي بفوز ضئيل لو كانت البطولة بنظام الذهاب والاياب، ونحن ندرك ان موقعة الذهاب كانت لتقام في اوزبكستان على اعتبار ان النظام «الطبيعي» في مختلف ارجاء العالم يقضي اقامة لقاء الاياب على ارض المتصدر - وهذه الميزة الوحيدة للمتصدر -، وحزن الجمهور ايضاً لخروج الفيصلي، ونحن لا نعرف ايضاً هل كان الفيصلي سينجح بالعبور اذا خاض لقاء اخر على ملعبه .. لكن المحصلة كانت مرضية في نهاية المطاف، تأهل بطل ووداع بطل!وبعد مقدمة عريضة سلطت الضوء على «تعليمات» لم توفر العدالة بين المتنافسين، فان الحديث الان عن مستوى ضبابي ظهر به الوحدات في عمان بين جماهيره العريضة، في حين لم تصل الصورة كارشي لتنقل احداث الفيصلي وناساف، لكن الصوت تحدث عن فريق تسلح بأرضه وجماهيره واستحق الفوز في نهاية المطاف على وصيف الكرة الاردنية الذي اكتفى بهدف معنوي لم يغير به الحال.
في عمان، كانت البداية القوية ومبشرة بهدف الفنان رأفت علي، وفي لحظات «شرود وأماني» اعتقد البعض ان الخماسية قادمة لا محالة - خماسية الالقاب وخماسية الأهداف-، لكن سرعان ما جاء رد الضيوف بالتعديل الذي لم يحرك الوحدات رغم حراك الجماهير الملتهبة، فيما حمل الشوط الثاني تحسن نسبي اصاب مردود أصحاب الارض جاء من خلاله هدف الفوز الغالي بأقدام البهداري وصناعة رأفت المبدع دائماً.
وبعد مباراة باهتة انتهت باجتهادات فردية «عنترية»، يتبادر السؤال الاهم للوحدات .. ماذا لو كان رأفت علي بعيداً عن مستواه؟، وماذا لو لم يأتي هدف البهداري وسارت المباراة بعد ذلك الى الاشواط الاضافية وركلات الترجيح؟نتطلع الى الوحدات حالياً كفريق يملك كل المقومات للمضي قدماً نحو اللقب، ومع فتح باب القيد الاسيوي سيعمل «المارد» على اضافة عدد من الاسماء اللامعة بكل تأكيد، لكننا لن نقبل بأي حجة واهية تنهي مسيرة بطل الكرة الاردنية قبل الميعاد، فالجماهير متعطشة للقب قاري بعد الانجازات المحلية الفريدة.
وهناك في كارشي، تأخر الفيصلي بهدفين قبل ان يقلص الفارق، ورغم الاخبار التي تواردت من معسكر الفريق والتي تشير الى الارهاق الكبير والمتبوع بحالات تسمم، فان ذلك لا يعني ان الخروج من البطولة مقنع ومرضي للجماهير، والحديث عن وداع «مشرف» او خسارة مقنعة امر غير مقبول من فريق حمل لقب البطولة مرتين ووصل الوصافة في مناسبة اخرى، فالخسارة المشرفة تعيدنا الى حديث قديم من أيام زمان «الهدف هو المشاركة وكسب الاحتكاك»! فكان الاجدى ان يخسر الفريق النتيجة دون ان يجازف بسمعته عبر تصريحات فنية بعد المباراة اشارت الى قوة المنافس وفاحت منها رائحة الرضى على الخسارة الضئيلة، في المقابل يرد المدرب الاوزبكي بانه كان واثق من التأهل ويتأسف لجماهيره على النتيجة «الصغيرة» وكأنه كان يواجه فريق يشارك في البطولة للمرة الاولى ولا يملك ربع التاريخ القاري الذي يحمله الفيصلي!
نمني النفس بان يواصل الوحدات مسيرته الناجحة حتى النهاية، ونتطلع للفيصلي بأمل العودة السريعة الى مكانته المرموقة محلياً وقارياً، وان كان خروج دراجان في وقت اشبه بـ «الخيانة» ذارفاً دموعه تحت ذريعة «الاحتراف»، فان الفريق لن يقف ابداً عند لاعب او مدرب، بل انه يزداد اصرار وعزيمة يوماً بعد يوم.
وبما يخص الفيصلي، فان الفريق قدم كل ما لديه خلال البطولة، والجهاز الفني اجتهد كثيراً لمواصلة الطريق رغم العثرات، لكن التتويج المحلي والقاري يحتاج الكثير من العمل والمال والانسجام لتحقيق الاهداف الموضوعة، ولا شك بان القائمين على النادي يعلموا تماماً اين هو الجرح وما هو دوائه.
انتهت حكاية الفيصلي هذا الموسم، ويبقى الوحدات املاً كبيراً لاسعاد الجماهير الاردنية بلقب طال انتظاره، وما يزال الوقت متاحاً لاعادة ترتيب بعض الاوراق المبعثرة، وان كان الوحدات ما يزال ينتظر المنافس، فعليه الحذر كثيراً هذه المرة، ولينتظر حتى (7) من الشهر المقبل لمعرفة هوية المنافس؟