طارق خوري : "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً". - طارق خوري : "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً". - طارق خوري : "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً". - طارق خوري : "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً". - طارق خوري : "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً".
خبرني- لم تنتهِ بعد تبعات الأحداث التي أعقبت مباراة فريقَي "الفيصلي" و"الوحدات"، قُطبَي كرة القدم الأردنية، تلك التي خلفت أكثر من 150 جريحاً من جماهير "الوحدات" و30 مصاباً في صفوف رجال الدرك. وفق ما جاء في تقرير لصحيفة الشبيبية العُمانية في عددها الصادر الاثنين .
ويقول التقرير : الأحداث التي عُرفت بـ"أحداث القويسمة"، نسبة إلى الملعب الذي أقيمت فيه المباراة، أعقبتها حملة شنها رئيس نادي "الوحدات" طارق خوري الذي وصف ما جرى بـ"المجزرة"، وقال إن "دماء الأبرياء لن تذهب هدراً".
ويضيف "وفي مواجهة ذلك بدأت حملة حكومية قادها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور، الذي رأى أن تلك التصريحات "تهدف إلى زرع الفتنة بين الشعب"، الذي تزيد نسبة المواطنين من أصل فلسطيني فيه على 50 في المئة وفق تقديرات غير رسمية".
ويشير "تصريحات خوري تلك بدت تنطوي على تحدٍّ كبير لـ"الدولة"، واكتسبت أهميتها وخطورتها من أنها تصدر عن نائب سابق في البرلمان، ربما أسهمت خسارته في الانتخابات الأخيرة في رفع وتيرتها، لتعبّر عن "غضب" و"نقمة" وربما "انتقام" بدت فرصته مواتية لدى اندلاع "أحداث القويسمة".
ويتابع "ولم تتردد الحكومة إزاء ذلك في نبش ملفات سابقة للرجل، إذ أصدرت إحدى محاكم البداية قراراً بحبس خوري غيابياً بالسجن مدة عامين، بجرم الاعتداء على أحد أفراد قوات الدرك بعد مباراة شارك فيها نادي "الوحدات" قبل عام ونصف العام ,وجاء قرار المحكمة تزامناً مع استعداد خوري السفر إلى الدوحة بُغية إجراء مقابلة مع قناة "الجزيرة" للتحدث عن الأحداث الأخيرة".
ويضيف "رئيس نادي شباب الأردن سليم خير، رأى في حديث لـمراسل "الشبيبة " في عمان جعفر العقيلي أن الحكم على خوري "جاء في وقت غير مناسب"، رغم أن "القضية مختلفة، ولا شأن لها بما جرى في القويسمة"، واستدرك خير بقوله إن "القضاء يأخذ مجراه على الجميع"، لافتاً إلى أن الحكم قابل للاستئناف ,وقبلها، كان خوري يتحدث عبر وسائل إعلام مؤكداً أن ما جرى "لن يؤثر في مسيرة المنتخب الأردني في استعداداته لخوض غمار البطولة الآسيوية في الدوحة في السابع من يناير 2011"، في ظل أن ستة من لاعبي ناديه ينضوون في صفوف المنتخب".
ويشير التقرير العُماني "وهي خطوة "إطراء" ربما أراد خوري منها إزاحة الأنظار عن تصريحاته التي تسببت في إشعال غضب مسؤولين اعتقدوا أنه يحاول "أقلمة" المسألة، بإعادة الجدل حول "الحقوق المنقوصة" للأردنيين من أصل فلسطيني، وهو جدلٌ تَصدَّر المشهد العام في الآونة الأخيرة، مترافقاً مع خطوات لـ"سحب الجنسيات" والأرقام الوطنية لمواطنين من أصل فلسطيني".
ويؤكد "وكان خوري نفسه قد أطلق تصريحات في وقت سابق أشعلت الغضب في أوساط جماهير "الفيصلي"، حين وصف ناديه بـ"الزعيم"، وهو لقب ترى الجماهير الفيصلاوية أنه حِكرٌ عليها".
ويزيد "ويستذكر أنصار "الفيصلي" بـ"سخرية" دخولَ خوري قبةَ البرلمان حين كان نائباً، بزيّ أخضر وربطة عنق حمراء (وهي ألوان قمصان النادي الذي يترأسه)".
وفي ضوء كل ذلك، يرى مراقبون أن خوري استطاع تحويل الأحداث من شغب ملاعب إلى قضية شغلت الرأي العام، بخاصة أن "غمامة" عنف مجتمعي طالت أرجاء الأردن وبلغت ذروتها صيف العام 2009، ووجدت لها طريقاً داخل أسوار الجامعات، وانعكست أصداؤها في الإعلام والمواقع الإلكترونية، طارحةً مسائل تمسّ الوحدة الوطنية أو تهددها، مثل "المحاصصة" و"المواطنة" وحقوق "أردني شرق النهر وغربه", على حد قول التقرير .
ويبين تقرير جعفر العقيلي " وبينما يوجّه مسؤولون أصابع الاتهام لجهات "خارجية" يقولون إنها تغذّي هذا النوع من الأحداث، يذكّر أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور في حديث لـ"الشبيبة" أن ما وقع يؤكد ما حذّر منه الحزب مؤخراً، من أن الأوضاع في الأردن "على وشك الانفجار، إذا لم تراجع الحكومة سياساتها في المسائل كافة". "
ويضيف "منصور الذي شكّل حزبه مع حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي ما يُعرف بـ"الهيئة الوطنية للإصلاح تحت التأسيس" لمواجهة الحكومة على إثر مقاطعة الحزبَين للانتخابات النيابية، وصَف ما يجري بأنه "نُذُر شَرّ" على العقلاء تدارُكها. في حين حذرت جماعة الإخوان المسلمين على لسان مراقبها العام همام سعيد من تعمُّق حالة "المظلومية"، بما يمهد لـ"فتنة" تسعى "جهات متربصة" بالأردن وشعبه إليها".
ويتابع "وفي سياق متصل، وحرصاً على "هيبة الدولة" و"سمعة قوات الأمن"، قام نواب في البرلمان بالضرب على مقاعدهم اعتراضاً على عبارة للنائب يحيى السعود عدّوها "مسيئة لأجهزة الأمن والدرك". وكانت المناسبة مناقشة بيان الحكومة من أجل نيل الثقة,نبش ملف المباراة نُظر إليه على أنه خطوة "تسهم في زرع الاحتقان من جديد، وإعادة الملف للواجهة"، بينما كان بالإمكان دفنه".
ويبين "وبموازاة ذلك، طالب كُتاب ورياضيون بإلغاء الناديَين؛ الفيصلي والوحدات. إذ يرى الكاتب محمد الصبيحي أن الجماهير أصبحت تحْضر إلى المباراة لتفريغ عقدة الهزائم السياسية والاجتماعية عبر متنفس العنصرية والجاهلية، مضيفاً أن الناديين تسببا في "صداع كبير لدى الأردنيين، لم تعد تنفع معه المسكّنات. وفي هذه الحالة فإن الجراحة هي الحل... وإلا فقطع الرأس أَولى". "
"كما دعا الكاتب موفق محادين إلى "شطب الناديَين"، حفاظاً على الوحدة الوطنية ودرءاً لأي توظيفات سياسية معادية تحضّر الأردن لاحتقانات إقليمية تخدم "العدو الصهيوني" وتسانده لتصدير أزمته وتصفية القضية الفلسطينية. "
ويقول "وكان اتحاد كرة القدم مارس محاولات "تسكين الصداع" أكثر من مرة، فأقام إحدى مباريات الفريقين في العام 2008 من دون جماهير، بعد هتافات سابقة تلفظ بها الجمهور وُصفت بأنها تسعى إلى زعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية، حيث تجرأ بعض الحاضرين في الاستاد الرياضي بهتافات عنصرية، استهدفت الملكة رانيا ذات الأصل الفلسطيني".
وختم التقرير "ويشكل نادي الوحدات قُطباً رئيسياً في الكرة الأردنية منذ تأسيسه العام 1976، وهو يحظى بمساندة جمهور قوامه من ذوي الأصول الفلسطينية. وقد خاض هذا النادي غمار المنافسة مع أقدم نادٍ يحظى بتشجيع الأردنيين من شرقي النهر، الذي يسمّون أنفسهم بـ"أبناء البلد الأصليين". لذا لم ينقطع الحديث عن "الأردني" و"الفلسطيني" في الشارع الرياضي، وتخلل ذلك أحداث شغب رافقت معظم مباريات الفريقين. "
إنصب تركيز درغان في الفتره الأخيره على النتائج خوفا من الملاعب أو تحسبا للعثرات مما أدى إلى نتائج إيجابيه ولكن على حساب الأداء مما ساهم بتغييب الأداء الفردي وهذا ما ساهم بجعل البعض يعتقد بأن الوحدات قد وصل لمبتغاه ولم يعد بحاجة اللاعبين .
كشكش كان ظهوره جيدا من حيث المظهر إلا أنه كان رائعا بخدمة تكتيك المدرب وبالرغم من قلة ظهوره إلا أن بصماته واضحه ومجهوده وافر .
هذا هو الصحيح ...واخشى ان هناك حملة مدروسة ضد محترفينا من الاعلام الازرق ...للعلم كشكش ساهم باحراز بطولتين مهمتين للوحدات كاس الكؤوس وكاس الاردن ولو ان اداءه غير جيد لما تم التجديد له ...اتمنى ان يبقى في صفوف الوحدات اطول فترة ممكنة ....