طب يا اخوان مزبوط اللي بكون ميت بسمع اللي حوليه عند الدفن شو بيقولو؟؟؟؟؟
برضو هاي بدها مواضيع ومواضيع
وسبحان الله اليوم كنت أناقش فيها
بس بإختصار إختلف في هذه المسألة أهل العلم
منهم من قال بأن الميت يسمع الدعاء ويستأنس به وأمور أخرى
ومنهم من قال بأنه بعد الموت لا يسمع شيئاً
برضو هاي بدها مواضيع ومواضيع
وسبحان الله اليوم كنت أناقش فيها
بس بإختصار إختلف في هذه المسألة أهل العلم
منهم من قال بأن الميت يسمع الدعاء ويستأنس به وأمور أخرى
ومنهم من قال بأنه بعد الموت لا يسمع شيئاً
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالميت ينقطع عمله إلا من ثلاث كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلمإذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) أخرجه مسلم.
وللمييت حياة غير حياتنا، تحكمها قوانين لا نستطيع إدراكها بعقولنا، فعلينا أن نسلم بما أخبرنا به الشارع الحكيم فيما لا قدرة لنا على معرفته، وقد جاء أن الميت يشعر بمن يزوره وهو في قبره، فقد ورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال :«ما من أحد مرّ بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا، فسلّم عليه إلا عرفه وردّ عليه السّلام» أخرجه الخطيب وابن عساكر وابن النجار، وسنده جيد كما في كنز العمال، وورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم «أنّه أمر بقتلى بدر، فألقوا في قليب، ثمّ جاء حتّى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم: يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً، فإنّي وجدت ما وعدني ربّي حقاً، فقال له عمر رضي الله تعالى عنه: يا رسول اللّه، ما تخاطب من أقوام قد جيّفوا، فقال عليه الصلاة والسلام: والّذي بعثني بالحقّ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنّهم لا يستطيعون جواباً» أخرجه أحمد، وورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «إنّ العبد إذا وضع في قبره وتولّى عنه أصحابه إنّه ليسمع قرع نعالهم» أخرجه البخاري ومسلم، ولهذا أمر النّبي صلى الله عليه وسلم بالسّلام على الموتى، حيث جاء أنّه صلى الله عليه وسلم كان يعلّم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السّلام عليكم أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون» أخرجه النسائي.
قال ابن القيّم: وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسّلف مجمعون على هذا، وقد تواترت الآثار بأنّ الميّت يعرف زيارة الحيّ له ويستبشر به.
وجاء في فتاوى العزّ بن عبد السّلام: والظّاهر أنّ الميّت يعرف الزّائر، لأنّا أمرنا بالسّلام عليهم، والشّرع لا يأمر بخطاب من لا يسمع.
والله تعالى أعلم.
طب يا اخوان مزبوط اللي بكون ميت بسمع اللي حوليه عند الدفن شو بيقولو؟؟؟؟؟
نعم و خصوصا في الأيام السبعة الأولى
دليل من القرآن لا يوجد لكن هناك أدلة من السنة
1- الحديث الذي ورد في الصحيحين عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا"
فهو قول صريح صحيح أن الميت يسمع قرع نعال من يتولوا عنه
و قد صنف البخاري بابا مستقلا في كتاب الجنائز بعنوان "باب الميت يسمع خفق النعال" الذي أورد فيه هذا الحديث.
ففي هذا الحديث دلالة واضحة أن الميت يسمع الأحياء و فيه دلالة أخرى و هي أنه يسمع عن قرب إذ لو كان الميت يمكن أن يسمع من هو بعيد جدا عنه أو في بلد آخر لما كانت هناك فائدة في ذكر و تخصيص قرع نعال أصحابه الذين يتولوا عنه لأنه لو كان كذلك لكان الميت يسمع قرع نعال كل الناس فالتخصيص هنا يفيد أنه يسمع فقط في النطاق الذي حوله.
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
فقد أخبرت هذه النصوص أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر - إذا شاء الله - وإنما تنعم في الجنة وحدها وكلاهما حق . وقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب ذكر الموت عن مالك بن أنس قال : " بلغني أن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت " وهذا يوافق ما روي : " أن الروح قد تكون على أفنية القبور " كما قال مجاهد : إن الأرواح تدوم على القبور سبعة أيام يوم يدفن الميت لا تفارق ذلك وقد تعاد الروح إلى البدن في غير وقت المسألة " كما في الحديث الذي صححه ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ما من رجل يمر بقبر الرجل الذي كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام }
2- الحديث الذي ورد في الصحيحين و مسند أحمد و سنن النسائي و اللفظ لمسلم عن أنس بن مالك - و رواه البخاري عنه عن أبي طلحة و عن بن عمر - "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا قال والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا"
فيه دلالة مرة أخرى على سماع الموتى للأحياء
كما أن فيه أيضا دلالة على أن الميت يسمع في المحيط الذي حوله إذ لو كان غير ذلك لخاطبهم النبي صلى الله عليه و سلم من مكانه أيا كان و لم يكن هناك ضرورة أن يقف عندهم كما جاء في الحديث "أتاهم فقام عليهم"
3- حديث السلام على أهل القبور فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال
"السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" - رواه الجماعة إلا البخاري و الترمذى و كذا مالك في الموطأ و ابن خزيمة في صحيحه
فيه دلالة أخرى على سماع الأموات للأحياء عن قرب لأن النبي صلى الله عليه و سلم هنا يناديهم مباشرة بكاف الخطاب "السلام عليكم" و لو لم يكن يسمعون لما كانت هناك فائدة في توجيه الخطاب لهم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالميت ينقطع عمله إلا من ثلاث كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلمإذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) أخرجه مسلم.
وللمييت حياة غير حياتنا، تحكمها قوانين لا نستطيع إدراكها بعقولنا، فعلينا أن نسلم بما أخبرنا به الشارع الحكيم فيما لا قدرة لنا على معرفته، وقد جاء أن الميت يشعر بمن يزوره وهو في قبره، فقد ورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال :«ما من أحد مرّ بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا، فسلّم عليه إلا عرفه وردّ عليه السّلام» أخرجه الخطيب وابن عساكر وابن النجار، وسنده جيد كما في كنز العمال، وورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم «أنّه أمر بقتلى بدر، فألقوا في قليب، ثمّ جاء حتّى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم: يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً، فإنّي وجدت ما وعدني ربّي حقاً، فقال له عمر رضي الله تعالى عنه: يا رسول اللّه، ما تخاطب من أقوام قد جيّفوا، فقال عليه الصلاة والسلام: والّذي بعثني بالحقّ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنّهم لا يستطيعون جواباً» أخرجه أحمد، وورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «إنّ العبد إذا وضع في قبره وتولّى عنه أصحابه إنّه ليسمع قرع نعالهم» أخرجه البخاري ومسلم، ولهذا أمر النّبي صلى الله عليه وسلم بالسّلام على الموتى، حيث جاء أنّه صلى الله عليه وسلم كان يعلّم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السّلام عليكم أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون» أخرجه النسائي.
قال ابن القيّم: وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسّلف مجمعون على هذا، وقد تواترت الآثار بأنّ الميّت يعرف زيارة الحيّ له ويستبشر به.
وجاء في فتاوى العزّ بن عبد السّلام: والظّاهر أنّ الميّت يعرف الزّائر، لأنّا أمرنا بالسّلام عليهم، والشّرع لا يأمر بخطاب من لا يسمع.
والله تعالى أعلم.
ايو هيك يا رجل انا كنت متوقع انو نلاقي عندك الصافي
مهو يا أبو محمد لازم الواحد في المسائل والحالات هاي يحضر حاله منيح ويراجع معرفته وما يفتي على طول من عنده، ويعرف شو رأي أهل العلم فيها، إنما أنا حكيتلك بإختصار وإذا بدك تصل لمرادك بدك تقرأ وتقرأ في هاي المواضيع الجميلة
نعم و خصوصا في الأيام السبعة الأولى
دليل من القرآن لا يوجد لكن هناك أدلة من السنة
1- الحديث الذي ورد في الصحيحين عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا"
فهو قول صريح صحيح أن الميت يسمع قرع نعال من يتولوا عنه
و قد صنف البخاري بابا مستقلا في كتاب الجنائز بعنوان "باب الميت يسمع خفق النعال" الذي أورد فيه هذا الحديث.
ففي هذا الحديث دلالة واضحة أن الميت يسمع الأحياء و فيه دلالة أخرى و هي أنه يسمع عن قرب إذ لو كان الميت يمكن أن يسمع من هو بعيد جدا عنه أو في بلد آخر لما كانت هناك فائدة في ذكر و تخصيص قرع نعال أصحابه الذين يتولوا عنه لأنه لو كان كذلك لكان الميت يسمع قرع نعال كل الناس فالتخصيص هنا يفيد أنه يسمع فقط في النطاق الذي حوله.
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
فقد أخبرت هذه النصوص أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر - إذا شاء الله - وإنما تنعم في الجنة وحدها وكلاهما حق . وقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب ذكر الموت عن مالك بن أنس قال : " بلغني أن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت " وهذا يوافق ما روي : " أن الروح قد تكون على أفنية القبور " كما قال مجاهد : إن الأرواح تدوم على القبور سبعة أيام يوم يدفن الميت لا تفارق ذلك وقد تعاد الروح إلى البدن في غير وقت المسألة " كما في الحديث الذي صححه ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ما من رجل يمر بقبر الرجل الذي كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام }
2- الحديث الذي ورد في الصحيحين و مسند أحمد و سنن النسائي و اللفظ لمسلم عن أنس بن مالك - و رواه البخاري عنه عن أبي طلحة و عن بن عمر - "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا قال والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا"
فيه دلالة مرة أخرى على سماع الموتى للأحياء
كما أن فيه أيضا دلالة على أن الميت يسمع في المحيط الذي حوله إذ لو كان غير ذلك لخاطبهم النبي صلى الله عليه و سلم من مكانه أيا كان و لم يكن هناك ضرورة أن يقف عندهم كما جاء في الحديث "أتاهم فقام عليهم"
3- حديث السلام على أهل القبور فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال
"السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" - رواه الجماعة إلا البخاري و الترمذى و كذا مالك في الموطأ و ابن خزيمة في صحيحه
فيه دلالة أخرى على سماع الأموات للأحياء عن قرب لأن النبي صلى الله عليه و سلم هنا يناديهم مباشرة بكاف الخطاب "السلام عليكم" و لو لم يكن يسمعون لما كانت هناك فائدة في توجيه الخطاب لهم.