قلنا ان الطاعه بالمعروف ... فما الداع للسؤال هل الطاعة مطلقه ؟!
الداعي للسؤال هو انه في اماكن اخرى في القرآن حددت الايات الكريمة ولم تجعلها مطلقة ومثال ذلك في طاعة الوالدين قال تعالى:وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)
بينما في طاعة اولي الامر جعلها مطلقة من دون قيد او شرط
على اية حال اشكر من قام بالاجابة على سؤالي
الداعي للسؤال هو انه في اماكن اخرى في القرآن حددت الايات الكريمة ولم تجعلها مطلقة ومثال ذلك في طاعة الوالدين قال تعالى:وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)
بينما في طاعة اولي الامر جعلها مطلقة من دون قيد او شرط
على اية حال اشكر من قام بالاجابة على سؤالي
هم العلماء والامراء ... هذا الصحيح .. واقتصار الامر على العلماء دون الامراء خطأ واضح
طاعة الامير في المعروف حتى لو كرهته انفسنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسمع واطع ولو ضرب ظهرك واخذ مالك "
ونحن بحمد الله تعالى ننفذ كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم، بل وبالغنا في تنفيذ وصيته، ولا أظن أن ذلك حبا فيه بقدر ما هو خوفا وذلا ورعبا الا من رحم الله، فحكامنا يقودننا كما تقاد الابل والبقر والدواب، وتنهك منهم ظهرونا، وتسلب لأجلهم عقولنا، ويقتصدون لأنفسهم من أموالنا، ومع ذلك فنحن لا نطيع فحسب، بل نطيع مع الشكر والتحية والتمجيد والهتاف والتقدير، حتى وصل بهم الأمر الى أن نسجد لهم على صورهم، وبأن نوحدهم، وبأن ننتصر لقوميتهم ولحزبهم، وبأن نوالي أفكارهم.
أخي الكريم، هذا الحديث هو مطبق فينا اليوم، وبأكثر وبكثير من مراد صاحبه عليه الصلاة والسلام، فنحن لا يحول بيننا وبين الموت، الا أن نقول لأمثال هؤلاء: اتقوا الله فينا وفي المسلمين.
ويأتي من يطل علينا اليوم بدعوى العلم والفقه، ويقول لمن يذبحون ليل نهار أطع وأطع، ويستشهد لنا بمثل هذا الحديث لطاعتهم، وهو آمن في سربه معافا في بدنه، عنده المندي والبرياني والكنتاكي، ويتناسى بأن جند بشار، يطلقون كل من يقول بأنه خالد للأبد، ويذبحون كل من يقول بأنه مجرد بشر، ولا اله الا الواحد الأحد.
صح لسانك سيد محمد خالد
حتى بعض العلماء في هذة الايام اصبحوا اليد التي تجلد بها السياسة الشعب
او اداة يستخدمها الحكام لتنفيذ اهوائهم
أخي نور الهدى، لقد فضح هؤلاء العلماء أنفسهم بأنفسهم، فان ثار شعب في بلد موالية لأنظمتهم، تفننوا بفتاوى التحريم بعدم الخروج على الحاكم، حتى ولو كان هذا الحاكم نفسه يعلم بأنه سبب خراب المسلمين، ثم يحلفون جازمين بأن هذا هو من الأيادي الخارجية، ليحرضوا على عدم نصرة الثوار.
وان ثار الشعب على حاكم غير موال لأنظمتهم، فانهم يعتبرون في فتاويهم بأن الانشقاق عنه هو من باب الجهاد واعلاء كلمة الله، فأين أنت يا بصري ويا شافعي ويا حنبلي ويا جبيري، حتى ترى ما وصل اليه علماؤنا الا ما رحم ربي.
(وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)( ).
يأمر الله المؤمنين بطاعة الله وبطاعة الرسول عليه السلام، وبطاعة أولي الأمر من المسلمين. وإذا حصل اختلاف وتنازع بين المسلمين، فعليهم –إن أرادوا الوصول إلى الحق- أن يحتكموا إلى الله ورسوله، وذلك بأن يردوا الأمر المختلف فيه إلى الكتاب والسنة، فإن فعلوا ذلك كانوا مؤمنين بالله واليوم الآخر، ونالوا الخير والتوفيق والرضوان.
لكننا قد نسمع –أو نقرأ- لبعض المسلمين، وهم يحرّفون معنى هذه الآية، وهم يستشهدون بها في غير ما توحي به، ولا تدل عليه.
إن هؤلاء يجعلون من الآية حجة على وجوب طاعة أولي الأمر، مهما كانت صلته بدين الله وتطبيقه لأوامر الله، وحكمه بما أنزل الله، إنهم يوردون هذه الآية في معرض استدلالهم على طاعة الحاكمين والسلاطين، وتنفيذ أوامرهم المخالفة لتعاليم الإسلام، كأن يكون فيها منع أداء حق، أو أمر بمعصية ومنكر، أو إيذاء لآخرين وأكل لحقوقهم.
إنهم يعتبرون أنفسهم مجرد موظفين عند المسؤولين، وما عليهم إلا التنفيذ والالتزام والسمع والطاعة. إنهم يُلغون شخصياتهم، ويتنازلون عن حريتهم وكرامتهم، ويتحولون إلى مجرد أدوات توجّه هنا وهناك، بدون إرادة أو اختيار.
والعجيب أنهم يموّهون على أنفسهم وعلى الآخرين، فيعتبرون تصرفاتهم الشائنة التزاماً بهذه الآية، ويُضْفون عليها معنى العبادة والتقرب إلى الله، ويزعمون أنهم يطيعون أولي الأمر الذين أمرت الآية بطاعتهم. إنه لضلال عريض أن نتلاعب مع القرآن، وأن نقوم بتحريف معاني آياته، وإنه لضلال عريض أن نجعل من الذل والضعف والجبن والمسكنة عبادة لله، وأن نجعل من التنازل عن الحرية والإرادة والشخصية تقرباً إلى الله سبحانه، وأن نجعل من آيات القرآن حجة لهذا ودليلاً عليه. ولا يجوز أن ننسى كلاماً رائعاً عظيماً للإمام الشافعي –رضي الله عنه- حيث نقول:
أنا إن عِشْتُ لست أعْدِمُ قوتاً وإذا مِتُّ لست أعْدِم قبراً
همتي همة الملوك، ونفسي نفسُ حُر ترى المذلّةَ كُفْراً
الآية –موضوع البحث- ليست دليلاً على وجوب طاعة أولي الأمر إذا كانوا ظالمين، وإذا أمروا بما يتعارض مع دين الله، ولكنها دليل على عدم طاعتهم في هذه الحالة، وحرمة هذه الطاعة، وتعرُّض فاعلها لغضب الله وعذابه.
إن طاعة أولي الأمر –التي أمرت بها الآية- طاعة مبصرة واعية رشيدة، وليست طاعة عمياء، تتم بغفلة وسذاجة. وهي طاعة مقيدة بالتزام أولي الأمر بمنهج الله، وليست مطلقة تجب لهم مهما كان وضعهم.
إننا عندما نمعن النظر في الآية، نستخرج منها عدة دلالات:
1- طاعة الله مطلقة، لأنه تجب له الطاعة دائماً، باعتباره لا يأمر إلا بالخير، ولا ينهى إلا عن المنكر والشر، وهو الحكيم العليم الخبير.
2- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقة كذلك، لأنه الرسول عليه السلام، لا يأمر بمعصية، ولا ينهى عن خير، فهو معصوم بعصمة الله له من الذنوب والمعاصي والأخطاء، وقد جعل القرآن طاعة الرسول عليه السلام طاعة لله، فقال تعالى: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً)( ).
3- إن طاعة الله وطاعة رسوله مستقلتان، وكلاً منهما تكوِّن وحدة خاصة، ومجموعة محددة، فأصبحتا طاعتين وكيانين ومظهرين وحقيقتين، بينهما تداخل واتصال وارتباط، لذلك كرر فعل الأمر فيهما فقال: (أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ). فتكرار فعل الأمر يوحي بأنهما طاعتان متكاملتان.
4- طاعة أولي الأمر في الآية مقيدة وليست مطلقة، ونأخذ هذا التقييد من صياغة الآية: (أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)، فقد عطف أولي الأمر على رسول الله عليه السلام، فكانت طاعتهم مستمدة من طاعة رسول الله عليه السلام، ولو كانت طاعتهم مستقلة مطلقة عامة لكرر فعل الأمر كما كرره عند الأمر بطاعة رسول الله عليه السلام.
5- أولو الأمر في الآية مخصوصون متميزون بصفات خاصة، منها:
(أ) هم مطيعون لله ومطيعون لرسوله وهم منفذون لأوامر الله، مطبقون لسنة رسوله عليه السلام، وهم يستمدون حقهم على الناس في وجوب طاعتهم من طاعتهم هم لرسول الله.
(ب) هم من المؤمنين المسلمين المطيعين لله ولرسوله، ولا يكونون منهم إذا هم عصوا أوامر الله ورسوله، أو حكموا بغير شرع الله وسنة رسوله (وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ).
6- إن طاعة المؤمنين لأولياء الأمور العادلين الصالحين طاعة مبصرة، ويجوز أن يتوقف المؤمنون –أحياناً- في طاعة الحاكمين المؤمنين، ويجوز أن ينازعوهم ويخالفوهم، ويجوز أن يعارضوهم ويختلفوا معهم لأن الآية تقول: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ). وكثيراً ما كان المسلمون السابقون وأولو الحل والعقد فيهم يخالفون حكامهم وينازعونهم ويناقشونهم.
7- تُبين الآية للحكام والمحكومين طريق حل النزاع بينهم، وتدلهم على المرجع الذي يرجعون إليه ويحتكمون، عند الاختلاف والتنازع، إنها توجب عليهم جميعاً رد الأمر المختلَف فيه إلى الله ورسوله، أي إلى كتاب الله وسنة رسوله.
ولا تمنح الآية الحكام حق إعلان حالة الطوارئ، وفتْح أبواب السجون والمعتقلات، وكبت الحريات، وتكميم الأفواه، وتعطيل القوانين، والقبض على المخالفين والمعارضين، وتعذيبهم، ومحاربتهم في إنسانيتهم وحريتهم ورزقهم وأولادهم وأعراضهم، واغتيالهم وإعدامهم، بل توجب عليهم سماع الرأي المخالف، والاحتكام مع صاحبه إلى الحق، والرجوع عن الخطأ إلى الصواب، ولو كان عند المخالف.
8- هذا هو الخير والصواب، وهذا هو طريق السعادة والعدل، إن الحاكم عندما يلتزم بتوجيهات الآية، يكون حاكماً صالحاً عادلاً، ويكون حكمه خيراً له وللمحكومين.
قال الإمام أبو الأعلى المودودي عن هذه الآية:
"إنها تحدد المبادئ التي يقوم عليها دستور الدولة، حيث توضح ست نكات دستورية هي:
1- طاعة الله ورسوله مقدَّمة على أية طاعة أخرى.
2- طاعة أولي الأمر تأتي تحت طاعة الله ورسوله.
3- أن يكون أولو الأمر من المؤمنين.
4- للناس حق منازعة الحكام والحكومة.
5- إن الفصل في النزاع هو قانون الله ورسوله.
6- ضرورة أن توجد في نظام الخلافة هيئة حرة، مستقلة عن نفوذ الشعب وتأثير الحكام، لتقضي في النزاعات طبق القانون الأعلى قانون الله ورسوله"( ).
وذكر الدكتور محمد عبد القادر أبو فارس في كتابه "النظام السياسي في الإسلام" ثلاثة شروط لا بد من توفرها عند الحكام لتجب طاعتهم، وعندها نطبق الآية عليهم:
1- أن يكونوا مطبقين لأحكام الشريعة. فإذا لم يطبقوها فلا طاعة لهم، بل تحرم طاعتهم.
2- أن يحكموا بالعدل بين الناس. فإذا لم يفعلوا ذلك فلا طاعة لهم.
3- ألا يأمروا الناس بمعصية. فإذا أمروا بمعصية فلا سمع لهم ولا طاعة.
ونقل أبو فارس قول الإمام ابن حجر في فتح الباري: "ومن بديع الجواب قول بعض الناس التابعين، لبعض الأمراء من بني أمية لما قال له: أليس الله أمركم أن تطيعونا في قوله: (وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)، فقال له: أليس قد نزعت عنكم الطاعة إذا خالفتم الحق بقوله: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)".
وقال الطيبي: أعاد الفعل في قوله: (وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ) إشارة إلى استقلال الرسول عليه السلام بالطاعة، ولم يُعده في أولي الأمر، إشارة إلى أنه يوجد فيهم من لا تجب طاعته، ثم بين ذلك بقوله: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ). كأنه قيل: فإن لم يعملوا بالحق فلا تطيعوهم، وردوا ما تخالفتم فيه إلى حكم الله ورسوله.
وروى أبو عبيد القاسم بن سلام، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حق على الإمام أن يَحكم بما أنزل الله ويؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك، فحقه على الرعية أن يسمعوا ويطيعوا"( ).
وقال الأستاذ سيد قطب في تفسير الآية: "والنص يجعل طاعة الله أصلاً، وطاعة رسوله أصلاً كذلك، بما أنه مرسل منه، ويجعل طاعة أولي الأمر منكم تبعاً لطاعة الله وطاعة رسوله، فلا يكرر لفظ الطاعة عند ذكرهم، كما كررها عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ليقرر أن طاعتهم مستمدة من طاعة الله وطاعة رسوله، بعد أن قرر أنهم منكم بقيد الإيمان وشروطه.
وطاعة أولي الأمر منكم بعد هذه الآية والتقريرات كلها في حدود المعروف من شرع الله، والذي لم يرد نصّ بحرمته، ولا يكون من المحرم عندما يُرَد إلى مبادئ شريعته عند الاختلاف فيه، والسنة تقرر حدود هذه الطاعة على وجه الجزم واليقين.
في الصحيحين من حديث الأعمش: "إنما الطاعة في المعروف".
وفيهما من حديث يحيى القطان: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".
وأخرج مسلم من حديث أم الحصين: "ولو استعمل عليكم عبد، يقوكم بكتاب الله اسمعوا له وأطيعوا".
بهذا يجعل الإسلام كل فرد أميناً على شريعة الله وسنة رسوله، أميناً على دينه، أميناً على نفسه، ويجعله أميناً على مصيره في الدنيا والآخرة. ولا يجعله بهيمة في القطيع تُزجر من هنا أو من هنا فتسمع وتطيع"( ).
د صلا ح الخالدي
للاسف فالدكتور الخالدي من الحركيين .. فهو ذو فكر حركي يرى الخروج على الحكام
الطاعة تكون لولي الامر بالمعروف ،، واعتقد وبكل يقين ان حديث مسلم الذي يرد وبشكل حاسم على امثال الخالدي الحركيين واضح وضوح الشمس
قال صلى الله عليه وسلم " اسمع واطع ولو ضرب ظهرك واخذ مالك ، اسمع واطع " والسمع كان للامراء الذي قلوبهم قلوب الشياطين في جثامين انس
فلست احرص يا خالدي ومن هم على شاكلتك من رسول الرحمه صلى الله عليه وسلم على امته منه ،، " ان هو الا وحي يوحى " الا اذا كنت حضرت جنابك لا تؤمن بصحيح مسلم او تشكك به ،، وهنا نصبح في مصيبة اخرى
والطاعة لا تكون في معصية ،، فالموضوع ليس بهذا التعقيد حتى نخلط الحابل بالنابل
للاسف الخالدي معروف بخروجه عن منهج السلف الصالح الذين اجمعوا على وجوب طاعة ولي الامر حتى وان كان فاجرا ولكن بالمعروف وليس بالمعصية
وللاسف قد بين عوار كلام الخالدي العديد من العلماء وطلبة العلم في عصرنا هذا وبينوا انه من الناس الذين لا يؤخذ منهم علم ولا منهج ،، فهو يدعو الى منهج مخالف لمنهج الاسلاف الصالحون
بعد ما آلت إليه أحوال سوريا ! هل تجب طاعة
بشار الاسد أم الخروج عليه وقتاله هو الصواب ؟؟
أرجوا إفادتنا ؟
اولا انا لست بمفتي
ولكن كما بين لنا العلماء الربانيين الذي يقولون ما يفعلون ونحسبهم على ذلك ،، وهم بحمد الله ليسوا كمن يقولون ما لا يفعلون وشغلهم الشاغل الخطابات الرنانة السقيمة التي لا تغني ولا تسمن من جوع
على سبيل المثال ،، قال الالباني رحمه الله ،، الحاكم الفاجر الخروج عليه يكون بشرطين
1- الا يترتب على ذلك فتنة
2- ان نملك القوة والقدرة على ذلك
ولا اعتقد ان اي عاقل يرى خلاف ذلك ،، والا فصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يقتلون امامه وكان الصحابة يطلبون من رسول الله قتال قريش ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول دائما لهم " لم اؤمر بالقتال " اي لم اؤمر بالقتال بعد
ثم بعد ان اصبح للمسلمين شوكه وقوة قال تعالى " اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا " وهو اذن صريح بالقتال
لا اظن ان اي حركي يعي هذا الكلام ،، فعقولهم مغلقة بعصبية التحزب ومنهاجهم ليست مستقاه من نور الاسلام وفهم الصحابة
أخي نور الهدى، لقد فضح هؤلاء العلماء أنفسهم بأنفسهم، فان ثار شعب في بلد موالية لأنظمتهم، تفننوا بفتاوى التحريم بعدم الخروج على الحاكم، حتى ولو كان هذا الحاكم نفسه يعلم بأنه سبب خراب المسلمين، ثم يحلفون جازمين بأن هذا هو من الأيادي الخارجية، ليحرضوا على عدم نصرة الثوار.
وان ثار الشعب على حاكم غير موال لأنظمتهم، فانهم يعتبرون في فتاويهم بأن الانشقاق عنه هو من باب الجهاد واعلاء كلمة الله، فأين أنت يا بصري ويا شافعي ويا حنبلي ويا جبيري، حتى ترى ما وصل اليه علماؤنا الا ما رحم ربي.
الخروج على الحاكم يجب ان يتحقق فيه شرطان :
1- القدرة
2- عدم حصول فتنه وضرر اكبر من الضرر المتحتم ببقاء هذا الحاكم
الخروج على الحاكم يجب ان يتحقق فيه شرطان :
1- القدرة
2- عدم حصول فتنه وضرر اكبر من الضرر المتحتم ببقاء هذا الحاكم
يعني حسب هذان الشرطان فالخروج ضد بشار الاسد هو امر غير مشروع لان ما يحصل في سوريا الان هو فتنة من اقوى انواع الفتن الا وهي الفتنة الطائفية
ولا تنسى مرتزقة الحريري واردوغان وغيرهم الذين يعيثون فسادا في سوريا
يعني حسب هذان الشرطان فالخروج ضد بشار الاسد هو امر غير مشروع لان ما يحصل في سوريا الان هو فتنة من اقوى انواع الفتن الا وهي الفتنة الطائفية
ولا تنسى مرتزقة الحريري واردوغان وغيرهم الذين يعيثون فسادا في سوريا
نور الهدى , ارجوكي لا تحاولي تغطية الشمس بقشة !!!
من يدير الضباط السوريون " مرتزقة بشار"
هم شيعة ايران الرافضية ..
احمد انا عم غطي الشمس بقشة
بشار منو بحاجة لمرتزقة لادارة موقفو بالعكس قام ومنذ البداية بالاصلاحات ومحاولة لملمة الامور لكن امريكا واعوانها من العرب هم من اشعلوا نيران الفتنة ودخلوا ايران بالواسطة
وساهم اعلامنا العربي او العبري بالاحرى على ذلك
احمد انا عم غطي الشمس بقشة
بشار منو بحاجة لمرتزقة لادارة موقفو بالعكس قام ومنذ البداية بالاصلاحات ومحاولة لملمة الامور لكن امريكا واعوانها من العرب هم من اشعلوا نيران الفتنة ودخلوا ايران بالواسطة
وساهم اعلامنا العربي او العبري بالاحرى على ذلك
امريكا واليهود هم أكثر الناس رضى على نظام الاسد يا عزيزتي !!
فسوريا وعلى مر العصور تحمي حدودها مع الصهاينة ولم نشاهد او نرى ولو فشكة واحدة خرجت من جنودهم فهي تحمي الحدود وهذا الذي جعل امريكا واليهود راضون كل الرضا عنهم ..
أما موقف امريكا واليهود الحالي فهو امر طبيعي فبعد ان انكشف امر النظام العلوي الكافر امام الجميع اصبحت تلعب امريكا الان دور الاب الحنون ولو على حساب خادمهم بشار , تماما كموقفهم من حسني مبارك !!
بعد خدمته لهم اصبح الان سجينا ذليلا وتخلت عنه امريكا واليهود ..
ايران : وما ادراكي ما ايران .. ارسلت قياديين لقيادة غرفة عمليات الحرب ضد السنة في سوريا ..
لكن نصر الله قريب , ولقد وعد سبحانه بإظهار هذا الدين كله ولو كره الكافرون ...