الف مليون ترليون وحداتيون مبروك للنائب طارق خوري
نتمنى من سعادة النائب أن يكون قوة مدوية بمجلس النواب والدفاع عن حقوق المواطنين بشكل عام وجمهور الوحدات بشكل خاص
رسالة من الأخ الدكتور محمد القسوس الى جميع الأحباء.
بسم الله و الشكر لله ثم لكم يا أيها الأحرار في وطن الحرية و الآباء , في زرقاء العزة و الكرامة
أيها الأخوات و الإخوة
... أيها الأبناء و البنات , أيها الأصدقاء و الرفاق
مرة أخرى أقف بينكم و هامتي للسماء فخرا بكم, و رايتنا الخفاقة في سماء الزرقاء تعانق نصرنا المظفر , فهذا الانتصار اليوم ليس نصر و فوز طارق سامي خوري فقط , بل هو نصركم و فوزكم أولا , و هو نصر للزرقاء الواحدة الموحدة و هو نصر للوحدة الوطنية أولا , و للمواطن الزرقاوي الحر الشريف الذي راهن الواهمون على قسمته و تقسيمه فخاب سعيهم و طاش سهمهم , فلا الهمز و اللمز غير سواعدكم الحرة , و لا الكذب و التدليس انطلى على الشرفاء و الأحرار , و لا المال الأسود أغرى أياديكم البيضاء , و لا نعيب الغربان فاق صوتكم المدوي و كان صوتكم مدويا ملاء الزرقاء حرية و كرامة و شهامة.
فهنيئا لكم بيومكم هذا , و هنيئا للنائب طارق سامي خوري بكم أيها الأحرار, يا من أثبتم للبعيد و القريب أن هذا الشعب لا يزال حيا, و حرا , لا يبيع ضميره ببخس , و لا يحيد عن درب الحرية و الديمقراطية قيد شعرة , و هنيئا لي و لكم بهذا الشجاع ابن الشجاع , صوت الوطن و المواطن , رمز الوحدة الوطنية بين الشعب الواحد , و ابن الزرقاء التي حضنها و طلب ثقتها , فأعطته بلا منّه أو اجر , و كلي ثقة انه سيبقى وفيا لها و لابناءها لا يميز و لا يفرق , و لا يحقد و لا يبغض , و ستثبت الأيام أن خياركم كان صحيحا و ان مراهنتكم على طارق خوري كانت في مستوى رأسه المرفوع اليوم بكم.
لقد أعدتم للزرقاء كرامتها المستباحة , لقد استعادت الزرقاء اليوم راية الحق و العدل من ظلام الأيام السابقة , لقد صوتم للتغير المنتظر من سنين و أشرقت شمس الأحرار و غابت شمس العبيد , فباسمي و باسم طارق خوري و باسم الأحرار جميعا في الزرقاء بكل دوائرها و مناطقها و كل ناخبيها اشد على أياديكم , لم ينته المشوار أيها الأحرار بل بدا , و كان لابد يلوح الفجر من جديد .
فللباطل جولة... و للأحرار جولات و دولة , و اختم كلامي بجملة و شعار حفظتموه عني ذات يوم , حين كانت الأيادي السوداء تلوث شرف الصناديق , يومها قلت لكم دقت ساعة التغير , و استطاعوا وقتها بظلمهم و ظلامهم أن يوقفوها , و لكن يأبى الأحرار من بني وطني الاّ ان يدقوها و لو بعد حين... و اليوم نعلنها سويا و بيننا هذا الطارق ساعتها.
الان .. الان .. دقت ساعة التغيير
الان دقت ساعة التغير
عشتم و عاش الوطن , ارفعوا رأسكم عاليا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .