استمتعت بكل الحروف التي قراتها حتى النهايه وهي رساله لنا ولكل ابنائنا وليس فقط لايحيى
يحيى ~
يهيج القلب عند ذكر المحبوب...
لا أعلم سر هذا الكم من الحب والشوق لطفل لم يأت بعد
لكني كل ما افعله في الحياة يكون له نصيب ... ادافع عن فكرة اثبت على موقف اغير من عادات واقوم اعوجاج.. اتحمل عبء اختيار اب يليق به .. جميعها اتحمل وحدي اصراري عليها ...
يحيى
ليس مجرد طفل هو طفل يحمل اسم نبي وصفاته وحب والديه له ... هو اسم لرجل بشره الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ...هو اسم لمهندس قسامي باع عمره لله والله اشترى منه .. فكانت وصايا تشرينية ... تشرين الذي احب للطفل الذي اعشق
بورك مرورك من هنا وحفظك الله واخوتك واخواتك من كل سوء
احترامي ~
()
وقمر قد بدأ مشواره للكمال لينير ما أظلم بعد غياب الشمس ... سيكتمل النور .. وهكذا حياتنا كل خير لنا ... افراحنا .. امنياتنا الا منسية ... احلامنا... كلها قد تكون قد بدآت خطوات اكتمالها ونحن لا نعلم... فقط سنرى اكتمالها وقد تزينت لتغمر قلبك بالسكينة والفرح والود
#بني_الذي_يشبهه_القمر
تصبح على طمأنينة قلب
عدنا يا أحفادي لنكمل قصتنا ...
تحدثنا فيما مضى عن تكفل زكريا لمريم عليهم السلام ... وعندما دخل زكريا عليها المحراب ... هناك فقط يا احفادي عندما وصلت الثقة بالله أعلى درجات اليقين هناك فقط يا ابنائي حدثت الاستجابة ... وهذا من فقه الدعاء ، الله عز وجل لا يخذل عبدآ دعاه لا يرد يديه صفرآ استحالة يا ابنائي ... لكن زكريا النبي الذي يعلم أن هناك أوقات يستجيب لها الله بسرعة أكبر عندما وصل اليقين ذروته ناجى ربه في الليل وقت استجابة الدعاء فقال : {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ }
لنقف هنا قليلآ يا أطفالي ... استراحة محارب يتفقه معنى أسم الله الوهاب الذي ناجى ذاك النبي ربه فاستجاب له ..
الوهاب
معنى الهبة في الشريعة والقانون:
عطاء بلا مقابل هو تمليك الشيء بلا ثمن بلا عوض بلا مقابل بلا تعويض .
الوهاب الذي يهدي عباده الهدايا الغالية النادرة بلا مقابل بلا شروط بلا عوض بلا شيء قدموه من قبل سوى صفاتهم الجميلة.
فهي هدايا ربانية عظيمة لا تقدر بثمن ولا أحد غير الله يستطيع أن يطعيها والهبة نوع من أنواع الرزق على شكل هدية ليبقى الحب دائم في القلب .
فكانت هذه الهبة يا أحفادي التي طلبها سيدنا زكريا فكانت الاستجابة :{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى }
بشرى ربانية تحمل أسم نبيها #يا_قطعة_السكر_في_الروح