مواقيت الصلاة حسب مدينة عمان وضواحيها:
الفجر - 4:53
الشروق - 6:11
الظهر -12:34
العصر -4:07
المغرب - 6:56
العشاء -8:14
قال ابن القيم:
"المبادرة الى التوبة من الذنب فرض على الفور ولا يجوز تأخيرها
فمتى أخرها عصى بالتاخير فاذا تاب من الذنب بقي عليه توبة اخرى :
وهي توبته من تأخير التوبة"
أ.حسن البنا - رحمه الله |
اجتهد أن تقرأ في الصلاة وغيرها على مكث وتمهل، وخشوع وتذلل، وأن تقف على رؤوس الآيات، وتعطي التلاوة حقها من التجويد أو النغمات، من غير تكلف ولا تطريب، واشتغال بالألفاظ عن المعاني، فإن ذلك يعين على الفهم، ويثير ما غاض من شآبيب الدمع، وما نفع القلب شيء أفضل من تلاوة في تدبر وخشوع.
سآل المعلم تلميذه:
مآذآ يعمل وآلدك ؟
صمتّ التلميذ ولم يُجب .
فسآله المعلم مرةً ...أُخرى:
مآذآ يعمل وآلدك ؟
... ... فآكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب !
صرخ المعلم في وجهه آمآم التلآميذ وقآل :
يآغبي الاتعرف مآذآ يعمل وآلدك ؟!
رفع التلميذ رآسه وقآل: ب
لــى ! إنه نآئم في قبره .
هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها :
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكن استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى
( حافظــوا على قلــوب الناس يحفظ الله لكم قلوبكــم )
أيها الإخوة : سبحان الله كيف لا تؤثر هذه الآيات والدلائل الكونية في أناس يبصرون ويشاهدون ؟ وكيف لا تنفع فيهم وهم يرون جمالها وزينتها وتحركاتها ؟!! أما لهم أعين ؟! أما لهم سمع ؟! أما لهم قلوب ؟!
وحين لم تنفع تلك الآيات ، لماذا لم تنفعهم مواعظ الرسل وبيناتهم ، وما فيها من دلائل الايمان بالله وحده ، والخضوع لقدرته والتسليم لشرعه ! إنه لشئ عجيب !
ولكن من تأمل هذه الآية الشريفة ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) يندفع عنه ذلك الإشكال ، ويعلم أنه من طمس الله بصيرته وأعمى قلبه ، لا ينفعه رؤية تلك الآيات لا الكونية ولا الشرعية ، فيصبح كل ما أمامه مظلما ، والعياذ بالله !! لا يحرك به طرفا ، ولا يحدث قشعريرة ، وذلك مثل القلوب القاسية ، التي هي كالحجارة أو أشد قسوة ، فنعوذ بالله من فساد القلوب وقسوتها , فسادها بالعمى، وبالهوى وبالاستكبار .
كبف لا تغني الآيات فيمن يرى الآيات ؟! وكيف لا تنفع النذر فيمن يهاب النذر ؟! قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين (( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )) .
إنما تنفع الآيات في القلوب المستنيرة ، الراغبة ما عند الله ، والتي لم يصبها الرين والعمى والفساد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يُسمع .
إن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم . . .
ليست إساءة لشخصه . . . فهو مقدَّر وله مكانته . . .
بفضل من الله ووعد منه . . . فـ عليه الصلاة والسلام في معية الله . .
لكن الإساءة الحقيقية لنا نحن . . . جدارنا في نظرهم مهدود . . .
لذلك استطاعوا ان يتجرأو على هذا الانسان العظيم . . .
ومن هدم ذلك الجدار القوي المنيع ما هو الا نحن . . .
نسينا الله ونسينا الرسول . . . أحببناه بالكلام . . .
لم ننصره . . . نعم لم ننصره . . . !!
أحبنا من غير أن يرانا . . . ومدح اناس في امتنا أحبوه من غير ان يروْه . . . والله لو كان بيننا لخجلت ان ارى وجهه . . . لأني لا أستحق النظر في وجهه