قد كانت لحظة صمت ...
توارت فيها الأحلام ...
في عصرك أيها الأخضر ...
لحظة صمت ...
كانت بيننا كلام ...
بلغةٍ لن يفقها في الوجود...
إلّا نحن ...
بأبجدية العاشقين ...
بأبجدية المغرمين ...
بأنفاس البراءة ...
كانت لحظة صمت بلا سكون ...
ثارت من خلالها براكين ...
تفجرت غضباً ...
لتخمد نار الولاء ...
لكنها شهقت بالإنتماء ...
نطقت بالأحداق ...
أننا مغرمون ...
أننا عاشقون ...
لقلعة الشموخ الخضراء ...
لن تستفرني الريح ...
و لا المطر ...
فأنا أحمل بين ضلوعي ...
قلبٌ ثائر ...
لا تنتظروني ...
فأنا قادم ...
هناك موعدنا ...
شئتم أم أبيتم ...
أنا قادم ...
عهداً سأبقى .. و عهداً سأمضي ...
على حبك يا أخضر ...
هذه ليستْ قصيدة واحدة !!
بل ثلاث ُقصائدٍ متداخلة
اقرأوا الكلمات باللونين ،، إنها القصيدة الأولى
ثم اقرأوا الكلمات الخضراء وحدها ،، إنها نواة القصيدة الثانية
ثم اقرأوا الكلمات الحمراء وحدها ،، ربما حددتم ملامح القصيدة الثالثة !!
أنا شخصيا ً أرى كلمة " قادم " ذات اللون الأحمر قصيدة رابعة بحد ذاتها
خطير يا أبا صلاح .. مشكور جداً