سريوة بلا شك "أحرف" لاعب محلي في جيله كما يقال بالدارجة المصرية..
ومشكلة اللاعبين "الحريفة" من هذا النوع.. انهم يحتاجون معاملة خاصة.. فنياً.. وقبل ذلك نفسياً.. والأمثلة على ذلك كثيرة لا تبدأ برأفت علي ولا تنتهي بالفتى المصري الموهوب شيكابالا مروراً بمصري آخر (كونها بلد الحريفة) حازم إمام.. فما بين تألق موهبة من هذا النوع.. وضياعها.. شعرة رفيعة..
سريوة حتى الآن على طريق الضياع.. الفتى لا يحسن توظيفه.. وحين يحسن ذلك لا يمنح الفرصة الكافية لعدة مباريات في مركز فني واضح يستفيد من إمكاناته.. الفتى حريف على الأرض.. وداهية في التمرير.. مشكلته كانت انه يراوغ ع الواقف.. مما يؤدي لفرصة كبيرة لضياع الكرة.. خصوصا انه يعطي الأولوية للمراوغة حين يحاصر..
لذلك فالحل كان أن يعتمد المراوغة أثناء الجري.. ويعطي الأولوية للتمرير لا للمراوغة في المقام الأول.. وقد حرصت على ان يتم ايصال هذه النصائح اليه.. وعرفت انه سيطبق.. ولكنه للأسف لم يمنح إلى الآن فرصة كافية.. واتمنى ان ينالها.. وبعدها يكون الحكم عليه عادلاً..