يجدر بنا أيضا أن نضع بالحسبان صعوبة العملية التي احتجناها لأسر جندي منهم
مغامرة من العيار الثقيل ,,, حفر الأنفاق والخنادق ,,, والوصول إلى الهدف ,,, والهدف من ذلك أسرانا البواسل
نعم يستحق أسرانا هذه المغامرة ,,, وهذا الجهد من أجل تحريرهم
عملية تبادل الأسرى جاءت من خلف عملية " الوهم المتبدد " تلك العملية التي ساهم فيها أبطال شعبنا الفلسطيني بتبديد الأسطورة الأمنية لأبناء القردة والخنازير
فلم تحدث عملية الأسر وحدها ذلك الفارق ,,, بقدر ما أحدثت عملية اختراق المستوطنة
فكما نعلم فإن أبناء القردة والخنازير يعلمون ما تعنيه مثل هذه العمليات الاستراتيجية وأثرها في نفوس جنودهم ومرتزقاتهم
لم يكن جنديهم أغلى ,,, فإننا من حفرنا في الأرض الخنادق والأنفاق ليرى أسرانا النور ,,, فما كانوا ليطلقوا أسيرا واحدا من أسرانا لولا فضل الله ومن ثم هذه العملية
خسرنا آلاف الشهداء ؟؟!! نعم خسرناهم ,,, لكننا كنا نخسر أيضا بدون أن نطلق رصاصة واحدة ,,, وكانوا يصبون فوق رؤوس أبناء شعبنا رصاص رشاشاتهم وهم يصلون
ماذا بعد ؟؟؟!!
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى
هذا قدر شعبنا ,,, فإما الخنوع لمطالبهم ,,, وإما تقديم الشهيد تلو الشهيد ,,, أما أن نقاسمهم الأرض في معادلة " ضحك ع اللحى " والقدس عاصمة مشتركة " أيضا معادلة الضحك ع اللحى " فهذا خيار يرفضه الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا
من خلال المتابعه لمشاركات الاخوه و الاخوات بما يتعلق بقضية الاسرى البواسل
يلاحظ انه قد تم طرح موضوع صفقة التبادل و المقارنات ما بين اسرى المحتل و اسرانا البواسل
لكن بعيدا عن هذه المقارنات و الاراء مابين مؤيد و معارض لهذه الصفقه
فلنعد بالزمن قليلا للوراء فمنذ متى كانت قضية الاسرى تلقى كل الاهتمام من جميع الاطراف
فالمتابع للاخبار وقتها لوجد ان الاخبار التي تتعلق بقضية الاسرى شبه مهمشه و معدومه احيانا
ولا يوجد متابعه قويه لقضاياهم الا ان حانت لحظة و موعد الاتفاق على التبادل ما بين شاليط و اسرانا
لوجدنا ان قضيتهم قد عادت تطفو على السطح مرتا اخرا و برزت اكثر عند اتمام الصفقه الاولى
لتليها الصفقه الثانيه لتعود قضيتهم تطرح من جديد على طاولة المفاوضات و المطالب الفلسطينيه
اذا هذه نقطه ايجابيه تسجل للمقاومه بما يتعلق بصفقة التبادل
اما بما يتعلق بالقضيه بشكل عام فالاسرى يعانون كثيرا داخل السجون و يتعرضون لشتى انواع التعذيب
التي لا تمارس الا بسجون الاسرائيليه و بالرغم من كل ذالك تجدهم صابرين صامدين و مقاومين يتحدون السجان
بعزمهم و ارادتهم فهم بذلك يقهرون السجان لكن كل ما يتم طرحه عن قضية الاسرى فهو باغلب الاحيان خجول جدا
بالرغم من الردود الشعبية الفلسطينيه الواسعه و الاعتصامات التي جابت شوارع فلسطين و بعض الدول العربيه
برايي الشخصي لو اردنا انتظار ردة فعل عربيه اسلاميه دوليه تكون قرارتها جديه حاسمه لسبقتها مواقفهم من انتهاك المقدسات الاسلاميه و المسيحيه من قبل المستوطنين و الجيش الاسرائيلي
اذا ان الطريق لتحرير الاسرى هي المقاومه بجانب الاضرابات التي ينفذها الاسرى انفسهم لنيل حقوقهم
قراقع: 1600 أسير يبدأون بخوض إضراب مفتوح يوم 17 نيسان
رم الله -معا- دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الى وحدة الحركة الأسيرة في معركتها القادمة في سبيل تحسين شروط حياتها الإنسانية ودفاعا عن كرامتها وحريتها.
ووجه نداءه الى كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل السجون الى توحيد الموقف والبرنامج النضالي واختيار الوقت الملائم لهم لإعلان خطوتهم، محذرا من أن انقسام الحركة الأسيرة وعدم توافقها على برنامج نضالي سيعطي مجالا لإدارة سجون الاحتلال للانقضاض على خطوتهم وإفشالها دون تحقيق أي نتائج .
جاءت أقوال قراقع عقب تسلمه وثيقة الإعلان عن إضراب مفتوح يوم 17 نيسان القادم قررت خوضه مجموعة من الفصائل والأفراد داخل السجون حيث يبلغ عددهم ما يقارب 1600 أسير فلسطيني.
وقال قراقع أن الوضع داخل السجون أصبح صعبا للغاية وخطير جدا، وأن حكومة اسرائيل قد اتخذت الأسرى عنوانا للانتقام من الشعب الفلسطيني ومن القيادة الفلسطينية، وهذا يتطلب عدم الاختلاف لمواجهة هذه التحديات التي يتعرض لها الأسرى.
وأوضح :"نحن لا نقبل أن تجر الحركة الأسيرة وراء أية أجندة سياسية وتنظيمية، فالأسرى دائما هم موحدون وأن خطورة الوضع في السجون تتطلب رؤية وبرنامج موحد.
وأعلن قراقع أن برنامج فعاليات شعبي وجماهيري سينطلق بمناسبة يوم الأسير في كافة محافظات الوطن والشتات وأن شعلة الحرية لهذا العام ستضاء في قرية عرابة قضاء جنين يوم 16/4/2012 على شرف أقدم الأسرى في السجون كريم يونس والأسيرة لينا جربوني وعلى شرف الأسير خضر عدنان الذي خاض أطول إضراب مفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
ودعا قراقع الى اعتبار يوم الأسير يوما وطنيا وجماهيريا والى أكبر مشاركة شعبية لإحياء هذا اليوم والمطالبة بحرية الأسرى ووقف معاناتهم.
وجدير بالذكر أن لجنة مشكلة من إدارة السجون برئاسة مسؤول سابق في مصلحة السجون اسمه (اسحاق جباي) ومسؤولين من استخبارات إدارة السجون، حيث قامت هذه اللجنة بزيارات الى السجون والتقت مع ممثلي الأسرى واستمعت الى مطالبهم وإنها بصدد إعطاء ردود على هذه المطالب خلال أسبوع.
وأبرز المطالب التي حددها الأسرى هي:
1- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
2- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
3- إعادة التعليم الجامعي والتوجيهي.
4- وقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى.
5- السماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة.
6- تحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى.
7- وقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز.
8- السماح بإدخال الكتب والصحف والمجالات.
9- وقف العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.
احصائيه عن اضرابات الاسرى منذ عام 1967 الى عام 2010
الحركة الأسيرة..مكاسب الإضرابات
في ظل سياسة التصعيد الصهيونية بحق الأسرى في السجون، والانتهاكات والممارسات السادية التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى من التعذيب الوحشي، واقتحام الغرف ومصادرة ممتلكات الأسرى الشخصية ، والعزل الانفرادي والاعتقال الاداري، والمنع من التعليم والحرمان من زيارة الأهالي ، ومنع مشاهدة التلفاز وادخال الكتب.
خاضت الحركة الأسيرة سلسلة من الإضرابات عن الطعام رفضا لهذه الانتهاكات الصهيونية بحقهم، وفي محاولة للضغط على الجانب الصهيوني لانتزاع حقوقهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
سعت مصلحة السجون بوسائل عديدة من أجل إفشال الإضرابات، وذلك من خلال قيامها بمجموعة من الخطوات من أجل إفراغ الإضراب من محتواه، فكانت تقوم بعزل قادة الحركة الأسيرة وتشتتهم في سجون متفرقة، وسحب وسائل الإعلام كالتلفاز والراديو من غرفهم حتى تنقطع عنهم أخبار العالم، وسحب الملح والماء من الأسرى، وكذلك بث الدعايات بأن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يرضخ لمطالب الأسرى .
ولكي ينجح اضراب الأسرى لا بد من دعم ومساندة من الجماهير الفلسطينية للخطوات النضالية التي يقوم بها الأسرى، فلا بد أن يهب الشارع وأن تقوم المؤسسات العاملة في الدفاع عن الأسرى بتنظيم الفعاليات المؤيدة للأسرى خلال الاضراب.
أبرز الإضرابات التي نفذتها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967م:
- إضراب سجن الرملة بتاريخ 18 شباط (فبراير) 1969 وقد استمر (11) يوماً.
- إضراب معتقل كفاريونا بتاريخ 18 شباط (فبراير) 1969، واستمر الإضراب (8) أيام ورافق إضراب الرملة.
- إضراب الأسيرات الفلسطينيات في سجن نفي ترتسا بتاريخ 28 نيسان (ابريل) 1970 واستمر (9) أيام.
- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 5 تموز (يوليو) 1970 واستمر الإضراب (7) أيام.
- إضراب الأسرى في سجن عسقلان عام 1971، حيث لم يكن في السجون حتى ذلك الوقت هياكل تنظيمية تدير الحياة داخل مواقع الأسر، وكانت سياسة الإذلال والقهر تمارس بشكل منهجي ضدهم، فخاض الأسرى إضراباً عن الطعام استمر أسبوعين متواصلين، استطاعوا من خلاله وقف تلك السياسة والتحكم في قسم من ممارسات إدارات السجون والسجانين ضدهم وهي:
سمح للأسرى بالنوم بعد عملية العد الصباحية، فقد كان من قبل يفرض عليهم أن ينهضوا قبل العدد في الساعة السادسة ويرتبوا أغطيتهم ويبقوا جالسين .
سمح لهم بعدم البقاء بملابس السجن حيث كان مفروضا عليهم أن يبقوا طوال النهار في الملابس الرسمية الموحدة للسجن.
تم زيادة وجبة الإفطار من نصف بيضة إلى بيضة كاملة وزيادة شرحات الخبز والمربى وما شابه.
- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 13 أيلول (سبتمبر) 1973 وحتى 7 تشرين الأول (أكتوبر) 1973.
- الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 11 كانون الأول (ديسمبر) 1976، والذي انطلق من سجن عسقلان واستمر لمدة (45) يوما بهدف تحسين شروط الحياة الاعتقالية، وكذلك الإضراب المفتوح بتاريخ 24/2/1977 واستمر لمدة (20) يوما في نفس المعتقل، ويعتبر امتدادا للإضراب الذي سبقه.
- إضراب معتقل نفحة بتاريخ 14 تموز (يوليو) 1980، ومن المعلوم أن سجن نفحة الصحراوي تم افتتاحه في 1 أيار (مايو) من نفس العام، وكان يتسع لحوالي مائة أسير، وقد هدفت سلطات الاحتلال من تشغيله عزل الكادر التنظيمي عن الحركة الأسيرة، التي تمكنت من بناء نفسها والنهوض بواقع الأسرى خصوصا في سجني عسقلان وبئر السبع المركزي.
وقد تم تجميع الأسرى البارزين في سجن نفحة في ظروف قاسية للغاية، من حيث الطعام الفاسد والمليء بالأتربة. وتم الزج بأعداد كبيرة من الأسرى في كل غرفة، وقد كانت غرف المعتقل تفتقد إلى الهواء، حيث الأبواب محكمة الإغلاق وفتحات التهوية صغيرة. وقامت سلطات السجون كذلك بحرمان الأسرى من أدوات القرطاسية، وسمحت لهم بساعة واحدة فقط في اليوم من أجل الفورة في ساحة السجن، إضافة إلى المعاملة السيئة.
لهذه الأسباب عزم الأسرى في معتقل نفحة الصحراوي على الإضراب عن الطعام بعد التنسيق مع معتقلي سجني عسقلان وبئر السبع، حيث بدأ الإضراب في 14 تموز (يوليو) 1980، وقد تمت مهاجمة المضربين بقسوة وعنف من قبل سلطات السجن، لكن الأسرى استمروا في الإضراب فاستعملت إدارة السجن أسلوب الإطعام القسري وبرابيج بلاستيكية تدفع إلى معدة الأسير من خلال فتحة الأنف.
إثر ذلك تم نقل دفعة من الأسرى ممن ساءت حالتهم الصحية إلى سجن نيتسان في الرملة، وتعرضت هذه الدفعة للتنكيل الشديد حيث توفي الأسير راسم حلاوة يوم 21 تموز، وكاد يلحق به الأسير إسحق مراغة لولا وجود المحامية (ليئا تسيمل) في مستشفى السجن. وقد توفي الأسير إسحق لاحقا، بعد سنتين من ذلك متأثرا بما أصابه. وقد توفي أيضا خلال هذا الإضراب الأسير أنيس دولة.
بعد وفاة هؤلاء الأسرى التحقت السجون الأخرى بالإضراب الذي استمر لمدة 33 يوما، ورافق هذا الإضراب حملة عنيفة من قبل إدارة مصلحة السجون بإشراف وزير الداخلية الصهيوني آنذاك يوسف بورغ، وتم نقل قسم من المضربين من سجن نفحة إلى سجن الرملة، ويعتبر هذا الإضراب الأشرس والأكثر عنفاً.
مع تواصل الإضراب تم تشكيل لجنة "كيت" من قبل سلطات الإحتلال والتي بحثت في ظروف اعتقالهم، خاصة في معتقل نفحة، فأوصت بإدخال الأسرة وتوسيع مساحات الغرف والساحات ورفع الصاج عن السقف العلوي من الباب، بحيث يستبدل بالشبك، وسارت الأمور في تحسن مستمر حيث تم تقليص العدد في الغرف، وإدخال ألبومات الصور ومواد القرطاسية على زيارة الأهل، وتم تركيب الأسرة في كل السجون بالتدريج .
وقد حظي هذا الإضراب بتغطية إعلامية واسعة خاصة بعد وفاة الأسرى، كما حظي بحركة تضامنية وإسناد شعبي واسع من قبل ذوي الأسرى ومناصريهم، وقد أحدث هذا الإضراب نقلة نوعية في شروط حياة الأسرى في سجون الاحتلال وإن لم تكن كافية.
- إضراب شهر أيلول (سبتمبر) 1984، حصل هذا الإضراب بعد افتتاح سجن جنيد في مدينة نابلس في شهر تموز (يوليو) عام 1984، وقد تم إخلاء سجن بئر السبع من الأسرى الفلسطينيين.
وقد أضرب الأسرى في سجن جنيد إضرابا مفتوحا عن الطعام، وبعد ثلاثة عشر (13) يوما إنضم إليهم باقي الأسرى في سجون الاحتلال الأخرى، وقد اعتبر هذا الإضراب نقطة تحول استراتيجية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة ، حيث قام وزير الشرطة الصهيوني حاييم بارليف حينها بزيارة سجن جنيد، وجلس مع المضربين واقتنع بضرورة تحسين شروط حياتهم، خاصة في القضايا التي كانت تعتبرها سلطات السجون من قبل خطوطا حمراء لا يمكن الحديث فيها، مثل الراديو والتلفاز والملابس المدنية، حيث سمح بها جميعا، اضافة إلى تحسين أنواع الطعام والعلاج، فأُعلن حينها وقف الإضراب واستجابت السجون الأخرى وأوقفت إضرابها.
وقد شهد هذا الإضراب حركة تضامن شعبية واسعة ونظمت المظاهرات والاعتصامات التضامنية.
بعد هذه الأحداث مباشرة تم تغيير مدير مصلحة السجون ، وعين مكانه مدير آخر ،وهو رافي سويسا الذي تجاوب مع المطالب بالموافقة على إدخال الشراشف والبيجامات من قبل الأهل والحصول على السماعات والمسجلات ، وزيادة مبلغ الكانتينا المسموح به ووافق مبدئيا على اقتناء جهاز تلفاز.
- إضراب الأسيرات الفلسطينيات بتاريخ 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1984 وقد استمر عدة أيام.
- إضراب معتقلي سجن نفحة في آذار (مارس) 1985 واستمر لمدة 6 أيام.
- إضراب سجن جنيد بتاريخ 25 آذار (مارس) 1987، وقد شاركت فيه معظم السجون، حيث خاضه أكثر من (3000) أسير فلسطيني. وقد جاء هذا الإضراب بعد استلام دافيد ميمون مهمة مديرية السجون، حيث قام بسحب العديد من الإنجازات، مثل منع الأسرى من تلقي ملابس من أهاليهم ،ومنع الأسرى من زيارات الغرف وتقليص مدة الفورات وكميات الطعام، إضافة إلى التعامل السيء مع الأسرى، الأمر الذي أدى إلى دفع الأسرى في سجن جنيد لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام استمر 20 يوما، وقد انضمت سجون أخرى إلى الإضراب.
بالرغم من ذلك انتهى هذا الإضراب دون نتائج ملموسة، مجرد وعود من إدارات السجون لم تتحقق.
- بتاريخ 23 كانون الثاني (يناير) 1988 أعلن الأسرى الفلسطينيون الإضراب عن الطعام، تضامنا وتزامنا مع إضرابات القيادة الموحدة للانتفاضة الفلسطينية ضد الإحتلال، والتي اشتعلت في شهر كانون الأول (ديسمبر) 1987.
- إضراب سجن نفحة عام 1991: بدء هذا الإضراب في سجن نفحة الصحراوي بتاريخ 23 حزيران (يونيو) من عام 1991، في ظروف اشتدت فيها الانتفاضة الفلسطينية ضد الإحتلال، وقد خرج شاؤول ليفي من مديرية السجون إثر انتقادات واسعة لأسلوب عمله، نظرا للشروط التي قدمها للأسرى، وفي ظل حكومة ترأسها إسحق شامير. وقد عين مكانه مدير جديد هو جابي عمير في أثناء حرب الخليج الأولى وحالة الطوارئ التي فرضت على السجون.
بعد الحرب رفضت إدارة السجون إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل حالة الطوارىء، وتفاوتت التشديدات من سجن لآخر، فدخل أسرى سجن نفحة في إضراب لإعادة الأمور إلى سابق عهدها، وكان ذلك في 21 حزيران (يونيو) من عام 1991، ولكن السجون الأخرى لم تدخل في هذا الإضراب فظل منفردا فيه.
استمر الإضراب 16 يوما وانتهى بوساطة لجنة من المحامين من قطاع غزة على مجرد وعود فقط تكفل المحامون بتحقيقها، ولم تنفذ إدارة السجون شيئا منها، حيث اعتبر هذا الإضراب من الإضرابات الفاشلة ولكنه شكَل الأرضية لإضراب عام 1992.
- إضراب عام 1992: بعد فشل إضراب نفحة عام 1991، بدأت السجون كلها بالتحضير لإضراب شامل لكل الأسرى في سجون الاحتلال، وأمام هجمة إدارة السجون الشرسة على الأسرى استمرت التحضيرات قرابة عام كامل، حيث بدأ الإضراب يوم 25 أيلول (سبتمبر) 1992 في غالبية السجون المركزية وتضامن بعض المعتقلات.
جاء هذا الإضراب بعد شهرين من فوز حزب العمل في الانتخابات الإسرائيلية ، وتشكيل حكومة يسارية بقيادة إسحق رابين، وتسرب أنباء عن بدء مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية.
استمر هذا الإضراب 18 يوما في غالبية السجون و19 يوما في معتقل نفحة، وتفاعل الشارع الفلسطيني مع الإضراب بصورة كبيرة، وتأججت فعاليات الانتفاضة، وتحرك الفلسطينيون داخل الخط الأخضر بصورة نشطة.
على غير العادة بقيت أجهزة التلفاز عند الأسرى ولم تسحب، مما أدى إلى رفع معنويات المضربين عند مشاهدتهم لتفاعل الناس مع الإضراب. وقد أدى هذا الإضراب إلى صدام بين وزير الشرطة ومدير مصلحة السجون غابي عمير، الذي أبدى التشدد في موقفه تجاه الأسرى.
انتهى الإضراب بنجاح كبير للأسرى حيث تم تحقيق الكثير من الإنجازات الضرورية ، مثل إغلاق قسم العزل في سجن الرملة ووقف التفتيش العاري وإعادة زيارات الأقسام وزيادة وقت زيارة الأهل والسماح بالزيارات الخاصة وإدخال بلاطات الطبخ إلى غرف المعتقلات وشراء المعلبات والمشروبات الغازية وتوسيع قائمة المشتريات في الكانتينا.
وقد اعتبر هذا الإضراب من أنجح الإضرابات التي خاضها الأسرى الفلسطينيون من أجل الحصول على حقوقهم.
- إضراب معظم السجون بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 1994، حيث خاض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام على إثر توقيع اتفاقية القاهرة (غزة – أريحا أولاً) احتجاجا على الآلية التي نفذ بها الشق المتعلق بالإفراج عن خمسة آلاف أسير فلسطيني حسب الاتفاق، واستمر الإضراب لمدة ثلاثة أيام.
- إضراب الأسرى بتاريخ 18 حزيران (يونيو) 1995، تم هذا الإضراب تحت شعار (إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء)، وجاء الإضراب لتحريك قضيتهم السياسية قبل مفاوضات طابا. استمر الإضراب لمدة (18) .
- إضراب أسرى سجن عسقلان عام 1996، حتى هذا التاريخ لم تكن الأطر التنظيمية قد تبلورت بعد بشكل واضح، وكانت القيادة في السجون في غالبيتها حول أشخاص مركزيين، وكان الأسرى لا يزالون يفترشون قطعا من البلاستيك تحتهم عند النوم.
خاض الأسرى إضرابا عن الطعام استمر 18 يوما ، إذ لم يتناولوا غير الماء و الملح. توقف الإضراب بناء على وعود من مديرية السجون بتحسين الشروط الحياتية وعلى رأسها إعطاء كل واحد من الأسرى فرشة إسفنج ، ولكن مديرية السجون تنصلت من وعودها فاضطر الأسرى للعودة إلى الإضراب حتى رضخت مديرية السجون، وأحضرت الفرشات وأدخلت بعض التحسينات الحياتية .
- إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام بتاريخ 5 (كانون الأول) ديسمبر 1998: " نظم هذا الإضراب على إثر قيام سلطات الإحتلال بالإفراج عن (150) سجينا جنائيا ضمن صفقة الإفراج عن (750) أسيرا مع السلطة الفلسطينية، وفق اتفاقية واي ريفر، وقد تزامن مع ذلك نصب خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية أمام نصب الجندي المجهول بغزة وإعلان (70) أسيرا محررا الإضراب المفتوح عن الطعام.
- إضراب عام 2000: أضرب الأسرى الفلسطينيون عن الطعام بتاريخ 2 أيار (مايو) 2000، إحتجاجا على سياسة العزل والقيود والشروط المذلة على زيارات الأهالي. وقد استمر هذا الإضراب ما يقارب الشهر، ورفع خلاله شعار اطلاق سراح الأسرى كأحد استحقاقات عملية السلام. وقد انتفضت الجماهير الفلسطينية تضامنا مع الأسرى وارتقى ثمانية من الفلسطينيين شهداء في أيام متقاربة خلال الإضراب، في مناطق قلقيلية ونابلس ورام الله والخليل، وقد أضرب العشرات من الأسرى المحررين عن الطعام في خيمة التضامن التي نصبت قرب جامعة الأزهر بغزة.
وقد جاء هذا الاضراب بعد عزل ثمانين من الأسرى في سجن هداريم قسم 3، وقد افتتح هذا السجن في ظروف صعبة للغاية، حيث حاولت الإدارة أن تفرض على الأسرى زيارة الأهل من وراء حواجز زجاجية بدلا من الشباك المعمول بها إلى ذلك الحين. وقد تراجعت شروط الحياة في بعض النواحي حيث تم فرض التفتيش العاري من جديد.
- بدأ الأسرى في سجن هداريم الإضراب المفتوح عن الطعام مع تناول الحليب والسوائل، وقد انضم إليهم بعد حوالي عشرة أيام، معتقلو سجن نفحة ثم سجن عسقلان وسجن شطة. وقد كان عدد الأسرى وقتها 1500 أسير.
وكانت مطالب الأسرى تتمثل بالسماح لهم بالزيارة خلال الشبك، والسماح بالاتصال الهاتفي، والتعلم في الجامعات، ووقف التفتيش العاري وإخراج المعزولين، وقد أعلنت مديرية السجون عن قبولها بالقضايا ذات الطابع الإنساني وليس القضايا ذات الطابع الأمني. وحضر من جهاز الشاباك مسؤولون للتفاوض مع الأسرى حول هذه القضايا، وتم اشتراط أن يلتزم الأسرى بعدم مزاولة أي أعمال ذات طابع عسكري في الخارج من داخل السجون.
تم الاتفاق على تحقيق بعض الإنجازات، مثل إخراج الأسرى المعزولين، ووقف التفتيش العاري، وتم الوعد بحل مشكلة الهواتف العمومية، والتعلم بالجامعة العربية المفتوحة بعد أشهر، إذا أثبت الأسرى التزامهم بعدم مزاولة أو التدخل في أي نشاط عسكري خارج السجون.
لم يتم تحقيق ذلك حيث انفجرت انتفاضة الأقصى بعد شهور وتنصلت مديرية السجون والشاباك من وعودها، ويعتقد البعض أن الإضراب قد فشل حيث لم يتم استغلال الفرصة وتحقيق الإنجازات المطلوبة، وهناك من اعتقد أن الإضراب حقق أهدافه، وكانت النتائج ستتطور بصورة جيدة لولا تفجر انتفاضة الأقصى .
- بتاريخ 26 حزيران (يونيو) 2001 أضربت الأسيرات الفلسطينيات في سجن نيفي تريستا عن الطعام لمدة 8 أيام متواصلة، احتجاجا على أوضاعهن السيئة.
حيث تعرضت الأسيرات لمعاملة وحشية وظلم من قبل سلطات السجون خلال الإضراب.
- إضراب 2004 في سجن هداريم: بعد تطورات كثيرة ساءت ظروف الحياة في السجون، وهجمت مديرية السجون هجمة شرسة للغاية على الأسرى، أشعرتهم بالاختناق الشديد.
كان الأسرى في السجون قد بدأوا يتحدثون عن الإضراب والاتفاق عليه خلال عام 2003، ولم تفلح كل المحاولات على اتفاق معظم السجون في حركة واحدة، خاصة في ظل الظروف الذاتية والموضوعية.
ازدادت هجمة مديرية السجون في ظل إدراكها لعدم قدرة الأسرى على خوض الإضراب، وقناعتهم أن الظروف غير مناسبة، وبعد أن وجدت المبرر لمزيد من القيود والمضايقات وسحب الإنجازات.
في ظل حالة الضغط اللامحدودة – وخاصة في سجن هداريم– دخل الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر 12 يوما، حقق بعض الإنجازات البسيطة وأوقف الموجات الأخيرة من الإجراءات التي من أجلها تفجر الإضراب.
- إضراب عام 2004: بعد مدة شهرين ونصف من إضراب الأسرى في سجن هداريم؛ في 15 آب (أغسطس) بدأت معظم السجون إضرابا مفتوحا عن الطعام، ولحقت بها السجون التي تأخرت في الثامن عشر من الشهر نفسه. بعض السجون أوقفت إضرابها بعد 10 أيام من البدء به وهي التي دخلت متأخرة، عسقلان وجلبوع. أما سجون هداريم وأوهلي كيدار ونفحة فقد أوقفت إضرابها في اليوم الثامن عشر، وقد أنهى سجن إيشل إضرابه في اليوم التاسع عشر.
فشل الإضراب وحمل غالبية الأسرى قيادة الإضراب مسؤولية ذلك، والحقيقة أن قيادة الأسرى الفلسطينيين لم تكن موحدة حينذاك، وقد حاولت مديرية السجون الصهيونية تكريس شعور الأسرى بالفشل في حواراتها معهم لاحقا.
شاعت في السجون مشاعر من الإحباط، الأمر الذي جعل إمكانية العودة لمثل هذا الأسلوب من النضال أمرا صعبا.
- بتاريخ 10 تموز (يوليو) 2006 قام أسرى سجن شطة بإضراب لمدة 6 أيام.
- بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 أضرب الأسرى في كافة السجون والمعتقلات لمدة يوم واحد.
- اضراب عن الطعام وليوم واحد فقط في جميع السجون الصهيونية بتاريخ 25 أيلول سبتمبر 2010 كخطوة احتجاجية على سياسة التصعيد الصهيونية الخطيرة بحق الأسرى والتي تمثلت بالاعتداء على أسرى ريمون وهدم جدران سجن هداريم.
- دعوة الأسير المعزول يحيى السنوار رئيس الهيئة القيادية لأسرى حماس إلى اضراب "معركة الفرقان" من أجل انهاء سياسة العزل بحق الأسرى بتاريخ 14/10/2010.
-اضراب الأسرى عن الطعام في ثلاثة أقسام بسجن الجلمة جراء رفض الادارة الاستجابة لمطالبهم ، وفي مقدمتها السماح لهم باستبدال ملابسهم، وتوفير مواد نظافة، وتأمين حقهم المشروع في الاستحمام والنظافة، ونقل كل المعتقلين الذين أنهوا التحقيق للسجون العامة بتاريخ (14/10/2010).
-اضراب أسرى سجن نفحة عن الطعام ليوم واحد بتاريخ 23/10/2010 بمشاركة كافة الأسرى من كلالاتجاهات السياسية في السجن، وذلك احتجاجا على التفتيشات الليلية المتكررة التي تقوم بها إدارةالسجن لغرف الأسرى وإنهاء سياسة العزل وتحسين ظروفهم السيئة.
- بتاريخ 24/10/2010 الأسير شادي محمد جاد الله أبو الحصين " 34 سنة " من خانيونس يضرب عن الطعام احتجاجا على عدم الافراج عنه رغم انتهاء محكوميته بتاريخ 31/8/2010 في سجن النقب.
- اضراب الأسيرة لنان أبو غلمة القابعة في سجن هشارون احتجاجا على رفض ادارة المعتقل جمعها مع شقيقتها تغريد التيتقبع في سجن آخر بتاريخ 27/10/2010.
- اضراب الأسير رأفت ناصيف بتاريخ 29/10/2010 ، وهو معتقل منذ تاريخ 19/3/2009 وقد طالب إدارة سجن مجدو بحقوقه كمعتقل إداري كما نصت عليه اللوائح والقوانين الصهيونية الخاصة بالأسرى الإداريين، الأمر الذي رفضته إدارة السجن وسحبت الكثير من حقوقه الأمر الذي دفع الأسير رأفت بإعلان الإضراب عن الطعام مطالبا بكافة حقوقه التي كفلتها القوانين للمعتقل الإداري.
- اضراب الأسرى في معتقل نفحة الصحراوي ليوم واحد فقط بتاريخ 26/11/2010 احتجاجا على عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة التي تنفذها إدارة السجن برفقة الوحدات الخاصة .
- اضراب الأسيرين الشيخ جمال أبو الهيجاء (52 سنة) من مخيم جنين ، وعاهد أبو غلمة (42 سنة) من بيت فوريك عن الطعام بتاريخ 27/11/2010 ،احتجاجاً على الطريقة المهينة التي تتعامل بها إدارة عزل الرملة معهما، ولحرمانهما من زيارة أهاليهما.
ويذكر ايضا الاضراب المفتوح الذي خاضه الرفيق احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية هو ورفاقه المعزولين في سجون الاحتلال غير الشرعيه
والذي بتاريخ 27/9/2010 استمر بما يزيد عن عشرين يوما ومن أبرز مطالب المعتقلين وقف سياسة العزل الانفرادي، إعادة التعليم الجامعي والتوجيهي، وقف العقوبات الجماعية والفردية بمنع الزيارات والغرامات المالية وتقييد أيدي وأرجل الأسرى أثناء الزيارات، وإعادت بث المحطات الفضائية التي تم إيقافها، وتقديم العلاج الصحي الملائم للمئات من المرضى والمصابين
سجل إضراب الأسير خضر عدنان الذي استمر 66 يوما ضد اعتقاله الإداري ملحمة بطولية وأسطورية هامة ونقله نوعية في تاريخ الحركة الأسيرة وفتح ملف الاعتقال الإداري التعسفي على أوسع نطاق، حيث سلط الضوء على هذه السياسة الجائرة التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وقد خطت الأسيرة هناء الشلبي على نفس درب خضر عدنان لتسجيل أطول إضراب لأسيرة فلسطينية عن الطعام والذي استمر 43 يوما، ويليه إضرابي الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين منذ 48 يوما.
لا زال أكثر من 25 أسيرا يخوضون إضرابات فردية عن الطعام ضد الاعتقال الإداري وجزء آخر بدأ بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري مما يعني أن انتفاضة قانونية بدأت تنطلق ضد التشريعات الاسرائيلية الظالمة وأبرزها قانون الاعتقال الإداري الذي يستخدم كوسيلة للانتقام ودون مراعاة القوانين الدولية والإنسانية.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال قرابة(4600) أسير والعدد قابل للارتفاع في ظل التصعيد الاسرائيلي واستمرار الاعتقالات دون مبرر، وأن من بين الأسرى (6) أسيرات و (180) طفلا، و (330) معتقلا إداريا و ( 28) نائبا منتخبا، بالإضافة الى ثلاثة وزراء سابقين، ونخبة من القيادات السياسية، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
وقد سجل أكثر من 21 ألف اعتقال الإداري منذ سبتمبر 2000 ولغاية اليوم ما بين اعتقال جديد أو تجديد الاعتقال الإداري.
ويبلغ عدد المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / أيار عام 1994 (120 ) أسيرا وأقل واحد من هؤلاء مضى على اعتقاله (18) عاما فيما بينهم (59) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما ومن بين هؤلاء أيضا (23) أسيرا مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد.
ولا بد من الإشارة الى أن هؤلاء "القدامى" كان من المفترض أن ينعموا بالحرية منذ سنوات طويلة وفقا للاتفاقيات الموقعة ما بين " اسرائيل " ومنظمة التحرير الفلسطينية وتحديدا اتفاقية شرم الشيخ الموقعة في سبتمبر 1999، ( أن الحكومة الاسرائيلية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 أيلول 1993، والذين اعتقلوا قبل 4 أيار 1994 أي قبل إعلان والمباديء وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية) إلا أن اسرائيل تهربت من التزاماتها في هذا الجانب، بجانب تهربها من التزامات أخرى، وأبقت هؤلاء في سجونها حتى اللحظة، مما زعزع ثقة الشعب الفلسطيني بالعملية السلمية، خاصة أن الشعب الفلسطيني متمسك بحرية الأسرى كشرط أساس لاستمرار العملية السلمية وللاستقرار في المنطقة، ويرى أن السلام العادل يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال وتحرير كافة الأسرى وفق جدول زمني واضح وملزم ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 الى (202 شهيدا) جراء التعذيب الممنهج والمشروع قانونا، وجراء الاهمال الطبي المتبع في إطار سياسة، وجراء القتل العمد بعد الاعتقال، هذا بالإضافة للعشرات الذين استشهدوا بعد تحررهم جراء امراض ورثوها عن السجون ، أو ممن أفرج عنهم قبل انتهاء مدة محكومياتهم بسبب تدهور وضعهم الصحي وتوفوا بعد تحررهم أيام أو شهور.