شبكة قدس الإخبارية | هل يوجد في الجنة " كلبشــات " ؟؟؟...
يحكي الأسير حسن سلامة تلك القصة المضحكة فيقول: "عندما تم اعتقالي وتم إطلاق النار على ظهري ووقعت أخذت أزحف وفعلا تمكنت من الإفلات، ولكن من العجيب أنني لم استطيع الحديث بأي كلمة ... لذلك لم أنطق إلا بالشهادتين مؤمنا أنني سأستشهد وغبت عن الوعي ولم أستطع النطق بشيء سوى بالشهادتين وعندما استيقظت، ونظرت حولي فإذا بأعداد كبيرة من الأشخاص جميعهم يرتدي الزي الأبيض .. فأيقنت أنني فعلا الآن شهيد .. وموجود في الجنة وحولي هؤلاء الملائكة ...
صدقا كان هذا شعوري وأحساسي حينها بمجرد استيقاظي من الغيبوبة ومشاهدة من حولي لذلك كنت حينها في غاية السعادة ..
ولكن سرعان ما تبددت هذه السعادة فلقد قمت بتحريك يدي وقدمي وإذا بهما مربوطتان بالكلبشات في السرير في غرفة الإنعاش !!!!!
فقلت في نفسي غير معقول أن يكون في الجنة كلبشات ....!! حينها عرفت أنني وقعت في الأسر وحولي لم يكونوا ملائكة أبداً .. بل هم الشياطين أنفسهم .. كلهم كانوا ضباط مخابرات !!!!
السكوت على تهويد الأقصى جريمة لا تغتفر لا للأنظمة ولا للشعوب، ونؤكد على كلمة القرضاوي بهبّة للأقصى!.
يا أيها العرب والمسلمون: الشعب الفلسطيني طليعتكم يواجه أعداء الله المدججين بالسلاح بالصدور والإيمان. أين الأخوة ولم الخذلان وصمت الحملان؟.
الأفعى اليهودية إن تمكنت من ابتلاع فلسطين فكل أوطان العربان حتى شط العرب ومنابع النفط في خطر، فاحموا أنفسكم إن لم تدفعوا عن فلسطين والأقصى.
يا أيها العالم المجرم لو اقتحم المسلمون كنيساً لليهود وأطلقوا على من فيه النار، ماذا كنتم تفعلون ولماذا تسكتون على اقتحام الأقصى كل يوم بالسلاح؟.
أيها العالم العربي الذي يغطّ في نومه نبّهكم شعب فلسطين على الخطر المحدق بالأقصى منذ زمن فلم تتنبهوا، واليوم يحذركم من زلزال كبير يتهدد أقصاكم فهل تتنبهون؟.
ربط مولانا العظيم في قرآنه الكريم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى لتعلموا أن تعظيمكم للمسجد الحرام ليس تامّاً والأقصى مهدّد.
يا أهلنا في مصر يا من كسرتم حاجز الخوف وخرجتم كل يوم للحرية: اجعلوا يوماً من هبّاتكم لحرية الأقصى الأسير.
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إما أن تسير على هوى إسرائيل.. وإما العقاب وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني.
المفاوضات أسوأ خيار أمام الشعوب الضعيفة والخيار الأمثل المقاومة ؛ فبالمقاومة يقود المخلصون وبالمفاوضات يتصدر المرتبطون.
في ذكرى استشهاد أبي محمد عبد العزيز الرنتيسي نقول:
سقى الله أياماً عشناها معاً في القاهرة زمن الدراسة،
وألحقنا الله بكم في الصالحين .
في ذكرى استشهاد الرنتيسي لا تسعف الكلمات،
لكن الله أكرمك بأن أعطاك الشهادة أعز ما كنت تتمنى،
أسأل الله أن تكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
الرنتيسي صقر فلسطين ..
عشتَ مجيداً ومتَّ شهيداً وأَحييتَ بأمر الله من بعدك عديداً.
في الأمس كنت على قرب أمتار من فلسطين الحبيبة ..اناظرها و تناظرني .. يغلف بيننا الصمت ..ويغني الشوق أغانيه ..
اشتقت اليك فعلمني أن لا اشتاق ... علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق
ان كنت حبيبي فساعدني كي ارحل عنك ... ان كنت طبيبي فساعدني كي أشفى منك
طفل بعمر الرابعة ركل ضابط المخابرات بقدمه الصغيرة ووجهه متجمر من الغضب، استوقفه ضابط الاحتلال وسأله عن اسمه وعمره ، ثم قال للطفل :لماذا فعلت هذا ؟ رد الطفل بكل براءه : ( انتوا الي بتحبسوا النسوان)
أراد هذا الشبل الصغير ان يعبر عن غضبه مما يراه في عينيه من مضايقات واعتقالات وتشديدات تجاه النساء المقدسيات من طالبات مشروع مصاطب العلم في المسجد الاقصى المبارك .
هذا الشبل فأين الأسود ؟