- استأنفت فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها للمواقع والبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة بعد انتهاء التهدئة المؤقتة التي استمرت لـ72 ساعة.
وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق إسرائيلية مختلفة، تلاها سقوط العديد من الصواريخ الفلسطينية، بينما أصدرت الجبهة الداخلية أوامرها بفتح الملاجئ لمسافة 80 كيلو متر بمحيط قطاع غزة.
في أول تعقيب اسرائيلي على تجدد القصف الصاروخي بعد انتهاء الهدنة عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، دعا وزير الاقتصاد الاسرائيلي المتطرف زعيم حزب 'البيت اليهودي' نفتالي بينت، لاعادة الوفد الاسرائيلي فورا من مصر ووقف المفاوضات.
وفي ردود الاحتلال الأولية على قصف المقاومة فقد قال الوزير بينت بأنه لا يمكن اجراء مفاوضات في القاهرة تحت نيران القصف من حماس، والعملية العسكرية مستمرة وهذا هو الاختبار الحقيقي لقوة الردع الاسرائيلي، ويجب الرد على هذه الصواريخ بقوة كبيرة.
كما دعا وزير الاسكان الاسرائيلي المتطرف أوري ارائيل من حزب 'البيت اليهودي' لانهاء حكم حماس بشكل كامل ردا على اطلاق الصواريخ، وبأنه لا يجب السماح لحركة حماس ان تقرر أصول اللعبة السياسية.
و اصدرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الاسرائيلي تعليمات جديدة بمنع أجراء أي نشاطات لتجمع أكثر من 500 شخص في محيط 40 كم من حدود قطاع غزة.وذلك في ضوء استئناف اطلاق صواريخ على مدن ومستوطنات جنوب 'اسرائيل'.
واعرب الاسرائيليون سكان مستوطنات ومدن 'غلاف غزة' عن خيبة املهم وغضبهم واتهموا نتنياهو ويعالون بعدم الايفاء بوعودهم بجلب الهدوء لهم.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية صباح اليوم ان جيش الاجتلال يدرس خيارات الرد وذلك مرتبط بالمدى الذي ستصل إليه الصواريخ.
وقالت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل طلبت من سكان بلدات النقب الغربي البقاء قريبين من الملاجئ والاماكن المحصنة.
وذكر موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' ان بلدية مدينة 'ريشون لتسيون' قررت اعادة فتح الملاجئ.
وكان مسؤولان كبيران في حركة حماس، قد اعلنا صباح الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية قررت رفض تمديد التهدئة في قطاع غزة، والتي تنتهي في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، متهمين إسرائيل بعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية مقابل تمديد وقف إطلاق النار.وفقا لما نشرته وكالات صحافية.
بدوره، أكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، التي تشارك أيضا في مفاوضات القاهرة الجارية حول تمديد التهدئة، أن الفصائل الفلسطينية أخذت قرارا بعدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الثلاثاء.
وقال مسؤول كبير في حماس في ختام اجتماع مطول مع الوسطاء المصريين في القاهرة: 'موقفنا موحد، نحن نرفض تمديد التهدئة، هذا قرار نهائي. إسرائيل لم تعرض شيئا'.
وأضاف أن الدولة العبرية لم توافق على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو أحد المطالب الرئيسية لحركة حماس للقبول بوقف دائم لإطلاق النار في النزاع الذي بدأ في 8 يوليو بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على القطاع الفلسطيني، خلفت حوالي ألفي قتيل فلسطيني، إضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
بدوره، قال قيادي في الجهاد الإسلامي، إن قرار رفض تمديد التهدئة اتخذ بالاشتراك مع حماس.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تغير الفصائل الفلسطينية موقفها هذا قبل الساعة الـ05,00 بتوقيت غرينتش، أجاب المسؤول في الجهاد الإسلامي 'هذا مستبعد'.
وأتى القرار الفلسطيني بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في جنوب إسرائيل فجر الجمعة، متهما الفلسطينيين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان عضو في الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، أعلن، فجر الجمعة، أن الوسيط المصري عرض على الفلسطينيين، إثر مفاوضات شاقة استمرت ليل الخميس بطوله، تمديد التهدئة لثلاثة أيام إضافية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يدرسون هذا العرض، وسيعطون جوابهم قبل انتهاء مدة التهدئة صباح الجمعة.
وكانت إسرائيل وحماس توصلتا بوساطة مصرية إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.
ولاحقا أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري التابع لحركة الجهاد قصفها مجمع اشكول بخمسة صواريخ غراد .
وشنت طائرات الاحتلال الصهيونية أف 16 غارات على منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب غزة واستأنف قصفه المدفعي وغاراته على مناطق متفرقة من القطاع .
كما أعلنت سرايا القدس عن قصفها موقع ناحول عوز العسكري الصهيوني
وفي انتهاك صهيوني جديد استهدف الاحتلال بغاراته مسجدا في حي الشيخ رضوان أسفر عن استشهاد طفل واصابة آخرين
كما دوت صافرات الانذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .
فيما أعلنت وسائل اعلام العدو عن اصابة جندي صهيوني في قصف المقاومة الذي استهدف النقب الغربي .
فيما أعلنت كتائب المجاهدين أنها قصفت مجمع اشكول الاستيطاني بـ 6 صواريخ طراز 107.
القناة العاشرة: مصر لا ترغب في استمرار وجود حركة حماس وسيطرتها على قطاع غزة، لذلك تعمل على نزع وإضعاف شرعيتها، مقابل تعزيز مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذهاب للسيطرة على قطاع غزة من جديد
القناة العاشرة: مصر لا تتعامل مع حركة حماس على أنها طرف في المعركة القائمة في قطاع غزة، بل فإنها في معظم الأحيان تقوم بتجاهلها حتى في المفاوضات القائمة، وتتعامل معها باحتقار
د. فايز أبو شمالة
هل تصدق ما يقولون؟
1- الحرب غلى غزة مؤامرة ضد مصر، وتهدف إلى الإطاحة بالسيسي!!!!.
2- الحرب على غزة مؤامرة ضد السلطة، وتهدف إلى الإطاحة بمحمود عباس!!!!.
3ـ الحرب على غزة مؤامرة على حكومة رامي الحمد الله، وعلى الدبلوماسية الفلسطينية التي حاصرت إسرائيل، ووضعتها في الزاوية!!!!
وهل تصدق أنهم لم يقولوا: إن الحرب على غزة تستهدف المقاومة الفلسطينية، وتستهدف الإنسان الفلسطيني الرافض للمذلة والمهانة، وهذه الحرب صراع وجود على هذه الأرض المقدسة؟