بدي احكي بنقطه مهمه بهذا الخصوص أراها بالغربه وبالحقيقه محزنه جدا
في احدى الايام التقيت بإحدى محلات الجولات هنا بالسعوديه بشاب ما شاء الله عليه لابس شورت وعامل شعره ما بعرف كيف ولابس سلسله بصدره وأشياء ما بعلم فيها الا الله
المهم صاحب المحل بعرفه كويس بحكيلي هاد الشب بلدياتك من فلسطين نظرت للشب بحسره على منظره وبحكي له انت وين من فلسطين
قال من ال 48 بحكيله من وين ال 48 ضحك ضحكه غريبه وبحكيلي ما بعرف من حيفا يافا ما بعرف بالزبط بحكيله انت من زمان هون بالسعوديه قال اه انا مواليد السعوديه المهم انا بلشت انرفز بحكيله من اي عيله انت قال العائله الفلانيه بدون ما نذكر بحكيله شو بقرب لك فلان قال والدي صدقا يا اخوان اني بدي انجلط بحكيله انت ابن ابو فلان قال اه حكيتله بشكل عفوي الله يلعن ابوك اللي طول نهاره عاملي فيها وطني ويشتم وبسب ومش مخلي وهو مش عارف يعلم ابنه من اي بلد هو طيب كيف بدها ترجع البلاد اذا أولادنا ما بعرفه من وين هم
المهم اتصلت بوالده وبهدلته بهدله مرتبه وبصياح وفقدت أعصابي يومها
وبـالمجالس صرت اطرح هاي الفكره دوما وأقول يا جماعه لازم تعرفوا ابناءكم بقضيتهم ومن اي مدينه او قريه او مخيم او حاره هم
حتى لا ينسوا بلادهم
والله هذه اثرت فيي كثيرا
الخلاصه
على الاهل ان يعلموا أولادهم بقضيتهم ويعرفونهم ببلادهم المغتصبة وبالتفصيل الممل والا كيف ستحرر بلادنا وأولادنا لا يعلمون عنها
وهم مشغولون بالموضه وما شابه ذلك
اسف للاطاله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمار الجنيدي
صحيح اخي ابو احمد ما تفضلت به
ولكن للامانه وهذا ملموس وضع أولادنا بالغربه يرثى له الا من رحم ربي
اصبح الشباب يهتم بأشياء اخرى تافهه ونسي قضيته وبلده وعروبته احيانا وهذا ملموس وواضح للعيان وبدك تشوف منه العينات تعال هون على الخليج وشوف الشباب المولود هون والعايش هون طول عمره وبالذات من حملة الوثائق وشوف رح تعرف ان الواقع مرير جدا
فترى شباب لا يعرف عن فلسطين الا اسمها
فما بالك اخي ابو احمد بمن يعيش ويولد في بلاد الإفرنجي كيف بدو يكون
شو ما كان يا ابو عمار ، العينات هاي مع أول كفّ على نيعه بهذا الخصوص بعرف أن الله حق ،، ومع أول تفه - حاشاكم جميعًا - بنص صباحه يدرك حينها إيش يعني وطن وأرض وشرف وعرض ، هناك عينات سِمْجِه برضه هون - في الأردن - من نفس العلبه ،، ولكن عند حزّها ولزّها إشي من جوّاتهم بطلع يذكّرهم ويصحّي فيهم الوطن الغائب عن وجدانهم ، الدم اللي بيجري في عروقنا من أجدادانا وأجداد أجدادنا ، وهذا دم زكي وطاهر ، والحليب اللي رظعناه من أمّياتنا صار في العظم ، وعظمنا قاسي يا إخوان على مر الأزمان ...
وبلا من أكمّن واحد رخو ومِرِق ، بتتكسّر عظامهم وبالناقص منهم !.
وبرجع وبقول ،، إحنا مش هيك ..
فـ .. كم من منزل في الأرض يألفه الفتى .. وحنينه أبدًا لأول منزل
بدي احكي بنقطه مهمه بهذا الخصوص أراها بالغربه وبالحقيقه محزنه جدا
في احدى الايام التقيت بإحدى محلات الجولات هنا بالسعوديه بشاب ما شاء الله عليه لابس شورت وعامل شعره ما بعرف كيف ولابس سلسله بصدره وأشياء ما بعلم فيها الا الله
المهم صاحب المحل بعرفه كويس بحكيلي هاد الشب بلدياتك من فلسطين نظرت للشب بحسره على منظره وبحكي له انت وين من فلسطين
قال من ال 48 بحكيله من وين ال 48 ضحك ضحكه غريبه وبحكيلي ما بعرف من حيفا يافا ما بعرف بالزبط بحكيله انت من زمان هون بالسعوديه قال اه انا مواليد السعوديه المهم انا بلشت انرفز بحكيله من اي عيله انت قال العائله الفلانيه بدون ما نذكر بحكيله شو بقرب لك فلان قال والدي صدقا يا اخوان اني بدي انجلط بحكيله انت ابن ابو فلان قال اه حكيتله بشكل عفوي الله يلعن ابوك اللي طول نهاره عاملي فيها وطني ويشتم وبسب ومش مخلي وهو مش عارف يعلم ابنه من اي بلد هو طيب كيف بدها ترجع البلاد اذا أولادنا ما بعرفه من وين هم
المهم اتصلت بوالده وبهدلته بهدله مرتبه وبصياح وفقدت أعصابي يومها
وبـالمجالس صرت اطرح هاي الفكره دوما وأقول يا جماعه لازم تعرفوا ابناءكم بقضيتهم ومن اي مدينه او قريه او مخيم او حاره هم
حتى لا ينسوا بلادهم
والله هذه اثرت فيي كثيرا
الخلاصه
على الاهل ان يعلموا أولادهم بقضيتهم ويعرفونهم ببلادهم المغتصبة وبالتفصيل الممل والا كيف ستحرر بلادنا وأولادنا لا يعلمون عنها
وهم مشغولون بالموضه وما شابه ذلك
اسف للاطاله
قضية التعليم .... القضية الفلسطينية كانت مقرر درسناه في الثانوية العامة ... الان لا تزال تُذكر في بعض المراجع الدراسية على خجل.
قضية تعليم الأهل لابنائهم بقضيتهم ... بدي أحكيلك هالقصة .... اثناء العدوان على غزة كنت بطريقي من الدوحة لعمان .... تفاجأت بدخولي للبيت بان ابنائي يتوشحون بأعلام فلسطينية وكوفية ... أُقسم بالله العلي العظيم لم أشرح لهم يوما عن تاريخ بلادي انما كوني من سكان المخيم الواقع فرض نفسه .... القضية ليست قضية تعليم القضية قضية معيشة ووسط بيئي .... لاحقا ومن تقريبا سنة واحدة فقط تحدثت لأبنائي عن بعض فصول حياتنا في الشتات ومعاناتنا وبعض الرتوش عن تجربتي الشخصية ... المفاجأة أنهم يعرفون ايضاً وقد يكون أفضل مني ... أُكرر القضية ليست تعليم القضية الممارسة والبيئة .... صديقك يبدو انه يعيش خارج (البيئة الفلسطينية).
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
قاسم ابو فاره, ابو عدي
وانا بقول المضافة منورة،،
منورة بالناس الطيبة الي فيها ....... انا صارلي يومين بالاردن .... مبلوش بتحضير لفرح اخوي (الجمعة والسبت القادمين) عقبال عند كل العزابية وربنا يبعدها عن كل متزوج (أدر يا كريم).
قضية التعليم .... القضية الفلسطينية كانت مقرر درسناه في الثانوية العامة ... الان لا تزال تُذكر في بعض المراجع الدراسية على خجل.
قضية تعليم الأهل لابنائهم بقضيتهم ... بدي أحكيلك هالقصة .... اثناء العدوان على غزة كنت بطريقي من الدوحة لعمان .... تفاجأت بدخولي للبيت بان ابنائي يتوشحون بأعلام فلسطينية وكوفية ... أُقسم بالله العلي العظيم لم أشرح لهم يوما عن تاريخ بلادي انما كوني من سكان المخيم الواقع فرض نفسه .... القضية ليست قضية تعليم القضية قضية معيشة ووسط بيئي .... لاحقا ومن تقريبا سنة واحدة فقط تحدثت لأبنائي عن بعض فصول حياتنا في الشتات ومعاناتنا وبعض الرتوش عن تجربتي الشخصية ... المفاجأة أنهم يعرفون ايضاً وقد يكون أفضل مني ... أُكرر القضية ليست تعليم القضية الممارسة والبيئة .... صديقك يبدو انه يعيش خارج (البيئة الفلسطينية).
منورة بالناس الطيبة الي فيها ....... انا صارلي يومين بالاردن .... مبلوش بتحضير لفرح اخوي (الجمعة والسبت القادمين) عقبال عند كل العزابية وربنا يبعدها عن كل متزوج (أدر يا كريم).
شو ما كان يا ابو عمار ، العينات هاي مع أول كفّ على نيعه بهذا الخصوص بعرف أن الله حق ،، ومع أول تفه - حاشاكم جميعًا - بنص صباحه يدرك حينها إيش يعني وطن وأرض وشرف وعرض ، هناك عينات سِمْجِه برضه هون - في الأردن - من نفس العلبه ،، ولكن عند حزّها ولزّها إشي من جوّاتهم بطلع يذكّرهم ويصحّي فيهم الوطن الغائب عن وجدانهم ، الدم اللي بيجري في عروقنا من أجدادانا وأجداد أجدادنا ، وهذا دم زكي وطاهر ، والحليب اللي رظعناه من أمّياتنا صار في العظم ، وعظمنا قاسي يا إخوان على مر الأزمان ...
وبلا من أكمّن واحد رخو ومِرِق ، بتتكسّر عظامهم وبالناقص منهم !.
وبرجع وبقول ،، إحنا مش هيك ..
فـ .. كم من منزل في الأرض يألفه الفتى .. وحنينه أبدًا لأول منزل
صدقا يا ابو احمد اننا نعيش في زمن حارة كل مين أيده اله
في الغربه ترى كل شيء وترى أشياء تستغرب منها كثيرا وبالذات بالخليج العربي واقصد من ابناء شعبنا الذي عاش بالملذات ونسي الذات
والأصل والغالبية لا يفكر حتى مجرد تفكير بالوطن المسلوب بل واكتر من ذلك نسوا حتى الوطن