لم اقصد التعاسة بمعناها الدقيق، بل هي إشارة إلى الحرج الذي يجب أن يحسه ابو زمع إزاء أسلوبه السلبي في التعامل مع طارق طيلة فترة إدارته الفنية للفريق، إلا إذا كان ثمة أمور تأديبية أو إدارية متعلقة بالعقد لا نعرفها، ومع ذلك فأبو زمع والجهاز الإداري يتحملان مسؤولية تكبيد خزانة النادي أكثر من 120 ألف دينار قيمة صفقتي وترا (الذي يشغل مركز طارق خطاب) وأوليرم (الذي يشغل مركز مهاجمينا الشباب الذين يفوقونه مهارة ولياقة وإمكانيات) ... يجب أن لا يعمينا إنحيازنا لأبناء النادي عن أخطائهم وخطاياهم ... من ناحيتي لست مرتاحا لوجود أبو زمع على رأس الجهاز الفني للفريق، رغم النتائج الإيجابية حتى الآن، وأصر بأننا بحاجة لمدير فني ذي إمكانات فنية وإدارية وشخصية بمستوى فريقنا الكبير، قادر على بناء فريق العشرية القادمة من خلال ما يتوفر لدينا من خامات ومواهب تحتاج للصقل والخبرة والشجاعة ....
اخي .. طارق خطاب ينتهي عقده بنهاية الموسم القادم .. يعني باقي سنة ونص ..
لم اقصد التعاسة بمعناها الدقيق، بل هي إشارة إلى الحرج الذي يجب أن يحسه ابو زمع إزاء أسلوبه السلبي في التعامل مع طارق طيلة فترة إدارته الفنية للفريق، إلا إذا كان ثمة أمور تأديبية أو إدارية متعلقة بالعقد لا نعرفها، ومع ذلك فأبو زمع والجهاز الإداري يتحملان مسؤولية تكبيد خزانة النادي أكثر من 120 ألف دينار قيمة صفقتي وترا (الذي يشغل مركز طارق خطاب) وأوليرم (الذي يشغل مركز مهاجمينا الشباب الذين يفوقونه مهارة ولياقة وإمكانيات) ... يجب أن لا يعمينا إنحيازنا لأبناء النادي عن أخطائهم وخطاياهم ... من ناحيتي لست مرتاحا لوجود أبو زمع على رأس الجهاز الفني للفريق، رغم النتائج الإيجابية حتى الآن، وأصر بأننا بحاجة لمدير فني ذي إمكانات فنية وإدارية وشخصية بمستوى فريقنا الكبير، قادر على بناء فريق العشرية القادمة من خلال ما يتوفر لدينا من خامات ومواهب تحتاج للصقل والخبرة والشجاعة ....
سأقول رأيي بخصوص أبو زمع... ودون مواربة.. أجل.. الرجل يجب أن يشعر بالحرج.. فوضع خامة مثل طارق خطاب خارج الملعب حتى حين يغيب باسم فتحي أو يلعب في الجهة اليسرى خطيئة كروية لا تغتفر.. بل إنني أرى بأن طارق أحق من وترا وباسم في حالة المفاضلة.. وكما يحسب لأبو زمع تصحيح خطيئة محمد عمر في حق أبو عمارة.. فإننا مدينون لغياب قسري لمنذر رجا لنرى موهبة كنا ننادي بأنها الأفضل منذ البداية.. وسيكون الآن من السيريالي ألا نحاول صقلها والاستفادة منها.. ومن الضروري التوقيع مع الفتى فوراً لمدة أطول مهما كان الثمن.. ليش عند المحترفين تظهر الاموال.. هل يستحق وترا مبلغاً أكبر من خطاب؟؟
عودة إلى موضوع أبو زمع.. انا معك بأنه رغم النتائج لا زال أقل من مستوى الوحدات.. ولكن.. وبعيداً عن فكرة مجاملة ابن النادي التي تعلم بانني أمقتها وقد سبق وعبرت عن ذلك.. إننا بالمغامرة بأبو زمع الذي يقدم نتائج جيدة.. نستفيد في اتجاهين.. الأول.. هو صنع مدرب وطني وحداتي مميز.. والثانية هي حرص أبو زمع على الفريق أكثر من حرصه على بطولة لعام ليجد عقدا في نادي أفضل.. وهذا واضح تماماً في خياراته.. ولذلك أرى بأن علينا ان نمنحه الفرصة.. طالما النتائج في الطريق الصحيح والشباب يشتركون ويحلون محل الكبار.. ونصبر قليلاً على الأداء..
سأقول رأيي بخصوص أبو زمع... ودون مواربة.. أجل.. الرجل يجب أن يشعر بالحرج.. فوضع خامة مثل طارق خطاب خارج الملعب حتى حين يغيب باسم فتحي أو يلعب في الجهة اليسرى خطيئة كروية لا تغتفر.. بل إنني أرى بأن طارق أحق من وترا وباسم في حالة المفاضلة.. وكما يحسب لأبو زمع تصحيح خطيئة محمد عمر في حق أبو عمارة.. فإننا مدينون لغياب قسري لمنذر رجا لنرى موهبة كنا ننادي بأنها الأفضل منذ البداية.. وسيكون الآن من السيريالي ألا نحاول صقلها والاستفادة منها.. ومن الضروري التوقيع مع الفتى فوراً لمدة أطول مهما كان الثمن.. ليش عند المحترفين تظهر الاموال.. هل يستحق وترا مبلغاً أكبر من خطاب؟؟
عودة إلى موضوع أبو زمع.. انا معك بأنه رغم النتائج لا زال أقل من مستوى الوحدات.. ولكن.. وبعيداً عن فكرة مجاملة ابن النادي التي تعلم بانني أمقتها وقد سبق وعبرت عن ذلك.. إننا بالمغامرة بأبو زمع الذي يقدم نتائج جيدة.. نستفيد في اتجاهين.. الأول.. هو صنع مدرب وطني وحداتي مميز.. والثانية هي حرص أبو زمع على الفريق أكثر من حرصه على بطولة لعام ليجد عقدا في نادي أفضل.. وهذا واضح تماماً في خياراته.. ولذلك أرى بأن علينا ان نمنحه الفرصة.. طالما النتائج في الطريق الصحيح والشباب يشتركون ويحلون محل الكبار.. ونصبر قليلاً على الأداء..
يبدو أننا متفقون في معظم القضايا ... ولكن هل مطلوب من الوحدات أن يصنع مستقبلا لمدرب بغض النظر عن انتمائه .. أم أننا بحاجة لمدرب يصنع مستقبل المارد الأخضر ... من وجهة نظر احترافية تقترب من وجهة نظرك ... نعم لعل الوحدات مطالب بصناعة وتطوير مدربين من أبناء النادي ، ولكن ألا تتفق معي بأننا في ظرف تاريخي استثنائي يحتاج كما أسلفت لمدير فني ذي إمكانات عالية مشهود له بالكفاءة ليصوغ أسلوب لعب تكتيكي ولو لسنة واحدة وليكن أبو زمع مساعدا له، وأنا هنا لا أتحدث عن بطولة أو بطولتين محليتين بل أتطلع، وكلي ثقة بإمكانات الجيل الوحداتي الصاعد، إلى التتويج على المستوى القاري،
وعودا على قضية خطاب وقويدر وبقية الشباب، هل كان من الحكمة التوقيع لوترا بوجود طارق خطاب الذي لم يكن بحاجة إلى اكتشاف، ألم يكونوا هؤلاء الشباب أحق بقيمة الصفقات التي نالها اللاعبون المحترفون، هل كان طارق سيمانع بالتوقيع لخمس سنوات لو حصل على راتب ومقدم عقد مناسبين، ألم يكن من الممكن التفكير بالاستثمار في هؤلاء اللاعبين النجوم ؟؟؟؟ أسئلة كثيرة لا تجعلني مرتاحا لا لأبو زمع ولا لمن عينوه واستثمروا فيه وجلبوا هذه الصفقات التي لم نكن بحاجة لها وتدل على البحث عن إنجاز سريع ولو على حساب مستقبل جيل أعتقد بأنه يمكن أن يكون أفضل جيل يمر في تاريخ الكرة الوحداتية ...
آسف على الإطالة ولكن في القلب غصة من كل ما يحدث...
صديقي حادثة عبدالله لم تكن احترافاً عادياً.. وكانت موقفاً مؤلماً لكل وحداتي عاصرها.. ويبقى أننا في الوحدات نصفح ونحتوي أبناءنا.. ولا نرى القيم والمباديء بأن يكون عقاب الابن نفيه.. بل استيعابه من جديد حين يريد العودة إلى البيت
لا كانت مصلحه والرجل شاف مصلحته قبل ان يفوته القطار كما حصل مع والده وغيره من الجيل القديم وما فعله عبدالله هو إنقاذ عائلته من ظرف مادي صعب جدا وهذا التزام منه لعائلته امام الله واعتقد لا احد يلومه على ذلك واعتقد ان عبدالله مكسب للوحدات وغير الوحدات وتفوقه الان في الدوري السعودي اكبر دليل كل لاعب يتمنى ان يلعب للوحدات ويفتخر في ذلك وهذا ما فعله عبدالله وعاد للوحدات ولكن ما زلت ارى بعض الأقلام متحاملة عليه وكأنه عداء شخصي وانا من حقي ان أدافع عن عبدالله لأنني من مشجعي هذا الاعب وأشعر معه كما شعرت بوالده وأسرته لا أستطيع ان أقول سوى الله يهدي الجميع - تحياتي