لقد أثبتت الجماهير الرمثاوية سواء كانوا من مشجعي الرمثا أو اتحاد الرمثا انهم على سوية عالية وخلق رفيع. هكذا هم دائما الأردنيون من شتى المنابت والأصول، لا تسمع منهم إلا كلاما طيبا، ولا ترى منهم إلا الطيب والكرم. جماهير الرمثا بعامة كرام وطيبون، يفهمون الأمور جيدا، ويدركون تمام الادراك بأن الرياضة تجمع ولا تفرق، وأن الجميع في الاردن إخوان وأقرباء وأنسباء، لا يحتاج الرماثنة إلى اثبات وطنيتهم بالهتافات المسيئة كما يفعل بعض الناس، فهم وطنيون أحرار، وقوميون بالفطرة، وفوق ذلك كله مسلمون متمسكون بدينهم ومبادئهم، لا يصدر عنهم ما يسيء إلى الأخوة الاسلامية والوحدة الوطنية، وسيُسجل ذلك في تاريخهم، وستبقى الأجيال المتعاقبة تذكر لهم محاسنهم وكرمهم وحسن أخلاقهم.
جماهير نادي الوحدات أيضا أثبتت أنها جماهير واعية منضبطة، يشيد بها القاصي والداني، ويكفيهم شرفا أن سمو الأمير علي أشاد بهم جهارا نهارا، ولا تنفك وسائل الإعلام من التغني بحسن أخلاقهم وطيب معشرهم. لذلك، ينبغي أن تخطو إدارات الأندية في الرمثا والوحدات خطوات واسعة باتجاه تعميق الأخوة والتعاون وربما التوأمة بين هذه الأندية، كما نتوقع بأن تقوم إدارة نادي الوحدات وجماهيره بإكرام إخوتنا الرماثنة عندما يحلون ضيوفا علينا في الوحدات، والترحيب بهم بشتى الطرق المناسبة، والتواصل معهم بشكل متواصل عن طريق وسائل الاتصال والتواصل المتيسرة، حتى نكون مثالا يحتذي به الآخرون، والله ولي التوفيق.